Last Updated on 30/11/2014
التربية الرياضية في جامعة بغداد تصدر كتابا خاصا بحكام كرة القدم وتستقبل فريق الطلبة التطوعي “كلنا عراق”
صدرعن كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد كتابا حديثا بعنوان “حكام كرة القدم : تدريب، تغذية، مناهج” للتدريسيين الحكم الدولي الأستاذ المساعد الدكتور صباح قاسم خلف، و مساعد الحكم الدولي الدكتور سميرمهنا عناد.
ويأتي إصدار هذا الكتاب العلمي بوصف ان حكم كرة القدم هو صاحب السلطة المطلقة لتطبيق مواد قانون اللعبة، بالتعاون مع زملاء له اصطلح على تسميتهم مؤخرا بالحكام المساعدين، وحكم رابع لتنظيم المنطقة الفنية وتطبيق قوانين اللعبة في استبدال اللاعبين وضبط الوقت وتحديد سلوك اللاعبين والإداريين على مسطبتي الاحتياط والمنطقة الفنية .
وتضمن هذا الكتاب الذي سيقدم الفائدة للحكام الدوليين بصفة عامة، والباحثين المتخصصين بصفة خاصة، لحكام كرة القدم، والتطور التاريخي لاختبارات اللياقة البدنية، والتدريب الرياضي، وتدريب الحكام، والتدريب الذهني لهم والاستشفاء الخاص بهم، والتغذية، والمنهاج التدريبي للياقة البدنية، ونماذج لبعض التمارين التي يحتاجها الحكم، والمنهاج التدريبي لمستوى الأداء والتدريب الذهني، والأسئلة المعرفية بمواد قانون كرة القدم .
وعلى صعيد أخر استقبلت كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد الفريق التطوعي (كلنا عراق) الذي عمل على تأسيسه مجموعة من طلبة الجامعات العراقية الذين تطوعوا من اجل العراق بدافع وطني واجتماعي، من اجل ارسال رسالة حب وتعاون وإخاء إلى العراقيين كافة .
وقد تولدت فكرة هذا الفريق من احدى طالبات كلية العلوم بجامعة بغداد التي تعد مثالا يقتدى به في الانسانية والوطنية، وقد لاقت هذه الفكرة ترحيبا واسعا من طلبة الجامعة يعمل يقوم بحملات تطوعية ذاتية بحتة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) كانت في بدايتها تنصب على حملات وطنية تندد بالطائفية والعنف اذ كانت الانطلاقة من جامعة بغداد بمهرجان حمل عنوان ((مهرجان طلبة العراق ضد العنف والطائفية)) ويعد من اهم الانجازات التي لاقت نجاحا باهرا اعطت القوة والثقة في مواصلة تقديم المزيد من الانجازات والاستمرار في العطاء والعمل.
وعبر طلبة كلية التربية الرياضية عن تقديرهم العالي لزملائهم في الفريق التطوعي جمعهم جو اخوي وانساني يعمل لخدمة العراق وشعبه
وقد انطلق الفريق للبدء بحملات ميدانية شملت دور الايتام والمسنيين ومستشفى الاطفال التعليمي للامراض، وصولا والوقوف مع عوائل المهجرين والنازحين، اذ تضمنت الفعاليات توزيع الهدايا والمساعدات، فضلا عن فعاليات اخرى حملت عنوان “سلة رمضان الغذائية” للعوائل المتعففة في مناطق عدة .
وعمل الفريق كذلك على جرد اعداد معينة من الاطفال والايتام والمتعففين لتوزيع الحقائب بمحتوياتها كافة والقيام بحملة توزيع الملابس الشتوية على القرى التي تستضيف النازحين، فضلا عن توزيع المستلزمات الضرورية لهم.