Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 31/12/2011



النشـــــرة الالكترونيـــــة لجامعــــة بغـــداد
شهر تشرين الأول 2011

أساتذة من جامعة بغداد يطورون بحوثهم في سلوفينيا

     بعد التطور الكبير الذي شهده واقع التعليم في جامعة بغداد وانفتاح الجامعة على العالم في تطوير ملاكاتها التدريسية والتدريبية، بادرت الجامعة إلى إتاحة المجال أمام أساتذتها في تطوير البحوث العلمية مع الجامعات العالمية المتقدمة في تحسين المستويات والإمكانيات البحثية والعلمية الأكاديمية، حيث تتوسم الجامعة في أن تهيئ كل الإمكانات من أجل الالتحاق بالركب العالمي المتقدم، وذلك من خلال رؤيا الجامعة في التعشيق والتبادل الثقافي والعلمي مع الجامعات الرصينة، وبغية تحقيق ذلك تفتح الجامعة نوافذها على العالم من خلال التلاقح الفكري المتوائم مع طبيعة التطور الذي يشهده العالم، فتفتح الجامعة أبوابها العلمية على مصراعيها من اجل تقديم كل ما يسهم في توفير المعلومة واكتساب المعرفة سواء كان للطالب أو للأستاذ بغية تحقيق اكبر كم من التطور والارتقاء المعرفي، لذا فقد استغل أساتذة الجامعة هذه الفرص في تطوير إمكانياتهم الذاتية الأكاديمية والعلمية في الاطلاع على التعليم بأفضل الجامعات العالمية من خلال المبادرات العلمية والثقافية التي تتمتع بها الجامعة، حيث زار مجموعة من أساتذة جامعة بغداد جامعة لوبيانا في سلوفينيا، وذلك للتنسيق في إجراء بحوثهم العلمية وإجراء التنسيق العلمي لدعم أبحاثهم في مجال القياس والاختبار، وقد اطلع الأساتذة على المراكز البحثية في جامعة لوبيانا وعلى المعدات الرياضية الحديثة والملاعب والصالات الاولمبية والمسابح والمختبرات الرياضية والبدنية الخاصة بكليات التربية الرياضية، وقد استقبل البروفيسور الدكتور ديجمان بنتر وفد أساتذة جامعة بغداد مع بعض الأساتذة من الجامعات العراقية، والذي ضم الدكتورة نعيمة خلف زيدان من كلية التربية للبنات والدكتور محمد جاسم التميمي من الرياضة الجامعية في كلية الفنون الجميلة، والأستاذ المساعد الدكتور عبدالباسط سلمان المستشار الإعلامي للمنظمة الكشفية من كلية الإعلام، والأستاذ المساعد الدكتور حازم موسى العامري من جامعة القادسية، والدكتور جلال كمال من جامعة دهوك، وطالب الماجستير محمد عادل من جامعة الانبار، وقد رحب البروفيسور ديجمان بنتر بالوفد العراقي وقدم للوفد عرضا متكاملا عن طبيعة الحركة الرياضية في الجامعة والنشاطات التي تقوم بها والمراكز التي احتلتها الجامعة بالبطولات أو المستويات الرياضية لسلوفينيا في أوربا، وكما قام بجولة للوفد بكافة المختبرات العلمية المتقدمة في أوربا وأطلعهم على أهم النتائج للبحوث العلمية المتقدمة وللمستويات والفئات العمرية الرياضية، كما استعرض للوفد آخر التطورات التكنولوجية في مجال القياس والتحليل والحركة والاختبار، وأطلعهم أيضا على الملاعب الرياضية والمعدات المتقدمة والصالات الاولمبية الأوربية الحديثة، وقد أبدى البروفيسور ديجمان سعادته في توطيد العلاقات العلمية والبحثية بين أساتذة جامعة لوبيانا والجامعات العراقية، أيضا استقبل الوفد العراقي في مقر إقامته في سلوفينيا عميد كلية التربية والدراسات الاجتماعية السابق مع مدير معهد الدراسات الاقتصادية في الجامعة وذلك لتطوير واقع العلاقات الثقافية من فتح آفاق بين العراق وسلوفينيا في مجالات الدراسات العليا والأولية في اختصاصات الرياضية والاجتماعية، ونقل الصورة الحقيقية عن واقع التعليم في سلوفينيا، وقد أبدى بعض الأساتذة العراقيين ترحيبهم بهذه الأفكار والمبادرة في إكمال الطلبة للعرقيين دراساتهم في سلوفينيا، وان تكون سلوفينيا منطلقا للطلبة العراقيين في الدراسات العلمية الرصينة كون أن سلوفينيا دولة من دول الاتحاد الأوربي تتمتع بمستوى عال ومتفوق في مجال الدراسات البحثية وكما أنها تتمتع بسمعة جيدة بين الدول المتقدمة في المجال الصناعي والثقافي.

