Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 07/09/2014

دراسة في كلية الهندسة في جامعة بغداد تقترح بروتوكولاً  لتوجيه الأشياء عبر الانترنت


جرت في كلية الهندسة بجامعة بغداد مناقشة اطروحة الماجستير الموسومة “مقترح بروتوكول توجيه الأنترنيت لأشياء بالاعتماد على شبكات الاستشعار اللاسلكية” للطالب “عمر عبد الستار حماد” في قسم الهندسة الكهربائية .
وتتناول الدراسة بروتوكول التوجيه الذي يصمم كي يعمل لخدمة انظمة انترنيت الاشياء (IOT) ليتكيف مع متطلبات التطبيقات المختلفة، من أجل تعزيز أداء تطبيقات انترنيت الأشياء، لذلك كان الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو اقتراح بروتوكول توجيه جديد لشبكة الاستشعار اللاسلكية المستخدمة لخدمة أنظمة انترنيت الأشياء.
واقترح الباحث هيكلية جديدة لأنترنيت الأشياء، مع شرح المهام الرئيسية لكل طبقة من الطبقات التي تشكل هذه المعمارية، فيما أشار الباحث ان المهام الخاصة ببروتوكول التوجيه المقترح ستكون وفقا للمهام المحددة في هذه المعمارية، فضلا عن ذلك تم اقتراح تطبيق لأنترنيت الاشياء ليكون قابل للتطبيق في بعض المؤسسات الخدمية.
وعملت الدراسة على استخدام نوعية الارتباط، وعمق العقدة والطاقة،  كمقاييس لاتخاذ قرارات التوجيه في هذا العمل، وتم اقتراح حالات مختلفة لإظهار الاختلافات في استخدام كل من هذه المقاييس، وكذلك لدراسة التقانات المختلفة التي تتعامل مع نوعية الارتباط والفرق بين استخدام نوعية الرابط بين كل عقدتين، وبين جودة الاتصال عل طول المسار.
 وقد قام الباحث بإدخال تحسينات على بروتوكول التوجيه لتحقيق تكامل تام مع بروتوكول   MAC  مناسب، مع الأخذ بنظر الاعتبار سلوك تطبيق إنترنيت الأشياء، وبخصوص هذا التوجه، اقترح الباحث نهجين مختلفين، الأول يتضمن بروتوكول التوجيه المقترح مع التطبيق الذي يتضمن معدل تدفق بيانات مرتفع، وبروتوكول MAC لا يدعم أليات حفظ الطاقة، في حين أن النهج الثاني سوف يشمل بروتوكول التوجيه مع التطبيق المقترح بمعدل بيانات متغير وبروتوكول MAC مع آليات حفظ الطاقة.
وتعد الدراسة المقارنة مع البروتوكولات الأخرى أمر ضروري لإظهار التحسينات التي قام هذا العمل بتحقيقها، وبالتالي تم اختيار بروتوكولات مصممة لخدمة نفس الغرض مثل AODV ، REL  و LABILE  لاستخدامها في المقارنة مع البروتوكول المقترح، ولإضافة التكاملية والشمولية للبروتوكول المقترح، تم إضافة بعض الميزات الهامة واختبارها مثل دعم حزم السيطرة ودعم حركة العقد.
وتؤكد الدراسة ان هذه المميزات تطلبها بعض تطبيقات إنترنيت الأشياء بشكل كبير، لتحسين بروتوكول التوجيه، اذ ان دعم هذه الميزات يجعلها أكثر ملاءمة لأنظمة إنترنيت الأشياء .
وقد قام الباحث بمحاكاة بروتوكول التوجيه المقترح باستخدام نظام Castalia-3.2 و تم فحص جميع الحالات لإظهار التحسينات التي أضافتها كل حالة.
وأظهرت نتائج الدراسة أداء أفضل عند استخدام نوعية الاتصال على طول المسار، وتظهر النتائج كذلك تأثير بروتوكول MAC المستخدم إذا كان المطلوب خفض استهلاك الطاقة    MAC   بروتوكول مع قدرات حفظ الطاقة، وعدته الدراسة هو الخيار الافضل عند استخدامها مع بروتوكول التوجيه المقترح مع خفض معدل البيانات للتطبيق المستخدم، ويظهر بروتكول التوجيه المقترح أداء أفضل من البروتوكولات الأخرى فيما يخص معدل ايصال البيانات، اذ إنه يحافظ على موثوقية الشبكة لأنه لا يقوم بتوليد حزم بيانات بصورة عشوائية أو غير عقلانية،  مع بروتوكول التوجيه والمميزات المضافة ( حزم المشغلات ودعم الحركة) والتي اظهرت أداءاً جيدا، ولكن يتأثر هذا الأداء بزيادة  سرعة العقد المتحركة .
وقد اشرف على إعداد الأطروحة كل من الأستاذ المساعد الدكتور صادق جاسم أبو اللوخ (رئيسا)، وعضوية الأستاذ المساعد الدكتورة ابتسام رحيمة كريخي، والأستاذ المساعد الدكتورة زينب توفيق باقر .

Comments are disabled.