Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 03/04/2012


النشرة الالكترونية

 لجامعة بغداد لشهر آذار 2012

يوم موسيقى وإبداعي

  تهتم الجامعة اهتماما بالغا بنشاطات الطلبة الصفية واللا صفية، لبلورة وصقل مواهب الطلبة المبدعين، فتقوم بجملة من الاجراءات والإعدادات بغية مساعدة الطالب على إبراز إبداعاته في الكلية أو خارج الكلية، إضافة إلى أن الجامعة تهتم بهوايات ورغبات الطلبة حتى ما بعد الدوام الرسمي للطلبة، فتوفر للطلبة ورش واستوديوهات ومختبرات تطويرية وتدريبية وملاعب رياضية وتجهيزات تامة لمزاولة هواياتهم وأنشطتهم الفنية والإبداعية، ولعل ما قامت به شعبة التربية الفنية والثقافية في رئاسة جامعة بغداد، تكريس لهذا المفهوم وتجسيد للتشجيع والتطوير للإمكانيات والمواهب التي يتمتع بها الطالب،  شعبة التربية الفنية والثقافية تدأب على مساعدة الطلبة ومشاركتهم في رغباتهم وهواياتهم وإبداعاتهم التي قد تكون خارج تخصص الطالب في كليته أو قسمه العلمي، من هنا يلجا الكثير من الطلبة إلى شعبة التربية الفنية والثقافية للتعبير عن مواهبه، فيجد كادر متخصص من الفنانين والتدريسيين والمدربين في انتظاره، لتطوير إمكانياته، ومع استمرار الطلبة ومتابعتهم في نشاطاتهم الإبداعية والفنية، تقوم شعبة التربية الفنية والثقافية مسابقاتها الفنية ومهرجاناتها، لمنح الثقة للطالب في إمكانياته وإبداعاته، وما قامت به شعبة التربية الفنية والثقافية مؤخرا، عبر حفلها الموسيقي السنوي على قاعة كلية الهندسة، قد كشف عن كم هائل من الموهوبين الطلبة في جامعة بغداد، وأعرب عن إمكانيات وخامات فنية راقية، حيث شارك في المسابقة أكثر من مائتي طالب وطالبة، وقد سخرت شعبة التربية الفنية والثقافية كل إمكانياتها وإبداعاتها لإنجاح هذه المسابقة، وقد حضر الاحتفال الأستاذ الدكتور رياض عزيز المعاون العلمي لرئيس الجامعة الذي يرعى دائما كل المواهب والإبداعات الطلابية، وكما يحفز الطلبة في مجال العلم والإبداع لتطوير إمكانياتهم وتشجيعهم على التفوق العلمي، وكذلك حضر المسابقة الدكتور كنعان غضبان حميد مدير شعبة النشاط الفني والثقافي، وحضر المسابقة ممثل موقعنا الالكتروني الأستاذ المساعد الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني لرئاسة جامعة بغداد .

    شارك في الاحتفال وحدات النشاط الفني في كليات ومعاهد ومراكز جامعة بغداد بطلبتها ومدربيها، وحضر عدد غفير من الطلبة زاد على المائتان وخمسون طالب، وقدمت في الاحتفال مجموعة من الأناشيد الوطنية والتراثية، موقعنا الالكتروني التقى الدكتور رياض عزيز هادي المساعد العلمي في الجامعة، والذي أعرب عن سعادته بهذه الجهود وهذه الإمكانيات الإبداعية التي يتمتع بها طلابنا، والتي تؤكد من أن العراقي مبدع دوما مع مسيرته الإنسانية والحضارية التي تمتد إلى أكثر من ستة الآلف سنة، فهو مهد الحضارات وهو رمز الإبداع والتقدم دوما، وما نراه اليوم إنما تجسيد للفكر الإبداعي لدى الإنسان العراقي المتمدن، مضيفا أن الجامعة ترعى كل النشاطات الصفية واللا صفية، وتهيئ كل المستلزمات العلمية والتطويرية لتوفر كل الإمكانات، بغية توفير المناخ العلمي الصحيح للطالب، من هنا فإننا سنستمر في دعم أي مشروع إبداعي خلاق، وسنتواصل من أبنائنا الطلبة لتوفير البنية الأساسية للإبداع الفكري والإنساني .

  من جهته بين الدكتور كنعان غضبان مدير شعبة التربية الفنية والثقافية في الجامعة، من أن الجامعة قد وفرت كل الإمكانيات والمستلزمات لتطوير شعبتنا، وذلك لرعاية الطلبة الموهوبين وصقل مواهبهم الفنية، ولدينا المزيد من النشاطات والإبداعات الطلابية وبأعداد هائلة، وان برامجنا الفنية حافلة بالعطاء ومليئة بالنشاطات والفعاليات طيلة شهور الدراسة، ونسعى ومن خلال شعبتنا في احتضان كافة الطلبة الراغبين في مجال الفنون التشكيلية كالرسم والخزف والنحت أو في مجال الموسيقى كالعزف على البيانو أو الجيتار أو العود أو الكمان أو حتى الآلات الالكترونية، نسعى لبلورة إمكانياتهم وتطويرها مجانا لكل الطلبة، فلدينا دورات مجانية طيلة السنة، في مجال النحت والرسم والموسيقى والمسرح والسينما والكرافيك والتصوير والتلفزيون، ولدينا خطط وبرامج كثيرة ونرحب بكافة الطلبة وبنشاطاتهم .

