Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 03/02/2015

تدريسيو هندسة بغداد ينشرون بحوثا في مجلات عالمية متميزة ويتوصلون الى نتائج مهمة جديدة في النفط والطاقة


نشر الاستاذ الدكتور (خالد احمد جودي) بحثا مشتركا مع الدكتور (عمار علي فرحان) التدريسيان في قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة بغداد، بعنوان “انموذج ديناميكي ودراسة تجريبية لدرجات حرارة الهواء والتربة الداخلية داخل بيت زجاجي مبتكر”، وذلك في المجلة العالمية( Energy Conversion and Management   تحويل الطاقة وادارتها) .

وتناول البحث البيت الزجاجي المبتكر الذي يجمع ما بين البيت الزجاجي الاعتيادي ومجموعة من سخانات الهواء الشمسية الموضوعة على سقفه، اذ يعمل هذا التصميم على تقيليل الاشعاع الشمسي الداخل الى البيت الزجاجي في الصيف، والذي بدوره يقلل من حمل التبريد للبيت الزجاجي ويجهز البيت بالتدفئة بالطاقة الشمسية.

 وقد اجرى الباحثان القياسات العملية لقياس درجة حرارة الهواء والتربة عند اعماق مختلفة داخل البيت الزجاجي، بدون محاصيل، وذلك في مختبرات ابحاث جامعة بغداد، وقد سجلت القياسات في ايام الصحو والغائم الجزئي لفصل الشتاء. 

وعمل الباحثان كذلك على تطوير انموذج حراري انتقالي لتقويم البيئة الداخلية للبيت الزجاجي، وذلك للتنبوء بكل درجات الحرارة الداخلية للبيت الزجاجي، اذ تضمن انموذج التبادل الحراري بين سطح التربة الداخلية والهواء الداخلي للبيت الزجاجي، الى اعطاء نتائج اكثر دقة لدرجات الحرارة الداخلية المحسوبة.

والمتغيرات التي عمل عليها الباحثان للانموذج هي ادخال القيم المسجلة لحالة الطقس وكذلك الخواص الفيزياوية والحرارية لمكونات البيت الزجاجي  والتي هي الغطاء والهواء الداخلي والتربة، وكانت المقارنة بين النتائج النظرية والعملية الجيدة، والتي دلت على ان نظام خزن طاقة حرارية شمسية مدفون داخل تربة البيت الزجاجي على عمق 50 سم يكون اكثر فائدة من مثل هذا الخزن خارج البيت الزجاجي.

وقد بينت النتائج كذلك بلوغ أقصى فرق طبيعي للبيت المبتكر بين درجة حرارة الهواء الداخلي ودرجة حرارة الجو لسماء صافية 016 م في شهر شباط و 9 0 م في شهر حزيران بدون تشغيل اية منظومة تدفئة او تبريد.

وفي نفس السياق قام المدرس المساعد “احمد زرزور” المبتعث في جامعة كيرتن الاسترالية، بنشر بحثه الموسوم “تحليل مسام نطاق الضرر والتشكيل في Bentheimer الحجر الرملي مع NMR في موقع وتجارب التصوير المقطعي-وحسابها الصغرى”، وذلك في واحدة من المجلات الاسترالية العالمية في تخصص هندسة النفط، والتي تحمل عنوان (مجلة علوم البترول والهندسة) .

وعمل الباحث في هذه الدراسة على التحقق من حركة الجزيئات الصلبة الصغيرة الحجم وباحجامها وتراكيزها المختلفة والتي تصاحب حركة السوائل داخل الوسط المسامي الصخري على نطاق ميكرومتر، فضلا عن دراسة الاليات المختلفة التي تقود الى تضرر نفاذية الصخرة، وذلك باستعمال تقانتين حديثتين لتحقيق هذا الهدف وهما، الرنين المغناطيسي النووي والذي يوضح التوزيع الحجمي المسامي للصخرة، والتقانة الثانية والتي استعملت لاؤل مرة هي الاشعة السينية عالية الدقة والتي توفر مقطع تصويري دقيق جدا وثلاثي الابعاد للتركيب الداخلي للصخرة.

وكشفت هذه الدراسة ألية جديدة توضح كيفية حركة هذه الجزيئات وترابطها، لغلق المسامات الموجودة في الصخرة والتي لم تكتشف سابقا، وذلك لان جميع الدراسات السابقة استعملت طرق غير مباشرة لذلك الغرض، ولقد تم دعم ذلك الاكتشاف بصور من المجهر الاكتروني عال الدقة ايضا.

Comments are disabled.