Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 29/09/2014

جامعة بغداد تحصل على مراتب متقدمة في تصنيف الـ QS  العالمي يضاف الى سجل تصنيفاتها العالمية


حصلت جامعة بغداد على مركز متصدر في تصنيف كيو اس (QS) الدولي للجامعات لعام 2014، اذ حصلت على مرتبة  متقدمة تصل مابين 701 الى 850، في نفس المجموعة التي تضمنت فيها جامعات عالمية مثل انقرة، وكفنتري، وشرق الصين، وولاية جورجيا، واوهايو، ومدينة مانجستر، وولاية اكلوهوما، وشرق لندن، وكراجي، وسالفورد، وسان فرانسسكو وعدد من الجامعات الاسبانية والفرنسية .
وجاء في التصنيف المذكور والذي تابعه /مراسل اعلام جامعة بغداد/ فشل عدد كبير من الجامعات العالمية، والتي لم تحصل على اي مرتبة ضمن ما يقارب من 900 جامعة دخلت التصنيف.
ويعد هذا الانجاز إنجازا علميا كبيرا حققته جامعة بغداد، لانها استطاعت إبقاء موقعها ضمن التصنيف لاربعة سنوات متتالية، في ظل منافسة عالمية شديدة لعشرات الالوف من الجامعات التي تسعى لدخول التصنيف، وذلك عن طريق صرف الاموال الهائلة التي تستثمرها هذه الجامعات، لتحسين التدريس والبحث العلمي والبنية التحتية والمرافق التعليمية فيها، لتصبح مسالة الحفاظ على وجود جامعة بغداد ضمن التصنيف، انجازا يستحق التقدير والثناء في مسيرة التعليم العالي في العراق الجديد .
 كما ويعد هذا التصنيف من اهم تصنيفات الجامعات في العالم، واكثره تعبيراً عن المستوى الحقيقي للجامعات، وهو يقوم اداء اكثر من 3000 جامعة يتم اختيارها استنادا على ستة معايير، بعدها يختار منها 850 جامعة فقط.
ويمنح هذا التصنيف الجامعات الاربعمائة الاولى ترتيبا فرديا، ويضع التي تليها في مجاميع تبدأ من  400-410 وتنتهي بما فوق الـ 700.
 ومعايير التصنيف هي، 40 % للسمعة الاكاديمية، و10% لسمعة ارباب العمل (المشغلين للخريجين)، و20%  لعدد الاشارات للبحوث حسب توصيف مؤسسة سكوبس (Scopus)  
و20% بالنسبة الاساتذة الى عدد الطلبة، و5% لعدد الطلبة الأجانب، و5% لعدد الاساتذة الاجانب .
ويتميز تصنيف QS باعتماده على معايير تعتمد بالاساس على رأي عشرات الالوف من الاكاديميين حول العالم.
وقد حصلت جامعة بغداد على هذا المركز، بسبب تفوقها في نسبة الاساتذة الى عدد الطلبة والسمعة الاكاديمية وسعة الجامعة، وتسعى لكي تحافظ على مركزها، عن طريق الاهتمام بالمعايير الأخرى، كعدد البحوث المنشورة في مجلات ذات نوعية متميزة، وتحسين سمعة الخريجين عند ارباب العمل، وتحسين العملية التعليمية ومخرجات التعلم، والاعتماد على ارائهم في اعداد المناهج والبرامج الاكاديمية، والتأكيد على شرط النشر في مجلات لها معامل تأثير عالمي.
 كما تسعى جامعة بغداد وبكل الوسائل المتوفرة، الى الاستفادة من خبرة كثير من الاساتذة العراقيين في الجامعات الغربية ضمن برنامج عودة الكفاءات العلمية، حيث يتم تعيينهم كاساتذة، وهم بذلك سيقومون بعمل حقيقي وليس شكلي كما هو الحال في بعض الجامعات العربية التي تضم هيئاتها التدريسية عدد كبير من الاساتذة المتميزين في العالم.
يذكر ان معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قد تصدر التصنيف وللسنة الثالثة،  بينما احتفظ معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CALTECH) باعلى نسبة من الاستشهادات البحثية التي رفعت ترتيب المعهد الى المرتبة العاشرة، في حين حققت جامعة امبريال كوليدج زيادة بنسبة 14% ، مما ساعدها على ان تتبوأ المرتبة الثانية مع جامعة كمبردج، اما جامعة هارفارد فتبوأت المرتبة الرابعة، تليها اوكسفورد، وكلية لندن الجامعة  (UCL).
وتمثل في الترتيب العلوي لاحسن 200 جامعة 31 بلدا، احرزت الولايات المتحدة الصدارة بوجود 51 جامعة، تليها المملكة المتحدة 29 جامعة، والمانيا 13 جامعة، وهولندا 11 جامعة، وكندا واليابان 10 جامعات لكل منهما، واستراليا 8 جامعات، وايرلندا بجامعتين.
وتأمل جامعة بغداد ان يرتفع ترتيبها، في السنوات القادمة على ضوء مسيرة التعليم العالي التي اخذت ومنذ مدة الاهتمام بالجودة والنوعية وبمستويات التعليم والتعلم.

Comments are disabled.