      كما استقبل مسؤول الحركة الكشفية السلوفينية السيد اندري لوزار الوفد العراقي ورحب بالنتائج المتقدمة للحركة الكشفية العراقية وجوالة الجامعات العراقية، والدور الذي تؤديه الكشافة العراقية وجوالة الجامعات في ترصين مفهوم الكشافة في المنطقة، وقد عبّر عن سعادته الغامرة بهذا اللقاء واستعداده للتبادل الكشفي والجوالة، لاسيما انّ المخيم الكشفي العالمي القادم الذي سيقام بعد عامين سيكون في سلوفينيا وستشارك به أغلب جمعيات الكشافة في العالم، و بما يفوق تسعين بلدا من بقاع الأرض كافة ، وكان المخيم الكشفي العالمي الأخير قد أقيم هذا العام في السويد وبمشاركة اغلب بلدان العالم الناشطة بالفعاليات الكشفية والجوالة، وتم توجيه دعوة لزيارة المخيمات الكشفية الحالية في سلوفينيا للاطلاع على ما توصلت له الحركة الكشفية في سلوفينيا مع بعض الدول الاوربية المتقدمة، وكان الدكتور عبدالباسط سلمان قد استعرض للجانب السلوفيني واقع الحركة الكشفية والجوالة للجامعات العراقية، وبين للجانب السلوفيني مدى التقدم والتطور الحاصل للحركة الكشفية وجوالة الجامعات، وكذلك بيّن التطور الهائل للمستوى التعليمي للعراق بعد أن شهد العراق تحسنا ملحوظا للحركة العلمية سواء في جامعة بغداد أو الجامعات العراقية، مؤكدا أن الجامعات العراقية على تواصل مستمر للحاق بالركب العالمي والتطورات العلمية، وان مستويات البحوث العلمية والنشاطات الجامعية قد وثبت وثبات كبيرة نحو الرقي والتطور الأكاديمي والعلمي، ووصلت إلى مستويات عالمية خصوصا في مجال الهندسة أو الاختصاصات العلمية الأخرى، كذلك أبدى الدكتور جلال كمال رغبة الأندية في كردستان من التعاون الرياضي والأكاديمي وذلك من خلال الاستعانة بالخبرات الأوربية في تدريب الأندية الرياضية لنادي دهوك في كرة السلة، وكان فريق الموقع الالكتروني قد رافق الوفد العراقي ووثق ودوّن هذا النشاط الأكاديمي والعلمي، والتقط مجموعة من الصور الفوتوغرافية لتوثيق هذا النشاط العلمي لأساتذة جامعة بغداد وبعض الجامعات العراقية.

