Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 18/01/2015

الكندي في جامعة بغداد تناقش اخر مستجدات مرض الصدفية وسبل علاجه


نظمت كلية طب الكندي في جامعة بغداد، حلقة نقاشية حول مرض “الصدفية”، وذلك ضمن نشاطاتها في رعاية مختلف التوجهات العلمية  بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات المقدمة للخدمات العلاجية في وزارة الصحة .

والقى محاضرات الحلقة النقاشية، استشاري الامراض الجلدية الدكتور علي فيصل، فيما ادارها الدكتور محمد الحلو استشاري الامراض الجلدية والزهرية في مستشفى الكندي التعليمي.

 وبينت المحاضرات اسباب المرض وطرق علاجه، اذ عده الباحث مرضاَ مزمناً غير معدي يصيب الجلد والمفاصل والأظافر، مؤكدا ظهوره في الرجال والنساء، وفي كل الاعمار ولاسيما البالغين، وكشف الطبيب الاستشاري اعتقاده ان للوراثة سببا في حدوثه، مع عوامل خارجية وهي الإكثار من شرب الكحول أو التوتر العصبي أو بعض الالتهابات أو تغير في الجو والذي يؤدي إلى جفاف الجلد.

واشار الدكتور الفيصل ان الاماكن التي تظهر في الجلد تكون محمرة مرتفعة عن بقية الجلد، وحدودها واضحة عن الجلد السليم، ويكون ما حولها وسطحها أبيض اللون، وتعلوها قشرة بيضاء فضية تتقشر باستمرار، عادا اياها عبارة عن مناطق التهاب في الجلد وتكوينه بسرعة أكبر من العادي، ويشعر فيها الانسان بالالم والحكة بهذه الأماكن.

وعزا الطبيب المختص السبب في ذلك ان الجلد ينمو بشكل سريع اي في بضعة ايام بدل ثمان وعشرون يوما مثلما هو المعتاد، ويعتقد ان هناك التهاب تتدخل فيه الخلايا اللمفاوية في هذه المناطق.

واشارت المحاضرة ظهور البقع في الخلف من مفصل المرفق والركبة وجلدة الراس واسفل الظهر وراحة اليد وبباطن القدم والوجه أو اي مكان في الجسم.

وبين الباحث الى انه قد يشعر الإنسان بالالم والتورم وهي تتطور في 15% من المصابين بالصداف.

وخلصت المحاضرة الى ان الصداف يؤثر على حياة الإنسان المصاب، فالالم والحكة تؤثر على عمل الإنسان وحياته اليومية ونومه، مشيرا في حالة ظهورها على اليدين أو الوجه فانها قد تمنع المصاب من القيام ببعض الاعمال أو الرياضة، وقد تتاثر نفسية المصاب وتؤدي به الى الكابة، مؤكدا عزل المصاب عن الناس اذا اصيب بصداف الاصابع، اذ ان من الصعب على الإنسان ان يقوم باعمال بسيطة مثل فك أو شد ازرار قميصه أو الكتابة، مما يقيد حركته ويؤثر على حياته .

وقد جرت مناقشة علمية بين المحاضر والحضور، اذ كان للصيدلاني فراس جمعة ممثل شركة جانسن الراعية اثر اكاديمي في الحلقة النقاشية حول المستحضرات الدوائية المستخدمة في علاج الصدفية .

 وفي نهاية الجلسة القى عميد كلية طب الكندي الدكتور محمد القرطاس، كلمة شكر فيها الحضور، مؤكدا تجسيد هذه الحلقة التعاون المثمر بين استشاريي الامراض الجلدية في مستشفى الكندي التعليمي، واعضاء المجلس العربي للاختصاصات الجلدية واساتيذ كلية طب الكندي، والملاكات الصيدلانية في المستشفى والكلية والشركات العلمية عن طريق حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في اغناء الحلقة.

Comments are disabled.