Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 01/02/2012

النشـــــرة الالكترونيـــــة لجامعــــة بغـــداد

شهر كانون الثاني 2012

زيارة تفقدية لمواقع جامعة بغداد الالكترونية

ليقين الجامعة بأنّ التكنولوجيا لها الدور الأساس في تطور المجتمعات والعلوم، أولت جامعة بغداد عناية بالغة لهذا المجال الأكاديمي والحيوي، وسبقت الزمن في وثبات هائلة باعتماد التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الديجيتال والمواقع الالكترونية، من خلال المناهج الدراسية أو العمل الإداري والأكاديمي في الجامعة، فبالإضافة إلى أن كثيرا من الكليات في الجامعة تتناول التقنيات الرقمية علوما أساسية في مناهجها العلمية، تصرّ الجامعة وتؤكّد يوما بعد يوم اعتماد التقنيات اعتمادا تطبيقيا في عملها الأكاديمي والإداري، ومع ما وصلت إليه الجامعة من تواصل للركب العالمي في هذا المجال الرقمي، لم تكتف الجامعة بهذا، بل مضت تراجع وتؤكّد يوما بعد آخر، كلّ ما توصلت إليه من تقدم وتطور لعملها، لذلك يحرص رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي كلّ الحرص، في متابعة هذا الجانب، ويركز على الجانب التكنولوجي وتوفيره بكل أشكاله في العمل الإداري والمنهجي سواء في رئاسة الجامعة أو في كليات ومعاهد ومراكز الجامعة العلمية، ويقوم رئيس الجامعة بأكثر من زيارة تفقدية لكافة كليات الجامعة ومعاهدها ومراكزها ، فقد زار رئيس الجامعة الموقع المركزي في رئاسة الجامعة للمواقع الالكترونية ببرج الجامعة في الجادرية، واطّلع على سير العمل وعلى المرسلات والسيرفرات والشبكات الالكترونية الخاصة بالجامعة، كما اطلع على المواقع الالكترونية للكليات والمعاهد والمراكز العلمية كافة ، ليتأكد من سير العمل ومنهجه في المواقع الالكترونية كلها ، ويطّلع على المواقع الجديدة والمضافة للموقع باللغة الفرنسية والألمانية والاسبانية، معربا عن تفاؤله بهذا التطور مع هذه اللغات الجديدة، ومؤكدا على تهيئة الكوادر العلمية والإمكانات كافة لانطلاق الموقع باللغات الجديدة.

وشدّد رئيس الجامعة على تطوير الآليات المتبعة في تقوية وتحسين اداء بعض مواقع الكليات، التي لم ترق إلى الطموح الذي تتبناه الجامعة لأن تكون من أفضل الجامعات على مستوى الشرق أوسط أو العالم، وكان في استقبال رئيس الجامعة الأستاذ المهندس باسم حميد والأستاذ المساعد الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع، حيث تم عرض كافة التفاصيل لعمل الموقع المركزي، وتم التنسيق مع رئيس الجامعة في إيجاد آلية أكثر تقدما لتطوير مواقع الجامعة كافة، وقد أكّد رئيس الجامعة على أن تكون المواقع الالكترونية في كافة الكليات والمعاهد والمراكز موحدة وضمن منهج ونسق واحد، لتكون الجامعة وفق منظومة هارمونية كسائر الجامعات الأوربية أو الأمريكية والكندية، وقد استمع إلى المشكلات التي تعترض عمل الموقع ، وبين رئيس الجامعة من أنّ المرحلة التي نمرّ بها الآن لا تحتمل التهاون أو الانتظار، بل هي مرحلة حسّاسة وتحتاج منا التواصل مع العالم المتطور لكي نلحق بالركب التكنولوجي، وعلينا أن نسابق الزمن في كل خطواته كي نرقى أعلى المراتب، مبينا أن الواقع يفرض علينا إيجاد الحلول النموذجية غير التقليدية في تجاوز كل العقبات التي تقف أمامنا، لنصل إلى مراحل العبور نحو الأفضل وبشكل مستمر دون أي تهاون.

كذلك ركّز رئيس الجامعة على تطوير عمل الموقع المركزي من خلال العمل الإداري والفني والتقني، ومن خلال التركيز على التقييم العلمي والعملي على المواقع للكليات والمعاهد والمراكز، وقد أثنى على الجهود المبذولة للموقع المركزي متأملا أن تتعامل كافة المواقع المرتبطة بالموقع المركزي على وفق المنظومة المرسومة في رئاسة الجامعة، ولاسيما انّ العقبات كافة قد تمّ تجاوزها من رئاسة الجامعة وان الجامعة قد وفّرت كافة الإمكانيات والآليات والتكنولوجيا للكليات والمعاهد والمراكز كي ترقى أعلى المستويات الطموحة وأفضلها ، مشدّدا بذات الوقت من أن الوقت يمضي ولا حجة أمامنا أو تسامح مع أي تهاون في مجال التطور والارتقاء بالمواقع الالكترونية، كي يكون موقع جامعة بغداد ضمن التصنيفات العالمية التي تليق بسمعة جامعة بغداد واسمها. في نهاية اللقاء التقى رئيس الجامعة بكادر فريق العمل في الموقع المركزي وشكر كافة الجهود التي يبذلها الموقع المركزي للجامعة والعاملين بالموقع، مثمنا الجهود الاستثنائية لفريق الموقع خصوصا للعمل الإضافي بعد انتهاء الدوام الرسمي للجامعة، وهو ما يؤكّد الحرص الذي يتمتع به الأستاذ والمنتسب لجامعة بغداد، وما يؤكد حجم العمل غير التقليدي المبذول في الموقع الالكتروني، وبعد ذلك انتقل رئيس الجامعة إلى غرفة عمليات الموقع المركزي واطلع على سير العمل وما يتطلبه العمل، بعد ذلك التقط صورا تذكارية مع العاملين في الموقع.

سوبرمان الجامعة – رائد الفضاء فريد عبدالزهرة

كثيرة هي الشخصيات التي تزهو بها جامعة بغداد لان تكون جامعة مرموقة، فيوما بعد يوم ونحن نتمعن بالعديد من التفاصيل لجامعتنا في الموقع الالكتروني، نكتشف أن الجامعة تحتوي على ذخائر الفكر والفن والإبداع والتطور، ويوما بعد يوم تظهر لنا على السطح شخصيات عالمية راقية جدا، لم يكن الإعلام قد منحها حقها في الزمن الماضي، حتى ونتيقن بأنّ الجامعة وما تحتوي من نفائس العلم والعلماء والمفكرين والمبدعين تزدهر وترقى لأعلى المستويات وأرقاها، وبعد الاطلاع والتمعن نكتشف أنّ هناك مزيدا من الإبداعات النادرة يقوم بها أبناء الجامعة وعلى مستويات، قلّ نظيرها في العالم، ومن الإبداعات التي شكلت مفاجئة للعالم بأسره، سوبرمان العراق ورائد الفضاء فريد عبد الزهرة، خريج كلية العلوم في جامعة بغداد، الشخصية التي أذهلت العالم بقفزاتها الذهبية من أعلى المرتفعات في العالم فوق سطح البحر، والذي تناولته أعظم الصحف والمجلات والقنوات الفضائية العالمية وأرقاها كالفوكس نيوز آو السي أن أن أو رويتر وغيرها من المؤسسات الإعلامية العالمية المرموقة، وللأسف لم تحظ هذه الشخصية بالاهتمام المناسب من وسائل الإعلام العربية والمحلية إلا القليل.

كون أنّ الشخصية من منبع طيب وأصيل فقد جسّدت وفاءها وطيبتها، بأن تصرّ على أن تكون أولى المحطات التي تزورها هي جامعة بغداد، لتلقتي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي الذي استقبله بحفاوة كاستقبال الأبطال، كذلك استقبل الرائد فريد المساعد الإداري الأستاذ الدكتور بهاء طعمه جياد، الذي أولى كلّ الاهتمام بهذه الشخصية الهامة، ورحّب به كثيرا، حيث كان الاستقبال والترحيب به بأعلى المستويات كونه يمثل الابن البار للجامعة، وقد حظر رائد الفضاء بمعية رئيس جامعة ميسان الذي اصطحب فريدا ورافقه بأغلب جولاته في الجامعة وكليته كلية العلوم، وذلك كتكريم لهذه الشخصية العالمية، حيث يزور العراق في هذه الأيام الكابتن فريد عبدالزهرة، في دعوة من رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي وضيافته ، والذي أفاد لنا الكابتن فريد بأنّه مسرور للغاية بأن يعيش بأحضان وطنه الأم العراق وبين أحبابه وإخوته، مبينا الأيام التي يقضيها بالعراق لا يمكن أن تعوض ولا يمكن أن توصف، فهي تمر وكأنها لحظات في طيبتها وجمالها وعبقها في نفسي، وقد لا يصدق البعض لو أني قلت بأنّ ما شاهدته في وطني العراق وفي جامعة بغداد شكل لي صدمة فعلية، حيث أن وسائل الإعلام لم تنقل لنا الوقائع والحقائق كما هي في العراق، بل أغلبها تشوه صورة العراق وتمنحه صورة سوداوية لا إنسانية، بالوقت أني وجدت العراق يزهو بالتطور والتقدم والعمران، وان ما سمعته ينافي تماما ما قد تتناوله الصحف ووسائل الإعلام الخارجية، التي تتعمد بعض المؤسسات الإعلامية من أن تضلل الحقائق عن هذا الوطن العملاق.