 

عدد جديد من مجلة الباحث الإعلامي

الاهتمام المتزايد بالبحوث العلمية والمتابعة المستمرة للنهج العلمي من أولى المسلمات للتطوير والارتقاء بالواقع التعليمي في الجامعات الرصينة، ولما تتمتع جامعة بغداد من اهتمام ودعم للبحوث العلمية قل نظيره مع سائر الجامعات، جعلها تتصدر الجامعات العربية وجامعات الشرق الأوسط في هذا الجانب، حيث تتمتع جامعة بغداد بنوعية متميزة من المجلات العلمية والإنسانية في أغلب كليات ومعاهد الجامعة، وهو ما يميزها ويدعوها لأن تكون في المقدمة دوما، كذلك طبيعة البحوث العلمية والإنسانية التي ترتقي لمستويات دولية، حفز الجامعة لأن تحتل مكانة متميزة ومرموقة بين الجامعات الرصينة، فما أن يمضي أسبوع أو شهر إلا وتصدر أعداد جديدة من مجلات الجامعة العلمية المتعددة والمتنوعة بتخصصاتها النموذجية، والتي تمنح ثقة للباحث والأستاذ في الجامعة، وفي هذا الشهر صدر مؤخرا العدد الجديد بالرقم 13  من مجلة الباحث الإعلامي لكلية الإعلام، والتي تعدّ واحدة من أهم المجلات العلمية الرصينة على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي، لما تضمّ من خبرات علمية واكاديمية رفيعة المستوى، وقد تضمن عدد المجلة مجموعة متميزة ومتطورة من البحوث الإعلامية، وهي: بحث  الخطاب الديني الفضائي للأستاذ المساعد الدكتور عبد النبي خزعل، وبحث السلطة السياسية العربية ودورها في تكنولوجيا السلوك الاجتماعي للأستاذ المساعد الدكتور محمود محمد سلمان، وبحث للأستاذ المساعد الدكتور عبدالباسط سلمان بعنوان الإعلام الرقمي في العراق، أيضا المجلة تضمنت بحث البرامج التعليمية ومعالجة الفشل الإداري للدكتور أحمد مطشر عبد الصاحب، وبحث الحرب النفسية الإلكترونية للدكتورة يسرى خالد إبراهيم، كذلك جاءت المجلة ببحث إعلامي بعنوان تعرض منتسبي وزارة الداخلية للبرامج الفضائية الخاصة للدكتور حسين علي نور، وبحث مشترك بين  الدكتورة فاطمة عبد الكاظم والدكتور سالم جاسم محمد بعنوان صورة الصحفي لدى الجمهور العراقي، والمجلة احتوت كذلك على بحث بعنوان تطور صناعة البرامج السياسية في التلفزيون الفضائي العربي للدكتور صفد الساموك الإعلامي المتميز من رئاسة الجامعة في قسم العلاقات العامة والإعلام، وهناك أيضا بحث علمي جاد ومميز بعنوان مصادر الأخبار الخارجية في الصحف العراقية للدكتور باسم وحيد جوني .

