Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 21/12/2014

اللغات في جامعة بغداد تفتتح مختبرات حديثة ذات تقانات عالية ستسهم في تعزيز المسيرة العلمية للكلية

افتتحت في كلية اللغات بجامعة بغداد، خمسة  مختبرات علمية ذات منظومة حاسوبية حديثة توظف في اتقان مهارات الصوت والترجمة والاستيعاب والمحادثة لجميع اقسام الكلية.

وياتي افتتاح هذه المختبرات في خطوة تهدف الى رفع كفاءة المستوى العلمي للطلبة، اذ تتميز بتجهيزها بمنظومة حاسوبية حديثة مبرمجة لأغراض تعليمية تشمل مقررات الصوت والترجمة والاستيعاب 

بحيث يمتزج الدرس النظري  بتطبيق عملي مباشر تحت إشراف التدريسي يسهل استيعاب الدرس اللغوي بانسيابية عالية .

وتدخل كلية اللغات بهذه التقانة الجديدة الحديثة الى مصاف المؤسسات الاكاديمية المتقدمة في العالم التي تعتمد الجوانب التطبيقية في تعلم اللغات الى جانب المحاضرات النظرية .

وقد تم انجاز خمسة من هذه المختبرات بمنحة وزارة الثقافة، فيما انجز  مختبر اللغة الاسبانية من شركة كويكا الكورية، اما مختبر القسم الايطالي فكان بمنحة قدمتها السفارة الايطالية، ومختبر القسم التركي انجز بمنحة قدمتها السفارة التركية ومقار هذه السفارات في بغداد

وبعد هذا الانجاز يكون لكل قسم علمي مختبره الخاص به، باستثناء الاقسام الصغيرة  التي ستشترك مع غيرها من الاقسام التي انجزت فيها المختبرات في ذلك. 

 وفي ذات السياق افتتحت عميدة كلية اللغات الاستاذة المساعدة الدكتورة سوسن فيصل السامر، قاعة جديدة للمناقشات والندوات والحلقات الدراسية لتكون هذه القاعة الثالثة في الكلية بعد قاعات رئيسية اخرى افتتحتها في وقت سابق.

وجرى في اثناء حفل اقيم لمناسبة افتتاح هذه القاعات تسليم المختبرات الى الاقسام العلمية التي رشحت اعضاء من منتسسبيها لتحمل مسؤولية ادراتها والحفاظ عليها.

وحضر حفل افتتاح القاعة والمختبرات معاوني العميد واعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبتها الذين شكرو الجهات المانحة على هذه المبادرة التي سوف تساهم في تعزيز القدرات العلمية للكلية وتطور في تلقي المواد الدراسي وفق تقانات حديثة تسهل من عملية التعلم اللغات التي تتطلب مواكبة الحداثة في طرق التدريس .

يذكر ان كلية اللغات تضم اقسام لغات، الانكليزية والفرنسية والاسبانية والايطالية والسريانية والعبرية والالمانية والفارسية والروسية والتركية والكردية، وتنصب رسالتها في التأهيل والإعداد والارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي والترجمي للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية عن طريق تبني منهجية تعليمية حديثة ومواكبة التطورات وتعزيز البرامج التدريبية لتوظيفها في رفد مؤسسات الدولة. وتفعيل دورها مع القطاع الخاص ضمن مناخ تنظيمي يتسم بروح الفريق وأخلاقيات المهنة، والتركيز على الجانب التربوي والأخلاقي للطالب وبث روح التسامح والتفاني والالتزام بآداب التعامل المرن الإنساني مع الذات أولا والناس ثانيا وفقا للشرائع السماوية والوضعية، واغناء الجانب المعرفي للطالب من خلال الاطلاع على ثقافات وعادات الشعوب الأخرى، وتفعيل الدور العلمي لرفد المجتمع بالمشاريع البحثية التي تساهم في معالجة المشكلات التي تواجهها وبما يؤمن حلها بالمنهج العلمي الرصين.


        

Comments are disabled.