Last Updated on 30/12/2015
كلية الادارة والاقتصاد تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
نضّم قسم الاشراف التربوي في كلية الادارة والاقتصاد في جامعة بغداد احتفالا كبيرا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وحضر الاحتفال أ.د. عبد الجبار محمود فتاح عميد الكلية والدكتور جعفر الدجيلي المعاون الاداري وجمع من تدريسي الكلية وموظفيها وطلبتها.وتضمن الاحتفال تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق بعدها تحدث السيد عميد الكلية في كلمة عن مناقب اللغة العربية وارتباطها بتاريخنا وحضارتنا ومستقبلنا، لان اللغة العربية هي مشروع للتواصل مع الآخرين وليست للسطو على الحقوق واللغات الاخرى.كما دعا الى حب اللغة العربية ، لأنها اللغة التي ندرس بها ونتعلم ونرتقي ونصلي وندعو الله، وان الحفاظ على الموروث الفكري للغة هي إحدى مكوناته بمخطوطاتها ومؤلفاتها وفلولوكلورها وهو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الهوية والشخصية الوطنية التي بدونها يتعذر توصيف انفسنا امام العالم.واضاف ان التعرف على اللغات الاخرى يثرى من الالمام بلغتنا الاصلية لاننا سوف نفكر بلغتنا الأم ونحول اللغة الاجنبية التي اكتسبناها الى لغتنا العربية التي نفهم العالم بها ونفكر وندرك ما يدور حولنا من تجديد واكد اننا كلما تعمقنا في دراسة اللغة سنتعرف على مقدرتها في التجدد المتمثل باستيعاب التطورات المعاصرة بالابداع اللغوي والتحديث لمفرداتها واشتقاقاتها واصطلاحاتها.ثم ألقى الدكتور عبد الجبار رزن مسؤول وحدة الارشاد التربوي في الكلية كلمته بالمناسبة قال فيها لقد اقرت الامم المتحدة يوم 18 / 12 من كل عام يوما للغة العربية لما لها من دور واضح في إغناء الفكر والحضارة الانسانية والاسهامات التي قدمتها على هذا الطريق ونحن أهل اللغة واهل القرآن أولى بنا أن نهتم بها لانها وعاء القرآن الكريم.وعلى الرغم من مكانتها الا ان كثير من أبناء جلدتنا يحاولون الجري وراء ما تبثه الدوائر الماسونية التي تحاول انزال اللغة منزلا اخر وما حضورنا اليوم مع هذه النخبة الواعية المتبصرة من طلبتنا وهم يشاركوننا فرحتهم بلغتهم ويستذكرون لغة القران من خلال تلاوة اياته وقراءة الشعر العربي الا تأكيدا منا على التمسك بها.وبعدها قدم الطلبة فعالياتهم ونشاطاتهم اذ عطر طلبة الكلية اسماع الحاضرين بتلاوات من الذكر الحكيم الذي حفظ الله تعالى به اللغة العربية و وحد فيه لسان العرب والعجم وتحدى الكافرين بان يأتوا بآية واحدة من مثله.واثرى شعراء الكلية من طلبتها السامعين بأبيات تغنت بالوطن تارة وبحب الأب أخرى وبالتغني والتفاخر بلغتنا العربية. وفي نهاية الحفل قدم الحاضرون شكرهم لعمادة الكلية لرعايتها للمهرجان واحتفائها به مع الطلبة.