Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 31/12/2011





النشرة الالكترونية لجامعة بغداد

شهر تشرين الثاني 2011


تكريم عباقرة من جامعة بغداد    


   اعتبارها واحدة من الجامعات الرصينة والعريقة في الشرق الأوسط والعالم العربي، تحرص جامعة بغداد وتتمسك بالتقاليد والأعراف والأصول العلمية، كما هو الحال مع أرقى الجامعات، فتقيم بمرجعات وتقييمات مستمرة لطلبتها وأساتذتها، لتطوير الواقع الفكري والأكاديمي بالجامعة، وتتوسم دوما ما هو أرقى وأبهى، ضمن تقاليدها وأعرافها الإنسانية والفكرية، فتعكف على تطوير الجوانب التشجيعية والتحفيزية، لتطوير الواقع العلمي، لذا كرمت كلية الهندسة في جامعة بغداد، درع التفوق لكوكبة من العباقرة في قسم الهندسة الميكانيكية، وذلك عن تفوقهم الدراسي للعام الدراسي 2010-2011، تشجيعا من الكلية للطلبة المتفوقين، وتحفيزا لبذل اقصى الجهد من اجل التفوق العملي بشكل مستمر، وقام الأستاذ الدكتور قاسم دوس عميد كلية الهندسة، بتقديم الجوائز والهدايا للطلبة المتفوقين، وبعد ذلك قام أساتذة القسم بتوزيع الهدايا على الطلبة، وعبر الطلبة عن سعادتهم الغامرة، إزاء هذه الالتفاتة الكريمة والطيبة من رئاسة القسم وعمادة الكلية، مؤكدين حرصهم ومثابرتهم، في المضي قدما نحو الرقي والتقدم، في المحافل الهندسية والعلمية، وكان الدكتور قاسم دوس، قد ألقى كلمة تشجيعية في هذه المناسبة، نقل فيها تحيات رئيس جامعة بغداد، الأستاذ الدكتور موسى الموسوي، واهتمامه البالغ بالطلبة المتفوقين، مؤكدا دعم الجامعة المتواصل للبحث العلمي بشكل عام وللمتفوقين والمتميزين بشكل خاص، ومؤكد حرص الجامعة والكلية على توفير كافة المختبرات العلمية والمستلزمات الدراسية للباحثين، مشيرا إلى أن السنة الماضية، قد شهدت افتتاح عدد من المختبرات العلمية الحديثة والقاعات الدراسية النموذجية، وكما قدم رئيس قسم الهندسة الميكانيكية، كلمة ترحيب واعتزاز بالطلبة، مؤكدا دأب الكلية والجامعة على متابعة أحوال وشئون الطلبة، في نشاطهم الأكاديمي، وتوفير السبل للارتقاء والتميز، وشدد على أن الكلية وفرت كل الفرص للطلبة المتفوقين، في انجاز وتحقيق تجاربهم العلمية، ولا زالت تؤكد على احتضان ورعاية كل الطلبة المتميزين والمتفوقين، بعد ذلك قدم الطلبة شكرهم وتقديرهم للجامعة وللسيد العميد ورئاسة القسم لما بذلوه من حرص شديد على مستوى الطلبة، عدسة فريق الموقع الالكتروني وثقت هذه الدقائق الجميلة في مجموعة من الصور الفوتوغرافية.

المؤتمر العالمي السنوي ( تيد أكس – بغداد )

   برعاية دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي شهدت العاصمة بغداد انعقاد أول مؤتمر دولي سنوي في العراق وتحديداً في العاصمة بغداد إذ يعد المؤتمر من احد المؤتمرات العالمية التي ترعى الأفكار و المواهب في العالم و يعد العراق أول بلد في الشرق الأوسط ينظم فيه هذا المؤتمر لتكون بغداد المدينة الخمسين في العالم التي تحتضن هذا المؤتمر .

 

    وقد عقد المؤتمر في فندق الرشيد ببغداد وذلك في يوم السبت الموافق 12 /11/ 2011 وبحضور دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي والسيد معالي وزير الدولة الناطق الرسمي للحكومة الدكتور علي الدباغ و السيد معالي وزير الشباب و الرياضة الأستاذ جاسم محمد جعفر وعدد من أعضاء مجلس النواب العراقي وعدد من سفراء الدول العربية و الأجنبية و بعض  المستشارين و المدراء العامين وكبار موظفين الدولة .

