Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 22/01/2015

التمريض في جامعة بغداد تنظم ندوتان حول الاسرة والانجاب واضرار الغش الالكتروني وتقاناته

نظمت كلية التمريض في جامعة بغداد، بالتعاون مع جمعية الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة العراقية، ومعهد الطبي التقني، ندوة بعنوان (المشورة في استخدام وسائل تنظيم الاسرة) .

والقت محاضرة الندوة الدكتورة اقبال مجيد عباس، ناقشت فيها اهمية وسائل تنظيم الاسرة  وحقوق الزوجين وقرارهم بحرية ومسؤولية عدد الاولاد، وتنظيم توقيتات الانجاب، فضلا عن حقوقهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنجاب دون تمييز او اكراه او عنف .

 واكدت الندوة على اهمية فوائد وسائل منع الحمل على صحة الام والاطفال والعائلة والمجتمع، وتقليل نسبة وفيات الامهات وامرضهم، والاسس العلمية والخطوات الإساسية والفعالة  في تقديم المشورة للنساء بسن الانجاب.

وعلى صعيد اخر أقام فرع اساسيات التمريض في كلية التمريض، ندوة بعنوان (الغش الالكتروني) تهدف الى التعريف بالغش الالكتروني وطرقه ووسائله .

والقى محاضرة الندوة الدكتور تحسين رجب محمد، التدريسي في الفرع، الذي اكد على ان الغش بشكل عام هو من الظواهر السلبية والمشكلات التربوية التي تهدد سلامة النظام التعليمي وجديته، مشيرا الى انه مع تقدم وسائل الاتصال الحديثة وتطورها، ولا سيما الهواتف الذكية التي مع انتشارها، انتشرت وسائل الغش التكنولوجية بين بعض الطلاب في كثير من بلدان العالم، مبينا ان بعض الطلبة يتفنون في وسائل الغش في استخدام سماعات الأذن اللاسلكية التي تعمل بخاصية البلوتوث . 

واشار الباحث الى تطور أساليب الغش التي عدها تواكب التقدم التكنولوجي، مبينا اتخاذ المؤسسات التعليمية في العراق طرائق لرصانة الامتحانات، وذلك باستخدام التقدم التكنولوجي لابتكار أساليب حديثة مضادة لمكافحة أساليب الغش الإلكتروني لانها ظاهرة خطيرة تؤثر في المجتمع ومؤسساته وتؤدي إلى آثار سلبية عديدة لا تنسجم والثوابت الأخلاقية في المجتمع، وأهمها مبدأ تكافؤ الفرص بين أفراد هذا المجتمع.

وبينت الندوة قيام الجامعات العراقية التي اخذت على عاتقها استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة لمكافحة الغش الالكتروني مثل، أجهزة التشويش، وكتم الإشارات اللاسلكية، وأجهزة المراقبة الإلكترونية، واستخدام تقانات الراديو التي تكشف وجود أي هواتف محمولة أو أجهزة إلكترونية داخل قاعات الامتحانات .

 وخلصت الندوة ان ممارسة الطالب لسلوك الغش في الاختبارات لا يعد مظهرا من مظاهرعدم الشعور بالمسؤولية وحسب، بل إفسادا لعملية القياس، وتلويثا لنتائج الاختبار، وبالتالي عدم تحقيق أهداف التقويم في مجال التحصيل الدراسي، وخطورة الغش في الامتحانات، مبينة أولئك الذين يتعودون على عمليات الغش ويمارسون هذا السلوك طوال حياتهم التعليمية، يخشى أن تتكون لديهم عادة الغش والتزييف في كثير من جوانب حياتهم العملية بعد تخرجهم .

ودعت الندوة في توصياتها التربويين واولياء الامور الى توعية الطلبة وتثقيفهم بمخاطر النتائج السلبية لعمليات الغش في الاختبارات والامتحانات، واعلامهم بان ممارسة الطلاب للغش التي تعد مظهراً من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية، مثلما أن الغش يؤدي إلى قتل روح المنافسة بين الطلاب، ويقلل من أهمية الاختبارات في تقويم التحصيل المدرسي للطلاب، ويؤدي إلى إعطاء عائد غير حقيقي وصورة مزيفة لناتج العملية التعليمية تنتهي إلى تخريج أفراد ناقصي الكفاءة وأقل انضباطاً في أعمالهم، اذ إن مضارَّ الغش تمتد إلى ما بعد الدراسة، فالموظف أو المهني الذي اعتاد الغش أثناء تعليمه، قد يستحلُّ المال العام، ويمارس الكسب غير المشروع والتزوير في الأوراق الرسمية، وقد يستحل الرشوة، وعليه فإن مكافحة الغش تكفل الى رفع مستوى الكفاءة وتحسين أداء الطلبة بعد تخرجهم في مجالات الحياة العملية.


Comments are disabled.