Last Updated on 25/01/2014
إصدارات جديدة في كلية الإعلام
تزخر الجامعة بكم من المنتجات الفكرية الأكاديمية، التي تؤكد رصانة الجامعة وقدراتها العلمية من حيث الكم والنوع، ومع الطموحات المتسارعة التي تتمتع بها الجامعة تظهر بين الفينة والأخرى منجزات علمية مهولة وكبيرة، تكرس المفهوم الإنساني والدور الفكري لباحثي الجامعة من أساتذة وطلبة، عبر معطياتهم البحثية، وبكم من الدراسات المميزة، لذا فان الجامعة تتوسم بان تطرح دراساتها على وفق منظومة علمية رصينة في إصداراتها المتعددة بمنشاتها الخلاقة، ولعل كم المطبوعات العلمية والإصدارات الفكرية يؤكد حقيقة، مفادها ان الباحث في جامعة بغداد ينبوع لا ينضب، سيما وانه دائم العطاء الفكري، ومن بين الإصدارات الهامة التي حققتها الجامعة المجلات العلمية الخاصة بالكليات العلمية والإنسانية سيان، حيث تصدر الكليات مجلات فصلية تتضمن آخر المستجدات العلمية والفكرية في العلوم الصرفة والإنسانية، وتتناول أيضا المواكبة العالمية لما يحدث ويتقدم في العالم، كي تكون الكليات على تماس وما يحدث بالعالم، لذا فان الكليات لديها كم من المنشورات والمطبوعات والكتب العلمية التي تتناول القضايا الفكرية والمعرفية والمنهجية للتعليم، حيث تصدر الكليات بباحثيها سنويا مجموعة من الكتب والمجلات والمنشورات العلمية التي تشكل مصادر ومراجع للمكتبات العربية والعالمية لما تحوي من مضامين ومحتويات علمية هامة، ومن بين الكليات التي أصدرت نتاجاتها كلية الإعلام، حيث أصدرت الكلية العددين الأخيرين من مجلة الباحث الإعلامي “19- 20” وبموضوعات علمية كبيرة، وقد اهتمت الكلية بان يكون العدد الأخير من المجلة ذا مضامين وأشكال مؤثرة وهامة للغاية، حيث ركزت بهذا العدد على طبيعة البحوث المنشورة، في ان تكون ضمن معايير علمية دقيقة، وكذلك ركزت بطبع المجلة على وفق السياقات المهنية العالية، بحكم ان كلية الإعلام الكلية المعنية بالمنشورات والصحفية، ولا بد ان تكون مطبوعاتها قياسية وعلى وفق مهنية عالية، حيث جاء الإصدار على وفق تصميم طباعي أنيق وبألوان زاهية وفاخرة.
فريق الموقع الالكتروني زار إدارة المجلة والتقى مدير تحرير المجلة الدكتور محمد رضا المبارك، الذي رحب هو وأعضاء تحرير المجلة بفريق الموقع الالكتروني، وكما التقى الفريق الالكتروني بالدكتورة بشرى جميل الراوي عضو هيئة التحرير، التي استقبلت الفريق وزودته بمزيد من البيانات العلمية عن نشاطات الكلية ومنتجاتها الفكرية، وقد بين الدكتور محمد رضا المبارك بان مجلة الباحث الإعلامي في تطور مستمر، وقد انتقلت بموضوعات نشرها إلى مساحات أوسع ليكون عددها الأخير ذو طابع أكثر توسع وانتشار بطبيعة ونوع البحوث من حيث المضمون والطابع الفكري أو من حيث الانتشار، فهناك مشاركات من خارج العراق ببحوث علمية رصينة كما ان المجلة تضمنت فقرات علمية جديدة، منها نشر لنشاطات الكلية العلمية أو نشر بعض البيانات الهامة التي يحتاجها الباحثون، وكذلك ان المجلة تحتوي على مشاركات عدة وحاولنا ان نوفق في عرض المشاركات العلمية وعلى وفق تدريجي، الدكتورة بشرى جميل الرواي زودتنا ببعض التفاصيل حول محتويات المجلة والبحوث المنشورة، وبينت بان المجلة قد تضمنت وفق ما يأتي:-
