Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 13/10/2014

دراسة في تمريض بغداد ترجح إمكانية شفاء مرضى القلب في حالة التزامهم بالتعليمات العلاجية


خلصت دراسة أجريت في كلية التمريض بجامعة بغداد، الى إمكانية الشفاء من امراض القلب في حالة التزام المرضى بالتوصيات العلاجية للمرض، فضلا عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي تؤثر على صحة المريض .
وأكدت الدراسة التي نقل تفاصيلها / الموقع الالكتروني للكلية / أهمية امراض القلب والاوعية الدموية، بوصفها مشكلة صحةِ عالميةِ، تُؤثّرُ على ملايين الناسِ حول العالم، فضلا عن تأثيرها على الناسِ بمختلف الأعمارِ ولاتقتصر على المسنِين منهما.
وقد قام باحثو الكلية باجراء دراسة مقطعية وصفية في  مركز النجف لأمراض وجراحة القلب بمدينة الصدر الطبية، للمدة من الخامس من شهر حزيران،2013 ولغاية العاشر من نيسان، 2014، لتقويم التزام المرضى بالتوصيات العلاجية بعد الاصابة بأمراض القلب الناتجة من قلة التروية، وتحديد العلاقة بين العوامل المتعلقة بالمرضى، والعوامل المتعلقة بالمعالجة والمرض، و العوامل الاجتماعية والاقتصادية، ومدى التزام المرضى بالتوصيات العلاجية.
وقام باحثو الكلية باختيار عينة غير احتمالية “غرضيه” من (102) مريض يعاني من امراض القلب الناتجة من قلة التروية، من اللذين زاروا مدينة الصدر الطبية / مركز النجف لأمراض وجراحة القلب، وجمعت المعلومات عن طريق استخدام الاستبانة التي تم تطويرها بعد تحديد صدقها وثباتها  باستخدام تقانة المحاورة مع المرضى، وقد حدد ثبات استمارة الاستبانة عن طريق اجراء الدراسة المصغرة، وحددت مصداقيتها عن طريق مجموعة مكونة من (15) خبير، وتم وصف البيانات وتحليلها باستخدام اساليب الاحصاء الوصفي والاستنباطي.
 وأظهرت نتائج الدراسة إن التقويم النهائي لالتزام المرضى بالتوصيات العلاجية كان مقبولا، فضلا عن ان التقويم النهائي للعوامل المؤثرة على التزام المرضى بالتوصيات العلاجية كان جيدا، كما وجد الباحثون هنالك ارتباط معنوي بين العوامل المتعلقة بالمرضى، والعوامل المتعلقة بالمعالجة والمرض، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية ومدى التزام المرضى بالتوصيات العلاجية بعد الاصابة بأمراض القلب الناتجة من قلة التروية.
واستنتجت الدراسة ان هنالك تأثير للعوامل المتعلقة بالمرضى، والعوامل المتعلقة بالمعالجة والمرض، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية على التزام المرضى بالتوصيات العلاجية بعد  الاصابة بامراض القب الناتجة عن قلة التروية.
وأوصت الدراسة بان التعزيز يَجِبُ أَنْ يُستَخدمَ، على سبيل المثال في الزيارات المنزلية، والزيارات إلى العيادات الخارجية أَو بالهاتفِ، اذ يُمْكِنُ أَنْ يُساعدَ المرضى على التأقلم مع النظام العلاجي، واوصت كذلك الى تثقيف المرضى المصابين بوجوب الالتزام بالتعليمات العلاجية لكي تُحسّنَ من حالتهم، فضلا عن دور الاعلام الجماهيري الذي يَجِبُ أَنْ يستَخدمَ لزيَاْدَة معرفةِ السكانِ ووعيهم حول امراضِ القلب وأهمية التزام المرضى بالتوصياتِ العلاجّيةِ، وتأسيس سياسات خاصّة تَتعاملُ مع المراقبة وإدارة المشاكلِ المرتبطة بالتزام المرضى بالتوصيةِ العلاجّيةِ.

Comments are disabled.