Last Updated on 07/12/2014
تدريسية في تربية بنات بغداد تحصل على براءة اختراع في تطوير مهارات لعبة المبارزة
حصلت الأستاذة المساعدة الدكتورة فاطمة عبد مالح التدريسية في كلية التربية الرياضية للبنات بجامعة بغداد على براءة اختراع “تصميم و تصنيع جهاز باستخدام الحبال المطاطية لتطوير القوة الخاصة والأداء المهاري لدى لاعبات المبارزة” .
ونالت الباحثة براءة الاختراع المرقمة (4063) بتاريخ السادس من شهر تشرين الثاني عام 2014 والصادرة من الجهاز الوطني للتقييس والسيطرة النوعية التابع لوزارة التخطيط .
ويعد هذا الانجاز العلمي مكسبا كبيرا لجامعة بغداد وكلية التربية الرياضية للبنات، اذ سيساهم في تطوير المسيرة الرياضية المشرقة في العراق، ولاسيما في الجانب الأكاديمي النسوي وعلى الصعيدين العلمي والعملي .
وعلى الرغم من أن رياضة المبارزة الحديثة تضم ثلاثة أسلحة، وهي) الشيش وسيف المبارزة والسيف العربي(، إلا أن لكل سلاحٍ منها قواعد منفصلة، ومع سيف المبارزة فقط تكون المنطقة المستهدفة المباحة هي الجسم بأكمله.
ويُعد سيف المبارزة أثقل السيوف وزنًا في أسلحة المبارزة الحديثة، وتتطلب المبارزة بهذا السيف الكثير من التركيز والدقة والسرعة، اذ إن الجسم بأكمله مستهدف، ويجب أن يكون المبارز الناجح قادرًا على التنبؤ والتوقع بحركات خصمه وصدها في الوقت المناسب.
وفي أغلبية المسابقات الأعلى مستوى تُغطى الحلبة بشبكة معدنية لعزل احتساب السيف ومنعه من لمس الأرضية، وعلى عكس السيف العربي وسيف الشيش، لا يوجد مع سيف المبارزة أي قواعد للامتياز فيما يتصل بالهجمات، باستثناء القاعدة السابقة الذكر بخصوص أن اللمس يتم بذبابة السيف فقط، وتحتسب اللمسات فقط على أساس أي من المبارزين قام باللمس أولاً، وفقًا لآلات منح الدرجات الإلكترونية، ويُسمح في هذه اللعبة أيضًا باللمسات المزدوجة مع سيف المبارزة، ومع ذلك يجب أن تحدث اللمسات في (40 ميللي ثانية (أي (1/25 جزء من الثانية) لكل لمسة.