 كذلك بين الدكتور عبدالباسط سلمان من خلال لقاء أجراه موقعنا الالكتروني معه حول هذه المسابقة التي حضرها، من أن المسابقة قد كشفت عن إبداعات وعن مواهب قد تكون مغمورة، إلا أنها بمستويات تفوق مع ما نجده بباقي الجامعات العالمية، فهناك وفرة كبيرة من المبدعين ممن أعربوا عن إمكانياتهم الكبيرة في التعبير الإنساني، من خلال الموسيقى، وشاهدت جملة من الطلبة المبدعين ممن يعزفون على الآلات الموسيقية الغربية منها والشرقية، وكما وجدت من الأصوات الجميلة التي غنت في حب الوطن وحب العلم والسلام، وهي ما تعد محط فخر لجامعتنا من أن تمتلك مثل هذه المواهب الكبيرة، وبهذه المناسبة اقدم شكري للدكتور كنعان غضبان لجهوده المضنية والتنظيم العالي لهذه المسابقة ولما بذل من جهود صريحة في تطوير وتحسين أداء العمل خلال وجوده في القسم، وكما اشكر الفنان المبدع سعد حميد الذي وجدته مبدعا ومخلصا للفن وللجامعة، وأقول وللأسف لم أجد من القنوات الفضائية ما تناقلت أو اهتمت بهذه المسابقة الفنية والإبداعية، بالوقت نجد أن القنوات تتكالب على تغطية الأخبار المفجعة والمحزنة لمجتمعنا العراقي، آملا أن تهتم وسائل الإعلام في نشاطات العراقيين وإبداعاتهم، وان تنظر وفق منظور حيادي لكافة المجالات .

  فريق الموقع الالكتروني غطى هذه المسابقة في مجموعة من الصور الفوتوغرافية، التي عبرت عن إبداعات ومواهب طلبة جامعتنا العريقة.


كرنفال إعلامي عالمي في ربيع إعلام جامعة بغداد

  بعد أن استكملت الجامعة كافة مستلزماتها العلمية والتقنية، لتوفير مناخ علمي نموذجي، وبعد أن انتعشت الحركة العلمية في عموم أرجاء الوطن بفضل الجهود الجبارة التي تقوم بها الجامعات العراقية وعلى رأسها جامعة بغداد، والتي تشكل ما نسبته 45 % تقريبا من واقع التعليم العالي في العراق، آن الأوان لتعلن الجامعة عن دفوقاتها الإعلامية وقدراتها الإبداعية المتميزة في أسبوع إعلامي متميز، شكل ربيعا إعلاميا في كرنفال واسع وكبير وبمواصفات عالمية، حيث استعرضت الجامعة في أسبوع الإعلام الجامعي عددا كبيرا من الفعاليات الإعلامية ما تعجز عنه بعض الدول من أن تحققه في مدّة وجيزة وبإمكانيات الجامعة الخالصة، دون الاعتماد على أي من الجهات الاحترافية أو الشركات الإنتاجية، فقد استعرضت الجامعة عبر هذا الأسبوع عددا من العروض الفنية الراقية، في المسرح والشعر والموسيقى والسينما والبوستر والفنون التشكيلية والفوتوغرافية والخط والزخرفة والملصقات والكاركتير ومعارض الكتاب ومعارض الأرشيف الصحفي والإعلامي، وغيرها من الفعاليات الإعلامية الهامة، شاركت بها الجامعة وكلياتها ومعاهدها ومراكزها العلمية كافة، بإدارة وتنسيق قسم الإعلام والعلاقات في الجامعة وعبر مدير القسم الدكتور كاظم العمران الذي قدّم جهودا استثنائية ليكون هذا الأسبوع الإعلامي متميزا وبمواصفات راقية، حيث كان قسم الإعلام قد اعد الاستعدادات منذ شهور تحضيرا لهذه الاحتفالية الكبرى، والتي حضرتها أكثر من سبعين قناة فضائية ومؤسسة صحفية وإعلامية، لنقل فعاليات هذا الأسبوع وتغطيته .

