Last Updated on 02/02/2019
ا.م.د. ندى محمد حسن الغبان – كلية طب الاسنان- جامعة بغداد
م.د. اسماء علي حسين –كلية طب الاسنان- جامعة الانبار
الخلاصة
الغرسة السنية هي الطريقة المثلى لتعويض الأسنان المفقودة. أدرك أطباء الأسنان خلال سنين تطور هذا العلم بأن نجاح وديمومة الغرسات لفترات طويلة من الوقت في بيئة فموية قد ترفض الغرسة يتطلب تكيفاً إحيائيا بين المادة المزروعة وأنسجة الفكين. التئام العظم حول الغرسة يتطلب تنشيط سلسلة من الأحداث المولدة للعظم والأوعية الدموية والتفاعل المناعي شبيهة بتلك التي تحدث في التئام العظم المعتاد. تتدخل عدة أنواع من الخلايا وعوامل النمو والسايتوكينات وتتفاعل في ما بينها في مراحل تكامل التعظم وبضمن ذلك يحدث التهاب ونمو أوعية دموية وتكوين عظام وأخيرا تعديل شكل العظم. تلتصق الخلايا المولدة للعظم على سطح الغرسة منذ اليوم الأول لإدخال الغرسة وبالإضافة إلى ذلك فان هذه الخلايا ترسب مواد بروتينية غير كولاجينية على سطح الغرسة تقوم بتنظيم التصاق الخلايا وربط المعادن منذ المراحل المبكرة لعملية استجابة المريض بعد عدة ايام من الزرع تبدأ هذه الخلايا بترسيب أرضية كولاجينية. قام عدة باحثين باستخدام مواد حيوية, عضوية ولا عضوية لطلاء الغرسة لغرض تنشيط عملية التكامل العظمي. هناك عدد قليل جدا من البيانات النسيجية حول تأثير الستاتين موضعيا على الاندماج العظمي حول الزرعات التيتانيوم. وهناك جدل واسع حول تأثيراته فيما يتعلق بالأنسجة الأخرى.