Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 13/01/2015

ندوة في جامعة بغداد تؤكد مساعي الحفاظ  على وثائق العراق وارشيفه الوطني


ضيف قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد، المدير العام لدار الكتب والوثائق الدكتور سعد بشير اسكندر لتقديم محاضرة عن الوثائق واهميتها في العراق .

وتاتي اهمية هذه الندوة كون ان دار الكتب والوثائق، تعد أحد المعالم الثقافية والفكرية والحضارية المهمة التي لها تأريخ عريق ودور رائد وفعال في عملية القيام بنشر الثقافة والتراث العلمي والادبي والفني، عن طريق تقديمها الخدمات للمستفيدين من طلبة وباحثين وأكاديميين، وعلى ضوء العلاقات الثقافية التي تقيمها مع المؤسسات الأقليمية والعالمية، او عبر نشرها البيلوغرافيا العراقية التي تم تطويرها لتستوعب جميع نواحي النتاج الفكري العراقي.

 واستعرض الباحث أهمية الوثائق وخطورتها وأثرها في كشف الحقائق وتبديل بعض القناعات، مشيرا الى ان هناك ملايين الوثائق التي اختفت وتحاول الدار اعادتها، مؤكدا منها ما هو معروف مكانه، ومنها ما هو مجهول وغير متوافرة المعلومات عنه . 

وبين الدكتور سعد بشير، ان دار الكتب والوثائق تؤدي دوراً مهماً في خدمة الحياة الثقافية والفكرية، اذ تعد صرحاً ثقافياً كبيراً لبلد قامت فيه أول أربع حضارات في العالم، ومنه تم تصدير الثقافة والعلم والمعرفة الى كل أرجاء المعمورة، مستعرضا تأسيس الدار في بغداد عام 1920 وكانت باسم مكتبة السلام، وفي عام 1929 تغير اسمها فأصبحت باسم المكتبة العامة، بعدها عدت مكتبة رسمية للبلاد بأمر الملك فيصل الأول، وفي عام 1921 صدر قانون المكتبة الوطنية الذي نص على جمع وحفظ الكتب والمخطوطات والمطبوعات والدوريات.

يذكر ان دار الكتب والوثائق العراقية تحتوي على اهم المصادر والمراجع والمخطوطات والصحف لكل الوزارات أبان الحكم العثماني الى عام 1918 وكذلك عهد الانتداب البريطاني في اعوام 1920-1932 وما تلاها، فضلاً عن وجود الكتب والمصادر التي تعين الباحثين والدارسين والكتاب والمطالعين في اختصاصاتهم .

وحضر الندوة معاون العميد للشؤون العلمية الدكتور احسان الحيدري، ورئيس قسم التاريخ الدكتور اسامة الدوري، واساتذة القسم وطلبة الدراسات العليا .

Comments are disabled.