وقد حضر فعاليات أسبوع الإعلام الجامعي الثاني عدد من الوزراء وأعضاء البرلمان، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي ومساعديه الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي والاستاذ الدكتور بهاء طعمه جياد، وكما حضر مسؤولون في القطاع الحكومي والتعليمي، وشخصيات أكاديمية وإعلامية، وشهد حفل الافتتاح في اليوم الأول والذي أقيم في قاعة الشهيد الحكيم، مراسيم مهيبة، من عروض موسيقية ومسرحية وقراءة قصائد شعرية وعرض فلم تلفزيوني بالمناسبة يحمل عنوان (صاحبة الجلالة) مع معرض للخط والزخرفة وآخر فوتوغرافي، وكذلك حفل موسيقي رافق الاحتفال وبفرقتين واحدة للموسيقى الشرقية وأخرى للموسيقى الغربية، وقد ألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي، كلمة بهذه الاحتفالية أشاد فيها بالجهود الكبيرة للإعلام والمتمثل بقسم الإعلام والعلاقات والموقع الالكتروني، حيث أثنى رئيس الجامعة على قسم الإعلام وعلى الموقع الالكتروني، لما حققاه من وثبات كبيرة ونتائج باهرة، كما بيّن رئيس الجامعة المنجزات العلمية التي حققتها الجامعة في السنوات الأخيرة، خصوصا في مجال البحث العلمي، ومنجزات الباحثين وخريجي الجامعة على المستويات الدولية، مبينا أن نسبة كبيرة من باحثي الجامعة باتوا بمستويات رفيعة جدا، حيث أن البحوث العلمية لباحثينا قد لاقت استحسان كبرى المؤسسات العلمية والمجلات العالمية الرصينة التي تنشر بحوث جامعتنا، وكما أشاد رئيس الجامعة بالدور الإعلامي، الذي يؤدي دورا هاما في نقل الحقائق والمعلومات للمجتمع، ودوره في تحريك عجلة النهوض والتقدم في البلدان، مؤكدا أن الإعلام في الجامعة يسير الآن على وفق مفهوم استراتيجي دقيق، وذلك بفضل الجهود الحثيثة لقسم الإعلام والموقع الالكتروني، وكان الدكتور كاظم عمران موسى رئيس قسم الإعلام والعلاقات قد استنفر كل الجهود لإبراز الواقع المشرق للجامعة،  بغية خلق منظومة إعلامية تعمل على توصيل نشاطات الجامعة العلمية لوسائل الإعلام بالشكل الأمثل والأنسب، لتنال الجامعة استحقاقها بالحضور الإعلامي، وقد بين الدكتور كاظم العمران في كلمة ألقاها بهذه الاحتفالية، بان الدور الذي أدته رئاسة الجامعة في رسم الخريطة العلمية الصحيحة للطالب والأستاذ قد أسهم بشكل جذري بأن تنال الجامعة حضورها الإعلامي المتميز، كما بين الدكتور العمران في تصريح للموقع الالكتروني، أن رئيس الجامعة الدكتور موسى الموسوي قد خطا خطوات واثقة نحو الرقي الفكري لصيرورة التعليم في الجامعة، ليحقق قفزة نوعية في التقدم والرقي الأكاديمي للعراق ككل وليس للجامعة فحسب، وذلك بحكم أن الجامعة بغداد إنما القائد للتعليم في العراق، فهي الجامعة الأم، من هنا نجد أن المنظومة الإعلامية بدأت تخطو نحو المسار الحقيقي للإعلام ضمن مستويات إقليمية أو عالمية، فجامعتنا واحدة من كبرى الجامعات على مستوى العالم، بفضل الحكمة والتخطيط الاستراتيجي للجامعة، وما كان لنا أن نقدم إعلامنا لو لا أن الجامعة بالأساس متينة ورصينة، فمهما بلغ الإعلام من إمكانيات، لا يمكن أن يغالط نفسه أو العالم مع واقع لجامعة غير رصينة، لذا فان رصانة جامعتنا قادتنا الى أن نسير على وفق المسار الصحيح أسوة بقرينات جمعتنا من الجامعات العالمية، وان شاء الله سنستمر بعطائنا لجامعتنا ولدينا خطط إعلامية جدية من أن نساند وندعم المجتمع العراقي عبر الإعلام الجاد والموضوعي عبر جامعتنا الحبيبة، حيث سنعمل على تقديم الكثير من المنجزات والمكتسبات الأكاديمية خدمة ووفاء لجامعتنا ووطننا الغالي، كما أضاف العمران، من أن الاحتفال أكد على تكريم رئيس وأعضاء مجلس جامعة بغداد لدورهم الجاد في نهضة العلوم والتكنولوجيا والإنسانية في المجتمع، مضيفا الدكتور كاظم عمران بأننا حرصنا كل الحرص في تكريم العديد من المؤسسات الإعلامية والشخصيات الصحفية، ممن أسهموا في بناء الوطن ونقل الحقيقة دون أي انحياز، حيث قدمنا الهدايا والشهادات التقديرية، لكل من أسهموا بإعلام الوطن بإبداع، كما قمنا بتقويم عشرين مؤسسة إعلامية أسهمت بنشر العلوم والمعرفة بالتعاون مع جامعة بغداد، وتقويم ثلاثة من أكثر المؤسسات التعليمية الجامعية تعاوناً مع الإعلام الجامعي، وتقويم ثلاثة من أكثر الشخصيات القيادية التعليمية الجامعية تعاوناً مع الإعلام الجامعي، فضلاً عن تقويم وتكريم مجموعة من ابرز العاملين في مجال الإعلام الجامعي من قسم الإعلام والعلاقات العامة .

