Last Updated on 20/01/2014
محاضرة في هندسة بغداد حول الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية
وقدم المحاضر شرحاً موجزاً حول طرق ترشيد الاستهلاك ووسائل الترشيد والأفكار والمشاريع المستقبلية على مستوى العالم في هذا المجال، وبين الباحث ان استهلاك الكهرباء يكون بطرق عدة من بينها، التحكم بمقدار الطلب على الطاقة باستخدام أساليب متعددة تتضمن وضع قوانين تحكم المواعيد التجارية، وطرح حوافز مالية للمستهلك، فضلا عن حملات التوعية بين المواطنين، وبين الباحث انه عادة ما يكون هدف “إدارة الطلب على الطاقة” هو حثّ المستهلك على تقنين استهلاكها خلال أوقات الذروة، أو إزاحة (تأجيل) هذا الاستهلاك إلى أوقات أخرى مثل ساعات الليل أو عطلة نهاية الأسبوع.
واكد الدكتور الصفار إن إدارة الاستهلاك الكهربائي في أوقات الذروة لا يعني بالضرورة تخفيض إجمالي الطاقة المستهلكة الكلية، ولكنه يهدف إلى تقليل الحاجة إلى الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربائية والعمل على بناء محطات طاقة مخصصة لتغطية حمل أوقات الذروة.
وبين الباحث في محاضرته اهمية استخدام الكهرباء الذي قد يتغير بشكل كبير على الاطر الزمنية القصيرة والمتوسطة، ونظام التسعير الذي قد لا يعكس السعر اللحظي للاستهلاك حيث تنضم مصادر طاقة على وفق اعلى مقدار للاستهلاك في اوقات الذروة، فضلا عن تثقيف المستهلكين في استعمال للكهرباء.
واشار الاستاذ الدكتور طالب الصفار الى ان التكاليف التي يفرضها مزودو الخدمة لا تشمل جميع اضرار ومخاطر انشطتهم، كما يوجد تكاليف خارجية تعرف باسم (تكاليف العوامل الخارجية)، واشار الباحث الى قيام بعض الدول باتباع طريقة نظرية لتصحيح ذلك باضافة التكاليف الخارجية إلى التكاليف المباشرة لمزود الخدمة على شكل ضرائب من المستخدمين.
وبعد انتهاء المحاضرة فتح باب المناقشة في الطروحات والرؤى التي القيت في اثناء المحاضرة، والتي تمت الإجابة عنها من قبل المحاضر وحققت الفائدة للحضور الاساتذة والمهندسين والمتخصصين في هذا المجال من الاقسام كافة.
إستضاف قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة جامعة بغداد الاستاذ الدكتور طالب الصفار التدريسي في قسم الهندسة الكيماوية لإلقاء محاضرته العلمية حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في البلاد .
وقدم المحاضر شرحاً موجزاً حول طرق ترشيد الاستهلاك ووسائل الترشيد والأفكار والمشاريع المستقبلية على مستوى العالم في هذا المجال، وبين الباحث ان استهلاك الكهرباء يكون بطرق عدة من بينها، التحكم بمقدار الطلب على الطاقة باستخدام أساليب متعددة تتضمن وضع قوانين تحكم المواعيد التجارية، وطرح حوافز مالية للمستهلك، فضلا عن حملات التوعية بين المواطنين، وبين الباحث انه عادة ما يكون هدف “إدارة الطلب على الطاقة” هو حثّ المستهلك على تقنين استهلاكها خلال أوقات الذروة، أو إزاحة (تأجيل) هذا الاستهلاك إلى أوقات أخرى مثل ساعات الليل أو عطلة نهاية الأسبوع.
واكد الدكتور الصفار إن إدارة الاستهلاك الكهربائي في أوقات الذروة لا يعني بالضرورة تخفيض إجمالي الطاقة المستهلكة الكلية، ولكنه يهدف إلى تقليل الحاجة إلى الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربائية والعمل على بناء محطات طاقة مخصصة لتغطية حمل أوقات الذروة.
وبين الباحث في محاضرته اهمية استخدام الكهرباء الذي قد يتغير بشكل كبير على الاطر الزمنية القصيرة والمتوسطة، ونظام التسعير الذي قد لا يعكس السعر اللحظي للاستهلاك حيث تنضم مصادر طاقة على وفق اعلى مقدار للاستهلاك في اوقات الذروة، فضلا عن تثقيف المستهلكين في استعمال للكهرباء.
واشار الاستاذ الدكتور طالب الصفار الى ان التكاليف التي يفرضها مزودو الخدمة لا تشمل جميع اضرار ومخاطر انشطتهم، كما يوجد تكاليف خارجية تعرف باسم (تكاليف العوامل الخارجية)، واشار الباحث الى قيام بعض الدول باتباع طريقة نظرية لتصحيح ذلك باضافة التكاليف الخارجية إلى التكاليف المباشرة لمزود الخدمة على شكل ضرائب من المستخدمين.
وبعد انتهاء المحاضرة فتح باب المناقشة في الطروحات والرؤى التي القيت في اثناء المحاضرة، والتي تمت الإجابة عنها من قبل المحاضر وحققت الفائدة للحضور الاساتذة والمهندسين والمتخصصين في هذا المجال من الاقسام كافة.