أسرة الموقع الالكتروني ألتقتْ الكابتن فريد في زيارته للجامعة، ولضيق وقته خلال زيارته لجامعتنا، لم تتمكن الأسرة من إجراء اللقاء معه إلا في وقت آخر بعد زيارته للجامعة، حيث التقينا به في محل اقامته، و استقبلنا الكابتن فريد بمحل إقامته بأشد الترحيب معتذرا للموقع من ضيق الوقت الذي زاحمه، ولاسيما ان الكثير من الأدباء والمفكرين والمؤسسات العراقية تتصل به بين الدقيقة والأخرى لتلتقيه، إلا أن الكابتن فريد أبى إلا أن تكون جامعة بغداد هي السباقة والأولى في لقائه، معربا عن سعادته الغامرة بأن تتناوله الجامعة بمثل هكذا موضوع حيوي وهام، في هذه المرحلة التي تتزامن مع احتفالات يوم الوفاء بجلاء القوات المحتلة للعراق، ومعربا عن ثقته البالغة من أنّ الأيام القادمة ستشهد تطورات هائلة وكبيرة جدا في كافة المستويات بوطننا الحبيب، مؤكدا بذات الوقت أن ما وجده وشاهده في جامعة بغداد، شكّل محطّ افتخار واعتزاز لهذا التقدم النوعي في مؤسسة علمية ضخمة مثل جامعة بغداد، حيث أكد لنا من أن الصور السوداوية عن الوطن منتشرة بشكل عجيب، وان الإعلام وللأسف كثيرا ما يضلل الحقائق عن وطني، وان ما شاهدته من تقدم وتحسن ملموس، وخصوصا في المجالات العلمية، بعد أن زرت بعض المختبرات العلمية والقاعات الدراسية، وحضرت بعض التطبيقات الأكاديمية بالجامعة، تلمست وتأكدت بأم عيني من أن جامعة بغداد تعد من كبرى الجامعات العالمية، ويضيف مستطردا باني لم أكن أتوقع بان أرى الأزياء الجميلة الزاهية ترسم الطلبة بالجامعة، ولم أكن أتوقع مدى الالتزام والانضباط في الجامعة، ولم أكن أتوقع حرص الطلبة ومثابرتهم في أن يلتزموا ويتمسكوا بمناهجهم العلمية، كما أني لم أكن أتوقع أن أرى البسمة والفرح لدى الطلبة في منتزهات وحدائق الجامعة الزاهية، لم أتصور أن للجامعة هذا الجمال الخلاب والزهور المنتشرة في أروقتها، فانا زرت العديد من الجامعات العالمية في أوربا وسائر بلدان العالم، ولم أجد جامعة بغداد إلا بالمرتبة الأولى بين أرقى الجامعات العالمية، لكني أعود واكرر من أن الإعلام لم يكن منصفا لا للجامعة ولا للعراق عامة، فهناك وعلى ما يبدو نوع من الإجحاف بحق العراق وصورته المشرقة، ورغم ذلك أنا متيقن أن العالم بات ينظر للعراق مجددا وبات يحترم سيادة العراق وهيبته، على الرغم من قسوة الظروف، وان الأيام القادمة سوف تكون أياما تاريخية في سفر العراق، لما حقّق وما سيحقق العراق من وثبات هائلة في مجال التقدم والرقي الإنساني والفكري.

لكثرة إبداعات وانجازات رائد الفضاء فريد عبدالزهرة، فقد استمتع فريق الموقع وتشوق لسماع الكثير من مغامراته وحياته غير التقليدية في عالم الفضاء والطيران والغوص في أعماق البحار، حتى فوجئنا بأن الساعة قد اقتربت من منتصف الليل ونحن لا زلنا بمحل إقامته، لننهي الحديث معه على الرغم من أنّه لم يكتمل، حرصا منا على الكابتن فريد، فهو ملتزم ببرنامج كبير وواسع للغاية، ولديه التزامات وتدريباته الخاصة، ناهيك عن أن لديه مواهب متعددة وهوايات أخرى كثيرة، ولتأخر الوقت ليلا انهينا اللقاء به على أن نلتقي مجددا بعد زيارته المرتقبة إلى أمريكا والتي سيقوم بها فريد في تقديم عروض نادرة.

يذكر أنّ الكابتن فريد قد تخرج من الجامعة/ كلية العلوم قسم الكيمياء، بعد أن عاش وترعرع في أسرة متواضعة بمحافظة ميسان، وانه كابد الحياة وقسوتها وساوم من أجل أن يحقق أنبل الأهداف السامية، ليكون حمامة سلام في بقاع الأرض، والكابتن فريد استطاع أن يكون فريدا من نوعه عبر الانجازات والمواهب التي يتمتع بها، فهو بالإضافة إلى انه رائد فضاء يتمتع بالمزيد من المواهب الأخرى والتي تفوق 15 موهبة في 15 تخصص نادر، كتسلق الجبال و ركوب الدراجات النارية والغوص والفروسية الخ، لذلك يطلق عليه في أكثر الأحيان سوبرمان، ولعل ما قام به في عمليات الغوص إلى مستوى 82 متر تحت الماء ومن دون تنفس، يعد أمرا ليس طبيعيا، لاسيما وان لائحة غينس اعتبرته الأول والرائد في مجال الفضاء بعد أن قفز فوق أعلى قمة في العالم، وهي قمة ايفرست، لأعلى جبل في العالم، والحديث يطول عن منجزات هذه الشخصية الفذة التي اخترقت العالم من خلال الطيبة والسلام، لتختاره الصليب الأحمر كسفير للنوايا الحسنة وسفير للسلام، حيث تم تتوجيه قبل أيام من الصليب الأحمر عن نشاطاته وإبداعاته ونواياه الحسنة، في رسم السلام بكل بقاع الأرض، نعم انه سوبرمان العرق وبطل الرياضة والسلام كما يراه الكثير، ونقول نحن هنا في موقع الجامعة الالكتروني، أن فريد عبد الزهرة واحد من أبطال وعمالقة تحتضنهم الجامعة وتعتزّ بهم بصفتهم شخصيات خالدة في سفر الإبداع الفكري والإنساني بجامعة بغداد، التي تجمع وتحتضن كما لا يعد من المفكرين والفلاسفة والعلماء والمبدعين، وتتمتع بقدرتها على إنجاب المزيد ممن يسعون للإنسانية والى رسم الحياة بأفضل وأبهى صورة خلاقة وإبداعية.

لعل المحطات الخالدة التي مر بها المبدع فريد عبدالزهرة كثيرة وعديدة، وفي لقائنا معه تمكنا من أن نحصل على بعض انجازاته وفعالياته على مستوى العالم، ويمكن أن نوجزها كما يأتي.

الإنجازات:

1- القفز فوق قمة إيفريست أعلى قمة في العالم 30000 قدم. (موسوعة غينتس) كأول عراقي ضمن هذه الموسوعة.

2- أول رائد فضاء عراقي عربي مستقبلي.

3- أول طيار مدني عربي عراقي يحلق في طائرة مقاتلة من نوع ميغ-29 إلى حدود الفضاء لارتفاع 90000 قدم.

4- أول طيار عربي عراقي يحلق مع أبطال العالم للاستعراضات العسكرية الجوية في طائرة مقاتلة من نوع أل-39.

5- أول غواص حّر عراقي على الإطلاق ويحقق 80 مترا تحت سطح البحر بدون تنفس مدة أربع دقائق ونصف.

6- أول طيار عراقي مظلي بمحرك.

7- أول طيار شراعي دولي عراقي.

8- حقق أول قفزة مظلية حرة مدنية فوق بغداد كقفزة سلام ومحبة للعراق الحبيب.

9- انتدابه من قبل الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ممثلا للعراق والعرب في رحلة أبحاث.

10- تمثيل العراق في بطولة العالم للقفز المظلي في دبي للعراق بعد عشرين عاما من الانقطاع.

الألقاب:

1- نسر العرب (قناة العربية)

2- صقر العرب (قناة الجزيرة)

3- صقر العراق (رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي)

4- رجل العراق الخارق (جريدة الغارديان البريطانية)

5- نورس العراق (الكلية العسكرية الأولى – بغداد)

6- فريد العفريت (مظليي الموصل)

7- أبو العراق (وزارة الدفاع)

8- يوري غار غارين العرب (قناتي الجزيرة والعربية)

العضويات:

عضو الجمعية الأمريكية لمدربي الغوص – عضو الجمعية الأمريكية للقفز المظلي – عضو الجمعية البريطانية لمدربي الإسعافات والاستجابة الأولية – عضو الجمعية الهلال الأحمر الإماراتي – عضو الجمعية العالمية للغوص الحر – عضو الجمعية الدولية للطيران الشراعي – عضو الجمعية الإماراتية للغوص – عضو نادي أم القيوين للرياضات الجوية – عضو نادي الجزيرة(رأس الخيمة) للرياضات الجوية – عضو شرف الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك – عضو الجمعية الأردنية الفلكية – عضو شرف جمعية الشعرى الجزائرية للفلك.