    اليوم الثاني شهد عقد جلسة علمية ناقشت محور (تسويق النتاج البحثي والمنجز العلمي لجامعة بغداد)، شارك بها كبار الباحثين المتخصصين في الإعلام على مستوى القطر والجامعة، و قد ساهم موقعنا الالكتروني من خلال الأستاذ المساعد الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني للجامعة، والذي شارك ببحث متميز بعنوان ” واقع الأبحاث الإعلامية والتسويق” إذ نشر بحثه مع بقية الأبحاث المميزة والمقبولة للمشاركة في العدد الثالث من مجلة (دراسات في الإعلام الجامعي)، وبيّن الدكتور عبدالباسط سلمان في لقاء أجراه فريق الموقع الالكتروني، أن الاحتفالية المركزية التي قام بها قسم الإعلام والعلاقات تشكل منعطفا جديدا في سفر الإعلام الجامعي، وتعدّ واحدة من أكبر المنجزات الإعلامية في تاريخ جامعة بغداد، وهي محط فخر واعتزاز بالجامعة وإمكانياتها الجبارة في رسم الواقع المشرق للوطن وللمجتمع العراقي المبدع، مضيفا أن لمسات الدكتور كاظم عمران موسى وبصماته واضحة للعيان من خلال العروض الإبداعية والخلاقة التي شهدها مسرح الجامعة، وما رافقه من معارض ومشاركات قل نضيرها بجامعات الشرق الأوسط، فما شاهدته في الاحتفالية يثير الدهشة والاستغراب للإمكانيات الإبداعية وللقدرات التنظيمية التي يتمتع بها قسم الإعلام والعلاقات، وهو ما ينم عن دور فاعل في رسم البهجة والسرور للباحثين والمنتسبين لجامعتنا العريقة، لذا أسجل تقديري لكل من أسهم في هذا الأسبوع،  وتحديدا الدكتور موسى الموسوي راعي المبدعين والإعلاميين دوما، وكذلك للدكتور كاظم العمران لما قدم من جهود راقية، وبعد الجلسة العلمية توجه المشاركون إلى حضور احتفالية كلية الإعلام بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور موسى الموسوي ومدير الاعلام والعلاقات الدكتور كاظم العمران، إذ قام الوزير بافتتاح تمثال كلكامش ومعرضا للكتاب، وفعالية فنية رياضية عن حب العراق، ومؤتمر صحفي بحضور عدد من وسائل الإعلام، تحدث فيها عن نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه برؤساء الجامعات الأمريكية وعدد من الراغبين بالاستثمار في قطاع التعليم العالي في العراق، بعد ذلك قام الوزير باستلام باقة ورد ودرع قسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بغداد بمناسبة أسبوع الإعلام الجامعي، مثنيا على الجهود الكبيرة للإعلام الجامعي وأهمية الإعلام في المرحلة الحالية، مؤكدا على ضرورة ترديد الطلبة المتخرجين من كلية الإعلام لقسم التخرج بان يكونوا حريصين على نقل الحقيقة والكلمة الصادقة وعدم الانسياق وراء التوجهات التي تضر بسمعة ومكانة الإعلامي العراقي، وخصصت الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع الجامعي فعالية العلاقات العامة، والتي تمحورت في تقويم الموظف المثالي لمركز الجامعة والأقسام التابعة لها، من خلال معايير تشمل التقويم السنوي للأعوام الثلاثة الأخيرة، والالتزام بتنفيذ الواجبات الوظيفية، والالتزام بالدوام الرسمي، والتمتع بالأخلاق المثالية والتعاون والتواضع في التعامل مع المواطنين عامة، وكتب الشكر والتقدير التي حصل عليها. وسيكون اليوم الرابع للحوار المفتوح مع منتسبي الجامعة، عن طريق قيام كل مدير قسم برئاسة الجامعة بترشيح خمسة من منتسبيه وإجراء الحوار المفتوح معهم في مشكلات ومعوقات الأداء، فيما سيكون اليوم الأخير استضافة السادة مديري أقسام مركز الجامعة في قاعة مجلس الجامعة والحوار معهم بشأن ابرز المشكلات التي عرضت في حواري الطلبة والمنتسبين وبحث سبل مواجهتها، ودرس آفاق تعزيز التعاون المشترك مع الإعلام الجامعي، وبما يقدم صورة أكثر ايجابية عن أم الجامعات العراقية .

  جدير بالذكر أن هذا النشاط الإبداعي للإعلام قد لاقى استحسان الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي، رئيس جامعة بغداد ودعمه الكبير والمتواصل ، الذي وفر المناخ العلمي الرصين للطالب وللأستاذ لكي تؤسس أرضية مناسبة وخصبة للإعلامي في أن يستلهم موضوعاته الإعلامية الإبداعية بموضوعية دون أي مبالغة أو إطناب، كي يقدمها للمجتمع ضمن واقعية، وكذلك للدعم والمساندة للإعلام وللإعلاميين، حيث هيأت رئاسة الجامعة وسخرت إمكانيات هائلة للإعلام كي ينهض بالواقع التعليمي، والحمد لله تشهد الجامعة في هذه المدة ربيعا إعلاميا نموذجيا، مع ما وفرت الجامعة من آخر تكنولوجيا عصرية للموقع الالكتروني ولقسم الإعلام والعلاقات .