 المجلة لم تكتف بالبحوث في هذا العدد بل جاءت أيضا بعرض لكتاب علمي من أساتذة الكلية وهو الدكتور حمدان السالم، وذلك ضمن أبواب المجلة الثابتة حيث استعرضت كتابه الجديد بعنوان صحافة السخرية والفكاهة في العراق، وقد قام بعرض هذا الكتاب ونقده الدكتور محمد رضا مبارك، فريق وحدة الموقع الالكتروني زار المجلة واطلع على تفاصيل العمل الدؤوب والحرص والتفاني في كلية الإعلام، والتقت رئيس تحرير المجلة الأستاذ الدكتور حميد جاعد الذي استقبلنا استقبالا حافلا ورحب بالموقع الالكتروني اشد الترحيب والضيافة واطلعنا على طبيعة العمل الذي لا ينتهي في المجلة، مؤكدا أن المجلة تعمل على وفق منظومة علمية ومنهج أكاديمي، بحكم أن المجلة محكمة وأنها تتطلع لأن تكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، من خلال طبيعة البحوث العلمية التي تنشرها، حيث إن المجلة ترتقي إلى أن تكون في المقدمة دوما، عبر البحوث ذات مستوى الإقليمي والعالمي، حيث إن الباحثين كثيرا ما يتناولون قضايا إقليمية وعالمية في بحوثهم العلمية، ويتوصلون إلى نتائج ذات طابع دولي وعالمي، وهو ما يمنحنا الثقة بان نكون في المقدمة إن شاء الله ودوما، كذلك أن المجلة تعمل بجد دوما، ومتمسكة بأحدث وأفضل الطرق العلمية والتقاليد الأكاديمية الرصينة، وأنها تسعى لاستيعاب اكبر عدد من البحوث العلمية التي تصل ألينا للكلية، حيث أن العديد من المؤسسات العلمية ترغب بنشر بحوثها في مجلتنا، وان هناك المزيد من الباحثين من جامعات شتى في العراق وخارج العراق، يسعون لنشر بحوثهم في مجلتنا المحكمة، وفي واقع الحال أن المجلة لا تنشر في كل عدد إلا مجموعة محددة من البحوث والتي لا تتجاوز 12 بحثا، أما البحوث الأخرى فعليها  الانتظار لحين صدور العدد القادم، فالمجلة فصلية وبواقع أربع أعداد في السنة، وان لدينا هيئة استشارية وهيئة تحرير وخبراء تتم موافقتهم على البحوث المنشورة كي ينشر البحث، لذا فان البحوث تأخذ دورها وتحتاج إلى مدة كي تنشر، على وفق هذه السياقات والتقاليد العلمية المتبعة في المجلات العلمية، سواء في العراق أو خارج العراق، أيضا التقى فريق الموقع الالكتروني بالدكتور محمد رضا المبارك مدير تحرير المجلة، والذي يشرف أيضا على سلامة اللغة العربية في المجلة، حيث أشار إلى أن المجلة تقوم بنشر البحوث الإعلامية التي تعنى في مجالات الصحافة والعلاقات العامة والإذاعة والتلفزيون، وكل ما يتعلق بوسائل الإعلام الجماهيري، وأنها تتعامل في الغالب مع نخب من الكفاءات العلمية المرموقة، ممن هم في داخل العراق أو خارجه، لذلك فان طبيعة البحوث المنشورة إنما تمثل الصفوة لواقع الإعلام في العراق والشرق الأوسط، خصوصا لو تيقنا بان الباحثين الذين يتوافدون على المجلة، مدركون حجم وطبيعة مجلتنا العلمية التي تتمتع بسمعة محلية وإقليمية، وان العديد منهم يتوسمون النشر بالتحديد في مجلتنا العلمية لسمعتها الطيبة ولطبيعة تخصصها العلمي، الذي يمنحها دورا فاعلا وأكاديميا مع المجلات العلمية الرصينة في الشرق الأوسط والعالم العربي .

فريق الموقع الالكتروني وثق العمل في مجلة الباحث الإعلامي بمجموعة من الصور الفوتوغرافية التي جسدت الجهد المبذول وجسدت واقع المجلة التي تحظى باهتمام واسع وبالغ من الجامعة والكلية في توفير أفضل واحدث التقنيات الالكترونية، وتوفير كل الإمكانيات من أثاث ومعدات وأجهزة متطورة بغية تحقيق أفضل واهم النتائج على الصعيد العلمي والأكاديمي بمستوى الجامعات العربية والعالمية، أيضا استقبل فريق الموقع الدكتور علاء مصطفى من إدارة المجلة الذي اهتم كثيرا في ضيافة فريق موقع الالكتروني في المجلة وقدم كل التسهيلات اللازمة لتحقيق هذه اللقاء مع إدارة المجلة العلمية في كلية الإعلام، كما وثق فريق العمل في الموقع الالكتروني، اغلب الأعداد للمجلة والأرشيف الذي تهتم به إدارة المجلة، واطلع أيضا على الآليات والتقاليد العلمية الرصينة في هذه المجلة، التي تعد فخر للتعليم العالي في العراق والوطن العربي، لما تحوي وتضم من خبرات وجهود علمية ومن بحوث متخصصة ونادرة، لاسيما بعد التمحيص والمراجعة والتقييم الذي تقوم به المجلة قبل النشر، وهو ما يقود إلى أن لا تنشر إلا البحوث المتميزة، والبحوث ذات المستوى المتقدم في مجالات الصحافة والعلاقات العامة والإعلام المرئي والمسموع، ويذكر أن المجلة تسعى إلى تطوير واقعها في المدة الأخيرة من خلال نشر مجموعة من الأنشطة العلمية والأكاديمية في الكلية في ملحقات للمجلة، وقد بادرت المجلة بنشر بعض هذه الأنشطة من خلال تقديم عرض لكتاب علمي لأحد أساتذة الكلية وكذلك نشر الأنشطة الثقافية والعلمية للكلية مع أخبار هيئة الإعلام والاتصالات العراقية .