الافتتاحية بعدها جملة من البحوث، وهي بحث المسؤولية الاجتماعية للصحافة العراقية- دراسة في التوازن الوظيفي لجريدتي الزمان والمدى، للدكتور حمدان خضر سالم والدكتورة رواء هادي صالح، بحث انعكاسات المجتمع الافتراضي وعلاقته بالقيم الاجتماعية لدى طلبة الجامعة، للدكتور عبد الأمير الفيصل، بحث الصحافة الالكترونية في العراق- دراسة في تقييم الواقع وسبل التنمية للدكتور جليل وادي والمدرس المساعد إياد خليل، بحث من البرولتاريا إلى البرونيتاريا رهانات التغيير الثقافي للدكتور محمد الداهي، بحث المسؤولية الأخلاقية والقانونية للقائم بالاتصال في مجال العمل الإخباري للدكتور عادل عبد الرزاق مصطاف الغريري، بحث التلفزيون التفاعلي الرقمي “Interactive” والتلفزيون المحمول”M.TV” للدكتور طارق علي حمود، بحث فن الكاريكاتير في الجرائد العراقية – دراسة وصفية تحليلية للمدرسة المساعدة بيرق حسين جمعه الربيعي، بحث مشكلات السياسة الاتصالية في العراق بعد أحداث 9 4 2003 للدكتور محمد عبود مهدي، بحث دور القنوات الفضائية العراقية في تشكيل معارف الطلبة واتجاهاتهم نحو الإرهاب للدكتور محسن جلوب الكناني، وكما ضمت المجلة الأبواب الثابتة ومنها أخبار كلية الإعلام، و ببلوغرافيا رسائل واطاريح كلية الإعلام – جامعة بغداد، وعرض كتب – السيناريو النص للأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان ” رئيس تحرير الموقع الالكتروني”، كما تضمنت المجلة قراءة في بحوث إعلامية مثيرة للجدل.
الأستاذ المساعد الدكتور حمدان السالم، أستاذ الصحافة في كلية الإعلام اصدر كتابه الجديد – الكاريكاتير في الصحافة، والذي يمثل إضافة هامة في تاريخ الصحافة والإعلام، حيث يعد الكاريكاتير من أهم عناصر الصحافة بل يمثل لغة عالمية في الصحافة والإعلام، كونه واحد من أسس التعبيرات الصحفية العالمية التي لا تحتاج إلى ترجمه بحكم ان الصورة تعبر عن المضمون والفكرة بصورة صريحة وواضحة، بل تمنح الخيال فرصة في ان يعيد وجهة النظر على وفق رؤيا متجددة، والكتاب يقع في 240 صفحة من القطع المتوسط، وطبع في دار أسامة في الأردن، وقد حظي الكتاب باهتمام بالغ من الإعلاميين والصحفيين من خلال التعليقات التي نالها الكتاب عبر صفحات التواصل الاجتماعي الـ “Facebook”، وقد اشتمل الكتاب على العديد من الموضوعات العلمية الهامة ومنها فن السخرية في الصحافة وبين الفكاهة والسخرية، والسخرية في الأدب العالمي وتوظيف الكاريكاتير في الدعاية وأشكال الكاريكاتير والتعليق والأوضاع السياسية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في جريدة حبزبوز التي تنشر الكاريكاتير وقد شمل الكتاب على تحليل علمي لبعض الصور الكاريكاتورية وكذلك هو الحال مع صحيفة قرندل، وأيضا جاء الكتاب ببعض الاستنتاجات والنتائج الهامة ليوصي بعض التوصيات الهامة للمعنيين في مجال الإعلام، ليكون الكتب إضافة هامة وكبيرة للمكتبات العراقية والعربية، وذلك بحكم ان موضوعة الكاريكاتير تعد من الموضوعات النادرة جدا، وان هذا الكتاب يعد الأول من نوعه في العراق والشرق الأوسط لما شمل من دراسة متقدمة في مجال الكاريكاتير والسخرية في الصحافة.
