Last Updated on 23/10/2014
جامعة بغداد تقيم الملتقى الاستراتيجي الأول لتعزيز العلاقات الدولية بحضور عدد من سفراء دول العالم لدى العراق
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة بغداد بالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة، الملتقى الاستراتيجي الأول مع السفارات العربية والأجنبية في العراق .
ويأتي انعقاد الملتقى الذي حضره / مراسل اعلام جامعة بغداد / لايجاد سبل انفتاح العراق على الدول الثمانية المدعوة للملتقى فرنسا، صربيا، مصر، السويد، اوكرانيا، الهند، السودان، سريلانكا) لاسيما المتعلق منها في الشأن السياسي والاقتصادي والثقافي، وفي ملف محاربة الإرهاب وجماعاته المجرمة .
وفي بداية اللقاء رحب مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة عقيل المندلاوي بالسفراء الضيوف، مقدما شكره وتقديره لجامعة بغداد، وذلك لدورها في تنظيم هذه الملتقيات المهمة التي ستسهم في تسليط الضوء على العلاقات التاريخية المهمة بين العراق ودول العالم .
والقى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد الأستاذ المساعد الدكتور علي دريول كلمة في افتتاح الملتقى اكد فيها سعي المركز الى تحقيق شعار “الجامعة في خدمة المجتمع”، اذ لايكون هذا الدور مقتصرا على متابعة التطورات السياسية التي تخص الشأن الدولي والمحلي والإقليمي في الجانب البحثي فقط، بل يمتد الى الجوانب الاستشارية مع صناع القرار واصحابه والسياسيين المعنيين بإدارة الشؤون العامة بالبلاد، وأضاف ان الملتقى قد جاء ليبحث علاقات العراق مع الدول الثمانية المدعوة للملتقى، والمتزامنة مع المرحلة المهمة الصعبة التي تمر بها البلاد، والتحالف الدولي الذي تشكل لدعم العراق ضد الجماعات الإرهابية المسماة بداعش المجرمة .
وشدد دريول على ان الخطر المحدق بالعراق الان لايشمله فقط، بل سيمتد شروره الى العالم اجمع، لذا فالمطلوب ان تكون هناك مساندة من جميع دول العالم، للوقوف الى جانب العراق لمحاربة هذا الخطر قبل انتشاره .
تلا ذلك كلمة اللجنة التحضيرية قام بالقائها الدكتور مفيد الزيدي من جامعة بغداد أشار فيها الى ان فكرة إقامة الملتقى قد تم التحضير لها منذ وقت ليس بالقليل والتي جاءت نتيجة الأوضاع الحالية التي تتطلب من الاكاديميين عن طريق دراساتهم وبحوثهم لايجاد سبل تعزيز علاقات العراق مع المجتمع الدولي، وبين الزيدي بان هذا الملتقى سيكون تقليد سنوي تحرص على اقامته الجهات المنظمة لايجاد سبل تعزيز العلاقات بين العراق ودول قارات، اسيا وافريقيا واوربا، وسوف تنشر البحوث المشاركة في الملتقى بكتاب تصدره احدى دور النشر العربية .
وتضمن الملتقى بحوث ودراسات عدة من بينها، “العلاقات العراقية الفرنسية رؤية مستقبلية” للأستاذ الدكتور “ستار الجابري”، و”صربيا والعراق والتجارب والدروس المستفادة”، للأستاذ الدكتور “حميد السعدون”، و”العلاقات العراقية المصرية الكوابح والفرص” للأستاذ المساعد الدكتور “خيري عبد الرزاق”، و”العراق والسويد وإمكانية التعاون في بناء العراق الجديد” للأستاذ المساعد الدكتور “مفيد الزيدي”، و”الازمة الأوكرانية وتداعياتها” للدكتور “طالب حسين حافظ”، و”العلاقات العراقية الهندية: الروابط المتجذرة والفرص المتاحة” للأستاذ المساعد الدكتور “مفيد الزيدي”، و”العلاقات العراقية السودانية: دراسة في العلاقات السياسية والاقتصادية” للأستاذ الدكتور “عبد السلام البغدادي”، و”العلاقات العراقية السريلانكية وافاق تطورها” للأستاذ المساعد الدكتور “عامر كامل محمد” .
وبعد القاء البحوث المشاركة فتح باب المداخلات والحوار والنقاش بين الباحثين وسفراء دول العالم المشاركين في الملتقى والباحثين والاكاديميين الحضور، أسهمت في الوقوف على النقاط المطروحة في جانب التصويب والايضاح والاتفاق على ماطرح فيها من اراء علمية واكاديمية أشاد بها الحضور من السفراء الذين شكروا دور جامعة بغداد واسهامها الفاعل وتصنيفها العالمي ومكانتها المتميزة المعروفة في العالم .
وحضر اللقاء ممثل المنظمة العربية للثقافة والعلوم، وممثل وزارة الخارجية العراقية عدي خماس، ومعاون مدير معهد الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية حيدر أبو شنة، ومدير قسم العلاقات الثقافية والبعثات وممثل رئيس جامعة بغداد الدكتور اياد كاظم .