 

   وقد أفتتح المؤتمر دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي حيث بين دولة رئيس الوزراء في كلمته عن سعيه لتشكيل هيئة عليا تهتم بالمبدعين وقال السيد المالكي خلال حضوره مؤتمر تيدأكس – بغداد إن العراق بلد معروف عبر التأريخ بعلومه ومعارفه وكتابته وفنونه وآدابه، ومن اللائق أن نجد فيه اليوم الشباب المبدعين الذين نعول عليهم في بناء المستقبل، وربط ماضينا يحاضرنا. وكان من ابرز المتحدثين في المؤتمر المهندس المعماري منهل ألحبوبي و الأستاذ الدكتور إحسان علوش و المخرج محمد الدراجي و قد شارك الفنان كاظم الساهر و الموسيقار نصير شمة بتسجيل خاص بالمؤتمر لتعذر حضورهم. و قد شوهد المؤتمر حول العالم بالبث المباشر من خلال 35 شاشة عرض في جميع القارات فضلا عن تغطية إعلامية وحضور لجميع وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والمراسلين والصحفيين من مختلف دول العالم. وقد حظي المؤتمر باهتمام كبير من قبل الأوساط السياسية إذ يعد تظاهرة علمية وثقافية وهي الأولى من نوعها في العراق إذ يربط المؤتمر العالمي تيدأكس بين كبار المفكرين والمبدعين ورجال الأعمال العراقيين مع بقية العالم لتبادل الأفكار والآراء في مختلف المجالات ، التكنولوجيا ، الترفيه ، التصميم ، العلوم ، العلوم الإنسانية ، الأعمال التجارية والفنون .

 

    وباهتمام كبير من السيد رئيس جامعة بغداد  أ.د. موسى جواد عزيز الموسوي وبإصرار وأشراف مباشر من السيد  عميد كلية الهندسة – الخوارزمي أ.د. نبيل كاظم عبد الصاحب شاركت كلية الهندسة الخوارزمي / جامعة بغداد في مؤتمر تيدأكس – بغداد العالمي السنوي و ذلك من خلال مشاركة تدريسي الكلية ببحث مشترك للباحثين م.م أحمد علي وم.م. سيف داود سلمان قسم هندسة الطب الحياتي وقد تضمن البحث تحديد شكل وحدود أورام الدماغ في الصور المقطعية لجهاز الرنين أو المفراس الحلزوني لتداخل الألوان في هذه الصور مما تسبب في بعض الأحيان إرباك في تميز حدود الورم و مما يؤدي في بعض الأحيان إزالة جزء من الخلايا الدماغية السليمة أو ترك بعض منها نتيجة لعدم و ضوح الأبعاد في الصورة مما دفعنا للعمل على هذا الموضوع فضلا عن إن الخلايا الدماغية غير قابلة للتجدد وفقدانها يعني فقدان جزء أو وظيفة كاملة من وظائف الجسم .

 

   وقد نال البحث أعجاب اللجنة المكلفة في اختيار المواضيع والأفكار للمؤتمر وإعجاب الجمهور من الحاضرين في المؤتمر. مما جعل اللجنة تختارهذا البحث ليكون من البحوث التي تلقى في الجزء الأول للمؤتمر بحضور دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي .وتأتي هذه المشاركة من قبل الكلية ومنتسبيها لتقديم ما هو مميز على الساحة العلمية و أن الهدف العام من مشاركة الكلية في المحافل العلمية والعالمية والإقليمية والمحلية هو مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة والسريعة في العلوم الهندسية لكي تسهم في بناء العراق الجديد وأن الكلية أخذت على عاتقها أن تواكب الحداثة والتطور والتكنولوجيا والتغيرات السريعة في العالم  لمواكبة التطور العلمي التي يشهدها العالم اليوم متمنين لعراقنا الغالي التقدم والازدهار ولجامعتنا العزيزة وتشكيلاتها وصروحها العلمية الرفعة والارتقاء  .  


جامعة بغداد تفتح افاق التعاون الثقافي والعلمي مع استراليا

تعزيزاً للعلاقات العلمية والثقافية زارت السفيرة الاسترالية  جامعة بغداد وذلك في اطار الزيارة الاولى التي تقوم بها الى الجامعات العراقية وقدم رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي شرحاً مفصلاً عن مراحل تأسيس الجامعة والتطورات اللاحقة التي شهدتها ، والكليات والمعاهد والمراكز والاقسام التي تضمها واعداد الطلبة لمختلف الدراسات والتخصصات والمختبرات والاقسام .

 

   ومن جانبها دعت السفيرة الاسترالية الى فتح افاق التعاون على مختلف الاصعدة مقدمة شرحاً عن الجامعات الاسترالية والتخصصات التي تضمها.ودعا رئيس جامعة بغداد الى تقديم التسهيلات المطلوبة للطلبة والباحثين العراقيين الراغبين في في اكمال دراستهم في استراليا او الراغبين في حضور المؤتمرات وحلقات النقاش الى تقديم تأشيرة من السفارة الاسترالية في بغداد على غرار بريطانيا وامريكا التي اخذت على عاتقها فتح التأشيرات للدخول بدلاً من عناء الحصول عليها من السفارة في دولة الاردن .

 

   واكدت السفيرة سعيها الى ان تكون منح تأشيرات الدخول من بغداد في اقرب وقت لاسيما للطلبة والباحثين والتدريسيين الراغبين في زيارة الجامعات الاسترالية ، ودعت السفيرة الى عقد اتفاقيات ثقافية مع جامعة بغداد على غرار اتفاقيات مماثلة سبق وأن ابرمتها الجامعة مع الجامعات العالمية المتقدمة .

