كلية التمريض تقيم ورشة عمل حول أثر السمنة وطرق علاجها

نظم فرع العلوم الطبية والاساسية في كلية التمريض بجامعة بغداد حلقة نقاشية بعنوان “السمنة اسبابها وطرق الوقاية منها”  وذلك ضمن نشاطات الكلية للتعريف باخر المستجدات في مجال الامراض وطرق معالجتها .

والقت التدريسية بان حسين حميدي فرع العلوم الطبية والاساسية في الكلية، محاضرة تضمنت التعريف باهمية وباء السمنة وسرعة وزيادة انتشارها بين الكبار والصغار على حد سواء، ومعرفة اسباب المرض والمشاكل الناتجة عنه وطرق الوقاية منه وعلاجه.

وعدت الباحثة السمنة  حالة طبية تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد أو إلى الوقوع في مشاكل صحيةٍ متزايدة .

واشارت المحاضرة الى ان السمنة تزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المصاحبة لها، ولاسيما أمراض القلب، وسكري النمط الثاني، وصعوبات التنفس أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والفصال العظمي،  مبينة ما ينتج عن السمنة مزيج من سعراتٍ حراريةٍ زائدةٍ، مع قلةٍ في النشاط البدني والتأثيرات الجينية، على الرغم من أن القليل من الحالات تحدث في المقام الأول بسبب الجينات، واضطرابات الغدد الصماء، والأدوية، والأمراض النفسية. 

واوصت الباحثة في محاضرتها بضرورة اتباع حميةٍ غذائيةٍ وممارسة التمارين الرياضية، واستشارة طبيب اخصائي في امكانية تعاطي أدوية التنحيف لتقليل الشهية أو لمنع امتصاص الدهون، وغيرها من الاجراءات الصحية والطبية المتبعة.

يذكر ان السمنة تعد سبباً رئيسا للموت ويمكن الوقاية منها على مستوى العالم أجمع، وهي تشهد شيوعاً أو انتشاراً متزايداً بين فئات الراشدين والأطفال، وتعد السمنة كذلك واحدةً من أكثر مشكلات الصحة العامة في القرن الحادي والعشرين خطورة .