انتدب الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك رائد الفضاء العراقي فريد عبدالزهرة لفتة كأول رائد فضاء عربي، سيمثل العرب في رحلة أبحاث إلى الفضاء، تستغرق ستة أشهر، تسعى إلى تطبيق واختبار آخر أبحاث العرب الفلكية، العلمية منها والفنية، وسيبدأ رائد الفضاء الملقب بـ “غارغارين العرب” في التدريب على كيفية القيام بالأبحاث الفلكية، كون خبراته تقتصر على الريادة والطيران، ويعدّ “غارغارين العرب” المغامرة التي سيقبل عليها منعطفا كبيرا في حياته وبصمة عربية جديدة في الفضاء الواسع، حيث سيكون رائد الفضاء العربي الأول من نوعه، الذي سيقود رحلة تستغرق ستة أشهر تسعى إلى تفعيل الأبحاث العربية في الفضاء، وكانت رحلتا الرائدين العربيين السابقين، السوري “محمد فارس” والسعودي الأمير “سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز”، اقتصرت على أسبوع واحد.

خرج “فريد” في تجربته الأولى إلى الفضاء في الثاني عشر من مارس 2009، عندما لامس حدود الفضاء الخارجي، في طائرة حربية روسية بمعية الطيار “سيرجي” – أشهر طياري العالم- ليتمكن من محاكاة الظلمة الحالكة لفضاء الكون الفسيح مدة أربع دقائق قبل معاودة الدخول إلى الغلاف الجوي.

“فريد” رياضي يعشق التحدي والإثارة ورياضات الأدرينالين، ووقع بيديه رقما قياسيا في “غينيس” عندما قفز من طائرة فوق سقف العالم – قمم ايفرست- على ارتفاع قدره 30 ألف قدم من مستوى سطح البحر، وهي مغامرة غير مسبوقة، ومحفوفة بالمخاطر، كما أنه ممارس محترف للعديد من الرياضات الأخرى، كالغوص في أعماق البحار إلى درجات ضغط قاتلة، وتسلق الجبال إلى ارتفاعات شاهقة، وقفز المظلات، وركوب الدرجات النارية.

المهارات :

قافز مظلي حرّ دولي – غواص حرّ دولي – مدرب غوص سكوبا – مدرب إسعافات واستجابة أولية – فارس خيل – متسابق دراجات نارية سابق – متسابق دراجات هوائية جبلية – طيار شراعي دولي – طيار مظلي بمحرك – طيار طائرات خفيفة ومادون الخفيفة – طيار خاص – رائد فضاء مستقبلي – مقاتل موي تاي.

وما كتب عن الكابتن فريد يعد قليلا، ذلك أن منجزاته كثيرة للغاية، لذا سنضع أحد الروابط المتوفرة لكي يطلع عليه من فاتته الفرصة ولم يقرأ عنه في المرة الأولى:

http://alcauther.com/html/modules.php?name=News&file=article&sid=8401

رائد الفضاء فريد عبدالزهرة أول عراقي في العالم العربي يقتحم عالم الفضاء، لأنه تمكن بأعجوبة من القفز من أعلى قمة في العالم (ايفرست)، وهذه القفزة كانت قد سلطت الأضواء عليه، ولفت نظر جميع محبي عالم الفضاء، ليختاره الكثير في الاستعراضات والمشاركات العلمية النادرة، وقد طار من قاعدة نوفو غراد العسكرية شرق موسكو – روسيا، حيث تمكن من استخدام طائرة مقاتلة من نوع ميغ مع بعض التحديثات والتقنيات الجديدة لكي تستطيع تحمل الظروف الفضائية مدة بسيطة، والخطأ الصغير في هذه الرحلة ممكن يسبب كارثة، وكان الارتفاع يتراوح بين ( 80000 – 90000 ) قدم، وأيضا تم اختراق طبقة الستراتوسفير ( الغلاف الجوي )، وكانت مدة البقاء خارج الغلاف الجوي تتراوح بين ( 3 – 7 ) دقائق، وهكذا يعدّ رائد الفضاء فريد أول عراقي يرفع راية بلاده خارج الغلاف الجوي !!!

استخدموا في هذه الرحلة أنظمة أوكسجين وبدلات ضغط إلى درجة أن السرعة بلغت ( 7 ) ماك، أي ما يقارب سبع أمثال سرعة الصوت، حيث تمكن من الطيران بنفس اتجاه حركة دوران الأرض لكي يستفيد من القوة الطاردة المركزية لدفع الطائرة إلى هذا الارتفاع، فمن المعروف أن الطائرات المقاتلة تصل إلى (65000) قدم حدّا أقصى ، عندما وجدوا عنده القدرة على الطيران لأنه يتمتع بمواصفات طيار ماهر، أخضعوه لعدة فحوصات كانت النتائج غير طبيعية لقوة شكيمته وطبيعة جسمه التي تمكنه من الطيران من مسافات عالية جدا، فقرروا أن يبعثوا به مع أبطال العالم إلى الفضاء، وبعد مدّة تدريب مكثفة استغرقت من أسبوعين إلى ثلاثة كان البطل الهمام أول طيار عربي عراقي يحمل لقب رائد فضاء مع أبطال العالم سوية أن يكون معهم على سطح القمر.

نعود مرة أخرى لنؤكد بأن العراق وجامعة بغداد معطاء بما تحمل من عباقرة ومبدعين ومفكرين وعلماء، وهذا الأمر يتأكد يوما بعد يوم، مع تزايد أصوات الإعلام الصادق من جامعتنا، ومع ارتفاع صيحات الإنسانية في أروقة وباحات وقاعات الكليات والمعاهد في تسليط الضوء، نحو الاشراقات الجدية والحقيقية في بلدنا الحبيب.

تكريم رائد الفن وفارس المسرح

تبنى الحضارات وتعمر بمبدعيها من علماء وفنّانين وأدباء ومفكرين …، ولا يمكن أن ترقى الحضارة الإنسانية أو تعلو ما لم يكن هناك تقييم لأولائك المبدعين، ولأن جامعة بغداد تشكل حضارة إنسانية راقية، فإنها تعتزّ كثيرا في تقييم مبدعيها كلّ التقييم فتكن لهم كل الاحترام والتقدير البالغ، ذلك أن الجامعة تدرك جيدا مكانة المبدعين ودورهم الإنساني في بناء الإنسان والحضارة، من هنا كرّمت جامعة بغداد الأستاذ الدكتور عقيل مهدي يوسف عميد كلية الفنون الجميلة الأسبق، عن نشاطاته وإبداعاته الفكرية، وانجازاته الفنية الكبيرة، والتي لا يمكن حصرها لتنوعها وكثرتها، حيث كرّم مجلس جامعة بغداد برئاسة الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي الدكتور عقيل مهدي خلال انعقاد مجلس الجامعة في برج الجامعة بالجادرية، وبحضور أعضاء المجلس كافة من مساعدي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي والأستاذ الدكتور بهاء طعمه جياد مع عمداء الكليات والمعاهد والمراكز العلمية، ليتم تقديم هدية تقديرية قيمة للدكتور عقيل مهدي، لكونه يمثّل صرحا مسرحيا جبارا، حيث يُعدّ من أبرز المخرجين العراقيين الكبار، ممن أرسوا القواعد الأكاديمية والعلمية والجمالية لفنّ المسرح في العراق والشرق الأوسط، عبر أعماله المسرحية الخالدة، والتي حصد عنها العديد من الجوائز العالمية في المهرجانات والمؤتمرات والمحافل الدولية الكبيرة، والتي رفعت اسم العراق عاليا، ليبقى العراق شامخا في محافل الإبداع والفن.

مجلس الجامعة بأعضائه كافة دون استثناء، قد أشاد بجهود الدكتور عقيل ومنجزاته مدّة تسنّمه منصب العميد لكلية الفنون الجملية، التي أتحفت الوطن بأسمى معاني الفن والإبداع وأنبلها، عبر أعمالها الفنية الخالدة، في سفر الحضارة الإنسانية، وقد تحدّث رئيس الجامعة عن دور دكتور عقيل وجهوده الاستثنائية، وأعماله المضنية في قيادة كلية الفنون الجميلة خلال المدة المنصرمة، التي شهدت توترات سياسية وتدخلات للتيارات والآيدولوجيات في عمل بعض المؤسسات، كما أكّد رئيس الجامعة على الدور الذي أدّاه الدكتور عقيل في تطوير الواقع الفني لدى المبدعين واحتضانه الطاقات الفنية الشابة وبلورته للمزيد من الدماء الجديدة في الفن، لرسم أبهى حضارة إنسانية وأجمل ، عن طريق الفن والإبداع، وأضاف رئيس الجامعة في ثنائه على الدكتور عقيل أنه أسهم اسهاما مباشرا في رسم الصورة المشرقة للجامعة عبر أعماله الفنية وإنتاجاه الثر مع نتاج الكلية، التي اتضح رقيها والذي يمكن أن نتلمسه بشكل صريح عبر الدور الذي لعبه الدكتور عقيل في إعادة بناء وتنظيم الكلية لتحسين صورتها وعملها الأكاديمي والإداري، وذلك عبر عمله الدؤوب وعلاقاته الطيبة كفنان كبير على مستوى الشرق الأوسط والوطن العربي، فقد استطاع أن يحقق عددا كبيرا من المكاسب للجامعة وللكلية عبر إسهاماته الجادة والمخلصة في رفع اسم العراق عاليا، في فضاء السلام ليعكس صورة مشرقة وجميلة عن شعبنا العراقي الطيب.