وطن اسمه جامعة بغداد

  احتضنت الجامعة أبنائها الشباب من المغتربين في كافة دول العالم، وبمبادرة من وزارة الشباب والرياضة، حيث قامت الجامعة بإعداد برنامج استقبال خاص لأبنائها، احتفت بها بابناها المغتربين، وكما قامت لهم احتفال وجولات متعددة، وقد استقبل الأستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس جامعة بغداد السيد عدنان السراج مدير عام دائرة التنسيق والمتابعة في وزارة الشباب والسيد مصطفى عبدالمجيد حبيب مدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي في وزارة الشباب والرياضة، مع الوفد المرافق، وكما حضر اللقاء عميد كلية العلوم وعميد كلية طب الأسنان، ورئيس تحرير الموقع الالكتروني، وقام الطلبة المغتربين بجولة ميدانية في الجامعة وأروقتها وحدائقها وملاعبها الرياضية، وكان الأستاذ الدكتور رياض خليل قد استقبل الوفد في كلية التربية الرياضية بالجادرية، بعد ذلك التقى رئيس الجامعة بأبنائه وألقى كلمة ترحاب خاصة بهم، ومن ثم استعرض تاريخ موجز عن جامعة بغداد وتطورها العمراني والأكاديمي، وعن كلياتها ومعاهدها ومراكزها العلمية، موضحا ما تحمله الجامعة من دور فاعل في التعليم العراقي بحكم أنها تشكل 42 % من التعليم العالي في العراق، وبعد ذلك تم فتح باب الحوار والاستفسارات للمغتربين، وقام رئيس الجامعة بالإجابة عن كافة الاستفسارات، مبينا بان الجامعة تفتح أبوابها لكل أبناء الوطن وان الجامعة تفتخر بكل المنجزات العلمية التي حققتها الجامعة أو ما يحققه أبناء الوطن، وان الجامعة ستبقى وطن لكل العراق وأنها تسعى جادة في استيعاب اكبر قد ممكن من الطلبة وبكافة تخصصاتها العلمية التي تزيد عن 475 تخصص علمي، بعد ذلك أعرب لفيف من المغتربين عن إعجابهم الكبير بالجامعة وما تتمتع من عناية وإمكانيات علمية، وبذات الوقت مبدين استغرابهم مما يسمعون من إعلام مضلل وغير واقعي عن العراق، حيث بين احد المشاركين بالوفد من انه رؤيته قد تغيرت إزاء ما شاهد من حقيقة جمالية وعمران في العراق، بعد ذلك قامت الجامعة بتوزيع بعض المنشورات الخاصة بالجامعة على كل الحضور.

