Last Updated on 01/03/2016
كلية اللغات تبحث الابعاد القانونية للإبادة الجماعية
نظمت وحدة حقوق الانسان في كلية اللغات ندوة ثقافية بعنوان (الإبادة الجماعية) بحضور السيد معاون العميد للشؤون العلمية أ.د. منذر منهل محمد وعدد من التدريسيين والموظفين أدار الندوة رئيس الوحدة م. د. فاضل عباس المحمداوي وشارك عدد من التدريسين ببحوث وهم : أ.م.د. إرواء فخري عبد اللطيف و م.د. سوسن بهجت يونس و م.د. حسن عبد الكاظم مزهر وم.د. عمر ابراهيم شلال و م.د. علاء حسين جاسم و م.م. مثنى محمد عبيد نوقشت في الندوة جرائم الإبادة الجماعية في انحاء العالم باعتبارها جريمة بموجب القانون الدولي والتي بدأت منذ 9 كانون الاول عام 1948 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية والمجازر التي ارتكبت فيها بحق الانسانية وكان اشهرها الابادة الجماعية التي قام بها النازيون، ومجازر الفرنسيين في الجزائر، وابادة الأرمن، والابادة في جزر هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين وابادة البوسنة، والمجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين ومسلمي بورما وأكدت الابحاث الحاجة الى منع الابادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها موضِع اهتمام المجتمع الدولي لِما إتسمت به من سياسة القتل الجماعي المُنظم على اساس قومي او عرقي او طائفي او أثني او سياسي او ديني وذكر الباحثون ان التاريخ الانساني شهد عدة حالات من القتل الجماعي ومارست بعض المنظمات شتى أساليب التطهير العرقي والديني وما العنف الذي تمارسه منظمة داعش الارهابية في العراق و سوريا الآ وسيلة من الابادة الجماعية المنظمة.وخرجت الندوة بتوصيات مهمة وهي: ضرورة قيام منظمات المجتمع المدني بتنبيه السلطات المدنية والعسكرية بخطورة الابادة الجماعية واشاعة روح التسامح بين كل طوائف وشرائح المجتمع الواحد والتركيز على التربية الوطنية وزرع ثقافة التنوّع وتعدد القوميات والطوائف والتي تبدأ بتربية الطفل على حب الوطن والمواطنة ثم سَن قوانين اكثر تشددا للقضاء على التفرقة العنصرية والدينية الأثنية والطائفية .ِ