Last Updated on 30/05/2016
كليّة الإدارة والاقتصاد تنظّم ندوة عن مخاطر العمليات النفسية وشبكات التواصل الاجتماعي على مجتمعاتنا
نظمت كلية الادارة والاقتصاد بالتعاون مع رئاسة الوزراء ندوة توعوية حول العمليات النفسية لعصابات داعش ومخاطر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على المجتمع حضرها الاستاذ الدكتور عبد الجبار محمود فتاح عميد الكلية والدكتور جعفر الدجيلي المعاون الاداري ورؤساء وأساتذة الاقسام العلمية وموظفي الكلية وطلبة الاقسام العلمية.وتضمنت الندوة محاضرتين الاولى للدكتور منير رشيد فيصل من قسم العمليات النفسية في رئاسة الوزراء عن دور العمليات النفسية للعصابات الارهابية وعن كيفية قيامها بتوظيف ادوات الإعلام والإعلان والدعاية في الترويج عن العمليات الارهابية واستقطاب اكبر عدد من المؤيدين لها واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في بث الرسائل التضليلية و تضخيم العمليات وتبريرها بغطاء اسلامي .حيث ان العراق وحسب الاحصاءات هو الدولة الخامسة بالعالم في استخدام تلك المواقع كما أكد على أثر الحرب النفسية ومكافحة الإشاعة التي تروجها عصابات داعش الارهابية وبعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على شبابنا وأطفالنا.وكانت المحاضرة الثانية للعقيد ياسر عبدالله عن سبل التصدي للعمليات النفسية المعادية لتلك العصابات الارهابية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الروح الوطنية بعيدا عن السجالات الهادمة وتعزيز الحوار الهادف بين الجامعات والمعاهد ومؤسسات المجتمع المدني وتقوية الروابط الاجتماعية والثقافية بين مكونات المجتمع . ودور الشباب في تعزيز الأمن الوطني للوطن من خلال نبذ التحزّب والانتماء الى العشيرة والمذهب والتيارات وتقليد الغرب والتأثر به بشكل أعمى ونبذ التطرّف بأشكاله المختلفة كما أكد ايضاً على ضرورة اشراك الطلبة في ورش عمل ونشاطات تزيد من ولائهم للوطن وتعزّز من انتمائهم لمهنتهم وتنمّي مداركهم الفكرية والعقلية.كما تطرقت الندوة الى مخاطر اجهزة الاتصال الحديثة ودورها الاكبر في تفتيت الاسرة واصابة الشباب بالعزلة والميوعة والابتعاد عن الاختلاط بالمجتمع وانفتاح الشباب على العادات والثقافات السيئة والبعيدة عن مجتمعاتنا العربية ومعتقداتنا الدينية والاهم من ذلك زرع ثقافة العنف بين افراد المجتمع خصوصا الفئات العمرية بين 15 ال25 سنة.بعدها تم فتح باب التحاور والمناقشات والاسئلة والاجابة عنها من قبل ادارة الندوة للوصول الى رؤية واقعية تجسد تلاحم أبناء الوطن الواحد في التسلح بالمعرفة بمخاطر العمليات النفسية ومخاطر الاستخدام السيئ لأجهزة الاتصال الحديثة وغياب الرقابة الاسرية عن الابناء خوفا من التأثر بأفكار تلك الجماعات.