انتعاش الإبداع والفن في صالات جامعة بغداد

الاعتناء الأكاديمي يحقق أعلى المستويات مع ما قدمته وتقدمه جامعة بغداد للتعليم، ليبلغ ذروته مع ما تقدم الجامعة من دعم ومتابعة واهتمام على سائر الأصعدة والمجالات في البحث العلمي والنشاط الأكاديمي أو الفعاليات الإنسانية، فتهتم الجامعة بكل ما يحقق أو يسعى لخلق مناخ علمي نموذجي للطالب والأستاذ في الجامعة، كونها تعتني بالأدب والفن وسائر باقي الاختصاصات دون استثناء، وما للفن من دور هام في المجال الأكاديمي، أولت الجامعة اهتمامها في بلورة وتنشيط الفعاليات الإبداعية، حيث أن للفن متعة وطعم خاص في ثقافات الشعوب والبلدان، لما يحمل من إرث علمي وفني وتأريخي في طياته ونسيجه المحسوس، عبر الإدراكات والإبداعات التي يجسّدها الفنان في لغته العالمية، التي تفهمها شعوب العالم عامة، ولما للفن من أهمية وتأثير هام في مسيرات الشعوب فان الجامعات العالمية الرصينة تولي اهتماما كبيرا بالفن والإبداع، كون أن للفن مكانة مميزة في دراساتها الإنسانية وعلومها، وجامعة بغداد كسائر الجامعات الرصينة تولي اهتماما بالغا بالفن والأدب والإبداع، لذا تقيم بين الفينة والأخرى مناسبات فنية وإبداعية عبر منابرها الفنية المنتشرة في كافة أرجاء الكليات والمعاهد وأروقة الجامعة، فتقيم المعارض الفنية والمهرجانات والمؤتمرات للفن والأدب والإبداع، وما قامت به الجامعة مؤخرا بان تفسح المجال أمام المبدعين بعرض أعمالهم الإبداعية والفنية إنما تكريس لهذه الرسالة الإنسانية، حيث أقامت الجامعة معرضا فنيا تحت عنوان ” رؤيا ” للفنانة التشكيلية سهى الاطرقجي، وذلك على قاعة النشاط الفني في الجادرية، وقد افتتح المعرض ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ فرحان عمران موسى، والذي عبر عن سعادته البالغة في نشاطات جامعة بغداد التي ترتقي لمستوى كبير للغاية، ونقل تحيات وزير التعليم العالي للجامعة واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالنشاطات الإبداعية التي تكرس المفهوم الأكاديمي الصحيح وتعزز المناخ الجامعي في البيئة التعليمية، وقد حضر افتتاح المعرض الدكتور باسم العبدلي مدير مكتب رئيس الجامعة، والدكتور كنعان العراقي مدير النشاطات الفنية في الجامعة، وكما حضر الافتتاح مجموعة من الأساتذة والطلبة، وكما قامت بعض وسائل الإعلام بتغطية هذا النشاط، الذي اشتمل على مجموعة من اللوحات التشكيلية للفنانة سهى الاطرقجي، والتي اعتمدت في بناء لوحاتها الفنية على الألوان الزاهية من الزيت والحبر الصيني والاكريليك، كذلك تضمنت اللوحات التشكيلة موضوعات فنية جسدت المدرسة التجريدية في رؤيا جديدة، كرست زمكانية الوجود للإبداع في صيرورة الواقع للذات الإنساني في تعالق سيكولوجي نابع من تأصيل الفكر الحداثوي الهجين للعمل الفكري الأكاديمي، في رومانسية السفر الوجودي للذات، وقد تركزت اغلب اللوحات الفنية في موضوعات الطبيعة والحياة والتكوين الذي يجسد الرؤيا الذاتية للفنانة سهى الاطرقجي، وقد قامت الفنانة سهى بتقديم شرح موجز للأستاذ فرحان عيسى ممثل الوزير، وذلك عن طبيعة الأعمال التي قدمتها في المعرض، وبالمقابل شكر ممثل الوزير كل الجهود المبذولة من الفنانة ومن النشاطات الفنية ومن الجامعة التي وصفها بأنها ترسخ الحياة بأعلى وأبهى صورة إنسانية خلاقة، عبر النشاط الإبداعي للأستاذ والطالب، والذي أعطى صورة مشرقة عن بلدنا العظيم وما يحمل من رسائل ود وسلام عبر الأعمال الفنية التي يقدمها للحياة والعالم ككل، كون أن رسالة الفن والإبداع إنما تمثل رسالة إلى كل شعوب العالم، فاهتمام الجامعة بهذه الفعاليات والأنشطة إنما اهتمام بكل معاني الرقي للتعليم، وان الفن كان ولا يزال الصورة المشرقة في حياة الشعوب

.

