Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 18/05/2014

التربية الرياضية بجامعة بغداد تحتفي باللغة العربية

اقام فرع العلوم النظرية في كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد احتفالية (لغة الضاد)، اللغة العربية لما لها من مكانة بين اللغات العالمية ومكانتها لدى المسلمين والتراث العربي والإسلامي. وحضر الاحتفالية التي أقيمت بحضورنخبة من تدريسيي الكلية ومدرسي مادة اللغة العربية ومعاون العميد للشؤون العلمية الدكتورعدي طارق والسادة رؤوساء الفروع العلمية وحشد غفير من طلبة الكلية . والقيت في بداية الحفل كلمات معاون العميد للشؤون العلمية ورئيس فرع العلوم النظرية، ولجنة مادة حقوق الانسان ولجنة (الحفاظ على سلامة اللغة العربية)، بينوا فيها مكانة اللغة العربية واهمية الحفاظ عليها . واكدت الكلمات الملقاة ان  أول بريق للحضارة العربية ظهرت في بابل العريقة وفي العراق، الى جانب مكانة اللغة العربية والتي عدت من اللغات العالمية لاسيما بعد اختيار يوم عالمي للاحتفاء بها، وهو يوم أقرته “الأمم المتحدة”، الى جانب مكانتها عند قادة الأمة الاسلامية حينما كانت في أوج قوتها وحضارتها، لاسيما عندما تولوا رعايتها بأنفسهم، وحثوا على تعلمها ومعالجة اللحن فيها واصدار الأوامر بالحفاظ على سلامتها ودعم علمائها وتعضيد التأليف في علومها ومزاياها وخصائصها وأسرارها، إذ  كانت نشأة علوم اللغة العربية والعناية بها بتوجيه من أعلى جهات في الدولة الاسلامية والعربية، وباشراف مباشر وتشجيع ومتابعة من قادة الأمة الاسلامية لا سيما في عهد الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)، كما اشارت الكلمات ان اللغة العربية تعد من اللغات السريعة الانتشار ولا نظير لها عبر التأريخ، عملت على اذهال علماء تاريخ اللغات من المستشرقين، وما تميزت به من تراث ظخم شهده العالم من كتب ودراسات ومخطوطات، وهو بذلك  يعد انتصارا للغة العربية. كما تضمنت الاحتفالية القاء القصائد الشعرية والأمثال وحكم من التراث العربي والعالمي، وعروضا مسرحية من بينها، مسرحية مجنون ليلى ومسرحية اضاءة شمعة . ثم القت كلمة الختام الدكتورة ساجدة هاشم احمد مدرسة اللغة العربية قدمت فيها شكرها لعمادة الكلية وطلبتها على جهودهم المبذولة في انجاح هذه الاحتفالية. وأقيمت على هامش الاحتفالية معرضا للنشرات والاعمال التراثية العربية والإسلامية، عرضت فيها الأدوات والمستلزمات والازياء التي كانت تستعملها القبائل العربية القديمة والعادات والتقاليد المتوراثة التي تعبر عن التراث العربي والإسلامي الأصيل . وتاتي هذه الاحتفالية لاستذكار مكانة اللغة العربية والتراث الإسلامي الذي يشير إلى جميع ما خلفه تراث الأفراد والمجتمعات المنتمية إلى الإسلام من مؤلفات ومصنفات العلماء المسلمين عبر 1400 سنة في شتى العلوم الشرعية، والعلمية والفنية. ويعد “التراث الإسلامي” مخزون المسلمين الفقهي والشرعي، فضلا عن الحضارة العربية التي تعد من الحضارات الأولى التي بزغت في العالم، كما كما توصف كذلك بانها “أم الحضارات الإنسانية كافة بلا منازع”.

Comments are disabled.