Last Updated on 21/02/2016
في المعهد العالي للدراسات المحاسبيّة والماليّة نوقشت رسالة الماجستير للطالب ياسر سامي حسين
نُوقش الطالب ياسر سامي حسين بخصوص رسالته للماجستير وكانت بعنوان “دور زيادة رأس المال في التأثير على أسعار أسهم المصارف”.تناول البحث الموسوم رأس المال المصرفي الذي يعدُّ الحجر الأساس أو العنصر الأساس الذي يرتكز عليه المصرف في ممارسة الأعمال والنشاطات المختلفة، وكلّما كان رأس المال ذا كفاية ماليّة جيّدة ازدادت قدرة المصرف على منح الائتمان وتوسيع الأنشطة المختلفة وتوفير عنصر الأمان بالنسبة للمودعين وغيرهم من مصادر التمويل الخارجي والداخلي ؛ لتحقيق الأرباح وزيادة حجم التداول للأسهم مما يُسبّب أرتفاع أسعار أسهم المصارف على المدى الطويل.وبُيّنَ في البحث من خلال تحليل نتائج الجانب العملي بإيجاد معامل الارتباط والإنحدار بين رأس المال وسعر السهم الذي يقيس درجة الارتباط والتأثير ، وتبيّن أن المصارف التي استوفت الزيادة والتزمت بتعليمات البنك المركزي وفاقت الزيادة المطلوبة وكانت استثماراتها صحيحة أدّت الى ارتفاع ربحيّة المصرف وارتفاع أسعار أسهمه، أما المصارف التي لم تلتزم بالزيادة في رأس المال المصرفي على وفق تعليمات البنك المركزي العراقي أو كانت الزيادة قليلة قياساً بالحاجة الاقتصادية فقد كانت النتائج انخفاض الربحيّة ومن ثم انخفاض أسعار أسهم المصارف وذلك لعدم قدرتها على منافسة المصارف الأخرى ذات رأس المال الكبير اضافة الى استثماراتها غير المضمونة ذات المخاطر العالية.واُوصِيَ في البحث مجموعة من التوصيات منها :الالتزام بالمعايير الدولية والمحلية (معايير بازل وتعليمات البنك المركزي) لكفاية رأس المال ،وزيادة توجيه اهتمام المصارف نحو زيادة رؤوس أموالها ؛لأنه الدعامة الأساسية لمواجهة المخاطر المصرفيّة والأزمات الماليّة ، اضافة إلى الاقتداء بالمصارف المحليّة والدوليّة التي زادت من رأس مالها ، وكيفيّة تطوّرها ، وزيادة عملياتها الاستثمارية ،وكيفيّة استغلال الأموال المتوفّرة لديها ،وتحقيقها للربح ،وارتفاع سعر السهم للمصرف.