الدكتور بشرى الرواي نشرت كتابها الثاني بعنوان تلفزيون الواقع، عن دار النهرين للنشر والطباعة في بغداد، ويعد هذا الكتاب واحد من أهم الكتب الحداثوية في فهم الواقع والطموح والمستقبل الإعلامي، لما تناول الكتاب جملة من الموضوعات الهامة في المجال الإعلامي وتحديدا في مجال التلفزيون، وبرامج تلفزيون الواقع والتطور التاريخي للتلفزيون وبرامجه والتحليل النقدي لتلفزيون الواقع، وسمات وخصوصيات التلفزيون الواقع، وكذلك تناول الكتاب النسبية الثقافية لتلفزيون الواقع، وكما أتى الكتاب بأهمية بالغة في طرح موضوعة الكاميرات التي احتلت الأرض وهيمنت على مفاصل عديدة بالحياة وما ستؤول له من مواقف وأحداث وتنبؤات جديدة لتشكل حداثوية للمشهد الإعلامي أو السياسي، والكتاب جاء بـ 112 صفحة من القطع المتوسط وشمل على بيانات ومصادر علمية كثيرة، وقد أوضحت لنا الدكتورة بشرى الراوي مؤلفة الكتاب بان هذا الكتاب سيكون مرحلة أولى لمراحل ستليها في إعداد كتب علمية جديدة، حيث تعكف الدكتورة بشرى الراوي على تأليف كتب جديدة في مجال الإعلام، تعد أكثر حداثوية وأكثر جدوى في خضم التطورات التكنولوجية المهولة في عالم الاتصال أو في مجال الصحافة الصورية أو الشاشاتية.
كما صدر كتاب عمل العلاقات العامة للدكتورة سهاد القيسي أستاذة العلاقات العامة في كلية الإعلام، والذي يعد من أهم الكتب في عمل العلاقات العامة، لما يحوي على فصول هامة في دور العلاقات العامة في تطوير العمل بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وكذلك لدور العلاقات في تنمية قدرات وإمكانيات العاملين في تنشيط العمل وتطويره، وأيضا صدر الكتاب الثالث للدكتور كريم مشط الموسوي أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام بعنوان المثير والخطير في إعلانات الانترنت، بعد ان اصدر كتابين الأول بعنوان الإعلان السياسي والدعاية الانتخابية و كتابه الثاني بعنوان أخلاقيات الإعلان، وقد جاء كتابه المثير والخطير في إعلانات الانترنت، في 232 صفحة من القطع المتوسط عن دار ومكتبة البصائر للنشر في بيروت بلبنان، والذي اشتمل على كم كبير من البيانات والمعلومات الهامة في مجال الإعلام والتقنيات المتقدمة في مجال الانترنت، وكذلك الدكتور حسين دبي أستاذ الصحافة الإذاعية والتلفزيونية بكلية الإعلام، نشر كتابه الثاني القنوات الفضائية والإعلام الاقتصادي، والذي جاء بعد كتابه الأول المراسل التلفزيوني، وذلك عن دار أسامة للنشر، وقد تضمن الكتاب كم من المعلومات والبيانات العلمية والأكاديمية الهامة في مجال الصحافة التلفزيونية والإذاعية، وشكل منعطف جديد في الفكر الإعلامي الاقتصادي لما توصل له المؤلف من استنباطات ومستخلصات علمية هامة في الإعلام، والكتاب يتكون من 208 صفحات من القطع المتوسط وبطبعة فاخرة، اشتمل على جداول وبيانات علمية دقيقة تسعف الباحثين في مجال الإعلام وتغني المكتبات العربية لما شمل الكتاب من موضوعات هامة في علام المتخصص وفي التخطيط لإعداد البرامج وأساليب تقديم البرامج والمندوبون والمراسلون والقنوات الفضائية العالمية وجدوى ظهور الإعلام الاقتصادي والتخصص في القنوات الفضائية الأمريكية مع عرض لبعض القنوات العالمية الاقتصادية.
كلية الإعلام بأساتذتها الكبار قد نشرت أعدادا كبيرة من الكتب العلمية الأخرى، وأيضا نشرت مجموعة من الصحف والكراسات والمنشورات العلمية كصحيفة الصحافة أو مجلات تدريبية وتطويرية للطلبة تستمر الكلية بنشر مزيد من النشاطات الفكرية ومنجاتها البحثية على وفق منهج علمي رصين، جامعة بغداد قد أولت اهتمام بالغ في ان تدعم الكلية لنشر كتبها العلمية أو مطبوعاتها على وفق احدث وأفضل الطرق العلمية الحديثة.
