Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 03/03/2015

الطب البيطري بجامعة بغداد تنظم ندوة تبحث فيها سبل الحفاظ على الثروة السمكية في العراق وافاق تنميتها 


نظمت كلية الطب البيطري في جامعة بغداد،  ندوتها العلمية الاولى الموسومة “الثروة السمكية وافاق تطورها بالعراق” تحت شعار “الثروة السمكية  جزء من الامن”، وذلك للوقوف على سبل الحفاظ على الثروة السمكية في العراق وافاق تنميتها وتكاثرها .

والقى رئيس اللجنة التحضيرية للندوة وعميد الكلية الدكتور ابراهيم عبد الحسين، كلمة اشار فيها  الى الدور الكبير الذي تلعبه كلية الطب البيطري في الحفاظ على الثروة السمكية، مؤكدا إن تطوير الثروة السمكية في العراق، تعد من المهام التي يجب النهوض بها وفق استراتيجية تحددها وتضع سبل تنفيذها الجهات ذات العلاقة في مجال البحوث والدراسات ومختصي البحوث السمكية والعاملين في مجال الاقتصاد، فضلا عن القانونيين، لوضع تشريعات تحمي الثروة السمكية في العراق، الى جانب الدور الريادي لوزارة البيئة التي تعمل على إنشاء محميات بيئية لحماية وتكثير هذه الثروة من الانقراض كباقي المحميات ضمن برنامج التنوع الحياتي لجميع الكائنات الحية .

وتضمنت  الندوة القاء اربعة محاضرات،  الاولى القاها  الاستاذ المساعد الدكتور عبد المطلب جاسم حمادي بعنوان “مخاطر انقراض الاسماك الاقتصادية”، والمحاضرة الثانية كانت بعنوان “الامن الحيوي في المزارع السمكية”،  القاها الاستاذ المساعد الدكتور جمال خلف عطية،   تلتها المحاضرة الثالثة بعنوان “الامراض الشائعة في الاسماك”، القتها الدكتورة سناء عبد العزيز، لتختتم الندوة بالقاء محاضرة رابعة بعنوان “تربية الاسماك في الاقفاص العائمة”  القاها الباحث اياد الطالبي .

وخرجت الندوة بتوصيات عدة من بينها، الدعوة الى وضع قوانين تتعلق بالصيد الجائر للأسماك دون عمر نضوجها الجنسي، باستعمال الشباك غير القانونية، وغيرها  من القوانين التي تساعد على تطوير الثروة السمكية، وضروة إنشاء مركز لبحوث وتربية ألاسماك وتطوير إنتاجيتها كثروة مستدامة، ودراسة المسطحات المائية وإمكانية استغلال أفضلها كأحد المحميات الخاصة للتربية، وتحديد محطات بحثية داخل المسطحات المنتخبة لغرض البحث ودراسة جميع العلاقات الهيدروبيولوجية من حرارة وحامضية وكميات الأوكسجين وثاني أوكسيد الكاربون ونوع الغذاء المتوفر، مع إمكانية تنمية أحياء غذائية مثل القشريات البلانكتونية  كالدافينيا، ودراسة الأمراض المتوطنة أوالمنقولة في تيارات المياه القادمة لتلك الخزانات والأسماك غير المرغوبة أو بيوضها، والنواعم التي قد تكون مضيفا وسطيا للطفيليات المرضية، والعمل كذلك إنشاء مزارع سمكية تعد كمحميات مغلقة تربى فيها هذين النوعين من عمر الفقس حتى نضوجها الجنسي، ثم تطلق في الأنهار العراقية  باتجاه أو قرب أعالي دجلة بين بلد وتكريت وأعالي نهر الفرات بين هيت وحديثة، مع إنشاء مدرجات خاصة للأسماك قرب مناطق السدود والخزانات وترقيمها لإكمال الدراسات البحيثية والبيولوجية، وتفعيل مختبرات التلقيح الاصطناعي، والحفاظ على البيئة المائية من التلوث الحاصل والذي يؤدي الى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك وخصوصا اليافعة منها، مع إصدار قوانين صارمة للصيد والتسويق غير القانوني، وزيادة الحصة المائية الداخلة للبلاد وترشيدها، لزيادة مستوى الخزانات المائية والأهوار، مما يساعد على زيادة حجوم المسطحات المائية والكفاءة الغذائية لجميع أنواع الأسماك .

وحضر الندوة ضيوف من كلية الزراعة ومعهد الهندسة الوراثية والتقانات الاحيائية وكلية العلوم للبنات من جامعة بغداد، وكلية التقنيات الاحيائية في جامعة النهرين، وعدد من منتسبي وزارة الزراعة والموارد المائية .

Comments are disabled.