 

   وزارت السفيرة الاسترالية كلية العلوم السياسية والتقت عميد الكلية الاستاذ الدكتور عبد الجبار احمد الذي قدم شرحاً مفصلاً عن الكلية ومناهجها الدراسية وتخصصاتها وطلبتها وتدريسييها وستقوم السفيرة في وقت لاحق بالقاء محاضرة على طلبة الكلية تشرح فيها طبيعة السياسة التي تتبعها دولة استراليا وذلك في اطار تعريف الطلبة العراقيين الدارسين في كلية العلوم السياسية بدولة استراليا ونظامها السياسي وعلاقاتها مع الدول الخارجية والنظم السياسية الداخلية والمنهج الديمقراطي الذي تتبعه .

 

   وفي نهاية الزيارة ثمنت السفيرة الاسترالية هذه الالتفاته الكريمة من لدن جامعة بغداد معبرة عن شكرها وتقديرها على حسن الاستقبال والضيافة والالتزام العلمي العالي الذي تتمتع به الجامعة واقسامها وطلبتها وتدريسييها .

 

وحضر اللقاء مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور رياض عزيز هادي ومدير عام العلاقات الثثقافية والبعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير العلاقات الثقافية في الجامعة .

عام الأعوام الدراسية ابتدأ- تقرير مع 50 صورة فوتوغرافية لهذا العام

     انطلق العام الدراسي بشكل مبكر هذا العام في جامعة بغداد، بعد أن استكملت كافة الإجراءات والتدابير في جامعة بغداد وكوادرها التدريسية والإدارية، وانتظم العام الدراسي لهذا العام بشكل نموذجي وواضح للعيان، دون أي تأثيرات سياسية وإرهابية جانبية كما كانت في السنوات الماضية، والتي كانت قد أثرت بشكل سلبي على مستوى المواظبة للطلبة والكادر التدريسي، حيث انتظم هذا العام بشكل ملحوظ من خلال التزام الطلبة بالمواظبة منذ انطلاق العام قبل أسابيع، وانتظم سير الدراسة عبر جملة من التعليمات التي أصدرتها الجامعة هذا العام وبشكل مبكر، ليكون انطلاق هذا العام متميز دون باقي السنوات التي تلت سقوط النظام اثر الاحتلال الأمريكي، وقد بادرت الجامعة عبر كلياتها ومعاهدها وأقسامها العلمية في إصدار التعليمات بشكل مبكر لتسبق أي احتمال طارئ من شانه تأخير أو تعكير العام الدراسي، وقد باشر الطلبة بالدوام ومتابعة واجباتهم الدراسية، لتنطلق جملة من الفعاليات والنشاطات العلمية في الجامعة، وقد كان هناك دور واسع وكبير لقسم شئون الطلبة التي بادرت بإصدار التعليمات والتوجيهات لكافة الكليات من أن العام الدراسي لهذا العام سيكون عاما نموذجيا، حيث كان الأستاذ الدكتور موسى الموسوي قد اجتمع بكادر شئون الطلبة منذ العطلة الصيفية الماضية، ووجه بان يكون هذا العام متميز وبعيدا عن أي استثناءات أو أعذار سواء من الطلبة أو من العاملين في الجامعة، لكي يكون الالتزام والانضباط واضح للعيان من خلال مواعيد حضور الطلبة والتزامهم بالزي الموحد، وتأدية واجباتهم العلمية والمختبرية والتطبيقية المطلوبة خلال العام.

