Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 01/01/2011

          الصحف تشيد بجهود جامعة بغداد

 

  كثيرة هي الصحف التي تتناول جامعة بغداد كل يوم، وكثيرة هي الوسائل الإعلامية التي تتابع ما يحدث في جامعة بغداد باستمرار، ولا غرابة في هذا الأمر ذلك أن جامعة بغداد تشكل نسبة تفوق 40 % من التعليم العالي في العراق، وأنها خرجت خير الكفاءات العلمية العراقية والعربية والعالمية ممن تبوؤوا مناصب قيادية كرئيس دولة أو وزير أو رئيس جامعة وغير ذلك. ومع انتظام الدوام في الجامعة وتزامن الامتحانات الفصلية للطلبة يزداد الشعور بالمسؤولية ويزداد التفاؤل بالتقدم والنجاح في وتيرة العمل الجاد، الذي ينجز بجهود العاملين في الجامعة، لتبدو بهية للعيان والمختصين، كي تدونه في سجلات التأريخ ضمن الأحداث والمواقف المشرفة في المسيرة التعليمية الإنسانية، حيث تدون الصحف ووسائل الإعلام كل ما هو مؤثر ومجدي في الحياة، ومما تناولته الصحف العديدة عمود تحت عنوان: ( وقفة ) للصحفي إياد جاعد في جريدة العهد الذي أطرى كثيرا على عمل الجامعة الدءوب ذلك انه لا يتوقف يوما واحدا، عمل مستمر باستمرار الحياة وبتزايد الطلبات وتكاثرها يوما بعد يوم مع تزايد الحاجة للتعليم والإقدام عليه في أروقة جامعة بغداد وكلياتها ومعاهدها، قال الصحفي جاعد: أن الصورة الذهنية تتغير تماما مع ما تشاهده العين حين تذهب لإحدى الأقسام في جامعة بغداد، التي تتميز بالجد والحرص والمثابرة في العمل، ويعطي مثالا صريحا لعمل قسم شؤون الطلبة الذي يقدم الخدمات الكثيرة للطلبة والخريجين على حد سواء، فيستعرض الصحفي أنموذجا أخلاقي وإنساني في التعامل والتواصل مع الشرائح التي تتعامل مع هذا القسم، حيث يؤكد بالعمود الذي نشر في 15-12-2010 على أن التواضع سمة الشخصيات المثمرة والمنتجة في المجتمع وهو ما لمسه الكاتب من موظفي شؤون الطلبة حينما زار رئاسة الجامعة، ليلتقي بعدد من الموظفين ومدير قسم شؤون الطلبة، فيركز الكاتب على أن التعامل الإنساني هو السمة الأساس في جامعة بغداد التي تتميز بها، ويذكر مثالا على مدير شؤون الطلبة في تغير الصورة  الذهنية المألوفة بأخرى جديدة، تنم عن التطور في العمل الإداري، فيذكر الصحفي أنه توقع في مقابلة المدير أنها ستكون منمطة مع شخص بدين وبنظارة بوليسية ضمن بيروقراطية مألوفة، إلا أن الصحفي قد فوجئ بالمقابلة مع المدير، ليجده شخصا آخر تماما، فهو رشيق ولا يرتدي النظارة بل متواضع يتعامل مع المراجعين بكل انسيابية من غير تكلف،  ويضيف الصحفي جاعد أن المدير في جامعة بغداد يشعرك وكأنه أخ لك لتقديم العون أو كأنه معلم يريد أن يقدم لك المعلومة ليكسبك المعرفة، ناهيك عن أنه يوجه الموظفين لمتابعة حالة المراجع، ويختم الصحفي عموده الصحفي بعبارة يغفل عنها الكثير من المسؤولين في الحكومات البيروقراطية على الرغم من أهميتها، حيث يقول معبرا عن فرحه: ” المفرح حقا انه المدير الذي يقدر دور الإعلام والعاملين به في هذه المرحلة المهمة ووضع المسؤول في دوره الحقيقي هو خدمة المواطن”. إدارة الموقع الالكتروني لجامعة بغداد تابعت السيد مدير شؤون الطلبة وأجرت لقاء معه لما تناول هذا العمود في الصحيفة من ولوج في عمق في العمل الإداري الجاد والمثمر والذي تتميز به جامعة بغداد، وبمجرد أن التقينا مدير شؤون الطلبة تأكدنا من مصداقية ما جاء به الصحفي إياد جاعد، حيث وجدنا مكتبا متواضعا للدكتور حسين خضير الطائي مليئا بالأضابير