  فريق الموقع الالكتروني رافق نشاطات وفعاليات هذا الأسبوع الإعلامي ووثق كافة النشاطات والإبداعات لقسم الإعلام والعلاقات في مجموعة من الصور الفوتوغرافية، وكما حضر الاحتفالية المركزية ونشاطات الأسبوع الإعلامي الأستاذ الدكتور حسن منديل الخبير اللغوي للموقع الالكتروني ومدير الموقع الالكتروني كافة فعاليات الأسبوع ونشاطاته ، وقد أبدى الموقع الالكتروني إعجابه البالغ وسعادته الغامرة لهذه المنجزات العلمية والإعلامية لقسم الإعلام والعلاقات، من هنا يتقدم الموقع الالكتروني بأسمى آيات التهاني والتبريكات للدكتور كاظم عمران موسى مدير الإعلام والعلاقات ولكافة منتسبي القسم، لما قدّموا من إبداع إعلامي متميز، ألف مبروك ومزيد من التقدم والرقي إن شاء الله لوطننا الغالي.


رائدات في جامعة بغداد – ذكرى يوم المرأة العالمي

  مع ذكرى يوم المرأة العالمي، تستذكر جامعة بغداد شخصياتها العلمية النسوية، وتقوم بتكريم نخبة من النساء المتميزات في الجامعة، لتمنح للمرأة مكانة مميزة، وما حققته المرأة من منجزات على الصعيد العلمي أو الإداري، ومع هذه الذكرى السنوية، فان الجامعة تولي اهتماما في رعاية المرأة، فهي الأم وهي الأخت وهي المعلمة، ولأهمية هذا الموضوع وأهمية المرأة في المجتمعات عامة دون استثناء، فإننا نؤكد دور المرأة في بناء المجتمع ولاسيما ممن ساهمن في بناء المجتمع من خلال تخريج أجيال عظيمة من الطلبة والطالبات، وهنا نؤكد أيضا بأن الجامعة كانت ولا زالت تولي كل الاهتمام بطاقات وإبداعات المرأة عنصرا فاعلا ومؤثرا في المجتمع، ليكون لها حضور فاعل ومتميز، فتنال استحسان شريحة كبيرة في المجتمع، وما نلاحظه في وسائل الإعلام، فان المرأة باتت عنصرا فاعلا ومؤثرا في المجالات كافة، فتحظى باهتمام بالغ في جامعتنا جامعة بغداد، أو في مجتمعنا العراقي الذي يحترم ويقيم المرأة أحسن تقويم، ولعل ما نشره الأستاذ المساعد الدكتور رياض عزيز هادي، المساعد العلمي لرئيس الجامعة، تعبير إنساني وبناء لرؤية العلماء والمفكرين في العراق أو في جامعة بغداد، باحترام المرأة وتعظيم شانها التربوي والإنساني كونها عنصرا فاعلا في المجتمعات، عبر مسيرتها في بناء وتطوير مجالات كثيرة في المجتمعات .

      فريق الموقع الالكتروني تابع هذا الموضوع واختار ما جاد في فكر الدكتور رياض عزيز هادي في وصف المرأة العراقية المجاهدة، التي جسدت أروع الصور البناءة في مجتمعنا العراقي، واليوم نعيد نشر هذا الموضوع الهام والحيوي في موقعنا الالكتروني، بعد أن تم نشره قبل خمسة أعوام في مجلة صدى جامعة بغداد بالعدد رقم 12 من شهر نيسان للعام 2008.


شهادة عالمية لجامعة بغداد

   يبدو أن الخطط الإستراتيجية التي اعتمدتها جامعة بغداد في تطوير واقع التعليم، بدأت تجني ثمارها مع ما تحصل من نتائج مبهرة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، ومع الجهود المثمرة تحصد اليوم الجامعة جملة من الجوائز والتقييمات والشهادات العالمية، لتؤكد من جديد أنها الجامعة الكبرى والجامعة الأم في العراق أو الشرق الأوسط والعالم العربي، ولعل المنجزات التي يحققها خريجي الجامعة دليل صريح على ذلك، فكثيرة هي الشهادات والجوائز والتقييمات، ومع ما تحقق من نتائج متميزة، لتزادا الثقة للباحث أو للأستاذ أو الطالب بالجامعة، ومن ثم تتسابق الجامعة مع قريناتها من الجامعات العالمية، ولعل الشهادات العلمية التي تحصل عليها وفي مجالات عدة، إنما تزيد من وتيرة العمل والجدية في المضي نحو الواجب الأكاديمي والإنساني للجامعة في المجتمع، لذا فان الجامعة في نمو متواصل وكبير، مع ما رسمت من خطط تطويرية في واقع التعليم، من هنا فان نتائج سارة كثيرة تحصل عليها الجامعة كاستحقاق طبيعي لما تتمتع من إمكانيات وكفاءات علمية كبيرة .

   مركز الحاسبة الالكترونية في جامعتنا يتفوق مرة أخرى بعد أن حصد جوائز وشهادات عالمية كثيرة، ليزف لنا اليوم بشرى جديدة في التطور والتقدم الأكاديمي على مستوى العراق والشرق الأوسط، فيكون من كبرى المؤسسات العلمية والأكاديمية في المنطقة، وبعد جهود مضنية وعمل دءوب يحصل مركز الحاسبة الالكترونية كأول مؤسسة في العراق على شهادة من منظمة الاعتمادية العالمية، لتؤيد بان المركز مواكب للمعايير المثبتة من قبل هذه المنظمة، وان مركز الحاسبة قد تجاوز ثلاث خطوات باتجاه الحصول على الاعتمادية العالمية، حيث لم يتبقى إلا خطوة واحدة، وهي قيام خبراء المنظمة بزيارة المركز للاطلاع عن كثب على سير العمل في مركز الحاسبة، ومدى مطابقته مع التقارير التفصيلية التي أرسلت إلى المنظمة، وستقوم منظمة الاعتمادية العالمية خلال الأسبوع المقبل، بنشر تفاصيل التقييم الأولي، لأداء مركز الحاسبة على الموقع الالكتروني لها (www.iao.org ) وكيفية حصوله على هذه الشهادة .

