Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 01/09/2014

جامعة بغداد تتلقى مزيدا من التهاني والتبريكات بمناسبة حصولها على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية

 
تواصل رئاسة جامعة بغداد تلقي التهاني والتبريكات من مختلف وزارات الدولة ومؤسساتها والقطاعين العام والخاص، وذلك على اثر اختيارها كأفضل جامعة عراقية في تصنيف الـ”webometrics” ويبوميتركس العالمي الذي يصدر من اسبانيا، والذي يضم تصنيفات لأكبر الجامعات العالمية واعرقها، ومن بينها جامعات، هارفارد واوكسفورد وتورنتو وغيرها من الجامعات العالمية .
وقال مدير اعلام الجامعة الدكتور كاظم العمران “تقدمت جامعتنا بالتصنيف العالمي مع الجامعات العربية لتحتل تصنيف الـ”41″ من بين افضل 50 جامعة عربية، لتكون متقدمة عن التصنيف العالمي الماضي” .
  وأضاف العمران “يأتي هذا التقدم على اثر التدابير التي اعتمدتها الجامعة في المواكبة والتطورمع الجامعات العالمية، لاسيما في المجالات العلمية والبحثية وتطوير المواقع الالكترونية، ومن جانبه أوضح رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين، بان معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي محمد الحسين الاديب كان قد أكد على ان تكون التصنيفات العالمية للجامعات العراقية مميزة لعراقتها، لاسيما جامعة بغداد التي  تعد من اكبر الجامعات في العالم لما تحتويه من اختصاصات علمية وإنسانية وحافات العلوم والتي لا يمكن لأي جامعة ان تتمتع بمثل هذا التخصصات إلا الجامعات المرموقة والتي لها تاريخ طويل .
 وعلى اثر هذا التميز التي تحتله جامعة بغداد فقد حرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ان تجعل من هذه الجامعة مركزا للانطلاق والتطور لسائر الجامعات، كون جامعة بغداد تعد أقدم جامعة في العراق وبذات الوقت الأوسع، من هنا فان حرصت الوزارة على ان يكون طموح الجامعة لا يمكن ان يكون ضمن اطر محددة، كون رغبة الجامعة في التطور متصاعد سنة بعد أخرى على وفق منهج علمي متوازي .
يذكر ان جامعة بغداد، تعد أكبر الجامعات العراقية واقدمها، وتعود بدايات تأسيسها إلى عام 1908 حين تأسست أول كلية في العراق وهي كلية الحقوق (مدرسة الحقوق سابقا)، ثم دار المعلمين العالية وكلية الطب التي تأسست عام 1927 ثم كليات الصيدلة والهندسة وغيرها من الكليات التي تم ضمها الى جامعة واحدة عام 1957 هي جامعة بغداد.
وقد صٌممَت أبنية الجامعة منطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد، على يد والتر كروبيس (Walter Gropius) حيث بدأ بالخطة الرئيسية في ستينات القرن الماضي لبناء الحرم الجامعي لكليات الهندسة و العلوم و الفنون.
وتضم جامعة بغداد الآن 24 كلية علمية و إنسانية ، و أربعة معاهد للدراسات العليا و ثمانية مراكز بحثية، فضلا عن اقسامها الإدارية الأخرى ، لذلك اطلق على جامعة بغداد  اسم “الجامعة الام” .

Comments are disabled.