Last Updated on 28/12/2014
أطروحة دكتوراه في جامعة بغداد تعالج مشاكل توليد الطاقة الكهربائية
جرت في قسم الهندسة البيئية بكلية الهندسة جامعة بغداد، مناقشة أطروحة طالب الدكتوراه محمد عبد الخالق إبراهيم الموسومة “المعالجة البايولوجية وإزالة الملوحة للمياه المصاحبة مقترنة بتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام خلية الوقود الإحيائية التناضحية” .
قام الباحث بدراسة إمكانية إجراء معالجة مياه الصرف، وإزالة الملوحة من المياه المصاحبة لإنتاج النفط، وإنتاج الطاقة الكهربائية في آن واحد، باستخدام خلية الوقود البايولوجية (MOFC) والتي تمثل تطبيق عملي جديد لخلية الوقود الإحيائية التناضحية الهجينة، اذ عمل الباحث على تصميم خلية وقود إحيائية تناضحية ثلاثية الحجرات مجهزة بغشاء تناضحي أمامي) وبغشاء أيوني).
استخدم الباحث الحمأة المنشطة مصدرا للبكتيريا، والمياه البلدية الثقيلة مصدرا لوقود حيوي مستمر للخلية وبتركيز متطلب أوكسجين كيمياوي، مثلما استخدم الماء المصاحب الحقلي الحقيقي محلول ضغط تناضحي وبتركيز أملاح مذابة .
أجرى الباحث فحوصات اضافية باستخدام مياه مصاحبة محضرة وبتركيز أملاح مذابة، أدت إلى إضهار النتائج المختبرية لمنظومة الوقود الإحيائية التناضحية العاملة بالماء المصاحب الحقلي بنسبة ازالة متطلب أوكسجين كيمياوي، وفيض المياه التناضحية، وكفاءة إزالة الأملاح الذائبة، وكثافة القدرة، وكثافة التيار، وانتاجية القدرة.
وبينت النتائج المختبرية للمنظومة العاملة بالماء المصاحب المحضر مختبريا الى تطوير انموذج رياضي لتقدير كفاءة المنظومة، ووجد الباحث عن طريق هذه النتائج وجود تقارب بين النتائج الرياضية والنتائج العملية أشارت إلى مصداقية النتائج الرياضية لمنظومة التناضح الاحيائي الكهروكيمياوي، وضمن الظروف والمحددات المختارة في هذه الدراسة.
يذكر أن أطروحة الدكتوراه كانت بأشراف الأستاذة المساعدة الدكتورة زينب زياد إسماعيل، فيما تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتورعبد الحليم عبد الكريم محمد، من قسم الهندسة الكيمياوية في جامعة بغداد (رئيسا)، وعضوية
الأستاذ الدكتور جبار حمود البيضاني، من قسم الهندسة البيئية في جامعة بابل، والأستاذ المساعد الدكتوراحمد عبد محمد من قسم الهندسة البيئية في جامعة بغداد
والأستاذة المساعدة الدكتورة عواطف سؤدد الصقار من قسم الهندسة المدنية في جامعة بغداد، والأستاذ المساعد الدكتور نصير عبود الحبوبي من قسم الهندسة الكيمياوية في جامعة النهرين، والاستاذة المساعدة الدكتورة زينب زياد إسماعيل من قسم الهندسة البيئية في جامعة بغداد (مشرفة).