وقد أعرب الدكتور عقيل مهدي عن بالغ سروره بهذا التكريم من مجلس الجامعة، مبيّنا دور الجامعة في تبنيها الفنّ والابداع، عبر دعمها اللا محدود للمبدعين والمفكرين والعلماء، وبيّن أنّ المسيرة الإبداعية ستستمر في وطننا الحبيب لأنّ الوطن يمتلك من الخامات الإبداعية الفذة، وانّ المسيرة التي بدأتها طيلة عملي الفني والأكاديمي مستمرة بفضل وجهود الخيرين في الجامعة والكلية، وأنها لن تتوقف بل ستزداد رونقا وبهاء ولاسيما ان المسيرة الإبداعية الآن تسير على وفق قيادات وطاقات شابة مبدعة، وأرى أن الارتقاء يلوح في الأفق مع منهج الجامعة والكلية، التي ستستمر في عطائها دون انقطاع، وان مسيرة الكلية ماضية نحو الرقي، لرفع اسم العراق في المحافل الثقافية والمهرجانات والندوات والمشاركات الأخرى، ذلك أنّ الفنّ يرسم الحياة ويبرز وجه البلاد المشرق، وانّ الجامعة كانت ولا زالت تعتني وتقدم المزيد من الدعم والاهتمام، ووفّرت كلّ ما بوسعها من أجل أن تتطور وترتقي لأعلى المراتب، وأنني واثق بأنّ الكلية ستستمر بعطائها لتقدم كل ما تمتلك لتطوير وتحسين العمل الإبداعي لأعلى وارفع المستويات، وأضاف الدكتور عقيل مهدي أن النهج الديمقراطي تم تطبقيه في الجامعة على وفق المعايير القياسية، وان الإصلاحات قد تمّ تحقيقها عبر الوعي والإدراك وقبول الرأي والرأي الآخر وعلى وفق المنظومة الأكاديمية الدقيقة، التي تبنتها الجامعة في تحقيق المصلحة العامة وبناء المجتمع وبناء فكره الإنساني الصحيح.

تخلّل التكريم كثير من الإطراء والكلمات الطيّبة بحق الدكتور عقيل مهدي من اغلب أعضاء المجلس، حيث أشادوا بانجازات الدكتور عقيل مهدي وأكدوا على قدراته الإبداعية وقيادته الإدارية المحنكة في ظل الظروف القاسية التي مرّ بها البلد، مشيدين بإدارة الدكتور عقيل مهدي التي اتسمت بالحكمة والنزاهة والتواضع الذي يلازم المبدعين والكبار، مؤكدين الصور الشاعرية التي رسمها عقيل مهدي والتي كانت جميلة للغاية في خلق جيل إبداعي ملتزم ومنضبط ومنفتح على العالم، ليحقق أجمل المشاهد الفنية وأروعها عن طيبة العراق وجماله. يُعدّ الدكتور عقيل مهدي رائدا للفن وفارسا للمسرح لما قدّم من أعمال نادرة وإبداعية في مسيرة المسرح العراقي، ولما قدّم أنفس المؤلفات المسرحية والأكاديمية وأروعها والتي تفوق أكثر من خمسين كتابا وبحثا علميا منشورا في أرفع دور النشر والمجلات العالمية وأرقاها ، ناهيك عن أنه قد ناقش واشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال الفن والأدب، وهنا لابدّ من أن نستذكر المزيد بحق هذا الصرح العلمي الكبير الذي رفد المكتبات والمسارح الفنية بتحفه الفنية الإبداعية من مسرحيات ومؤلفات متخصصة ونادرة، وقد وصفته العديد من الصحف ومؤسسات الإعلام بالعديد من الألقاب عن منجزاته الإبداعية، ومن بينها أسطورة جديدة للمسرح وللفن، وذلك لما أنجز وما قدّم من إبداع فكري وحضاري، ولعل ما وصفه الباحث والناقد المسرحي سعدي عبد الكريم، يعدّ وصفا منصفا للرائد المسرحي عقيل مهدي، حين وصفه بأنه مؤسسة جمالية في تفسير العرض المسرحي، وذلك بعد أن أخرج العديد من الأعمال المسرحية القيمة على مستوى العروض الأكاديمية.

ولد الفنان المخرج د عقيل مهدي يوسف في الكوت عام 1951، أنهى البكالوريوس بجامعة بغداد كلية الفنون الجملية قسم الفنون المسرحية عام 1972 حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه من جامعة فيتس / بلغاريا عام 1982-1983 تدرج بالوظائف بدءا من مدرب فنون في كلية الفنون الجملية مرورا بأستاذ في قسم الفنون المسرحية ومن ثمّ رئيسا لقسم الفنون المسرحية وانتهاء بمنصب عميد كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد، أصدر د. عقيل مهدي العديد من الكتب العلمية الأكاديمية في جملة من الاختصاصات الفنية وبخاصة في فن المسرح، منها الجمالية بين الذوق والفكر، والتربية المسرحية في المدارس، ونظرات في فن التمثيل، والواقعية في المسرح العراقي، ومسرح ما بعد الحداثة، ومتعة المسرح، جماليات المسرح الجديد، والتعريف الجمالي، والعملية النقدية، والسؤال الإبداعي، جاذبية الصورة السينمائية، أقنعة الحداثة في تاريخ الفن المعاصر، وأسس نظريات التمثيل، التقاط الجمال، والفضاء الجمالي للمسرح، وفي النقد المسرحي النظري والتطبيقي، وقد أشرف على جملة من أطاريح الماجستير والدكتوراه تعد بالعشرات، وقد شارك بالعديد من المؤتمرات و المهرجانات المسرحية العربية والدولية منها مهرجان القاهرة والمؤتمر العلمي الأول في طرابلس ومهرجان قرطاج وملتقى الإبداع الثاني الارجن، وقد كُرم بالعديد من الجوائز منها تكريم من وزارة التعليم العالي وشهادات تقديرية من نقابة الفنانين ورابطة النقاد ومعهد الفنون الجميلة وجائزة الإبداع في مهرجان حقي الشبلي ومهرجان السينما في ليبيا وملتقى الشارقة الثاني ومهرجان القاهرة التجريبي وقد كُرم أخيرا في مهرجان قرطاج المسرحي في تونس .

قام د. عقيل مهدي بإخراج عدد من الأعمال المسرحية، منها فاوست لبول فاليري، وحلاق اشبيلية لبومارشيه، والمتوحشة لانوي، وموزارت وساليري لبوشكين، والغوريلا ليوجين اونيل، وتوراندوت لشيلر، وخلود كلكامش لعادل عبد الله، والضفادع لارستوفانيس، والتاجر والبهلوان لمحمد عبد الجبار، والمنقار لراينهارت، وجان دارك لانوي، والسحب لارستوفانيس، وله أعمال مسرحية من تأليفه وإخراجه، منها يوسف يغني، والصبي كلكامش، وماجد الدمشقي، ومن يهوى القصائد، والسياب، ومسرح أيام زمان الليالي، وظرفاء بغداد مع قاسم محمد، ومغامرات مسرحية، والسيدة والفرسان، والفيلسوف الطائر طرزان، وجواد سليم يرتقي برج بابل، والأبدية والقرصان، والصياد والسندباد، والضوءان، والمكان الجديد، والعازف البدوي، والفتاة البديلة، والمحطة، وامرأة غريبة الأطوار، والمستشرق جون، والرجل المهم، وعبر الانتر نت، والليلة الأخيرة لشهرزاد.. الخ.