     قسم شئون الطلبة في جامعة بغداد، يعمل ومنذ أشهر لانطلاق عام متفائل وناجح بكل المقاييس العلمية، والمعهودة في الجامعات الرصينة، فقد انتهى القسم من إعداد وتوفير كافة القوائم والتصاريح ومراجعة الوثائق والمستمسكات الرسمية للطلبة الجدد والخريجين، وانتهى من استكمال وقوائم طلبة الدراسات المسائية، وزودها للكليات بغية انطلاق العام الدراسي، فريق الموقع الالكتروني، زار قسم شئون الطلبة واطلع على سير العمل الذي يجري على قدم وساق، وبمنظومة دقيقة للغاية، لغرض توفير كافة القوائم والإعدادات الخاصة بالطلبة كي ينطلق العام، الأستاذ الدكتور حسين خضير الطائي رئيس قسم شئون الطلبة استقبل الفريق كالعادة بابتسامته المحبوبة وضيافته المعهودة لضيوفه، وبين العديد من الأمور والإجراءات التي اتخذها القسم لانطلاق العام الدراسي، وقد بين لنا من أن الجامعة قد انتهت ومنذ شهر تقريبا كافة إجراءات ترشيح الطلبة في الدراسات الصباحية للقبول المباشر، للعام الدراسي 2011-2012، واستكملت كافة قوائم المرشحين، وأيضا انتهت من مراجعة اعتراضات الطلبة وإعادة الترشيح، حيث كان عدد المتقدمين في كليات جامعة بغداد، ما يفوق 10000 عشرة آلاف طالب وطالبة، للتنافس على 1925 ألف وتسعمائة وخمسة وعشرون مقعد دراسي، بواقع 250 مقعد لكل كلية من كليات التربية الرياضية وكلية التربية للبنات، وكلية الإعلام، وكلية الفنون الجميلة، وكلية اللغات، ومن بين إجراءات الاختبارات، أن الكليات قد أقامت اختبارات نظرية وعملية للطلبة، وقامت بمقابلات الطلبة للتأكد من سلامتهم، وقد كان الترشيح للطلبة بالفرعين الأدبي والعلمي من خريجي الدراسة الإعدادية حصرا، مراعين بذات الوقت الموهوبين والأبطال الرياضيين والمعلمين ضمن خطة وزارة التربية، وبذات الوقت مراعاة لمنتسبي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية أو منتسبي القوات المسلحة، وكذلك تم مراعاة الطلبة الأوائل من بعض الاعداديات المهنية، والواقع أن عملنا قد ازداد كثيرا في فترة القبولات، ووسعنا مساحة العمل كثيرا في هذه المدة، لاستكمال الإجراءات في قبول الطلبة، لاسيما وان هناك الكثير من العمل في القسم خصوصا للتصديقات من وثائق الخريجين للعام الدراسي المنصرم أو لأعوام دراسية قديمة، فتاتي لنا إعداد هائلة وبشكل يومي، وكوننا نحرص بان نسهل أمور المراجعين، فإننا اتخذنا إجراءات وطرق عملية مستحدثة بان تتم التصديقات دون أي تأخير وبدقة متناهية، ضمن آلية متطور وحديثة، نعتمد فيها على التقنيات الديجيتال في التأكد من سلامة الوثائق الصادرة من الكليات، ولا نخفي بان هناك الكثير من ضعاف النفوس ممن يحاولون تزوير الوثائق، والحمد لله تم كشف كافة الوثائق المزورة وتم إرسالها للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم بحق المتجاوزين على القانون، حيث أننا لا نتهاون أبدا في هذا الجانب وإننا بالمرصاد لأي تلاعب بمثل هذه الوثائق العظيمة، التي تنفق الجامعة الغالي والنفيس من اجل تخريج دفعات علمية متقدمة، فلا يمكن أن نسمح بمرور أي حالة من تلك الحالات على الإطلاق، وبحكم أني أستاذ في كلية الزراعة فاني أعي تماما الجهود التي تبذلها الكليات في جامعة بغداد لتخريج الكفاءات العلمية، ومتيقن من الحرص في الجامعة بان تكون العملية التربوية والتعليمية بأعلى المستويات، فاني أتعامل مع هذه القضايا كتربوي وكمسئول، لذا فإننا تمكنا والحمد لله من أن نخلق منظومة إدارية متميزة في العمل ووفق نظام مؤسساتي متقدم، لتقضية حاجات كل المراجعين لقسمنا، ولتمشية كافة الإجراءات دون أي تأخير سواء للطالب أو للخريج، وأننا نؤكد من أن هذا العام الدراسي، إنما سيكون عام الأعوام في العلم بجامعة بغداد، حيث سيكون متميز بعطائه وبالتزام ومواظبة الطلبة، كون أن الجامعة قد وفرت كافة الإجراءات والمعدات والمستلزمات العلمية الحديثة والمتطورة للطلبة بما في ذلك دقائق الأمور وتفصيلاتها ليكون عام متميزا بما تحمل هذه العبارة من معان.

    فريق الموقع الالكتروني زار العديد من الكليات والمعاهد والمراكز العلمية في الجامعة، والتقط العديد من الصور الفوتوغرافية، والتقى العديد من الطلبة والتدريسيين للاطلاع على واقع التعليم في هذا العام الدراسي، حيث زار كليات الهندسة والتربية الرياضية والإعلام والفنون الجميلة والعلوم ومركز الحاسبة الالكترونية وباقي الكليات، ولعل كلية الفنون الجميلة وما تحمله من جدية وإبداع في عامها الدراسي، يجبرنا لان نتوقف ونلتقي بعض الطلبة والتدريسيين، حيث التقينا الأستاذ الدكتور سعد يوسف البصري المعاون العلمي لعميد كلية الفنون الجميلة، والذي التقيناه خلال محاضرة قدمها لطلبة الدراسة المسائية بالساعة الرابعة عصرا، حيث بين أن الطلبة تواقين لاكتساب المعرفة وملتزمين بأداء واجباتهم العلمية، خصوصا وان من الواجبات في الجانب التطبيقي، التي تحتاج إلى جهد عملي، وان الطلبة حريصين جدا بالالتزام والمواظبة والحضور اليومي، وارى أن هناك بوادر خير في الأفق لهذا العام الدراسي، الذي سيكون عام حافل بالانجازات العلمية والإبداعية، لاسيما وأننا نحرص لتقديم كل ما هو حديث ومتطور للطلبة، خصوصا في هذا العام، الذي وفرنا فيه من التقنيات التربوية والتعليمية الحديثة للطلبة، حيث اعتمدنا التكنولوجيا الديجيتال في تدريب الطلبة، وكما تلاحظون نستعرض المحاضرات العلمية على شاشات الـ”LCD ” كبيرة الحجم، ومن ثم نوفرها للطلبة على المواقع الالكترونية الخاصة بالكلية، لمراجعتها واستنساخها، وذلك لتوفير الوقت والجهد على الطالب، وفي مقابلة لبعض الطلبة، بين بعض الطلاب سعادتهم وعم في صالات علمية مكيفة بأحدث التقنيات والمختبرات العلمية، وبينوا أن هذا العام سيكون متميز كون أننا نتعامل مع خيرة الأساتذة من عمالقة الفن والإبداع كتدريسيين لنا في هذه الكلية، ونفتخر من إننا نتتلمذ على أيد أفضل وأعظم الفنانين ممن هم على مستوى عالمي .

