Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 28/02/2016

ندوة حول الوضع الراهن في العراق وأثره على البناء الأُسري اقيمت في كلية التربية للبنات


أقام قسم رياض الاطفال في كلية التربية بنات بجامعة بغداد ندوة علمية بعنوان (الوضع الراهن في العراق وأثره على البناء الأُسري) بحضور عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتورة شروق كاظم وعدد من رؤساء الأقسام والأساتذة والطلبة.وتناولت الندوة التي حملت شعار(الأُسرة عماد المجتمع) أربع محاور هي التفكّك الأسري، والعنف الأسري، وتأثير وسائل الاتصال الحديثة على الأسرة، والمخدّرات وأثرها على تماسك الأسرة.وقالت رئيس  قسم رياض الأطفال الأستاذ المساعد الدكتورة جميلة رحيم إنّ الندوة تعرف الى تسليط الضوء على أبرز التحدّيات التي تواجه الأسرة العراقيّة في الوضع الراهن، ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لمشكلات الأسرة العراقيّة، وتوجيه الاهتمام نحو تفعيل الدور التنموي للأسرة العراقيّة بما يسهم وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.كما ذكرت في كلمتها إنّ الأسرة هي اللبنة الأولى لتشكيل شخصية الطفل وتلقينه المبادئ الأوليّة كي تنمو قدراته من خلال التفاعل مع الآخرين ، ولا يكون التفاعل إيجابياً مالم تتوفر عناصر الحوار البناء داخل الأسرة ، وبالتالي نشر ثقافة التسامح وبناء المستقبل.وشاركت في الندوة العديد من البحوث العلمية الرصينة ، ومنها الآثار السلبيّة للتفكّك الأسري على مستقبل الأطفال، والتأثيرات الصحيّة والاجتماعيّة للهواتف النقالة، والتفكّك الأسري أسباب وحلول، والحماية القانونية من العنف الأسري في القوانين العراقية، وحدة الأسرة في ظلّ وسائل الاتصال، والدور الأسري في تحقيق البيئة الملائمة لابداع الأبناء، ودور وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في التأثير على الفرد، وادمان الشباب أسبابه، والتفكّك الأسري، والعنف الأسري في العراق وسلوك الابلاغ، والتفكّك الأسري وعلاقته بانحراف الاطفال داخل المجتمع العراقي، وأهمية الحوار الأسري، والمخدّرات والعنف الأسري، والعنف الأسري أسبابه وآثاره على الأسرة والوقاية منه، و التفكّك الأسري للعائلة العراقيّة، والتفكّك الأسري وأثره على انحراف الطفل، والأنترنت وتأثيره على أفراد الأسرة، والتفكّك الأسري وأثره على تنشئة الطفل، ودور الأسرة في وقاية الأبناء من خطر المخدّرات، والعنف بين الزوجين، ودور التلفزيون في محاربة ظاهرة الإرهاب.

Comments are disabled.