Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 30/12/2014

طب الاسنان في جامعة بغداد تقيم حلقة نقاشية عن اخر الدراسات الخاصة بمرض “داء القطط”


نظمت لجنة الارشاد الاكاديمي والتربوي في كلية طب الاسنان بجامعة بغداد، حلقة نقاشية عن مرض “داء القطط”، وذلك للتعريف بهذا الداء ومسبباته وطرق انتقاله وعلاجاته واخر الدراسات الطبية في هذا المجال .

الحلقة النقاشية اقيمت تحت اشراف رئيسة لجنة الارشاد التربوي في كلية طب الاسنان الاستاذة الدكتورة زينب الدهان، فيما القت الدكتورة فادية عبد المحسن محاضرة الحلقة .

وبينت الباحثة ان هذا المرض ينتج عن الإصابة بطفيلي أحادي الخلية يؤثر على أعضاء الجسم المختلفة، مسببا العديد من الأعراض، وعادة ما يشمل الجهاز التنفسي، وقد يسبب الالتهاب الرئوي، مبينة ان الأعراض المعتادة هي تشبه أعراض الأنفلونزا الخفيفة التي تستمر أيام قليلة، وأغلب الناس تشفى منه بشكل عادي، واشارت الى امكانية تشخيص المرض بالأنفلونزا، إلا إذا أجريت اختبارات الدم . 

وعدت الدكتورة زينب الأمراض الطفيلية لديها حياة معقدة، وبعض هذه الامراض ينتقل من الحيوان، ومن بينها القطط، وبما أن تكاثره يحدث في القطط، ولذلك سمي بمرض القطط، مشيرة أن البعض يهوى تربيتها، فلا عجب إذا انتقلت العدوى بهذا المرض من القطط إلى الإنسان.

وكشفت المحاضرة ان المرض لا ينتقل عن طريق التعامل مع فضلات القطط فقط، ولكن أيضا ً عن طريق أكل اللحم غير المكتمل الطهو، والإكثار من أكل اللحوم المشوية النيئة، وكذلك الفواكه والخضروات غير المغسولة جيداً، أو تكون مزروعة في تربة يتواجد فيها الطفيلي، مثلما أن المريض ضعيف المناعة يمكن أن يصاب بهذا المرض، ولاسيما الذي أجريت له زرع الأعضاء، أو مرضى الإيدز.

 وأعراض الإصابة بهذا المرض تكون على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة، وإصابة الغدد اللمفاوية التي توحي بالإحساس بأعراض الأنفلونزا.

ونصحت الباحثة تجنب انتقال المرض وحدوثه الى عدم تربية القطط داخل البيت، وضرورة غسل الخضروات بالماء والملح، واستعمال قفازات في حالة التخلص من فضلات القطط عند تربيتها، واتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة التعرض لهذه الفضلات، والعمل على غسل أدوات الطهي بالصابون والماء الدافئ، وعند التعامل مع اللحم من الأفضل ارتداء قفازات من البلاستيك، وغسل السكين والأدوات المستخدمة غسلا جيداً، وطبخ اللحوم جيداً حتى يختفي اللون الأحمر نهائياً، والابتعاد عن الملابس المستعملة (اللنكات) قدر الامكان، وكذلك البحث في حاوياتها فهي حاملة للجرثومة.

وفي نهاية الحلقة النقاشية فتح باب المدخلات والحورات البنائة، واستعراض نسبة الاصابات بهذا المرض في العراق والعالم، والعمل على تجنب انتشاره والالتزام بنصائحه، واستخدام وسائل الاعلام المختلفة لهذا الغرض .

Comments are disabled.