   أيضا التقى فريق الموقع الالكتروني ببعض أساتذة كلية التربية الرياضية، حيث التقى الأستاذ الدكتور علي يوسف الذي أفادنا بان العام الدراسي الحالي يشهد قفزة نوعية من حيث العطاء للتدريسيين والطلبة، وان بوادر العطاء والتقدم واضحة للعيان لأي زائر لكليتنا، حيث مبادرات الطلبة ومثابرتهم والتزامهم بالدوام في هذا العام، يؤكد لنا من أن هذا العام سيكون حافل ومتميز بالعطاء والعلم، ولعل المختبرات العلمية والصالات الرياضية المكتظة بالطلبة، مع بدء العام الدراسي، تؤكد لنا من أن هناك مؤشر صريح، لان يكون العام الدراسي متفوق ومتقدم، لاسيما وان كليتنا تتمتع بخيرة التدريسيين على مستوى الشرق الأوسط، من عمالقة الرياضة، وكما تعلمون أن اغلب تدريسي كليتنا هم من الأبطال للبطولات العربية والدولية، وكثير منهم يشغلون مناصب مرموقة في الواقع الرياضي، كمدربين للمنتخبات الوطنية العراقية، أو كمشرفين على المدارس الرياضية وما إلى ذلك، ناهيك أنهم ذات صيت واسع الانتشار في المحافل الدولية، عبر مشاركاتهم في المؤتمرات العلمية العالمية، وهنا لابد من الإشارة إلى أننا وخلال مشاركتنا قبل أسبوعين في إحدى المؤتمرات العلمية بألمانيا، وجدنا اهتمام بالغ وطيب لكليتنا وجامعتنا العريقة، حيث اهتمت الصحف ووسائل الإعلام بمشاركتنا في ألمانيا أنا وباقي زملائي من التدريسيين، وبذات الوقت خلال زياراتنا لكلية التربية الرياضية في ألمانيا، اكتشفنا بان كلياتنا الرياضية في جامعة بغداد، لا تقل شانا من هذه الكليات، بل وجدنا المختبرات الرياضية والصالات المغلقة والملاعب في كليتنا تفوق في بعض الأحيان لبعض الكليات في أوربا، وهو ما منحنا ثقة عالية لان نتعامل مع الطلبة على أن جامعتنا من الجامعات الرصينة، وهي حقيقة يمكن أن يتلمسها أي مطلع ومتابع للحركة العلمية في العراق.


إشادة صريحة بمواقع جامعة بغداد الالكترونية

يوم بعد يوم تزداد المقالات والأخبار عن أنشطة جامعة بغداد وإبداعاتها ، وذلك بعد أن حققت جملة من المكاسب العلمية للتعليم العراقي أسهمت في الارتقاء به على المستوى العالمي، حيث وثبتْ الجامعة إلى القمة بجهود وسواعد علمائها وباحثيها، لترتقي بالواقع العلمي عامّة، ومن ثم لتشكل محطة فخر واعتزاز كبير لكل أبناء الوطن الغالي، وما تتناوله الصحف لا يمكن أن تناوله بالكامل مع ما تتنوع وتتعدد الكتابات والأخبار والنشاطات الإبداعية الأكاديمية للجامعة، ومع هذا التزايد للكتابات يختار الموقع الالكتروني بين الفينة والأخرى أهم ما ينشر عنه لكتاب ذوي شان وأهمية، وهذه المرة مع الكاتب الدكتور هاشم حسن عميد كلية الإعلام الذي نشر عموده الصحفي “”كاتيوشا” في جريدة البرلمان والذي جاء تحت عنوان الربيع الالكتروني للجامعات، حيث أشاد بعموده الموقع الالكتروني للجامعة وما يحققه من مكاسب للتعليم والإعلام ولسمعة العراق، فقد تناول موضوع الثورة الالكترونية التي تبنتها جامعة بغداد في تطوير عملها، وتناول موضوع المواقع الالكترونية للجامعة الذي تمكن من أن يغطي مساحات كبيرة لواقع التعليم المتقدم في الجامعة، الذي سهّل عمليات التصفح والوصول للمعلومات وما قام به موقع الجامعة بنقل احتفال التخرج نقلا مباشرا الى دول العالم كافة من ملاعب الجادرية في الجامعة، مضيفا ولادة ثقافة الكترونية وحضارة جديدة تضاف إلى التعليم العالي، لتكون الجامعة بتواصل مع العالم الخارجي وتواصل مع كل أبنائها الطلبة والتدريسيين عبر النوافذ الالكترونية، وعبر الصفحات المتنوعة والمتعددة التي تتناول جملة من الموضوعات المؤثرة والهامة في المسيرة التعليمية، بل راحت إلى أن تتناول موضوعات تساعد الطالب والأستاذ في التواصل والبيانات التي يحتاجها في الدراسة، مؤكدا على أنّ التقنية الالكترونية قد اختزلت كما هائلا من الجهد والوقت والكلفة .