أسرة الموقع الالكتروني اختارت بعض ما قيل بحق فارس المسرح الدكتور عقيل مهدي، لتفتخر به كأسطورة إبداعية راقية تضاف إلى ذخائر جامعة بغداد الفكرية، حيث اختارت ما كتبه الناقد سعدي عبد الكريم، الذي كتب: شخصية عقيل مهدي كانت محط أنظار العيون النقدية المبصرة، وعيون المتلقي النخبوي والشعبي، والتي أيضا يشار إليها بالبنان النموذجي الأكاديمي العلمي، باعتبارها ملمحا مهما وكبيرا من ملامح الفطنة المُؤسسة لفعل التكوين الإنشائي أو البنائي للمشهد المسرحي، فلقد شاركت معظم أعماله المسرحية في المهرجانات الخارجية، وحصدت جوائز قيمة متميزة فيها، أن سِفر الفنان عقيل مهدي من الإسفار الخالدة في تاريخ المسرح العراقي، لقد نذر جل تاريخه الشخصي في تعليم فن المسرح والتنظير له، وهو من الذهنيات الأكاديمية الفذة الناهضة الراقية التي أخذت على عاتقها الاهتمام بعموم المنتج الفني، وسخّرت له مفاتن طاقتها القصوى ورفدته بعلميتها وأفكارها ومنهجيتها النيّرة، وهو من المخرجين القلائل الذين اهتموا بالتركيز على التُراث المسرحي والثقافي والفني من خلال الاشتغال على مواطـن (السِير) لكبار عملاقة الفن في العراق، ولكبار الشخصيات العراقية بمختلف مخاصب الحياة الفكرية والثقافية والأدبية وكان بحسب رأينا مجموعة من المضامير والشُحن التواصلية التي أسست لنفسها مناخا توالديا لـ (الفرجة البغدادية) التي اعتمدت على الذاكرة المثنلوجية والشعبية مرتكزا ملحميا لها، لذلك نراه يلهث خلف مواطن الصورة الجمالية المبتكرة ليوظفها في بوتقاته التفسيرية الجمالية الملهمة، ليجعل منها بالدرجة الأساس كائنات حية تتقد فلسفيا مع اللحظة، مستثمرا مفاتن مخيلته الماهرة في توظيف شحناته الطرائزية وإحالتها إلى مشاهد مؤثثة تأثيثا راقيا في متن العرض المسرحي، لتُحال تلك الشخصيات إلى كائنات حية متدفقة بالحياة ومتواشجة أيضا بذلك الكم الهائل من الوعي الذي يسمح لها بالولوج إلى ذاكرة هذا المبدع الكبير، ومن ثم لتستقر صورا ملاصقة لدائرة الإنصات والرؤية المعمقة داخل الذاكرة المتقدة الحية في مواطن الاستجابة لدى المتلقي .

اهتم الدكتور عقيل مهدي أيما اهتمام بإحالة أدواته الإخراجيـــة عبر وظيفـة (الميزانسين) إلى مباهر جمالية تتحرك على خشبة المسرح، حركة ذات أبعاد إنسانية وأخلاقية وفلسفية وجمالية ممنهجة، لذا تراه في عروضه المسرحية قد متع العين المبصرة الثاقبة بتلك التكوينات الفائقة التشكيل، وأشاع البهجة في عمق اللون والتشكيل والتكوين، ومهد لتأسيس ملامح جديدة في المسرح العراقي التي أنشاؤها فوق دعامات وركائز جمالية استقت ملامحها من معالم خزينه الفكري والفلسفي العالي، واتقاد مرجعية النادرة الجودة والتي عاش جلّ فضاءاتها داخل استدراجاته لتلك المشاهد المتبلورة في رحم الجمال الذاكراتي والتي هي بالأصل مفاتن صباه وشبابه، ومخاصب التأسيس الابتدائي المبهرة المتقدة في حيثيات ملازم التنوع الفكري والأدبي والثقافي الذي بناه على وفق منظومة تزامن الحدث مع تلك النزعة اللحظوية التي فاقت بمداها التأسيس الرحب لباحته التخيلية الراقية، لتوقع في نفس المتلقي تلك الاستجابة من حيز اللا وعي المكنون في اللا مرئيات، إلى مراحل متقدمة من الوعي اللحظوي الآني، في ذات الوقت التلقي، والتي نعدّها مرحلة متقدمة من مراحل انجاز هيبة المعادلة التي تبدو لنا شخصيا، في نجاحاتها العرضية المتوالية، هي نتائج لإفرازات مهمة وواضحة الدقة في بلورة شخصية الفنان عقيل مهدي التكوينية التي أحالها بالرمة إلى مؤسسة جمالية تنحت لها مكانا متفردا في عالم التماثل أو المقاربة بين مضامين عروضه المسرحية، وبين تأثيثها ثانيا صوريا مرئيا رائعا، وتطبيعها لأفق البهجة والاستقراء ومن ثمّ ليحيل المتلقي بذات اللحظة القريبة من مناخات التفسير إلى مناهج التشاركية الفاعلة والمتفاعلة مع الصبغة الجمالية والفلسفية لذات العرض.

أسرة الموقع الالكتروني تحيي فنان المسرح وفارسه، وتقدّم له أسمى آيات التهاني والتبريكات لما قدم ولما سيقدم، من انجازات حافلة وكبيرة تنير طريق الإبداع والفن في سفر الحضارة الإنسانية، وان ذاكرة الفن والإبداع وذاكرة الأجيال ستبقى تحتفظ بمنجزات الدكتور عقيل بوصفه فارسا ورائدا للمسرح السينوغرافي، وان بصماته الإبداعية ستبقى خالدة مع خلود أعماله الفنية الراقية، لتكون محطة تاريخية في ذاكرة الفن والحضارة العراقية.

خدمة سمارتر ميل لمنتسبي الجامعة

تتجه الجامعة اتجاها جذريا نحو العالم المتقدم بسلسة من التدابير التي قد لا تكون متناظرة مع سائر الجامعات من حيث التوقيت، إلا أنها ماضية في هذا التقدّم من خلال استحداث الآليات والإجراءات والتدابير المتطورة الوافرة، التي حققتها في مسيرتها العلمية، وبحكم أن الجامعة قد تعرّضت في السنوات الماضية إلى تهميش جراء الأوضاع السياسية القاسية، كالحصار والحروب والاحتلال وما إلى ذلك، فإنها لم تلحق الركب العالمي بتلك المرحلة، وظلت تعاني من نقص كبير من الاحتياجات، واليوم وبعد أن استردت الجامعة عافيتها، تعمل بكامل طاقتها لأن تحقق مزيد من المنجزات والمكاسب للعملية التربوية والتعليمية والإدارية في الجامعة، لتعوض ما فاتها من حرمان إبان الحقب الماضية المظلمة، فها هي تعيد بناء منظومتها التعليمة بالطرائق العلمية الدقيقة، وها هي تعود لتكمل تشييد بنيتها التحتية بأرقى المبتكرات العلمية وأفضلها، لتؤسس منظومة علمية وإدارية دقيقة، في خدمة العملية التربوية والتعليمة، وكانت الجامعة ومنذ عام قد أعلنت باسم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي، عن مشروعها الالكتروني العالمي، الذي أكدت فيه على أنّ الجامعة ستحقق قفزة نوعيه في اعتماد الجانب الالكتروني في التعليم والإدارة، وبالفعل تحققت العديد من المشاريع وباتت حقيقة هذا اليوم مع ما عرضه رئيس الجامعة قبل عام. وجزءا من إعادة التنظيم والسيطرة على العديد من الأمور التي لم تكن قياسية بسبب الظروف السياسية التي مر بها العراق، فانّ الجامعة تمكّنت والحمد لله من أن تعيد تنظيم نفسها تنظيما جذريا وقياسيا، بعدد كبير من التدابير والإجراءات العلمية، على وفق منظومات الديجيتال المتطور، واليوم يعلن الموقع الالكتروني من استكمال مشروع ” SmarterMail Professional ” الايميل الأمين لمنتسبي الجامعة بعد أن كان يعاني من الاضطرابات الكثيرة لانعزال العراق عن التطور الذي يشهده العالم ابان الحصار القاسي، وبسبب التدهور الذي حلّ بمؤسسات الاتصال إبان الاحتلال، واليوم تعلن الجامعة وبفخر من أن البريد الالكتروني لمنتسبي الجامعة كافة بات أمينا 100 %، وان البريد أضحى بأيدي مستخدميه دون أي تدخل من متسلل أو متطفل “hacker ” أو أي قرصنة من بعض الجهات، ليكون الايميل الرسمي لمنتسبي الجامعة فحسب، وهو الايميل الذي سيمنح المنتسب امتيازات عديدة في المخاطبات، ويمنحه الصلاحيات والثقة لتمثيل شخصيته كأستاذ أو منتسب لجامعة بغداد، فهذا الايميل الذي يحمل اسم جامعة بغداد واسم رمز العراق دوليا عبر الــ” IQ ” ومن خلال الرابط ” http://mail.uobaghdad.edu.iq/Login.aspx “، إنما أكثر أمانا وأكثر قوة من سائر الايميلات المرتبطة بمواقع أخرى تجارية، لذا فان البريد الجديد الذي أطلقه الموقع الالكتروني، سيؤمن للأستاذ أو المنتسب المزيد من الأمور والمزايا في حمايته، فكما ذكرنا سيكون بريدا الكترونيا رسميا للمنتسب، فضلا عن أن المستخدم يستطيع استخدامه بريدا شخصيا في التواصل الاجتماعي مع معارفه، لذا يعلن الموقع الالكتروني من إطلاق حزمة جديد من هذا البريد، الخالي من أي تدخل أو رقابة أو تلصص أو تسلل، وهنا لابد من أن نؤكد أن انطلاق هذا البريد أتى بعد جهود جبارة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي وجهود مدير الموقع ورئيس التحرير، إضافة إلى جهود الأستاذ الدكتور غسان حميد عبد المجيد مدير مركز الحاسبة الالكترونية في الجامعة، ومن الجدير بالذكر ان الكثير من المنتسبين كانوا يراسلون بالايميل غير الرسمي العديد من المؤسسات الرسمية، للمشاركة بالبحوث او لامور المؤتمرات والنشاطات الثقافية والعلمية وغيرها، إلا ان مراسلاتهم تهمل دون اي رد او جواب من تلك المؤسسات الرسمية، كون ان المراسلة للمنتسب بايميل شخصي ومن مواقع غير حكومية او غير رسمية، كموقع مثل ياهو او هوتميل او جي ميل الخ، اما الآن ومع الايميل الجديد سمارترميل، فإن البريد سيكون رسمي وبتمثيل رسمي ومعترف به من كافة المؤسسات العلمية والرسمية العالمية، لتكون الاجابات والردود على الايميل كسائر المؤسسات العالمية دون اي اهمال او تجاهل.

