Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 16/05/2016

 الكوتا في النظام السياسي العراقي بعد 2005 …  رسالة ماجستير في العلوم السياسية 


شهدت كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ” الكوتا في النظام السياسي العراقي بعد 2005″.  للباحثة زهراء موسى جابرمن فرع النظم السياسية وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتورة رغد نصيف جاسم تناولت الرسالة مفهوم (الكوتا) وتعريفها وبيان أصلها اللغوي كونها كلمة لآتينية الأصل, وتعرف باللغة العربية بمعنى: (الحصة), وقد تم إستحداثها في العمليات السياسية لضمان عدد من المقاعد في البرلمان للمرأة و لأقليات معينة, سواء كانت قومية أم عرقية أم أثنية إذ تُعرف الكوتا على أنها : حصة تُخصص في قانون الانتخابات العامة  من أجل ضمان حقوق المرأة والاقليات للوصول الى السلطة السياسية , وهو: نوع من التدخل الايجابي للتعجيل بالمساواة او التقليل من التمييز بين فئات المجتمع المختلفة ,إذ يرى المدافعون عن ذلك الاجراء على أنه : يُعد بمثل إصلاح ضروري للتمييز, إذغالباً ما يتدخل المُشرع في النظم الديمقراطية لضمان عدد من المقاعد التي يجب ان تُشغل من قِبَلِ الاقليات, خصوصاً حين تكون أعدادها لا تكفي لشغل المقاعد المناسبة في المجالس النيابية. و(الكوتا) في الحقيقة هي: نوع من انواع التمييز, إلا ان البعض يُسميها بـ(التمييز الايجابي). كونه يحد من حالات تغييب الاقليات وأقصاءها ,وكذلك الحال بالنسبة للمرأة , إذ يرى المشرع : أن عملية تمثيل المرأة لو ترك أمرها لإرادة الناخب, فأن الصوت الانثوي سيُغيب في المجلس النيابي ؛ بسبب شيوع الثقافة الذكورية لدى المجتمع , وإتحاد الافراد الى حصر سلطة إتخاذ القرار بالرجال؛ لعدم ثقتهم بقدرة النساء على القيادة إستناداً الى موروثاتهم الثقافية و الفكرية وقبيل ختام المناقشة اقرت اللجنة قبول الرسالة لاستيفائها الشروط العلمية متمنين للباحثة المزيد من التقدم والنجاح في حياتها العلمية والعملية.

Comments are disabled.