Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 21/07/2014

التخطيط الحضري في جامعة بغداد يقوّم مناهجه الدراسية بما يواكب المناهج العالمية


نظم مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا في جامعة بغداد، ورشة عمل حول تقويم المناهج العلمية الدراسية المعتمدة في المركز للعام الدراسي 2013 -2014، وذلك بهدف الوقوف على الجوانب العلمية وما تحققه من نتائج تعليمية، الى جانب مواكبة هذه المناهج لنظيراتها في الجامعات العالمية، واسهاما في تطوير البنى والمرتكزات الأساسية للتخطيط الحضري في العراق .
وحضر ورشة العمل عميد المركز  الدكتور عبد الحسين العسكري، وتدريسييه وباحثيه، للاطلاع على تفصيلات المناهج التي يختص بها في دراسات الدبلوم والماجستير والدكتوراه ومحاولة تطويرها للاعوام الدراسية القادمة .
والقى عميد المعهد كلمة رحب فيها بالسادة الحضور متمنياً لهم المزيد من التقدم والنجاح خدمة ًللمسيرة العلمية في الجامعة، ومؤكداً على فاعلية مثل هذه اللقاءات في تدعيم العمل الاكاديمي في المركز والذي ينعكس ايجابياُ على العملية التدريسية وفاعلية مخرجاتها، وانطلاقاً من دور المركز كمؤسسة علمية بحثية رصينة تواكب المتغيرات والتطورات الحاصلة على المستوى الوطني والعالمي .
وتركز النقاش في ضوء عدد من المحددات الرئيسة للمناهج، اذ طرحت بعض الآراء والأفكار العلمية على ضوء التجارب التدريسية والزيارات العلمية في داخل العراق وخارجه، والاطلاع على كل ماهو جديد في تخصص التخطيط الحضري والإقليمي والهندسي والجغرافي وغيرها، وتم احالة هذه الطروحات والاراء الى اللجنة التحضيرية المكلفة ببلورتها ورفعها للهيئة المشرفة على المركز .
ويعمل المركز على إعداد ملاكات تخطيطية متخصصة بالتخطيط الحضري والإقليمي للنهوض بواقع المدن والأرياف، ورفع معدلات الجودة والكفاءة في الدراسات العليا التي ينفذها المركز والخاصة بالتخطيط الحضري والإقليمي، وتطوير نظم التدريس والامتحانات والاختبارات واستخدام صيغ جديدة في تعزيز أساليب التعليم والتعلم، وتطوير نظم المعلومات في المركز اللازمة لإنشاء بنية معرفية تخدم تطوير، المشاريع، ورسائل الطلبة واطاريحهم .
كما يعمل على  استمرار التأكيد على الجانبين، العلمي، والتطبيقي فضلا عن الجانب الأكاديمي في البرامج الدراسية في المركز ومشاريعه التطبيقية، وترصين البناء العلمي للتدريسيين والباحثين.
ويسهم المركز في نشر الوعي التخطيطي وتأكيد فلسفة التخطيط الاستراتيجي الحضري والإقليمي في إعداد الخطط الإقليمية والمخططات الأساسية للمدن لتنظيم الواقع الحالي لرفع مستوى الطموح لمستقبل أفضل بجانبية: النوعي، والكمي، واستمرار الالتزام بالقيم والأبعاد الأخلاقية والإنسانية للتعليم العالي في مجال الدراسات العليا، وذلك من نظرته، أن المعارف والعقول ليست سلعا أو بضائع وإنما هي ثروة مهمة تتوجب رعايتها لتحسين نوعية التعليم وتطوير مستواه وانعكاس ذلك ايجابيا على مخرجات المركز .

Comments are disabled.