Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 23/02/2014

مركز التطوير في جامعة بغداد  يقيم ندوة حول أهمية التخطيط الشخصي وفن استخدام اجندة ادارة الحياة
 
نظم مركز التطوير والتعليم المستمر في جامعة بغداد بالتعاون مع المركز العراقي للابداع والتطوير ندوة تخصصية بعنوان “التخطيط الشخصي وفن استخدام اجندة ادارة الحياة 2014 ” قدم فيها الدكتور زياد سليم الحسني مدير المركز العراقي للابداع والتطويرعرضا تقديميا في أهمية استخدام اجندة ادارة الحياة لتنظيم المهام والوظائف والاعمال الحياتية، فضلا عن مجموعة من الانشطة التفكيرية والبدنية ضمن المحاور التي ناقشتها الندوة.
كما سلطت الندوة الضوء على اهمية ادارة وتنظيم حياة الفرد من خلال توثيق مواعيد العمل، والمناسبات، والاحداث، والتطلعات المستقبلية، في سبيل رسم خريطة موضحة بالاهداف المرسومة والمتحقق منها وشمولية التخطيط المستقبلي.
وخرجت الندوة بمناقشة مفاهيم التخطيط الذي عدته منهجا إنسانيا للعمل يهدف إلي إتخاذ القرارات في الحاضر يكون لها تأثيراتها على المستقبل، ويعد ايضا أول عناصر الإدارة واحد الاساليب العلمية التي تجيب على ماذا ننتج من سلع وخدمات، ولمن، وكيف، ومتى، وأين، وبكم ننتجها.
والتخطيط هو المهام الإدارية التي تهدف إلى تحديد الأهداف وطرقها، ورَسمُ خط السير إليها، وتحديدُ وسائل ذلك السير، مع وضع التصور لما يُمكن أنْ يَحدُث أثناء العمل مِن المستجدات والتطورات، ووَضع ما يُناسب ذلك مِن طرُق التعامل مِمَّا باتَ يُسمَّى بـ”الخطة والخطة البديلة”، شريطة أنْ يستهدف ذلك أكبر قدر ممكن مِن المكاسبِ وأقلّ قدر ممكن مِن الخسائرِ.
اما ادارة الحياة فاشارت اليه الندوة الى انه خلق توازن بين أدوار الانسان ومسئولياته وأهدافه في الحياة بحيت لا تكون الأمور ذات الأهمية القصوى تحت رحمة ذات الأهمية الأقل وتتطلب إدارة أولويات الحياة بالكثير من الجهد والوقت والصبر، والقدرة علي التغير  اي وضع (التصورات الذهنية)، اما التغير هو التخلص من عمليات التفكير القديمة وتبنى أنماط جديدة في التفكير تقود إلى سلوك جديد لقيادة الحياة نحو تحقيق الأهداف وحل المشكلات والتصورات الذهنية، وهى الطريقة التى يرى ويفهم ويترجم بها الشخص العالم المحيط به، وهى أساس قراراته وسلوكياته في إدارة أولويات حياته، والحرية في إتخاد القرار وتحمل المسئولية .

Comments are disabled.