Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 03/02/2015

مناقشتان بجامعة بغداد عن الاستدامة البصرية في الفضاءات السكنية ودور القطاع الخاص في تنمية البنى التحتية


جرت في مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا بجامعة بغداد، مناقشة طالب الماجستير “استبرق صباح عبد الرضا” والموسومة (دور القطاع الخاص في توفير خدمات البنى التحتية لقطاع الاسكان) .

وقد حاولت الدراسة معالجة مشكلة انخفاض مستوى خدمات البنى التحتية التي يقدمها القطاع العام كماﹰ ونوعاﹰ، فضلا عنما تهدف اليه في إيجاد وسيلة للنهوض بواقع خدمات البنى التحتية في قطاع الإسكان، عن طريق اشراك القطاع الخاص، وذلك لتخفيف الاعباء المالية للدولة التي تسببها مؤسسات القطاع العام، ومن ثم يمكن للدولة استغلال هذه الموارد لتمويل أنشطة اخرى، لتحقيق الكفاءة كما،ﹰ ونوعاﹰ.

وتوصَّل البحث الى ضرورة إشراك القطاع الخاص من أجل توفير خدمات كفوءة، فضلاﹰ عن تخفيف الاعباء المالية، والادارية عن كاهل القطاع العام ليقتصر دوره على التنظيم، والتوجيه، والرقابة على عمل القطاع الخاص، مع توفير البيئة السليمة، والمريحة لإنجاح عمله، وتحقيق الاهداف المرجوة .

 واقترح الباحث تبنِّي استراتيجية لخصخصة خدمات البنى التحتية في العراق تنتهي بوضع إطار مؤسسي (هيئة عليا لتخطيط، وتنفيذ خصخصة مشروعات البنى التحتية) تُعنى بالتخطيط  لخصخصة خدمات البنى التحتية وتنفيذها وفق سلسلة من المراحل التخطيطية.

يذكر أن الطالب استبرق صباح ابراهيم هو واحد من ثلاثة طلاب، نال تكريم عمادة المركز، لأنه أنجز رسالته في المدة المحددة من دون أي تمديد.

وفي ذات السياق جرت مناقشة طالبة الماجستير (مريم رشيد حمود) الموسومة (الاستدامة  البصرية في الفضاءات السكنية) .

وقد حاولت الرسالة معالجة مشكلة  “ضعف الاستدامة البصرية في فضاءات المشاهد السكنية المعاصرة بجانبين، الأول ضعف تكامل الأبعاد الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية والبيئية التي تحقق الاستدامة، والثاني ضعف التواصل الحضاري البصري للفضاءات السكنية “.

وتهدف الدراسة إلى “تحديد المؤشرات الفاعلة في السعي لبلوغ الاستدامة البصرية في الفضاءات السكنية” والذي سعى إليه البحث عبر تطوير تعريف إجرائي لهذا المفهوم، والتعبير عن خصائصه بملامح عدة من بينها، المؤشرات الموضوعية والذاتية المستخلصة عن الإطارين المفاهيمي والنظري للبحث، وإيجاد هيكل قياس لاستخدامه في تقويم مجمعات سكنية منتخبة من بغداد، وذلك ضمن الإطار العملي، بأسلوب تشاركي ورؤية استراتيجية تجمع (المختصين، والسكان) يتم عن طريقه تحديد الأولويات لاختبار فرضية البحث “الاستدامة البصرية نهجٌ وقائي وعلاجي لتحقيق التكامل والتواصل الحضاري في الفضاءات السكنية ” .

وتوصَّل البحث إلى أن الاستدامة البصرية في الفضاءات السكنية تشكل نهجاً معقداً للتحول من المعالجات غير الفاعلة نحو المعالجات الفاعلة والذي يعتمد في تحقيقه  وتقويمه على مؤشرات موضوعية ذاتية. 

يذكر أن الطالبة هي واحدة من ثلاثة طلاب نالوا تكريم عمادة المركز لأنهم أنجزوا رسائلهم في المدة المحددة من دون أي تمديد.





Comments are disabled.