لدراسة الاثار والتراث والتغيرات البيئية كلية العلوم تنظم المؤتمر العلمي الثاني

نظم قسم علم الارض في كلية العلوم بجامعة بغداد، المؤتمر الثاني للدراسات الجيولوجية في الاثار، وذلك لدراسة الاثار والتراث العراقي والتغيرات البيئية واثارها في نشوء الحضارات القديمة واندثارها، فضلا عن الاستكشافات الاثارية والجوفيزيائية والجيوكيميائية .والقى عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور فاضل عبد رسن، كلمة في افتتاح المؤتمر اكد فيها على سعي الكلية في فتح افاق التعاون العلمي مع وزارات الداخلية والبيئة والنقل والزراعة والنفط والقطاعات الاخرى، تحقيقا لشعار “الجامعة في خدمة المجتمع”، مشيرا الى ان انعقاد هذا المؤتمر جاء ليفتح ذات افاق التعاون مع وزارة السياحة والاثار والوزارات والدوائر المعنية لبحث هذا الجانب الحيوي والهام .

تلاها كلمة الدكتور وليد الحلي مستشار رئيس الوزراء لشؤون التعليم العالي، التي اشاد بها بكلية العلوم التي تعمل على فتح قنوات التعاون مع قطاعات الدولة واتجاهها للجانب العملي للاسهام في البناء والاعمار ومواكبة عجلة التطور، داعيا الى اقامة ندوات تناقش التغيرات المناخية وتاثيراتها على البيئة والزراعة وضرورة معالجة المشاكل عبر وضع الحلول الاكاديمية لها، مضيفا “هناك طاقات علمية تزخر بها جامعة بغداد ومؤسساتها التعليمية، لابد ان تتحول الى جهود عملية للتعاون مع مختلف وزارات الدولة ومؤسساتها والقطاع الخاص، فضلا عن ضرورة السعي الى زج الخريجين والافادة من الدماء الشابة لايجاد حركة اقتصادية وعلمية وتكنلوجية فاعلة في العراق الجديد” .وتضمن حفل الافتتاح قراءة قصيدة شعرية بعنوان “العراق مهد الحضارات” للشاعر الدكتور امين ابراهيم الياسي، التدريسي في الكلية، وكلمات الهيئة العامة للاثار، ورئيس اللجنة التحضيرية الاستاذ الدكتور ثامر خزعل العامري، وورقة عمل مدير الشرطة العربية والدولية اللواء الدكتور عصام كاظم حسن، والموسومة ” لنعمل للحفاظ على ارثنا الحضاري واعادة الاثار المسروقة”، فضلا عن توزيع دروع الكلية على المتميزين الضيوف الحاضرين ومن بينهم الدكتور سهيل الهنداوي، نائب رئيس البرلمان السابق، والدكتور وليد الحلي مستشار رئيس الوزراء، واللذين يعدان اعضاء في الهئية التدريسية بالكلية .

يذكر ان المؤتمر ناقش (40) بحثا في ستة جلسات تخصصية، فضلا عن اقامة ثلاثة معارض خاصة بالكتب والاثار، اقامته الهيئة العامة للاثار والتراث، ومعرض الكتب واجهزة الاستكشافات، اقامته وزارة العلوم والتكنلوجيا، وسوقا خيرية للايتام والفقراء والنازحين، تضمن بيع اكسسوارات مشابهة لتلك التي عثر عليها في الاثار واللقى التاريخية العراقية  .