تزخر الجامعة بكم من المنتجات الفكرية الأكاديمية، التي تؤكد رصانة الجامعة وقدراتها العلمية من حيث الكم والنوع، ومع الطموحات المتسارعة التي تتمتع بها الجامعة تظهر بين الفينة والأخرى منجزات علمية مهولة وكبيرة، تكرس المفهوم الإنساني والدور الفكري لباحثي الجامعة من أساتذة وطلبة، عبر معطياتهم البحثية، وبكم من الدراسات المميزة، لذا فان الجامعة تتوسم بان تطرح دراساتها على وفق منظومة علمية رصينة في إصداراتها المتعددة بمنشاتها الخلاقة، ولعل كم المطبوعات العلمية والإصدارات الفكرية يؤكد حقيقة، مفادها ان الباحث في جامعة بغداد ينبوع لا ينضب، سيما وانه دائم العطاء الفكري، ومن بين الإصدارات الهامة التي حققتها الجامعة المجلات العلمية الخاصة بالكليات العلمية والإنسانية سيان، حيث تصدر الكليات مجلات فصلية تتضمن آخر المستجدات العلمية والفكرية في العلوم الصرفة والإنسانية، وتتناول أيضا المواكبة العالمية لما يحدث ويتقدم في العالم، كي تكون الكليات على تماس وما يحدث بالعالم، لذا فان الكليات لديها كم من المنشورات والمطبوعات والكتب العلمية التي تتناول القضايا الفكرية والمعرفية والمنهجية للتعليم، حيث تصدر الكليات بباحثيها سنويا مجموعة من الكتب والمجلات والمنشورات العلمية التي تشكل مصادر ومراجع للمكتبات العربية والعالمية لما تحوي من مضامين ومحتويات علمية هامة، ومن بين الكليات التي أصدرت نتاجاتها كلية الإعلام، حيث أصدرت الكلية العددين الأخيرين من مجلة الباحث الإعلامي “19- 20” وبموضوعات علمية كبيرة، وقد اهتمت الكلية بان يكون العدد الأخير من المجلة ذا مضامين وأشكال مؤثرة وهامة للغاية، حيث ركزت بهذا العدد على طبيعة البحوث المنشورة، في ان تكون ضمن معايير علمية دقيقة، وكذلك ركزت بطبع المجلة على وفق السياقات المهنية العالية، بحكم ان كلية الإعلام الكلية المعنية بالمنشورات والصحفية، ولا بد ان تكون مطبوعاتها قياسية وعلى وفق مهنية عالية، حيث جاء الإصدار على وفق تصميم طباعي أنيق وبألوان زاهية وفاخرة.
فريق الموقع الالكتروني زار إدارة المجلة والتقى مدير تحرير المجلة الدكتور محمد رضا المبارك، الذي رحب هو وأعضاء تحرير المجلة بفريق الموقع الالكتروني، وكما التقى الفريق الالكتروني بالدكتورة بشرى جميل الراوي عضو هيئة التحرير، التي استقبلت الفريق وزودته بمزيد من البيانات العلمية عن نشاطات الكلية ومنتجاتها الفكرية، وقد بين الدكتور محمد رضا المبارك بان مجلة الباحث الإعلامي في تطور مستمر، وقد انتقلت بموضوعات نشرها إلى مساحات أوسع ليكون عددها الأخير ذو طابع أكثر توسع وانتشار بطبيعة ونوع البحوث من حيث المضمون والطابع الفكري أو من حيث الانتشار، فهناك مشاركات من خارج العراق ببحوث علمية رصينة كما ان المجلة تضمنت فقرات علمية جديدة، منها نشر لنشاطات الكلية العلمية أو نشر بعض البيانات الهامة التي يحتاجها الباحثون، وكذلك ان المجلة تحتوي على مشاركات عدة وحاولنا ان نوفق في عرض المشاركات العلمية وعلى وفق تدريجي، الدكتورة بشرى جميل الرواي زودتنا ببعض التفاصيل حول محتويات المجلة والبحوث المنشورة، وبينت بان المجلة قد تضمنت وفق ما يأتي:-