يعلن الموقع للأساتذة والمنتسبين كافة من أن الباب مفتوح للحصول على البريد الجديد مجانا وبحجم “Unlimited MB Size ” غير محدود، وما على الأستاذ أو المنتسب إلا مراجعة الموقع الالكتروني في كليته أو معهده للحصول على البريد، بعد أن يقدم طلبا رسميا وتسليمه نسخه مستمسك رسمي ” هوية الجامعة” لتدوين معلومات الثبوتية في بريده الالكتروني عبر استمارة خاصة يملئها المتقدم للبريد الالكتروني السمارتر ميل الرسمي والخاص، ويمكن الحصول على الاستمارة من ادارة الموقع الالكتروني للكلية أو ادارة الموقع المركزي في مبنى رئاسة الجامعة في الطابق الثامن عشر بالجادرية، ونرفق نموذجا منها، ليكون بريد المستخدم عالميا وباسمه فحسب، والواقع أن هذا الإجراء كان قد شدّد عليه رئيس الجامعة حفاظا وحرصا من الجامعة على سرية بيانات المنتسب للجامعة وخصوصياته، ولتحصينه من أي متسلل أو متطفل من سائر المواقع الالكترونية الأخرى، وهذه إجراءات عالمية، تتخذ مع العديد من المواقع الحكومية الرسمية الرصينة، للحفاظ على خصوصيات المؤسسات، والجامعة إذ تتعمد بمثل هذا الإجراء إنما تؤكد بأنها قد اكتملت اكتمالا نهائيا، باعتماد هذا البريد “SmarterMail Professional ” الذي تم اختباره وتجريبه مدة عام تقريبا من قبل فريق الموقع الالكتروني، وبإشراف مباشر من رئيس الجامعة، للتأكد من سلامته وأمانه، ولاسيما وأن رئيس الجامعة وفريق الموقع الالكتروني قد أجروا العديد من الاستشارات العلمية محليا وعالميا، وبالتعاون والتنسيق مع الدكتور غسان مدير الحاسبة، وتمّ التواصل مع علماء الاتصال والباحثين في مجال الاتصال والإعلام، حيث تمّ استشارة وزيارة كبرى الجامعات العالمية، وكما تمّ مفاتحة العديد من الجهات المعنية، لإطلاق هذه الحزمة الخاصة بجامعة بغداد فقط.

وكان الموقع الالكتروني قد تقدم في الأشهر الماضية تقدّما هائلا على مستويات تقييم الجامعات، فقد استطاع أن يتقدم بعشرة آلاف مرتبة بدخوله الأول إلى التقييم العالمي، واستطاع أن يكون محط إعجاب وثناء المؤسسات العلمية والتعليمية كافة العالمية منها والمحلية، وقد تمكن أيضا من أن يقدّم دورات مجانية للكثير من المنتسبين، بل كان موضع إعجاب المؤسسات العلمية وبشهادة وزراء وعلماء كبار، وهو الآن يقدّم خدماته الاستشارية للعديد من المواقع الالكترونية في الجامعات والمعاهد والكليات، وكان طلاب الدكتوراه من كلية الإعلام قد زاروا الموقع الالكتروني قبل مدة للاطلاع على التكنولوجيا المتقدمة في الموقع، والاستفادة المنهجية والأكاديمية من تجارب وخبرة فريق الموقع الالكتروني، حيث اكتسبوا خلال زيارتهم العديد من المعارف، والكثير من المعلومات والبيانات والخبرات لفريق الموقع، الأمر الذي قاد إلى أن يتقدموا بدراسة بحثية متكاملة عن المواقع الالكترونية المتقدمة، كمشروع من طلبة الدكتوراه وبإشراف رئيس تحرير الموقع الدكتور عبدالباسط سلمان، لإصدار كتاب علمي متخصص في إنشاء المواقع الالكترونية النموذجية للجامعات أو للمؤسسات أو الوزارات، وتجري الآن الإعدادات لهذا الكتاب على قدم وساق لإصدار هذا الكتاب من الجامعة ليكون المعين لفرق المواقع الالكترونية لمعرفة تأسيس مواقع الكترونية متقدمة ومتطورة، وذلك لتأسيس منظومة علمية في إصدار مواقع الكترونية متميزة تليق بحجم العراق ووزن حضارته العملاقة، وهو ما شدّ عزم الباحثين وفريق الموقع الالكتروني، من إصدار هذا الكتاب ليكون مرجعا علميا لكل من يسعى لانشاء موقع الكتروني ناجح.

رئاسة الوزراء تكرّم رئيس جامعتنا

كرّمت رئاسة الوزراء الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي بصفته شخصية علمية مرموقة في التعليم العالي، ومن أفضل الشخصيات العلمية والإنسانية، وذلك عن جهوده العلمية والإنسانية، التي قدّمها ولا يزال يقدمها لواقع التعليم العراقي، وحضر التكريم الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي المساعد العلمي، والأستاذ الدكتور بهاء طعمه جياد المساعد الإداري، مع حضور بعض رؤساء الأقسام العلمية في الجامعة، وكما حضر التكريم وسائل الإعلام، ومدير الإعلام والعلاقات الدكتور كاظم العمران، ووحدة الموقع الالكتروني، وتم تسليم درع وشهادة من رئاسة الوزراء لرئيس الجامعة لتحفيز العلماء والأساتذة بالاستمرار والمضي نحو الارتقاء العلمي، الذي تشهده الجامعات العراقية في الآونة الأخيرة، اثر التقدم الحاصل في منظومة التعليم العراقي.

وكانت رئاسة الوزراء قد أشادت بجهود جامعة بغداد ودورها العلمي لرفع اسم العراق عاليا، مثمنة جهود كافة الأساتذة المخلصين للوطن، ومؤكدة حرص رئاسة الوزراء في تكريم المبدعين والعلماء كافة، وتكريم ذوي الشهداء من الكادر التدريسي في الجامعة، ممن آثروا العراق في تضحياتهم، وقد بيّن رئيس الجامعة منجزات الجامعة وما حققته مدى السنوات الماضية والجهود النبيلة لأساتذة الجامعة، وكانت الجامعة قد شهدت تطورات علمية كبيرة اثر الدور المتميز للدكتور موسى الموسوي في تحويل الجامعة إلى مركز إشعاع فكري متوقد في مدّة وجيزة، حيث إن الجامعة تشهد تطورا فكريا واستقرارا ملحوظا في مسيرة الحركة العلمية، في ظلّ الحكمة التي يتميز بها رئيس الجامعة، وقد عبّر الدكتور كاظم العمران مدير الإعلام عن شكره البالغ للسادة المكرمين، وبيّن أن تكريم دكتور موسى إنما يمثل تكريم كل العلماء، فالدكتور موسى يعد صرحا علميا كبيرا، وله دور فاعل وكبير في تطوير الواقع التعليمي، ونحن نشعر بفخر وزهو لهذا التكريم، كما عبّر الحضور عن فرحتهم وسرورهم البالغ لهذا التكريم.

فريق الموقع الالكتروني التقط مجموعة من الصور الفوتوغرافية لهذا التكريم العلمي المبارك وللحضور.

مدرب المنتخب الوطني من جامعتنا

كثيرة هي الأسماء اللامعة في عالم الإبداع والرياضة والفن، وكثيرة هي العناوين الكبيرة التي تستحق الاعتناء والتأمل في مسيرة جامعة بغداد العملاقة، التي أنجبت ولا زالت تنجب الكم الكبير من العباقرة والعلماء والمبدعين في طريق الحضارة الإنسانية، وما تحتويه الجامعة من نفائس العلم والمبدعين يزيدنا زهوا وافتخارا أمام الأمم وشعوب العالم اجمع، فما ننظر له في ملفات الجامعة يحسس الطالب والأستاذ بان المسئوليات تتعاظم مع ما تحمل الجامعة من وزن ثقيل للغاية، عبر أساتذتها ومفكريها ومبدعيها، ليكون توجه الطالب نحو الأفضل والأحسن، وفي تنافس مستمر مع زملائه او اقرانه ببقية الجامعات، وضمن منافسة أكاديمية شريفة، وليضع نفسه الطالب أو الأستاذ أمام مقارنة فعلية مع كبار العلم والإبداع والثقافة، كي يتحقق الإبداع والرقي، لذا دائب الموقع الالكتروني أن يختار الأسماء اللامعة في الإبداع من أساتذة وطلبة، ليكونوا محط أنظار الجميع في خلق روح التنافس والإبداع، ومن بين ما اختار الموقع الالكتروني، شخصية رياضية أكاديمية جماهيرية، استطاعت أن تحقق الكثير من المنجزات الرياضية، التي كثيرا ما تشغل بال شريحة واسعة وكبيرة من المجتمع، أنها شخصية الدكتور كاظم الربيعي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وأستاذ علم التدريب الرياضي بكلية التربية الرياضية في جامعة بغداد.

