Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 19/10/2013

جامعتنا أولى على سائر الجامعات
العراقية، وتتفوق على جامعة أوهايو وسان فرانسيسكو الأمريكية 


   ليس غريبا ان تتصدر جامعتنا سائر الجامعات العراقية، طالما أنها قد تفوقت مرارا وتكرار على مزيد من الجامعات العالمية، كبعض الجامعات الأمريكية أو الأوربية أو الكندية، فمع ما قدمت وحققت الجامعة، من منجزات علمية قل نظيرها مع الجامعات المحلية أو جامعات الشرق الأوسط، باتت نتائج منجزات وإحصائيات الجامعة كثيرة للغاية، وعملية تدوين النتائج والمنجزات وإحصائها أو عرضها على وسائل الإعلام الجماهيرية، عميلة تحتاج إلى وقفة طويلة ومتابعة وجهد، تدخره الجامعة للجوانب العلمية أكثر منها للإعلامية، لذا فان الكثير من المنجزات التي تتباهى بها بعض الجامعات الفتية وتسلط الضوء عليها في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، لا تمتلك جامعتنا الجهد والوقت كي تركز عليها، وتعتبرها من البديهيات في عملها وتاريخها الفكري وعراقتها ورصانتها العلمية، فتتوسم في الأبحاث العلمية وحافات العلوم، وتفكر وتبحث عن الأمور العلمية الأكثر رصانة وأكثر جدوى، للباحث العلمي أستاذا أو طالبا، فتسخر إمكانيات الجامعة وطاقاتها للجوانب العلمية وحافات العلوم والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، أكثر مما تبالغ به بعض المؤسسات العلمية، كأن تسخر إمكانياتها للجوانب الإعلامية ضمن نطاق واسع وعريض للغاية، كون ان جامعتنا ماضية في المضمار الفكري والعلمي أو الأكاديمي بدرجات عليا تفوق الجوانب الأخرى غير الرئيسية في رسالتها الإنسانية ومنها الإعلامية، حيث ترى جامعتنا ان الهدف الأساس للجامعة رفد المجتمع بالطاقات والكفاءات العلمية والإبداعية والفكرية، القادرة على التطوير والتحسين في المجتمع، وان لا يشغلها الجانب الدعائي عن توجهها العلمي والفكري البحت، في صيرورة الإبداع الإنساني للباحثين والمفكرين والمبدعين في جامعتنا، والجامعة تجد ان التركيز على الإعلام مهم إلا أن الأهم منه التركيز عل الرسالة الجامعية في خدمة المجتمع وتطويره، على ان لا تكون الجهود مكرسة للجوانب الدعائية فحسب هامله الصميم أو الهدف المنشود التي جاءت من اجله الجامعة، في البحث التطبيقي والأكاديمي والتعليم وتخصيصه إلى طلابها وباحثيها في المجال العلمي، دون الاكتراث في تسخير إمكانيات أو طاقاتها العلمية في تلك الإحصائيات فحسب، التي عادة ما تشغل بال الجامعات الفتية في الشرق الاوسط، التي ترغب الحصول على أي تصنيف، ولان الجامعة كانت ولازالت تحصد الكثير من المراكز المتقدمة عالميا، فان انشغالها وسعيها وتركيزها سيبقى إلى الأبد في صميم الجانب العلمي الصرف، وما بين الجوانب التطبيقية العملية منه والنظرية، متوسمة البناء الإنساني العصري الذي يخدم المجتمع، ورسالته النبيلة في نبذ الرذيلة والتمسك بالفضيلة.

