Last Updated on 18/01/2016
ندوة علمية عن تعظيم الإيرادات الضريبية في المعهد العالي للدراسات المحاسبية
أقام المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية لجامعة بغداد ندوته العلمية الموسومة “تعظيم الإيرادات الضريبية لدعم الإنفاق الحكومي” برعاية رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين عبد الرسول وبحضور عميد المعهد الأستاذ المساعد الدكتور موفق عبد الحسين وممثلين عن الهيئة العامة للضرائب وقسم الدراسات المالية.وجاءت الندوة من اجل وضع الحلول لعبور الأزمة الأقتصادية التي يمر بها البلد.إذ أكد مدير المعهد الدكتور موفق عبد الحسين في كلمته على ضرورة إيجاد مصادر جديدة لتمويل الإنفاق الحكومي وإعادة النظر بهيكلية الإقتصاد العراقي بتشجيع القطاعين الزراعي والصناعي وتشجيع الإستثمار وتحديد الضريبة بصيغة لا تشكل عبئا ً على المواطن الفقير.وشارك مدير عام الهيئة الهيئة العامة للضرائب الأستاذ كاظم علي عبدالله بورقته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور كريم سالم كماش مدير قسم الشركات بالهيئة مؤكداً أهمية دور الضريبة شرط أن لا تكون مؤثرةً على أصحاب الدخل المحدود وأهمية الأصلاح الضريبي الذي أهتمت به شرائح المجتمع مؤكدا ً أن نسبة 1% من الشعب فقط هو من يدفع الضريبة.وأشار إلى علاقة المركز بالأقليم إذ أن جباية الضرائب من واجب المركز حسب الدستور العراقي ألا أن ما يلاحظ أن ضرائب الأقليم يحتفظ بها الأقليم منوهاً إلى القصور الحكومي في تفعيل الدور الضريبي وزيادة مستوى الوعي الضريبي عند الشعب بكونه مساهمة وطنية لا جباية إجبارية. كما أكد على ضرورة تفعيل دوري الزراعة والصناعة وتقليص الإعفاءات الضريبية والتي عدها ممنوحة بسخاء في البلد. من جانبه أكد رئيس الجامعة على أهمية طرح القرارات ضمن ستراتيجيات صحيحة في وسائل الاعلام قبل فترة زمنية ليتم تقبلها من قبل الشارع ثم تطبيقها متمنياً أن تكون هذه الدراسات والندوات متكررة وأن يؤخذ بالتوصيات لرسم ستراتيجيات للبلد تجنبه الوقوع بالأزمات.كما أستضافت الندوة الاستاذ عبيد محل معاون الأمين العام لمجلس الوزراء سابقاً الذي أكد وجوب اللجوء إلى المؤسسات العلمية لغرض وضع ستراتيجيات البلد الأقتصادية لغرض تجنب الأزمات المالية أضافةً لضرورة إعتماد مصادر أخرى غير النفط لإرتباط النفط بالجانب السياسي أكثر منه بالجانب الإقتصادي, كما شدد على ضرورة تفعيل قانون التعرفة الكمركية وأهمية وجود الرقابة والتدقيق الميداني.