أسرة الموقع الالكتروني التقت الدكتور كاظم الربيعي بعد رحلته المضنية مع المنتخب العراقي الذي استطاع أن يحقق منجزات حافلة وكبيرة أمام المنتخبات الكبيرة في تصفيات كاس العالم، والتي رافق المنتخب بهذه الرحلة الدكتور الربيعي لتكون النتائج سارة للغاية في صعود كاس العالم، وبعد أن استقبل المدرب كاظم الربيعي فريق الموقع الالكتروني ورحب به، بين العديد من الجوانب الهامة في مسيرة المنتخب الوطني لكرة القدم، والتي اتسمت بالمزيد من التكتيك والإبداع الفكري والخبرات الرياضية بمحافل البطولات والمشاركات العالمية، حيث تلعب الخبرات التي يتمتع بها المدرب دورا هاما في حسم الكثير من الأمور في ساحات الميدان الرياضية، خصوصا لو كان المدرب من بيئة علمية خالصة، حيث أكد لنا الدكتور الربيعي بان الرياضة لها العديد من المقومات الأساسية والمرتكزات لتحقيق المراكز المتقدمة، أهما الجانب العلمي، والذي كثيرا ما يعتمد عليه المدرب بوضع خططه سواء كانت الهجومية أو الدفاعية في ساحات كرة القدم، وهذا الأمر ينطبق مع كافة المجلات الرياضية والالعاب سواء كانت الفردية منها أو الجماعية.

الدكتور كاظم الربيعي أوضح من أن العمل التربوي والتعليمي يمثل هدفا ساميا، بل وسعادة للمرء مع ما يحققه من منجزات، فالإنسان يتطور شي فشيء مع تطور العصر، والتطور الفعلي يكمن مع ينجزه الإنسان من تقدم أو تحقيقا للمنجزات وللمكاسب لا سيما في مجال البحث العلمي، وبحكم عملي في مجال التدريس والتدريب، وجدت أن الله عز وجل قد انعم على بان يجمعني مع طريق التعليم، طريق النصح والإشارة والتطوير، طريق الانبياء والرسل عليهم السلام، لاتضرع كل يوم بان احمد الله كثيرا، خصوصا بعد أن انعم عي لاحصل فرصة في ان اذهب لحج بيته الحرام في مكة المكرمة، لاكتشف أن التقرب لله أروع وأعظم ما في الكون، فاحمد الله واشكره لما انعم علي بان يجعلني بمحفل ومهنة التعليم، محفل ومهنة الأنبياء والرسل في النصح والتعليم والتربية، لأتيقن بان الله منّ علينا بان اوجد لنا عملا يرضي الله سبحانه وتعالى، لأصارع نفسي كل يوم كي أقدم ما بوسعي للاعبين أو للطلبة في الجامعة، في عملي كمدرب او كمدرس، وعلى الرغم من أن مهنة التدريب تختلف عن مهنة التدريس، إلا أني أعامل لاعبي الفرق التي ادربها معاملة طلابي في الجامعة، ليقني أن الهدف واحد وسامي في كلا الحالتين، وفي مداخلة من الموقع باستفسار حول كيفية التوافق ما بين التدريب والتدريس في الجامعة، أجاب الدكتور كاظم، بان التدريس يتطور ويرتقي مع مراحل الممارسة العملية، فكما هو معروف أن الجانب التطبيقي يلعب دور كبير في تطوير الجوانب العلمية النظرية، كون أن الجانب العملي يمنح الخبرة وبالتالي التطوير عبر التجريب، من هنا أرى أن اغلب زملائي في الكلية من التدريسيين يتمتعون بسمعة طيبة للغاية مع تلاميذهم بالجامعة بحكم الجانب التطبيقي، الذي حقق للأستاذ الخبرة والتطوير في عمله في مجال التعليم، ومن هنا كان الجانب العملي عامل مساعد ومطور لعملي في الجامعة، بل انه حقق لي الكثير من المكاسب والخبرات التي انقلها لطلبتي من مشاركاتي وممارساتي للمهنة الرياضية كمحترف، أما عن التوافق ما بين العملين ففي اغلب الأحيان يكون العمل في الجامعة صباحا، ويكون العمل في التدريب بعد الظهر، ولم يحدث أن تضارب العملين إلا ما ندر وفي حالات استثنائية، وهنا لابد من الإشارة أيضا من أن الجانب التدريبي قد منح الفرصة للطلاب بان يحققوا المزيد من الاحتكاك بالعديد من محترفي الرياضة، بل أن هذا الجانب حقق علاقات طيبة للغاية، وكما هو معروف أن العلاقات العامة لها دور كبير في العمل الرياضي خصوصا في اكتساب المعرفة أو المعلومة، وهنا كانت فرصة مناسبة للباحث في الجامعة بان يطلع ويشاهد بأم عينه، الكثير من التفاصيل والأمور الفنية أو التقنية أو التكتيكية، لدى المدربين أو اللاعبين في المنتخبات الرياضية، ليحققوا مزيد التمرس أو التجريب.

وعن واقع التعليم والتدريس في جامعة بغداد، يقول الدكتور الربيعي بأنه قد زار اغلب جامعات العالم بحكم انه مدرب لفرق عديدة تقيم مبارياتها في بلدان العالم، وخلال زياراته لأغلب جامعات العالم بين بأنه قد ازداد زهوا وفخرا، لما تمتلك الجامعة من خبرات ومنشات علمية ضخمة، حيث يقول، قد يتصور البعض أني أبالغ لو قلت أن كليتي كلية التربية الرياضية في الجادرية تعد واحد من اكبر الكليات في العالم، فقد زرت وبحثت في اغلب كليات التربية في العالم في دول أوربا والعالم، واكتشفت أن مدى التقدم في كليتنا يفوق في اغلب الأحيان، العديد من الكليات العالمية، فعلى سبيل المثال، أن كليتنا تتمتع بأكبر صلات التدريب في العالم، كما أن لدينا ساحات رياضية شاسعة وملاعب قياسية كثيرة، ناهيك عن المسابح الاولمبية والتجهيزات الرياضية المتكاملة، وبالواقع أن مثل هذا الأمر ليس بالأمر الهين لو أننا قارناه بباقي الكليات، كذلك أن لدينا من الأساتذة المتفوقين، وان اغلب البحوث العلمية لأساتذتنا في الجامعة، تنشر بأفضل المجلات العلمية العالمية، كما أن لدينا الطالب الكفء وهو الأهم بالعلمية التربوية والتعليمية، فنحن نمتلك من الطلبة الأذكياء بل والعباقرة، ممن يستجيبون للفصل الدراسي، وممن يتمتعون بلياقة بدنية عالية، ويتسمون بالرشاقة والجمال البدني، وهذا الأمر ليس بالهين في دولة من دول الشرق الأوسط، أيضا يتميز طلابنا بالحرص والمثابرة والاجتهاد، بل أن لدينا ممن يتنافسون الآن على مراكز متقدمة في بطولات عالمية، ولدينا ممن حققوا نتائج عالمية، وهذا أمر يضاف إلى رصيد جامعتنا الكبيرة، ولا ننسى أن لدينا التزام ونظام دراسي متقدم، وكذلك مناهج دراسية حديثة، وهو الأمر الذي يقودنا بان نقول من أن الأستاذ في جامعة بغداد على تواصل مع آخر التطورات والقفزات العلمية في العالم، فاغلب المناهج التعليمية تحاكي الوقع والتطور المتجدد، وهو ما يقودنا لان نقدم ونقول، بان جامعتنا في المقدمة مع جامعات العالم، وهذا الأمر في الوقع معروف لدى اغلب أساتذة الجامعات العالمية التي زارت جامعة بغداد، بل هو معروف لدى اغلب الجامعات التي تتواصل مع جامعتنا، فانا أتذكر من خلال معايشتي مع العديد من الشخصيات العلمية في بلدان أوربية، أتذكر أن اغلب الشخصيات، تكن الاحترام والتقدير لأساتذتنا وطلابنا في خارج العراق، بل يعتنون بالعراقيين أكثر من باقي الدول، ليقينهم من أن الخواص التي يتمتع بها العراقي هي بمستويات عاليةالدكتور الربيعي أضاف للموقع الالكتروني، بان الأيام القادمة ستشهد أن شاء الله وثبات جديدة لجامعة بغداد، على مستوى البحث العلمي وعلى مستوى النتائج الرياضية، كون أن الجامعة تمكنت من أن تعيد تنظيم نفسها لتستقطب أفضل الكفاءات التدريسية، فاليوم نجد في الجامعة العديد من التدريسيين ممن اكتسبوا الخبرات العالمية في دول متقدمة، كأوربا وأميركا أو كندا واستراليا، بل أننا نجد اليوم خيرة الكفاءات العلمية تتعاون من اجل خدمة الوطن وجامعة بغداد، وهذه مؤشرات ايجابية هامة، نحو الارتقاء والتطور العلمي أو الأكاديمي.وبعد أن أجرى فريق العمل اللقاء التقط للدكتور كاظم الربيعي مجموعة من الصور الفوتوغرافية وتواصل مع الدكتور الربيعي للحصول على مجموعة من الصور الهامة والنادرة، في مسيرة الدكتور الربيعي الحافلة بالمنجزات والمكاسب الرياضية، وبعد ذلك استطعنا أن نلملم بعض الأمور عن سيرة وحياة الدكتور كاظم الربيعي، في مجال التدريب والتدريس في جامعة بغداد والمنتخب الوطني لكرة القدم، والفرق العراقية والأجنبية، التي قادها الربيعي خلال مسيرته الممتدة إلى أكثر من ربع قرن وحقق معها افضل النتائج الكروية.

