Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 18/08/2014

إعلاميون يبدون إعجابهم بتطور كلية الاعلام ويصفونها بمصنع السلطة الرابعة


منذ أن  انتقلت  من  موقِعها في باب المعظم الى مجمع الجادرية ، لم تتوقف كلية الاعلام في إنشاء او أضافة مختبرات أو قاعات دراسية أو استحداث وسائل من شأنِها أن تُسهم في صقل مواهب الطلبة في المجال العملي ، فضلاً عن إستمرارها في اضافة التطورات في البنى التحتية من حدائق خلابة وممرات صُممت بطريقة ذات جمالية عالية.
و اشار عدد من الطلبة في مجمع الجادرية إلى انهم شاهدوا خلال السنوات الثلاثة الماضية حركة مستمرة و فعالة لبناء و تطوير الكلية بكل اقسامها و شعبها ، الأمر الذي اضاف للكلية رونقاً وجمالاً يصب في الارتقاء بسمعتها ومكانتها العلمية بين باقي المؤسسات الاكاديمية.
 وأكدوا ان الكلية و أبتداءاً من نصب كلكامش الذي أنشأ بمدخل الكلية الرئيسي و إنتهاءاً بمركز الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) تمثل حالة جهود جبارة وكبيرة بذلتها الكلية متمثلة بعمادتها وأساتذتها و موظفيها وبمؤازرة طلابها لتصل الى هذه المرحلة من التطور والتي تبهر الزائر و الناظر لها.
ان ما حققته الكلية وخاصة في المجال التطبيقي وأنشاءها الاذاعة و الاستوديوهات والمختبرات والقاعات الحديثة وتجهيزها بأحدث الاجهزة والمعدات التي تفتقر لها مؤسسات اعلامية كبيرة ، فضلاً عن إصدارها جريدة الصحافة و استحداثها لوكالة الدليل نيوز ، يـُـعد إنعطافة حقيقية في مسيرة المؤسسات الاكاديمية وما وصلت اليه في مجال الابداع النظري العلمي المهني الذي يصب في اعداد مُخرَجات اعلامية وصحفية مهنية قادرة على التعامل مع الفنون الصحفية وفقاً لمهارات صقلتها الكلية خلال سنوات الدراسة.

Comments are disabled.