  موقع جامعة بغداد الالكتروني بمدير الموقع  ورئيس تحرير الموقع الدكتور عبدالباسط سلمان، أجرى حوارا مكثفا مع الأستاذ الدكتور غسان حميد مدير مركز الحاسبة الالكترونية في الجامعة، لمعرفة آخر التطورات حول المركز، وكالعادة فقد كان لقاء مقتضبا، كون أن المركز بانشغال مستمر وبعمل دءوب لا ينتهي مع الدورات التدريبية أو الامتحانات المركزية للحاسبات، أو لصيانة المعدات الحاسوبية وغيرها من أعمال كثيرة، مشغول بها المركز ومديرها، ونظرا لذلك قررنا أن لا يكون الحوار مطول، كي لا نشغل المركز معنا، ليفيدنا الدكتور غسان من المركز قائلا، بعد أن استقر مركزنا منذ خمس سنوات تقريبا بات من المراكز المعتمدة لدى الكثير من المؤسسات الدولية أو العالمية في مجال الحاسبات والتطوير والتدريب، وتلقينا عروض كثيرة من كبرى المؤسسات التطويرية والأكاديمية أو التدريبية في مجال الكومبيوتر والاختبارات، لنكون بمثابة الممثل لها في العراق أو في الشرق الأوسط، بعد أن كانت هذه المؤسسات لا تمنح شهاداتها الدولية إلا خارج العراق، واليوم وبفضل الله عز وجل وفضل الأستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس الجامعة، قد حققنا وثباتا كبيرة في المركز، وذلك من خلال الحكمة والدراية والموضوعية التي يتمتع بها رئيس الجامعة في خلق المناخ النموذجي لعملنا في المركز، وكذلك من خلال متابعته المستمرة لعملنا، وتذليل كم هائل من المعوقات التي كانت تعترض العمل في المركز، والحمد لله تمكنا من أن نحقق نتائج تتواءم مع حجم مركزنا الذي اختير في العام الماضي كأفضل مركز في العالم، وبالطبع أن مثل هذا الأمر قد تم الإعداد له منذ سنوات عديدة بمعية رئيس الجامعة، كي ننال استحقاقنا الذي نحن عليه الآن، وفي الواقع أن طموحاتنا اكبر واسع من ذلك مع ما نخطط له الآن في تطوير العمل الديجيتال، فكما تعلمون بان العلوم والتكنولوجيا في تقدم مستمر، وخصوصا في مجال الكومبيوتر، ونحن هنا كمركز بمستوى عالمي، ينبغي أن تكون طموحاتنا متماشية مع ما يناسب ويلاءم حجم الجهود والإمكانيات التي نتمتع بها، كمركز متقدم مع باقي الجامعات المتقدمة، لذا فنحن في تواصل مستمر مع آخر ما يحدث بالعالم، وهو ما جعل العديد من المؤسسات العالمية تتقدم بالعروض للتعامل معنا كمؤسسة أكاديمية نموذجية، وعن الشهادة الاعتمادية أضاف لنا الدكتور غسان بان هذه الشهادة هي الشهادة الأولى في العراق أو مع بعض دول الشرق الأوسط، فليس من السهل أن تنال الاعتمادية باقي الجامعات ما لم تخطي وتتجاوز جملة من الشروط القياسية، وبطبيعة مثل هذا الأمر فان المركز الذي نعمل فيه إنما بإمكانيات تتفوق على العديد من المراكز الحاسوبية في العراق أو في بعض الدول، وذلك من حيث مساحة المركز ومن حيث معداته وبنيته التحية الأكاديمية، أو من خلال المتخصصين فيه والبرمجيات المعتمدة فيه، وهو ما جعلنا أن نتمكن من أن نخطو ونتجاوز وبسهولة، الكثير من الاشتراطات التي تفرضها بعض المؤسسات العالمية لمنح الشهادة الاعتمادية، وهنا أود أن أشير أن اغلب الفقرات التي تشترط لان ننال فيها مثل هذه الشهادات متوافرة في مركزنا، إلا الفقرات التي تكون في بعض الأحيان خارجة عن إرادتنا كالزيارات الميدانية التي قد يعتذر منها بعض المستشارين أو المتخصصين في زيارة مركزنا لأسباب خارجة عن إرادتنا، ومع ذلك تمكنا وبجهود جبارة من قبل الدكتور موسى الموسوي أن نتجاوز هذه العقبة، وسنستضيف الوفود والمستشارين وممثلين المؤسسات العالمية في مركزنا، لننال استحقاقاتنا أو لننال التراخيص في العالمية لمركزنا، والحمد لله تمكنا من أن ننال اغلب تلك التراخيص وبمجالات عديدة، وبالنسبة مع شهادة الاعتمادية ” iao ” فالعمل قائم لاستقبال الوفد، لكي نستكمل هذه الفقرة، وهنا أود أن أشير بان العمل يسير هنا وفق منظومة متوازية ووفق اتجاهات عدة، فبالوقت أن لدينا اختبارات لمنح الشهادات العلمية، فإننا نقوم بدورات تطويرية أو تدريبيه، كذلك نقوم بمهام موازية من صيانة وإدامة وبرمجيات وتوصيف ومعالجات للكثير من الحالات الحاسوبية، وربط الشبكات الاتصالية عبر الأقمار الصناعية أو عبر الكابل الضوئي، والحمد لله قد نلنا استحسان العديد من الجهات التي نتعامل معها سواء في الجامعة أو لمؤسسات الدولة الحكومية التي نزودها بعملنا الاختصاصي أو الاستشاري، وان شاء الله سيتمتع المتعامل مع مركزنا بمزيد من الامتيازات، التي ستجعله متمسك بالجامعة، وهو ما تأكدنا منه عبر العديد من الشهادات التقديرية أو عبر المراسلات وكتب الشكر التي نلناها من الهيئات أو المؤسسات العراقية أو حتى غير العراقية التي تتعامل معنا، وبعد الانتهاء من اللقاء مع الدكتور غسان قد استفسر رئيس التحرير عن مدى النسب التي يقوم بها مركز الحاسبة، في الاستجابة والتعامل مع موقعنا الالكتروني في الجامعة، عبر استطلاعات المركز للموقع، مجيبا بان موقع الجامعة قد نال سمعة طيبة للغاية، مع ما قدمه العاملين، وان تحسن جذري قد تم التماسه مع ما قدمه الموقع، حيث تشير النتائج والاتصال عبر مركزنا بان موقع الجامعة يتقدم ويتفوق كثيرا، ومن خلال النتائج العالمية التي حققها خصوصا مع موقع التقييم العالمي “webometrics ” ويبومتركس الخاص بتقييم الجامعات عالميا ” Ranking Web of World universities “ ، فهناك تقدم هائل للموقع مع أول دخول معه ليتفوق على أكثر من عشرة آلاف جامعة في العالم، وكذلك لينال الآن مركز ” 7095 ” بعد أن كان الموقع خارج عن التصنيف لاكثر من 20000 جامعة عالمية، وارى أن الجامعة ومع هذه النتائج فأنها تحصد من النتائج المميزة، خصوصا لو أننا أخذنا بنظر الاعتبار المدة الزمنية .