 

  وممّا تناوله الكاتب هاشم حسن في عموده، بان المنافسة الالكترونية تنال الآن نصيبا وافرا في التقييم، منوّها إلى ما قام به الموقع من تقييمات لمواقع جامعة بغداد، والتي عكست روح المنافسة الجادة والشريفة بين الكليات لتنطلق في وتيرة جديدة فتعزز دورها بأن تقدم كما هائلا من البيانات والمعلومات الهامة التي يحتاجها الطالب والأستاذ في الكليات، وختم الدكتور هاشم حسن عموده بفقرة تؤكد أن للثورة الالكترونية فرسانها ممن يسعون إلى الإصلاح والتغيير نحو التقدم حيث يقول ” إن هذا الربيع الالكتروني العراق في كل مكان وفي الجامعات خاصة يستحق التقدير لأنّ  فرسانه يقودون التغيير ويحطمون بالعلم والعمل الجاد الفجوة الرقمية التي خلفتها لنا الحقبة الدكتاتورية وتصر عليها قوى الإرهاب والفساد لكنّ الله تعالى سيمدّ كلّ الخيرين الصابرين المجتهدين بكل عوامل الإبداع الخلاق ويساعدهم لاختراق كل الآفاق ولا يصح في النهاية إلا الصحيح “، ويعد الكاتب الدكتور هاشم حسن من الكتاب الندرة لما يتمتع بقلم ذا انتشار في حيز الصحافة، وتعد كتابته هذه إنما إشادة صريحة لموقع جامعة بغداد وما حققه من منجزات هامة، لاسيما ان الموقع قد حصل على عشرة الآلف مرتبة مع دخوله الأول في تصنيف الويبومتريكس الذي يصدر من اسبانيا.

ميزوبتيميا الهندسة- الثورة الهندسية الجبارة انطلقت


   سيل من المشاريع الهندسية العملاقة وجهود بلا حدود، نتائج ترقى لمستويات عالمية، وطموحات لبناء الوطن بأبهى رؤيا عصرية وحداثوية، هنا في كلية الهندسة سيرى من لا يرى وسيسمع من به صمم، ليتأكد العالم من جديد أن ميزوبتيميا جديدة تنطلق من جامعة بغداد في كلية الهندسة، فالمشاريع في كل مكان والإعمار في كلّ بقعة من الوطن، سيزهو ويفخر من يأتي وهو يشهد المخططات والماكيتات والخرائط جاهزة للتنفيذ، وسيفرح من يشاهد المشاريع المنجزة تفوق ما هو متوقع من بلد لا يزال الحصار والإرهاب يطوقه، العمل متواصل ليل نهار في كلية الهندسية لتلبية طلبات المجتمع العراقي، يوازيه جهد استثنائي في أعمار منشات ومباني ومختبرات الكلية، التي عانت قسوة وإهمالا سنوات الحروب والحصار والاحتلال، غرف عمليات متعددة لتطوير كل شي وأعماره ، مكاتب استشارية بمواصفات عالمية لتخطيط وتنفيذ المشاريع العملاقة.