الافتتاحية بعدها جملة من البحوث، وهي بحث المسؤولية الاجتماعية للصحافة العراقية- دراسة في التوازن الوظيفي لجريدتي الزمان والمدى، للدكتور حمدان خضر سالم والدكتورة رواء هادي صالح، بحث انعكاسات المجتمع الافتراضي وعلاقته بالقيم الاجتماعية لدى طلبة الجامعة، للدكتور عبد الأمير الفيصل، بحث الصحافة الالكترونية في العراق- دراسة في تقييم الواقع وسبل التنمية للدكتور جليل وادي والمدرس المساعد إياد خليل، بحث من البرولتاريا إلى البرونيتاريا رهانات التغيير الثقافي للدكتور محمد الداهي، بحث المسؤولية الأخلاقية والقانونية للقائم بالاتصال في مجال العمل الإخباري للدكتور عادل عبد الرزاق مصطاف الغريري، بحث التلفزيون التفاعلي الرقمي “Interactive” والتلفزيون المحمول”M.TV” للدكتور طارق علي حمود، بحث فن الكاريكاتير في الجرائد العراقية – دراسة وصفية تحليلية للمدرسة المساعدة بيرق حسين جمعه الربيعي، بحث مشكلات السياسة الاتصالية في العراق بعد أحداث 9 4 2003 للدكتور محمد عبود مهدي، بحث دور القنوات الفضائية العراقية في تشكيل معارف الطلبة واتجاهاتهم نحو الإرهاب للدكتور محسن جلوب الكناني، وكما ضمت المجلة الأبواب الثابتة ومنها أخبار كلية الإعلام، و ببلوغرافيا رسائل واطاريح كلية الإعلام – جامعة بغداد، وعرض كتب – السيناريو النص للأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان ” رئيس تحرير الموقع الالكتروني”، كما تضمنت المجلة قراءة في بحوث إعلامية مثيرة للجدل.
الأستاذ المساعد الدكتور حمدان السالم، أستاذ الصحافة في كلية الإعلام اصدر كتابه الجديد – الكاريكاتير في الصحافة، والذي يمثل إضافة هامة في تاريخ الصحافة والإعلام، حيث يعد الكاريكاتير من أهم عناصر الصحافة بل يمثل لغة عالمية في الصحافة والإعلام، كونه واحد من أسس التعبيرات الصحفية العالمية التي لا تحتاج إلى ترجمه بحكم ان الصورة تعبر عن المضمون والفكرة بصورة صريحة وواضحة، بل تمنح الخيال فرصة في ان يعيد وجهة النظر على وفق رؤيا متجددة، والكتاب يقع في 240 صفحة من القطع المتوسط، وطبع في دار أسامة في الأردن، وقد حظي الكتاب باهتمام بالغ من الإعلاميين والصحفيين من خلال التعليقات التي نالها الكتاب عبر صفحات التواصل الاجتماعي الـ “Facebook”، وقد اشتمل الكتاب على العديد من الموضوعات العلمية الهامة ومنها فن السخرية في الصحافة وبين الفكاهة والسخرية، والسخرية في الأدب العالمي وتوظيف الكاريكاتير في الدعاية وأشكال الكاريكاتير والتعليق والأوضاع السياسية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في جريدة حبزبوز التي تنشر الكاريكاتير وقد شمل الكتاب على تحليل علمي لبعض الصور الكاريكاتورية وكذلك هو الحال مع صحيفة قرندل، وأيضا جاء الكتاب ببعض الاستنتاجات والنتائج الهامة ليوصي بعض التوصيات الهامة للمعنيين في مجال الإعلام، ليكون الكتب إضافة هامة وكبيرة للمكتبات العراقية والعربية، وذلك بحكم ان موضوعة الكاريكاتير تعد من الموضوعات النادرة جدا، وان هذا الكتاب يعد الأول من نوعه في العراق والشرق الأوسط لما شمل من دراسة متقدمة في مجال الكاريكاتير والسخرية في الصحافة.