أخبار ونشاطات الجامعة

* كلية الهندسة الخوارزمي تعقد اجتماعها الاول استعدادا للعام الدراسي 2011/2012.

  • * استحداث وحدة شؤون الخريجين في جامعة بغداد .
  • * حصول احد أساتذة  قسم الآثار في كلية الآداب على درع الإبداع لاتحاد الآثاريين العرب.
  • * دراسة لدمج كلية التربية للعلوم الإنسانية مع الآداب والعلوم الصرفة مع العلوم.
  • * مناقشة مشروع مجلس قانوني في جامعة بغداد.
  • * المكتبات الافتراضية محور نقاش أكاديمي في هندسة الخوارزمي.
  • * تشكيل لجنة لإعادة تنظيم متحف جامعة بغداد.
  • * دراسة لاستحداث الدبلوم العالي ومقترح لجعل القبول مركزيا في قسم هندسة النفط.
  • * احد أساتذة كلية العلوم يساهم مساهمه فعالة في إخراج كتاب مادة الأحياء للصف الثالث المتوسط.
  • * مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية يصدر العدد الأول من مجلة المسيرة .
  • * مركز إحياء التراث العلمي العربي يقيم ندوة موسعة عن  ترانيم الأمهات في التراث.
  • * حصول أستاذة من كلية العلوم قسم الفيزياء على شكر وتقدير.
  • * عدد جديد من مجلة الباحث الإعلامي.
  • * الشباب العراقي المغترب يزور جامعة بغداد.
  • * حصول أستاذ من كلية العلوم قسم علو الحياة على شكر وتقدير.
  • * مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية يشارك في المؤتمر السادس والعشرين لمركز تدريب وتطوير الأرامل.
  • * عدد من أساتذة وطلبة قسم اللغة الألمانية في كلية اللغات يشاركون بالدورات الخاصة باللغة الألمانية.
  • * مركز التطوير والتعليم المستمر يقيم ورشة عمل متخصصة.
  • * شعبة النشاط الفني والثقافي تفتتح المعرض الأول للفنون التشكيلية.
  • * علاقات أكاديمية متطورة مع جامعة فارونيش.
  • * كلية الهندسة – الخوارزمي تطلق أول سلسلة تربوية تختص في الفروع المهنية الحديثة.
  • * تهنئة للدكتور ستار جبار غانم رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي في وزارة التعليم العالي.

* حصول عدد من أساتذة جامعة بغداد على شكر وتقدير تثمينا لجهودهم العلمية من خلال نشر البحوث.
 * حصول احد أستاذة كلية العلوم على شكر وتقدير تثميناً لجهوده العلمية.

* عالم من جامعة بغداد يحصل على براءة اختراع لاكتشافه عقار لمكافحة مرض تسوس الأسنان.

ندوة علمية تبحث سبل الافادة من مصادر المكتبة الافتراضية.

كلية العلوم للبنات تحتضن المهرجان الثامن لعسل النحل .

* مركز التطوير والتعليم المستمر يقيم ورشة عمل متخصصة.

* موجز بإعداد الطلبة المقبولين في جامعة بغداد للعام الدراسي 2011 ـ 2012.

شكر وتقدير من هيئة النزاهة لأحد أساتذة كلية التربية للبنات في جامعة بغداد .

* حصول احد أساتذة جامعة بغداد على الجائزة الذهبية في معرض الباسل الخامس عشر للإبداع والابتكار.

شكر وتقدير من هيئة النزاهة لأحد أساتذة كلية التربية للبنات في جامعة بغداد.
إعلان الترشيح الاولي للقبول المباشر في كليات جامعة بغداد للعام الدراسي 2011-2012.

*   حصول أستاذين من كلية العلوم على شكر وتقدير من رئيس جامعة بغداد .

Comments are disabled.