  مع كل هذه المنجزات والمشاريع الطموحة ترى التواضع واليسر في هذه الكلية العريقة التي تأسست عام 1922 واحدة من أقدم كليات الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتجسد هذه الرؤيا في لقاء عميد كليتها الأستاذ الدكتور قاسم دوس، الذي لمسنا تواضعه وهو يرحب بنا ويستقبلنا ويضيفنا في مكتبه الذي وجدناه غرفة عمليات هندسية لمشاريع لا تعد ولا تحصى، وبجواره زملاء الهندسة من المبدعين والخلاقين في التخطيط والتنفيذ للمشاريع المتعددة والمتنوعة، ومع زحمة العمل الذي لا ينتهي في كلية الهندسة التزم عميد الكلية بموعد المقابلة واستقبلنا بالموعد المحدد، وأوضح لنا كافة المخططات والخرائط والبيانات التي تقوم بها كلية الهندسة لبناء الوطن مع وزارات الدولة، خصوصا وان الكلية قد تفوقت كثيرا في انجاز مهامها وبحسب توجيهات مجلس الوزراء في مراجعة المهام وتنفيذها خلال مائة يوم، فالكلية تعد الأولى التي أنجزت المهام، وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارته التفقدية للامتحانات النهائية وقد أبدى ارتياحه لما قدمت الكلية من منجزات، بعد ذلك قام لنا الدكتور قاسم دوس بجولة في أروقة الكلية لنطلع على نهج الدراسة وطبيعتها مع بداية العالم الدراسي، لنكتشف أن هناك أنموذجا فريدا يحتذ يه مع سائر الكليات المرموقة عالميا، فالتزام الطلاب ومواظبتهم قل نظيره مقارنة مع سائر الكليات، حيث الزي الموحد والقاعات النموذجية، والمختبرات العامرة، وبرادات المياه وتكييف الهواء للصالات الدراسية، لنشعر من جديد وكأننا في حضارة جديدة تستحق أن نطلق عليها ميزوبتيميا الهندسة العراقية الجديدة، ولتسليط الضوء على هذه المنجزات الكبيرة والواسعة كان لنا جولة في كلية الهندسة ولقاء مع عميد الكلية الأستاذ الدكتور قاسم دوس، والذي بين في بادئ قوله لنا، أننا نسير وفق رؤيا شمولية مع الجامعة ومع زملائه الأساتذة في الكلية، ضمن منظومة كبيرة لتطوير وإصلاح الكلية التي كثيرا ما تعرضت إلى حقب مأساوية عديدة بحكم الأوضاع السياسية المتردية السابقة، إلا أننا عملنا ولا زلنا نعمل، لنرسم التفوق وترجمته إلى واقع، عبر دراسات قل نظيرها في العالم، كون أن ما تعرضنا له لم تتعرض له أي دولة من دول العالم، من هنا كان علينا أن ننظر برؤيا ذات خصوصية وواقع الأوضاع التي نعيشها، وبفضل الله وجهود زملائي الأساتذة المخلصين تمكنا من أن نقطع أشوطا ونحقق وفرة من المكتسبات لكليتنا العريقة ولوطننا الغالي، حيث وضعنا مجموعة من الخطط التطويرية والخلاقة في ذات الوقت، لعلميات الإصلاح والتطوير، وأقمنا ورش عمل متوالية لكل خطة رسمناها، والحمد لله تمكنا من أن ننفذ اغلب الخطط التي رسمناها وبوقت قياسي، والواقع أن المهام التي تسلمتها في عمادة الكلية حفزتني لأن أحقق وبشكل أفضل وأسرع ما كنت قد رسمته قبل سنوات وأنا بمنصب معاون للعميد، حيث سعيت ومنذ سنوات لرسم الخطط في أن تحتل كليتنا المراتب التي تليق بها مع سائر كليات العالم الرصينة، لأني على يقن أن قدراتنا الإبداعية لا تقل شأنا من الكليات العلمية الرصينة، وبالتعاون مع العميد السابق الدكتور رافع السهيلي الذي عمل أيضا على تطوير الكلية وأسهم في دعمي لتنفيذ الأفكار التي قد رسمتها في أعمارها، والحمد لله تبلورت الأفكار وترجمت إلى واقع عبر مجموعة من التدابير التي اتخذناها لنحقق وفرة من الإصلاحات، ولعل من أهم تلك الإصلاحات ما أنجز في وقت قياسي ولأول مرة في تاريخ الهندسة هو إصلاح محطة مختبر “stability of power system ” وعادته للعمل بعد أن توقف عن العمل منذ ستة وعشرون عام، حيث شهد هذا العام تدريبات وتطبيقات الطلبة عليه وبكفاءة جيدة، لتكون محاضرات الطلبة ذات طابع تطبيقي وعملي في المختبرات النموذجية، كذلك نفتخر بأننا تمكنا من أن نعيد إصلاح محطة “synchronization ” توافق الأطوار خلال إنتاج الطاقة الكهربائية، والذي تعطل منذ عقود، وأيضا قمنا بإصلاح وتشغيل مختبرات الـ”microwaves ” ومختبرات الـ “protections ” الحماية، أيضا وفرنا للطلبة أجهزة ومعدات خاصة بالتطبيق العملي، فقد استوردنا 25 جهاز “GC ” ومن أفضل المناشيء العالمية خدمة لقسم البيئة الكيماوية، وكذلك وفرنا أجهزة “fan VG meter ” وأجهزة التطابقية وهي أجهزة مخصصة لقياس السوائل في قسم النفط، تعتمد في تدريب الطلبة على حفر الآبار النفطية والغازية، ناهيك عن تأهيل كافة القاعات الدراسية والمعدات التعليمة وتطوير الإنارة والتكييف المركزي لكافة القاعات الدراسية كي ينعم الطالب بجو مثالي للدراسة، وأيضا توسعنا في توفير المناخ العلمي للطالب وانتقلنا إلى توفير الملاعب الرياضية والتجهيزات الرياضية وكذلك تطوير وتأهيل مرسم خاص بالطلبة مع قاعة للنشاطات الفنية لكي يتمتع الطالب بأجواء نموذجيه تحفزه على الإبداع والفكر الإنساني الخلاق،  والواقع أن ما يسرنا بهذا الأمر أن الطالب قد انتقل إلى حال جديد بان يطالب الكلية بتوفير المعدات والأجهزة ألمختبريه كي يتعلم ويتدرب، وذلك بعد سقوط النظام الذي تحول الطالب فيه شخصا بناء في المجتمع من خلال اختلاطه بالعمل والسوق وهو ما كشف للطالب من الحاجة الماسة للتعلم والتدريب على التقنيات الحديثة التي تواكب ما هو معمول به في السوق، وهو الأمر الذي لمسناه نحن كمهندسين وكاستشاريين في خدمة المجتمع.