  فريق العمل بمدير الموقع ورئيس التحرير قدما التهاني الحارة والتبريكات للدكتور غسان على هذه النتائج المميزة لمركز الحاسبة الالكتروني، ووثقوا الزيارة بمجموعه من الصور الفوتوغرافية.


جامعة بغداد تحصد المركز الأول

   كالعادة وكما هو معهود لجامعة بغداد من تميز ورقي في المنهج العلمي المتميز كالجامعات العالمية الرصينة، فإنها تحصد دائما المراكز المتقدمة في أغلب مشاركاتها العلمية أو الثقافية أو الرياضة والأكاديمية عموما، وبعد جهود مضنية من الجامعة في تطوير الواقع الأكاديمي وتحسينه للباحثين في الجامعة، وتهيئة المناخ الأكاديمي الصحيح، فان الجامعة كثيرا ما توجه لها دعوات للمشاركة في المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية سواء داخل العراق أو خارجه، وبمشاركة باحثين من جامعة بغداد مع زميلاتها الجامعات العراقية، في المؤتمرات أو الندوات التي تعقد داخل العراق، فان نكهة خاصة وتميز خاص يكون للنشاط العلمي، وهو ما أفصحت عنه اغلب الشخصيات العلمية في الجامعات العراقية، وبحمد الله عز وجل وجهود الباحثين، تنال الجامعة المراكز المتقدمة في المحافل العلمية العراقية، وآخر هذه المحافل، ما قامت به مجموعة متميزة من باحثي الجامعة، للمشاركة في مؤتمر جامعة البصرة “المؤتمر الثاني لتطوير التعليم المستمر في  الجامعات العراقية” والذي انعقد تحت شعار “التعليم المستمر طريق الجامعة إلى المجتمع”، وقد ناقش المؤتمر 52 بحثا متنوعا، وبحضور الأستاذ الدكتور صالح إسماعيل النجم رئيس جامعة البصرة وعدد من عمداء الكليات في الجامعة ومجموعة من الباحثين والأساتذة والطلبة .

