Last Updated on 14/08/2011
متحف التاريخ الطبيعي: أفعى السيد دخيل تسببت في قتل 28 شخصا في الناصرية
اصدر متحف التاريخ الطبيعي في جامعة بغداد توضيح عن الأفعى ذات الحراشف المنشارية والتي تدعى أفعى سيد دخيل فقد شهدت ناحية سيد دخيل شرقي الناصرية خلال السنوات الأخيرة ظاهرة انتشار نوع من الأفاعي السامة نتيجة عمليات الحصاد في الحقول المحيطة حيث سببت هذه الأفاعي السامة بوفاة 28 شخصا بعد تعرضهم إلى عضاتها مما استدعى الأهالي إلى إن يطلقوا اسم ناحيتهم على هذه الأفاعي بأفعى سيد دخيل ( حية سيد دخيل ) أو الأفعى أم الصليب حيث تسبب هذه الأفاعي النزيف الشديد الداخلي والخارجي من أعضاء الجسم وتسبب الوفاة نتيجة حدوث فشل حاد بالقلب.
الوصف : من الأفاعي السامة والتي تمتاز ببوز قصير ومستدير ورأسها المثلث مغطى بحراشف صغيرة وعليه شكل يشبه السهم أو الصليب. الرأس مميز عن الجسم الأسطواني والذيل قصير والصفائح تحت الهذيلية مفردة. قد يصل طول الأفعى البالغة إلى 620 ملم وطول الذيل 60 ملم. لونها من ناحية الظهر يضرب إلى الحمرة أو الغبرة وعليه بعض الخطوط المستعرضة البيضاء المصفرة التي قد يصل عددها إلى 40 وتكون هذه الخطوط بقعاً سوداء محمرة أو يميل لونها إلى البياض مع نقط مغبرة، العين متوسطة وإنسان العين رأسي.
الموطن والمعيشة: تكثر في البيئات الرملية والمغطاة ببعض الأعشاب والحشائش. غسقية المعيشة وتتغذى على الفئران والطيور والسحالي والضفادع والعقارب والديدان..قد تسبح في الماء وتتحرك أحياناً بحركة جانبية كالأفعى المقرنة ((أم جنيب)) إلا أنها قد تتحرك بطريقة ثعبانية مثل سائر الثعابين الأخرى، ونشاطها ليلي وتقضي نهارها في جحر القوارض وتحت الأحجار ويزداد نشاطها في الأيام الرطبة والممطرة والحارة.
التوزيع الجغرافي في العالم: تنتشر في الصحارى شمال أفريقيا وفي جنوب غرب آسيا ويمتد حدود انتشارها إلى الهند وسيرلنكا، لدغاتها سامة جداً تسبب نزيف الدم ويخرج الدم في أثناء السعال من الفم وكذلك مع البول والخروج (Hemorrhage coagulation و Kidny dialysis ) وتعدّ هذه الأفعى من أشد أعداء الإِنسان ولها ضحايا كثيرون في بقاع العالم. يهاجم سمها الجهاز الدموي بالجسم وتبلغ كمية السم القاتلة للإنسان حوالي 3-5 ملغم.
ا
الإسعافات الأولية:
– منع أنشار السم في الجسم اما بشد الجزء القريب من اللدغة أو فتح الجلد ليخرج الدم الملوث بالسم.
– تعقيم الجرح باستعمال الكحول أو الديتول أو أي مطهر آخر.
– منع المضاعفات الجانبية مثل حالة الإغماء أو انهيار بسبب الخوف.
– إعطائه مضادات السم (Prevalent anti venom ) وعادةً يكون في أمبولة سعة 10 ملم ويعطي للمريض وحدة أو وحدتين أو اكثر لكل مرة.