خدمة المجتمع من أوليات عملنا في كلية الهندسة، فما قيمة الخريجين أن لم يلبوا حاجة المجتمع والسوق المحلية، هدفنا الأساس هو تلبية احتياجات ومتطلبات مجتمعنا العراقي .

    من هنا عزمنا على أن تكون التخصصات العلمية والمشاريع في مصلحة المجتمع، حيث استحدثنا بعض الأقسام والفروع العلمية ودمجنا بعضها كي تكون ملائمة واحتياجات المجتمع، وعلى سبيل المثال، أن الوضع إبان الحصار الاقتصادي قد شهد انتكاسات كبيرة جدا في واقع التعليم، منها في اختصاص هندسة الطيران، وبعد سقوط النظام ونتيجة للحاجة الملحة من الطيران المدني العراقي، استحدثنا فرع الطيران في قسم الهندسة الميكانيكية، وكذلك هو الحال مع قسم الطاقة، حيث أن زيادة الحاجة الى الطاقات المتجددة، قادنا إلى أن نحول قسم الطاقة النووية إلى قسم هندسة الطاقة، وقمنا بتهيئة المعدات والأجهزة ألمختبريه كافة للقسم لكي يخرج أجيالا تلبي متطلبات المجتمع، وأيضا هو الحال مع قسم هندسة النفط، الذي تزايد الطلب عليه بعد أن فاتحتنا وزارة النفط في حاجتها للاختصاصات النفطية بعد تطور الواقع النفطي وتوسع العمل في مجال النفط والغاز، ما أدى إلى أن نفتح آفاقا واسعة في قسم هندسة النفط، والواقع أن كليتنا متابعة وباستمرار متطلبات السوق وخدمة المجتمع، بل أنها متواصلة في العمل دوما، حيث قمنا بتلبية المزيد من متطلبات المجتمع عبر عملنا الهندسي المتنوع والمتعدد في الاختصاصات، فقد صممنا ونفذنا مئات المشاريع الهندسية مع كبرى المؤسسات الحكومية خدمة للمجتمع، ولدينا المزيد من المشاريع العملاقة، تقوم مكاتبنا الاستشارية في تنفيذها لصالح وزارة الأعمار والإسكان ولصالح محافظة بغداد ولوزارة البلديات، ولديننا كم هائل من المشاريع المنجزة التي لاقت استحسان المواطن أو المجتمع العراقي، والحمد لله نالت خبراتنا وخبرات طلبتنا من الخريجين استحسان سائر المؤسسات والشركات التي نتعامل بها، كما أن اغلب البحوث العلمية التي يقوم بها الباحثون في كليتنا إنما تصب في مجالات عدة أهمها خدمة المجتمع، وما تتماشى مع التطورات العلمية الهائلة في العالم لتواكب آخر التحديثات والتقنيات الجديدة.

أخبار ونشاطات الجامعة

  • جامعة بغداد تطلق البعثات الدراسية.

  • كلية الهندسة تشارك في ورشة عمل العمارة والتصميم الحضري في جامعة برادنبرك التكنولوجيا بالمانيا.

  • مركز التطوير والتعليم المستمر يصدر تقريره السنوي للعام الدراسي 2010-2011.

  • عميد كلية الهندسة يشارك في ورشة عمل تطوير منظومة التعليم العالي في العراق.

  • كـليـة التمريـض تدعو الى ادخال التقنية والتعليم التكنلوجي الحديث في التمريض الجامعي.

  • قسم هندسة النفط في جامعة بغداد الاعلى معدلا في القبولات المركزية للمجموعة الهندسية.

  • السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور رياض عزيز هادي يجتمع بمدراء المراكز البحثية والخدمية في جامعة بغداد.

  • كلية طب الأسنان تشارك في المؤتمر العلمي الأوربي الخامس عشر لحشوات الجذور في ايطاليا.

  • كلية الهندسة في جامعة بغداد تنظم معرضا للعمارة اليابانية الحديثة.

  • إنشاء عيادة قانونية في كلية القانون.

  • ترديد القسم الطبي لــ ” دورة بناة المستقبل ” في كلية الصيدلة / جامعة بغداد.

  • إيفاد التدريسيه أ.م.د وسن رشيد صالح التدريسية في قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة بغداد الى الولايات المتحدة.

  • مركز احياء التراث يبرم اتفاقات علمية لتسهيل العمل في خزانة المخطوطات مع المراكز الايرانية.

  • مهرجان الشعر الجامعي.

  • تعاون علمي وثقافي مع الجامعات العالمية  .

  • المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي ينفتح على المجتمع.

  • ازدياد نسبة التسجيل على المكتبة الافتراضية العالمية العراقية.

  • المؤتمر العالمي السنوي ( تيد أكس – بغداد ).

  • مجلس المكتب الاستشاري الخدمي يعقد جلسة مفتوحة.

 

 

Comments are disabled.