وشارك في الورشة التي نقلت تفاصيلها / مسؤولة اعلام المركز /  ثمانون مشاركا من منتسبي وزارات الدولة ومؤسساتها، والكليات والمعاهد واقسام الجامعات . 

وتضمنت الحلقة النقاشية محاور عدة من بينها، التعريف باهمية الايزو 26000 في تحقيق الاستدامة، قام بألقائها الخبير الوطني “سعيد عبد العزيز النايف” من  مكتب اطلس الهندسي، وموجز عن بنود مواصفة الايزو 26000 قامت بألقائها الخبير الوطني “جنان رضا محمد” من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، وايجاز عن الايزو 26000 في منطقة المينا، بعرض قدمته الخبير الوطني المهندسة “هدى كاظم” من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، واستعراض حالة دراسية حول تطبيق المواصفة الدولية للايزو 26000 قدمها الاستاذ الدكتور طلال ناظم، مدير مركز تطوير الملاكات في هيئة التعليم التقني، كما تم عرض فلم  تلفزيوني على هامش الحلقة النقاشية بعنوان “اليوم لدي حلم”، اعداد منظمة الايزو العالمية . 

وفي نهاية الحلقة النقاشية فتح باب المناقشة، اذ طرحت الأسئلة والاستفسارات بجو اكاديمي للتعريف بأهمية الايزو في مجال التعليم الجامعي .

وحضر الحلقة النقاشية الاستاذ المساعد الدكتور اسامة فاضل عبد اللطيف مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية، والسادة رؤوساء اقسام ضمان الجودة والدراسات والتخطيط والمتابعة ومدير مركز بحوث السوق وحماية المستهلك، الأستاذ المساعد الدكتور سالم التميمي،  ومدير مركز التطوير والتعليم المستمر،  الدكتور مهند كاظم صابر.

يذكر ان الايزو هي مجموعة المعايير ألاساسية العالمية، وتتضمن نظام إدارة الجودة ومقاييس الايزو  ISO تعمل على تصديرها والاحتفاظ بها “المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس” ” International Organization for Standardization  ويتم تحديث القواعد المتبعة فيها بحسب المتطلبات التي يتفق عليها دوليا طبقا للتطور التكنولوجي وتطور المعرفة والخبرة، وهي توجيهات للتطبيق في المؤسسات والجامعات والشركات بغرض تحسين الجودة.

وتشمل متطلبات واقتراحات وشروط عدة وهي، مجموعة من الإجراءات التي تشمل جميع مفاتيح العمليات الرئيسية في قطاع الأعمال، ورصد العمليات للتأكد من أنها فعالة، وحفظ سجلات وافية، وفحص الناتج عن العيوب، مع اتخاذ الإجراءات المناسبة وتصحيحها إذا كان ذلك ضروريا، واستعراض منتظم للعمليات الفردية، وفعالية نظام الجودة نفسه، وتسهيل التحسين والتطوير المستمر .

وتؤكد المعايير الخاصة بالايزو كذلك، ان أي شركة أو مؤسسة يتم تصديقها بشكل مستقل ومعتمد لتكون متوافقة مع معايير إيزو، يتم الاعلان عنها على انها حصلت “على شهادة الأيزو   ISO والتصديق على هذا المعيار لايعني بالضرورة ضمان نوعية المنتجات والخدمات النهائية لأي شركة أو مؤسسة او جامعة، وإنما يشهد بأن العمليات الإنتاجية والتجارية والتعليمية والفحص يجري تطبيقها طبقا لنظام سليم للجودة .