  مرة أخرى تحصد جامعتنا المراكز المتقدمة كالعادة على سائر الجامعات العراقية، في التصنيفات العالمية، حيث تصدرت جامعتنا وبفضل من الله عز وجل المركز الأول على سائر الجامعات العراقية في تصنيفي الـ “Webometrics Ranking” والـ “QS” العالميين، وقد جاء تفوق جامعتنا في الويبومتركس لصيف 2013 “New July edition”، وهو آخر تصنيف للويبومتركس العالمي، والذي يقوم بتصنيف أكثر من 21000 واحد وعشرون ألف جامعة عالمية:-
 ” 21451 universities from all over the world included” 
 لتحتل جامعتنا المركز الأول على سائر الجامعات العراقية، وبتفوق هائل، وبتسلسل جديد ” 1940- Openness Rank”، و “World – Rank- – 5570” و “Excellence Rank- 3278″، 
  كذلك جاء نجاح جامعتنا وتفوقها في تصنيف الـ”QS” لتكون جامعتنا الوحيدة عراقيا ضمن أفضل الجامعات العالمية، ودخولها التصنيف واعترافها دون سائر الجامعات العراقية الأخرى، وتفرض جامعتنا وجودها مجددا بذلك كجامعة عراقية فذة منفردة ووحيدة، معترف بها عالميا ضمن تصنيف الـQS العالمي الكبير، والذي جاء هذا العام على وفق معايير تقييم جديدة، وعلى وفق تحديدات لم يسبق ان عملت بها باقي الجامعات العراقية قاطبا والعديد من الجامعات العربية والأسيوية والأوربية، وقد كانت التصنيفات لجامعتنا في الـQS  بالتسلسل الجديد ضمن “SURVEY INDICES” بواقع RANK: 211ـ   وبواقع  SCORE: 61.10، – 701+ ، ومن ثم تحافظ جامعتنا على مكانتها في هذا التصنيف العالمي كواحدة من أفضل 700 جامعة عالمية، بين أكثر من 25 ألف جامعة في العالم، لتتفوق بذلك على جامعات أمريكية مرموقة مثل أوهايو أو سان فرانسيسكو وغيرها من الجامعات العالمية المرموقة.
    اثر هذه النجاحات الكبيرة والسارة، انهالت على جامعتنا العديد من برقيات التهنئة والرسائل التي تبارك جهودنا العلمية، وكانت الحكومة العراقية ضمن نجاحات جامعتنا السابقة للعام الماضي، قد عبرت مرارا وتكرارا عن عظيم اهتمامها بجامعة بغداد، ومتابعتها لمثل هذه التصنيفات العالمية، وقدمت العديد من التهاني وكتب الشكر والتقدير لجامعتنا، أهمها من رئاسة الجمهورية والتي قدمت درع رئاسة الجمهورية لجامعتنا، وأيضا استقبلت رئاسة الجمهورية وفدا كبيرا من جامعتنا لتعبر عن اهتمامها بالجامعة، وذلك باستقبال الدكتور خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية لرئيس جامعتنا والوفد المرافق له، وكذلك استقبلنا تهنئة من الأستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء الذي بارك جهودنا وتقدمنا، وأيضا استقبلنا كتب الشكر من قبل الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كثيرا ما يقوم بزيارة جامعتنا ويتفقد أحوالها، ليقدم الدعم والمساندة كي تكون متقدمة ومتميزة عالميا.
   رئيس جامعة بغداد علاء عبدالحسين، وضمن سياقات علمية متجددة ومتطورة شكل لجنة متخصصة لمتابعة التصنيفات، وأوعز وضمن سياقات جديدة تنفرد بها جامعتنا ولأول مرة، باعتماد مزيد من التدابير والآليات المتقدمة عالميا، ذات امتياز توافق وأوضاع الموقف والجامعات العربية أو العراقية، كي تحتفظ جامعتنا دوما بالصدارة والمراكز المتقدمة عالميا، وقد عقد رئيس الجامعة اجتماعات موسعة عدة بكبار العلماء والخبراء والمهندسين والمختصين في مجالات التقييم والأنشطة الديجيتال والأشغال الكومبيوترية، وكذلك رسمت الجامعة دراسة والية مستحدثة ومحكمة لان تحقق مزيد من الانتصارات العلمية الفريدة التي تليق ومكانة جامعة بغداد وتاريخها العريق ومكانتها العملاقة أمام باقي الجامعات العراقية أو العربية، أو بعض الجامعات المستحدثة أو الفتية والتي تقوم جامعتنا برفدها المزيد من الخبرات والعلوم لتطويرها وتحسين مراكزها في التصنيفات العالمية، حيث كانت جامعة بغداد قد ساهمت وقدمت جل خدماتها، للكثير من المواقع الالكترونية للوزارات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في العراق، كي تدخل التصنيفات العالمية وتنال مراكز ومكانة جيدة، والحمد لله استطاعت الجامعة ان تحدث قفزات لبعض الجامعات بخبراتها وإمكانياتها، ولا تزال جامعتنا تبدي استعداداتها في خدمة كافة المؤسسات التعليمية والحكومية وغير الحكومية، لتطوير أدائها الالكتروني في المواقع الالكترونية، وكما تؤكد استعدادها التام لتقديم جل إمكانياتها وخبراتها وطاقاتها وجهودها العلمية أو التطبيقية في خدمة المجتمع العراقي الذي يمثل هدفها السامي والنبيل في كل مراحل مسيراتها العلمية، وهو ما ركز عليه رئيس الجامعة في العديد من الاجتماعات أو اللقاءات بالكوادر المتقدمة في الجهد الكومبيوتري، موعزا ان تكون طاقات جامعتنا تلبي حاجة سوق العمل العراقي، الذي ينتظر منا مبادرات وينتظر منا كم من المنجزات القادرة على التغيير المثمر نحو الأفضل أو التحسين والتطوير، كي تكون الجامعة دائما وأبدا في خدمة المجتمع العراقي. 


Comments are disabled.