Last Updated on 17/03/2016
السرّيّة المصرفيّة كميزة تنافسيّة عنوان لرسالة ماجستير للطالبة حنين شاكر محمود
شهد المعهد العالي للدراسات المالية والمحاسبية مناقشة رسالة الماجستير في قسم الدراسات المالية تخصّص المصارف بعنوان “السريّة المصرفيّة كميزة تنافسيّة ” وهو بحث تطبيقي في عيّنة من المصارف العامّة والخاصّة وتناول البحث العمل المصرفي الذي يقوم على مبادىء أساسيّة من ضمنها مبدأ السريّة المصرفيّة، وتعد سريّة العمليات المصرفية من الناحية القانونية هي من أساسيات العمل المصرفي في جميع أنحاء العالم . ويشير نظام السرّ المصرفي الى القيود التي تلزم المصارف بالحفاظ على سريّة الزبائن، ومن هذا المنطلق يجب أن تُحاط أسرار الزبائن المقدّمة الى المصارف بالكتمان ولا يمكن إفشائها إلاّ ضمن ضوابط وقوانين تنص على إفشائها، وتتيح القوانين تعزيز هذا النظام إذ أن تشريع القوانين تهدف في المقام الأول الى عدم السماح بالكشف عن آية معلومات تخصّ الزبائن، وقد وضع نظام السرّ المصرفي لحماية الزبائن وليس لحماية المصارف.أما أهم استنتاجات البحث فمنها أن الزبائن تعتمد في اختيارها المصارف التي تتعامل معها عدّة ميّزات من بينها مدى الحفاظ على أسرارها وعملياتها لدى المصرف ، و حفاظ المصرف على أسرار زبائنه يؤدي الى جودة خدمته ، ومن ثم تمتّعه بميزة تنافسيّة في حقل العمل.ومن توصيات البحث أهمية تشجيع الإستثمار الوطني عن طريق الحفاظ على السريّة المصرفيّة ، وبما يؤمن عدم تسرّب الأموال الى الخارج, ووجوب قيام المصارف بالتشدّد في محاسبة موظّفيها المقصّرين في الإلتزام بالسرّ المصرفي, فضلاً عن إعتماد نظم معلومات مصرفيّة لا تتيح المعلومة إلّا لِمن يحتاج اليها في تأدية عملها اليومي داخل المصرف.