هو الدكتور كاظم الربيعي من مواليد 1951 ، والحاصل على شهادة الدكتوراه في علوم التربية الرياضية من أكاديمية التربية الرياضية في بوزنان/ بولندا عام 1985، وذلك عن رسالته الموسومة بـ “اللياقة البدنية والبناء الجسماني للاعبين العراقيين بكرة القدم ” بدء مشواره الرياضي كلاعب لنادي الطلبة ونادي الجيش للفترة 1971 إلى 1978، بعدها تحول إلى مجال التدريب ليكون مساعدا لمدرب نادي ليخ بوزنان (lech pozna ) البولندي للفترة 1982 إلى 1985 ، وبفضل جهوده ومثابرته استطاع كاظم الربيعي أن يحقق منجزات لهذا النادي ليكون بطل الدوري والكأس البولندي للموسم 1982/1983 والموسم 1983/ 1984 والموسم 1984/1985، بعد ذلك تحول ليكون المدرب الأول لنادي الزوراء العراقي كي يقوده للفوز ببطولة الدوري والكأس للموسم 1994/1995، بعد ذلك قام بتدريب أندية الشرطة والنفط وديالى واربيل خلال الفترة من 1986 إلى 1997، ومن ثم أصبح مدربا لمنتخب العراق للأشبال للفترة 1988 إلى 1989 ليقوده بالفوز في بطولة دانة في الدنمارك 1989، وبعد ذلك عاد ليقوم بتدريب نادي الشرطة في العراق للموسم 2004 /2005 ، ومن ثم أصبح مسئولا عن التخطيط والبرامج لمنتخبات الفئات العمرية للاتحاد العراقي لكرة القدم منذ 2005 ، وهو أيضا المدير الفني للفئات العمرية للنادي الأهلي القطري 1998، وخلال تلك الفترات استطاع أن يوفق في تدريب العديد من الأندية العربية رغم انشغالاته المستمرة مع المنتخبات الوطنية ومع عمله الأكاديمي كتدريسي، حيث قام بتدريب نادي السيب العماني بكرة القدم 1998/1999، ومن ثم تدريب نادي صحار العماني بكرة القدم 1999، بعدها قام بتدريب نادي السويق العماني لكرة القدم 2000/2001، ومن ثم تدريب نادي سداب العماني (2001/2002، 2002/2003 )، بعد ذلك استدعي ليكون لمدير الفني لقطاع الناشئين ومدرسة الكرة بنادي حتا الإماراتي2003-2004 ، ومن ثم مدربا لمنتخب العراق للناشئين 2006 المتأهل إلى نهائيات كأس العرب، ومدربا لمنتخب العراق للشباب 2007 المتأهل لنهائيات كاس آسيا 2008، وبعدها المدرب المساعد لمنتخب العراق المشارك بتصفيات كأس العالم2011، ومن ثم المدرب الأول لمنتخب العراقي ضد منتخب قطر 2011.

خلال مسيرته الرياضية استطاع الدكتور كاظم الربيعي أن يحقق مزيد من البحوث والكتب العلمية، مع عمله الأكاديمي كمحاضر في مجال التدريب في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، كذلك عمل كمشرف على عدد من الدورات التدريبية بكرة القدم على مدربي أندية القطر في العراق تحت إشراف الاتحاد العراقي والآسيوي لكرة القدم وكلية التربية الرياضية/ جامعة بغداد، وهو عضو اللجنة الفنية في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم للموسم 1988/1989 وكذلك 1996/1997 وكذلك 2006/2007 ، وهو عضو لجنة المدربين في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم للموسم 2006/2007 و 2007/2008ولجنة المنتخبات الوطنية2010/2011 .

وفي مجال التدريس بالجامعة، قام الدكتور الربيعي بتدريس وتدريب مادة كرة القدم وعلم التدريب الرياضي في كلية التربية الرياضية – جامعة بغداد من 1986 حتى اليوم، وقد صدرت له ستة كتب علمية بكرة القدم، وهي:

1- المرتكزات الحديثة بكرة القدم – الرياض – الاتحاد العربي لكرة القدم 1988.

2- الأعداد البدني بكرة القدم – بغداد 1998م.

3- كرة القدم للناشئين – بغداد 1991.

4- كرة القدم للصفوف الثالثة – بغداد.

5- الكتاب المنهجي المقرر للمدربين الآسيويين بكرة القدم – كوالالامبور الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 1998.

6- الدليل الرياضي للمصطلحات الرياضية الأجنبية 2009.

7- العاب التسلية المصغرة بكرة القدم-2011.

إضافة إلى انه نشر أكثر من 50 مقالاً تدريبياً وتحليلياً في الصحف والمجلات الرياضية في العراق وخارجه والتحليل الفني في فضائيات سلطنة عمان والفضائيات العراقية، وقد نال الربيعي لقب أفضل مدرب في العراق عام 1994 ضمن الاستفتاء الجماهيري لإذاعة جمهورية العراق.

الزهور الصفراء تطوّق جامعة بغداد


الزهور الصفراء تطوّق جامعة بغداد من كل جانب، لتجعلها أكثر جمالا وبهاءً، نحن ندعوك إلى جولة فوتوغرافية لمشاهدة أكثر من خمسين موقعا من الزهور الصفراء فائقة السحر والجمال في جامعتنا الغالية، دعوة طيبة من الموقع الالكتروني للتمتع بجمال زهور جامعة بغداد وألوانها الساحرة.

أخبــــار ونشاطــــات الجامعـــــــة

  • وزير التعليم العالي يكرم احد أساتذة قسم اللغة التركية في كلية اللغات.
  • هندسة بغداد تشرح لطلبتها ابعاد اتفاقية التوامة مع الجامعة الاسترالية.
  • هندسة بغداد و شركة هواوي الصينية تعقدان ورشة عملهما الاولى.
  • ندوة علمية في طب أسنان بغداد حول تعرض الأسنان الى الشدة الخارجية.
  • دورة علمية حول استخدام جهاز الليزر المائي في طب أسنان بغداد.
  • عميد كلية الهندسة يوجه برفع مستوى بحوث طلبة الدراسات العليا.
  • أستاذين من كلية العلوم يحصلان على شكر وتقدر.
  • مركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية يصدر المجلد الرابع من البحوث.
  • مركز الحاسبة يطلق عملية التسجيل على الامتحانات العالمية المجانية الخاصة بشركة hp .
  • فريق مشروع الإصلاح الإداري العراقي (تربط ) يجتمع بجميع مدراء الأقسام في جامعة بغداد.
  • حصول احد أساتذة كلية العلوم للبنات / قسم الفيزياء على شكر وتقدير.
  • قسم الدراسات العليا يصدر إحصائية بعدد الرسائل و الاطاريح الجامعية لعام 2011.
  • قسم شؤون الطلبة والتصديقات يصدر تقرير عن مقدار نوع العمل المنجز قي القسم لعام 2011.
  • مركز إحياء التراث العلمي العربي يعقد حلقة نقاشية.
  • إدارة جديدة وخطط طموحة في قسم الإعلام والعلاقات العامة.
  • ورشة عمل تخصصية في المكتبة الافتراضية العلمية العراقية (IVSL ) .
  • عميد كلية الهندسة يشكر المولف العالمي David Patterson .
  • هندسة بغداد تشرع بخطة تؤامة و الجامعة الاسترالية.
  • قسم شؤون الطلبة يعقد الاجتماع الدوري لمعاوني العمداء ومدراء التسجيل في كليات الجامعة.
  • وزير التعليم العالي يؤكد في مؤتمر بجامعة بغداد على اهمية الابحاث.
  • مهرجان شعري بمناسبة يوم الوفاء في هندسة بغداد.
  • صدور العدد 100 من نشرة صوت المستهلك.
  • وزير التعليم العالي يكرم احد أساتذة قسم اللغة التركية في كلية اللغات.
  • هندسة بغداد تشرح لطلبتها ابعاد اتفاقية التوامة مع الجامعة الاسترالية.




Comments are disabled.