Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 13/03/2016

محاضرة عن البلاستك في التربية ابن الهيثم

أقامت كلية التربية للعلوم الصرفة/ابن الهيثم بجامعة بغداد محاضرة علمية والموسومة “البلاستك وتأثيره على البيئة والانسان” والتي ألقتها المدرّس ضفاف هاشم بدري ضمن الموسم الثقافي لقسم الكيمياء. وأشارت المُحاضرة إلى أهمية مادة البلاستك الذي يدخل في صناعة معظم المُنتجات الصناعيّة نظرا للميزات العديدة التي يتمتع بها ومن أهمّها سهولة تشكيله وتصنيعه بما يتلائم مع حاجات الانسان اليومية،مؤكدة على خطورة هذه المادة اذا ما تمّ اعادة تصنعيها او استخدامها بشكل غير صحيح ، اذ تمّ ترقيم هذه المادة لمعرفة مدى الصلاحية والأمان في استخدام البلاستك للانسان ومن ثم تأثيره على البيئة…تبدأ هذه الأرقام من (1-7) وتوضع داخل مثلثات،فالرقم 1 يسمى بلاستك (بولي اثلين تيرفثالات),وهو آمن ويستخدم مرة واحدة ولا يصلح باستخدامه مرة ثانية مثل قناني المياه المعدنية.أمّا رقم 2 فيسمى بلاستك (بولي اثلين عالي الكثافة)وهو آمن مع احتمال تسريبه على الأطعمة بنسب أقل،ويستخدم في رضاعات الاطفال والعاب الاطفال القابلة للنفخ. والرقم (3) يطلق على بلاستك (البولي فاينيل كلورايد) وهو من أخطر أنواع البلاستك ويسبب السرطان وبعض مشاكل الكبد والتشوهات الخلقيّة،ويستخدم في أنابيب السباكة وخراطيم ومواسير المياه. في حين يشير الرقم (4) إلى بلاستك (بولي اثلين واطى الكثافة) والذي يُعدُّ آمناً نسبيا، ويستخدم في صناعة القناني القابلة للعصر وأكياس التسوّق.أما الرقم (5)  فهو بلاستك (بولي بروبلين) ويعد آمناً ويستخدم في صناعة حاويات الألبان وعبوات الدواء.والرقم (6) يمثّل بلاستك (البولي ستايرين) والذي يشكل خطراً على الصحّة والبيئة, ويهيُج العين والأنف ويرفع معدلات السرطان..ويبقى رقم (7) والذي لايقع ضمن أي تصنيف من الأنواع الستة السابقة، ويحب تجنّب هذه المادة قدر الامكان كونه خطير جدا عند تسخينه وتعرضه للمحاليل الحامضية وهو مايُسبب العقم عند الإنسان.

Comments are disabled.