الدكتور بشرى الرواي نشرت كتابها الثاني بعنوان تلفزيون الواقع، عن دار النهرين للنشر والطباعة في بغداد، ويعد هذا الكتاب واحد من أهم الكتب الحداثوية في فهم الواقع والطموح والمستقبل الإعلامي، لما تناول الكتاب جملة من الموضوعات الهامة في المجال الإعلامي وتحديدا في مجال التلفزيون، وبرامج تلفزيون الواقع والتطور التاريخي للتلفزيون وبرامجه والتحليل النقدي لتلفزيون الواقع، وسمات وخصوصيات التلفزيون الواقع، وكذلك تناول الكتاب النسبية الثقافية لتلفزيون الواقع، وكما أتى الكتاب بأهمية بالغة في طرح موضوعة الكاميرات التي احتلت الأرض وهيمنت على مفاصل عديدة بالحياة وما ستؤول له من مواقف وأحداث وتنبؤات جديدة لتشكل حداثوية للمشهد الإعلامي أو السياسي، والكتاب جاء بـ 112 صفحة من القطع المتوسط وشمل على بيانات ومصادر علمية كثيرة، وقد أوضحت لنا الدكتورة بشرى الراوي مؤلفة الكتاب بان هذا الكتاب سيكون مرحلة أولى لمراحل ستليها في إعداد كتب علمية جديدة، حيث تعكف الدكتورة بشرى الراوي على تأليف كتب جديدة في مجال الإعلام، تعد أكثر حداثوية وأكثر جدوى في خضم التطورات التكنولوجية المهولة في عالم الاتصال أو في مجال الصحافة الصورية أو الشاشاتية.
كما صدر كتاب عمل العلاقات العامة للدكتورة سهاد القيسي أستاذة العلاقات العامة في كلية الإعلام، والذي يعد من أهم الكتب في عمل العلاقات العامة، لما يحوي على فصول هامة في دور العلاقات العامة في تطوير العمل بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وكذلك لدور العلاقات في تنمية قدرات وإمكانيات العاملين في تنشيط العمل وتطويره، وأيضا صدر الكتاب الثالث للدكتور كريم مشط الموسوي أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام بعنوان المثير والخطير في إعلانات الانترنت، بعد ان اصدر كتابين الأول بعنوان الإعلان السياسي والدعاية الانتخابية و كتابه الثاني بعنوان أخلاقيات الإعلان، وقد جاء كتابه المثير والخطير في إعلانات الانترنت، في 232 صفحة من القطع المتوسط عن دار ومكتبة البصائر للنشر في بيروت بلبنان، والذي اشتمل على كم كبير من البيانات والمعلومات الهامة في مجال الإعلام والتقنيات المتقدمة في مجال الانترنت، وكذلك الدكتور حسين دبي أستاذ الصحافة الإذاعية والتلفزيونية بكلية الإعلام، نشر كتابه الثاني القنوات الفضائية والإعلام الاقتصادي، والذي جاء بعد كتابه الأول المراسل التلفزيوني، وذلك عن دار أسامة للنشر، وقد تضمن الكتاب كم من المعلومات والبيانات العلمية والأكاديمية الهامة في مجال الصحافة التلفزيونية والإذاعية، وشكل منعطف جديد في الفكر الإعلامي الاقتصادي لما توصل له المؤلف من استنباطات ومستخلصات علمية هامة في الإعلام، والكتاب يتكون من 208 صفحات من القطع المتوسط وبطبعة فاخرة، اشتمل على جداول وبيانات علمية دقيقة تسعف الباحثين في مجال الإعلام وتغني المكتبات العربية لما شمل الكتاب من موضوعات هامة في علام المتخصص وفي التخطيط لإعداد البرامج وأساليب تقديم البرامج والمندوبون والمراسلون والقنوات الفضائية العالمية وجدوى ظهور الإعلام الاقتصادي والتخصص في القنوات الفضائية الأمريكية مع عرض لبعض القنوات العالمية الاقتصادية.
كلية الإعلام بأساتذتها الكبار قد نشرت أعدادا كبيرة من الكتب العلمية الأخرى، وأيضا نشرت مجموعة من الصحف والكراسات والمنشورات العلمية كصحيفة الصحافة أو مجلات تدريبية وتطويرية للطلبة تستمر الكلية بنشر مزيد من النشاطات الفكرية ومنجاتها البحثية على وفق منهج علمي رصين، جامعة بغداد قد أولت اهتمام بالغ في ان تدعم الكلية لنشر كتبها العلمية أو مطبوعاتها على وفق احدث وأفضل الطرق العلمية الحديثة.
