Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 16/03/2016

فرع الدراسات الدولية في العلوم السياسية يقيم ندوته الفصلية


عقد فرع الدراسات الدولية في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد ندوته الفصلية الموسومية “السياسة الخارجية للعراق والنأي عن سياسه المحاور” برئاسة الأستاذ الدكتور مثنى علي حسين وبحضور الأستاذ المساعد الدكتورة إيناس عبد السادة رئيس فرع الدراسات الدولية في الكلية وعدد من تدريسيي الكلية وبعض طلبة الدراسات العليا. وشاركت في الندوة 4 أوراق بحثية،إذ تناول البحث الأول للأستاذ المساعد الدكتورة هالة خالد حميد “سياسة التحالفات والمحاور في الشرق الاوسط وإنعاكسها على السياسة الخارجية العراقية” التي سلّطت الضوء على الصراع الايديولوجي في الشرق الأوسط الذي تمثّله ايران والسعودية وإنعاكسته على مناطق النفوذ بشكل عام والعراق بشكل خاص.فيما ناقشت الورقة البحثية الثابتة “النفط والسياسة الخارجية العراقية بعد عام 2003” للمُدرّس الدكتور جاسم محمد مصحب أهمية النفط في رسم سياسة العلاقات الاقتصادية الخارجية كونها تمثل المرتكز المالي للسياسة النقدية العراقية وأهم مصادر تمويل الموازنات العامة وبرامج التنمية في البلاد.من جانبه،يرى المدرس الدكتور احمد حسين ثجيل في بحثه الموسوم “العراق وسياسة الحياد” ان العراق أصبح مقيدا من الأنطمة الغربية وليس طرفاً مستقلاً بسياسته الخارجية خاصة بعد توقيعه على اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية.إلا ان الأستاذ المساعد الدكتورة دنيا جواد الجبوري أكّدت في ورقتها البحثية الموسومة “الإرادة الوطنية العراقية والمؤثرات الاقليمية والدولية” ان الوحدة الدولية في بيئتها المحلية والإقليمية لا تعتمد على مقوّمات القدرة المادية او المعنوية للبلاد وإنما على العلاقة الوثيقة بين إمتلاكها المقومات والإرادة السياسية القادرة على توظيف وترجمة تلك المقومات إلى فعل هادف يحقق لها اهدافها الداخلية والخارجية.ويُذكر انه قد تمخّض من هذه الندوة الفصلية عدة توصيات تركز على ضرورة اعتماد سياسة خارجية محايدة ومعتدلة والافادة من التنافس الإيديولوجي لتحقيق المصلحة الوطنية التي تكمن في المحورين الأمني والإقتصادي. 

Comments are disabled.