Last Updated on 01/06/2016
السياسة الأمريكية تجاه القوى الصاعدة في النظام العالمي – عنوان اطروحة دكتوراه في كلية العلوم السياسية
شهدت كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (السياسة الأمريكية تجاه القوى الصاعدة في النظام العالمي: دول بريكس أنموذجا) للباحث (نوار جليل هاشم) من فرع الدراسات الدولية وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتور سمير جسام راضي، وعلى قاعة الحرية في الكلية وقد ناقش الطالب تشكيل النظام العالمي الجديد بعد الحرب الباردة الى إنتهاء القطبية الثنائية وبروز الولايات المتحدة كأحادية قطبية ، وجعلها القوة المهيمنة العظمى لقيادة النظام العالمي ، وتفرّدها في قراراتها من دون الرجوع الى المنظمات الدولية وبخاصة الأمم المتحدة ، وعملت بكل جدية خلال السنوات الماضية لإعادة صياغة النظام العالمي على وفق رؤيتها ومصالحها القائمة على مشروع الهيمنة، ومع الإقرار بإنفراديتها في هذا النظام، الا ان هذا لا يعني عدم وجود قوى دولية ساعية للصدارة وممارسة دور فاعل ضمن الهيكلية الدولية، ومنها روسيا الذي عادت بقوة الى الساحة الدولية والصين الساعية لممارسة دور أكبر في هذا النظام والهند والبرازيل واندونيسيا وتركيا ولا ننسى الإتحاد الاوروبي، فضلاً عن ظهور قوى صاعدة أخرى، وضمن هذه المعطيات، أدركت الولايات المتحدة صعود هذه القوى واحتمالية ظهورها كمنافس لها في النظام العالمي برفض هذه الهيمنة، وقد سُمّيت هذه القوى جميعها بالصاعدة او الناشئة او البازغة، وأصبحت لهذه القوى مواقف في النظام العالمي، ولكي تستطيع مواجهة التحدي الأمريكي، دخلت هذه القوى مع قوى نامية وإقليمية أخرى في تحالفات وشراكات لمواجهة هذا التحدّي وبعد مناقشة الطالب من قِبل اللجنة وإبداء الملحوظات، اقرت اللجنة قبول الاطروحة بتقدير (جيد جداً عال) متمنين للباحث النجاح والموفقية في حياته العلمية والعملية.