Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 07/05/2014

إدارة واقتصاد بغداد تقيم ندوة حول اتجاهات الإصلاح في المنظمات العامة


نظمت شعبة ضمان الجودة بالتعاون مع قسم الأدارة العامة في كلية الأدارة والأقتصاد جامعة بغداد ندوتها العلمية الثقافية الموسومة “اتجاهات الأصلاح في المنظمات العامة” وذلك لمواكبة الاتجاهات العلمية في معالجة معوقات تقدم العمل الإداري بمؤسسات الدولة ودوائرها والقطاعات كافة .
 والقى الأستاذ الدكتور علي حسون والمدرس المساعد أياد محمود التدريسيين في قسم الأدارة العامة محاضرة بينا فيها اهمية الأصلاح في العصر الحالي، عادين إياه ضرورة لما تمر به المجتمعات من ثقافة الفساد الأداري الذي اصبح كتكنلوجيا المعلومات سريع الأنتشار وسهل الأستخدام .
ودعا الباحثان الى وضع حلول للحد من هذه الظاهرة وذلك بالكشف عن اسبابها ومعالجتها، ومن بينها دراسة احداث تغييرات في اجراءات المنظمات العامة لتحقيق الكفاءة والفاعلية فيها، وتحقيق اهداف الفاعلية بأقل كلفة، مؤكدين على وجوب قيام المنظمات بالأنتقال من الفاعلية الى الكفاءة لتكون تلك المنظمات بالصدارة نظراً للصعوبات المالية وقلة الموارد واتجاه المنظمات الى انظمة الجودة الشاملة، اذ أن الأعمال كلما كانت مخططة ومنظمة ومدروسة بكافة التفاصيل تمنع بهذه الحالة الفساد الأداري والشروع في عملية الأصلاح الأداري  .
ونبه الباحثان الى وجوب اتباع بعض الخطوات الخاصة بالمركزية واللامركزية، واعادة النظر في السياسات والتشريعات، وتعديل القوانين التي اعدت في زمن سابق ولظروف سابقة وجعلها اكثر ملائمة للواقع الحالي، والتوجه الى أدارة الجودة في أدارة الأعمال واشاعة قيمها، وضرورة تغير الأساليب الأدارية، والنظر في نظم الحوافز وجعلها فعالة، وتحديدها بصورة مباشرة ومواكبة للأداء الجيد، أي التركيز على الأداء بعيداً عن العوامل الأخرى، والعمل على ان تكون خطة الأصلاح بعيدة المدى وغير وقتية حيث تظهر المشاكل ذاتها بعد فترة، ويجب ابعاد السياسة عن الأدارة العامة، والفقرة الأهم تحديد واجبات ومهام كل أداري بوضوح واخذ  ميثاق شرف للاداء في العمل.
واعرب الباحثان عن امنياتهم في اقامة ندوات مستمرة فيما يخص الأصلاح، وايضاح مدى خطورة الفساد الأداري وأفته على المجتمع، ليفتح بعد ذلك باب الحوار للأساتذة  مجيبين على الاسئلة والاستفسارات ومناقشة المقترحات والتوصيات بأيجاز علمي اكاديمي.

Comments are disabled.