 رئيس جامعة بغداد الدكتور موسى جواد الموسوي استقبل الفريق البحثي المشارك بالمؤتمر، وأعرب عن ثنائه ودعمه للبحث العلمي وللباحثين، مثني على جهود كل الباحثين في المؤتمر، مؤكدا أن الجامعة ماضية في نهجها ومسيرتها العلمية التي تقدم كل خدماتها وإمكانياتها للمجتمع العراقي، وان الجامعة ستبقى دوما في خدمة المجتمع، وبادر الباحثون المشاركون في مؤتمر جامعة البصرة بتقديم درع التميز وتسليم الجائزة الأولى على المؤتمر إلى رئاسة الجامعة، وبحضور الأستاذ عبد الكريم منير مدير مكتب رئاسة الجامعة، والأستاذ الدكتور صباح العزاوي مدير العلاقات الثقافية، والدكتور كاظم العمران مدير العلاقات والإعلام والدكتور نعمة دهش مدير المتابعة والتنسيق، والدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني، وحضر إلى رئاسة الجامعة الباحثون المشاركون في المؤتمر وهم كل من ا.د سعد علي زاير ، والأستاذ المساعد الدكتور داود عبد السلام صبري، والأستاذ المساعد الدكتورة ناز بدر خان السندي، والأستاذ المساعد الدكتور رهيف ناصر العيساوي، والأستاذ المساعد الدكتور محمد حبيب الموسوي و الدكتورة شيماء عبد العزيز العباسي و م.د إيمان حسن جعدان الجنابي

  يذكر أن المؤتمر قد لاقى صدى طيّبا واستحسان كل المشاركين، وذلك في ضوء طبيعة ونوعية البحوث العلمية المقدمة للمؤتمر، حيث توزعت بحوث المؤتمر بين ثلاث جلسات رئيسة، وكان الحضور للمؤتمر متميزا من حيث مشاركة اغلب الجامعات العراقية ومنها جامعتنا العريقة جامعة بغداد، إضافة جامعات المستنصرية والموصل والتكنولوجية والأنبار و واسط والقادسية وبابل وتكريت وميسان، وتناولت البحوث التعليم المستمر في عدد من الكليات ذات الطابع العلمي والطابع الإنساني، وكما تم إلقاء جميع البحوث في جلسات المؤتمر العلمية وتم مناقشتها من الباحثين الآخرين، والتي تنوعت في استعمالها للمناهج العلمية بين المنهج التجريبي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج التاريخي، وهو ما يسجل للمشاركين نوعية التقدم والارتقاء للبحث العلمي وإطار التعليم المستمر، وكان المؤتمر قد عبر عن الكرم والتنظيم البصري المعروف والمعهود في المحافل العلمية، وما يتمتع به علماء وأهالي البصرة من كرم الضيافة وحسن الاستقبال للضيف وبمشاعر إنسانية رائعة .

     شاركت جامعتنا في المؤتمر بثمانية بحوث مميزة، وهي للأستاذ الدكتور سعد علي زاير والأستاذ المساعد الدكتور محمد حبيب والأستاذ المساعد الدكتور رهيف ناصر العيساوي، والأستاذ المساعد الدكتور داود عبدالسلام صبري والأستاذ المساعد الدكتورة ناز بدر خان السندي الموسوي والدكتورة شيماء عبدالعزيز العباسي والدكتورة إيمان حسن جعدان الجنابي، وقد عبر الدكتور كاظم العمران عن هذه المشاركة بأنها في غاية الأهمية، وأكّد للموقع الالكتروني أنّ الجامعة بغداد رائدة دوما في المحافل العلمية، وما نتلمّسه اليوم من إنجازات، إنما تمثل ثمرة جهود العمل الدؤوب للجامعة وحكمتها في التخطيط والإدارة الحكيمة، لكافة المرافق العلمية في الجامعة، من جهته أعرب الأستاذ منير عبد الكريم مدير مكتب رئاسة الجامعة عن مدى أهمية هذه المشاركات في المؤتمرات العلمية التي تعكس الوجه المشرق لواقع التعليم المتميز في بلدنا العزيز، وعن مدى النجاح الذي تتمتع به جامعتنا العملاقة في تميزها بالمشاركات وحصد الأوسمة والجوائز بالمحافل العلمية والمسابقات والمهرجانات، أيضا أعرب الدكتور رهيف ناصر العيساوي عن سعادته الغامرة بهذه المشاركة العلمية وعن مدى اهتمام الجامعة ودعمها اللا محدود للبحث العلمي، متقدما ونيابة عن زملائه المشاركين بكل الشكر والتقدير لرئيس الجامعة الدكتور موسى الموسوي، الذي كثيرا ما يتفقد ويحرص على مشاركات الباحثين بالمحافل العلمية الرصينة، فيوفر المناخ العلمي والإمكانات اللا محدودة لنا، ومن ثم نجد أنفسنا ملزمين بأن نتبوأ المراكز المتقدمة عرفانا لما تقدمه جامعتنا من دعم وتقدير للجهود البحثية، كذلك بيّن للموقع الالكتروني الدكتور نعمة دهش مدير المتابعة والتنسيق أنّ الجهود العلمية لجامعة بغداد إنما هي جهود متميزة بكل معاني التميز والارتقاء الفكري والإنساني، لكونها نابعة من قاعدة علمية رصينة، ومن مؤسسة أكاديمية عرفت بالرصانة والتقدم الفكري والإنساني، وهو ما لم يكن غريبا على أذهان كل المتتبعين للقضايا الأكاديمية، أن تنال الجامعة هذه المراكز المتقدمة، وكان فريق الموقع الالكتروني قد وثّق اللقاء بمجموعة من اللقطات الفوتوغرافية.


أخبار ونشاطات الجامعة



العودة للصفحة الرئيسية للجامعة

Comments are disabled.