والمعاملات الرسمية وان العمل يجري بوتيرة سريعة بل بجهد واضح وجلي للعيان من الموظفين الذين يعملون كخلية نحل، ورافقنا رئيس القسم في كل غرف العمل التي يبدو أنها محوّرة بسقوف ثانوية، لكون أن مبنى القسم قد تم تشييده مؤخرا بجهود استثنائية من رئاسة جامعة بغداد والقسم المذكور والذي تم فيه تحوير أحد سطوح المباني في الجامعة إلى مبنى متكامل يقدم كافة الخدمات وبمستوى عال، ادارة موقعنا الالكتروني تابعت عمل هذا القسم والتقت الدكتور حسين الطائي رئيس القسم ليبين لنا الدور الذي يؤديه القسم والخدمات التي يقدمها فيقول:   قسم شؤون الطلبة هو أحد الأقسام الأساسية في  جامعة بغداد، يعمل بالتنسيق مع كليات الجامعة لتنفيذ التعليمات الامتحانية والضوابط والتوجيهات الصادرة عن وزارة التعليم العالي ورئاسة الجامعة ولاسيما  في مجال متابعة قبول الطلبة وتنفيذها في كليات الجامعة للدراستين الصباحية والمسائية وبجميع قنوات القبول: “المركزي ، المباشر ، المسائي ، أصحاب  الشهادات المعادلة ،.. الخ” في أربع وعشرين كلية/ دراسة صباحية، وتسع كليات/ دراسة  مسائية إذ يصل متوسط عدد الطلبة في كليات الجامعة سنويا في مختلف  المراحل 60 ألف طالب. كذلك يعنى القسم بمسؤولية تنفيذ  انتقال الطلبة  من داخل العراق وخارجه، على وفق ضوابط الانتقال. ويصاحب ذلك قيام القسم  بـمتابعة تدقيق وثائق الطلبة المقبولين والمنقولين وقد شملت هذه العملية  المقبولين من العام 2004/2003 -2011/2010. كما يتابع القسم كل ما يتصل  بموضوع طلبة الجامعة على مدى سنوات دراستهم فيها: (التسجيل ، الملفات ،  الامتحانات ، التأجيل،.. ألخ )،  كما يعنى القسم بإصدار الأوامر الجامعية الخاصة بقبول الطلبة في كل عام و تدقيق ملفات الطلبة المرشحين للقبول في  الدراسة المسائية في كليات الجامعة وتدقيق ملفات المرشحين  للقبول المباشر في كليات الخاصة  بهذا النوع من القبول  في الجامعة. كما  يُعنى القسم بمسؤولية إصدار أوامر التخرج  لخريجي كليات الجامعة للدورين الأول والثاني في كل عام للدراستين الصباحية والمسائية. ويقوم القسم ومن  خلال لجان وفرق من الموظفين بزيارات ميدانية إلى كليات الجامعة لمتابعة العمل  في شعب التسجيل في تلك الكليات ومتابعة تنفيذها للتعليمات الامتحانية  النافذة والضوابط الصادرة من الوزارة كما يقوم القسم بتصديق وثائق  المتخرجين من كليات الجامعة ولجميع سنوات التخرج للدراستين الأولية والعليا  سنوياً أكثر من 50 ألف وثيقة وتصديق الأوامر الجامعية الخاصة بالترقيات العلمية لأعضاء الهيئة  التدريسية في الجامعة وتصديق خلاصة الخدمة للموظفين المستمرين في كليات  الجامعة ومعاهدها ومراكزها كما يُعنى القسم بمسؤولية تدقيق وثائق المتخرجين  من كليات الجامعة للدراستين الأولية والعليا وذلك بالتنسيق مع كليات  الجامعة ومعاهدها في ضوء المخاطبات الرسمية التي ترد إلى القسم من الوزارات  والدوائر الحكومية وغير الحكومية من داخل العراق وخارجه، بما في ذلك  المخاطبات الواردة من الملحقيات الثقافية العراقية في الخارج وبعض المؤسسات  العلمية في دول أوربا وأمريكا، وكان مراسل الموقع قد التقط مجموعة من الصور الفوتوغرافية توثق طبيعة العمل في هذا القسم الحيوي، والعمل المضني فيه الذي ينعكس ايجابيا في تقدم عجلة العلم بجامعة بغداد، حيث تبرز حالة من التأمل في عمل مؤسسات التعليم الرصينة، وتنكشف للمتلقي حقائق  طبيعة العمل في جامعة بغداد.



Comments are disabled.