Last Updated on 06/06/2016
محاضرة حول طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية
استضاف مركز الدرسات الإستراتيجية الأستاذ المساعد الدكتورة عبير نجم عبدالله الخالد رئيس قسم البحوث التربوية/ مركز البحوث التربوية والنفسية لإلقاء محاضرة بعنوان ” دور الإرشاد النفسي والتربوي في تحقيق التفاعل مع طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ” أوضحت الباحثة ان أهم الآثار النفسية التي تخلّفها الإعاقات هي الشعور بالنقص والإحساس بالدونيّة و الانطوائيّة لما لها من آثار سيئة على التكيّف والتوافق و ضعف الشعور بالانتماء مما يجعل ذوي الاحتياجات الخاصة في حالة عدم توافق مع المجتع أما دور الارشاد التربوي فيتعلق بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بتهيئة الظروف المناسبة لتسهيل اندماجهم مع أقرانهم والمجتمع. ومساعدة الفرد المعاق على تحقيق أقصى درجة من التوافق الشخصي و التوافق الاجتماعي. أما الأساليب المستخدمة في مجال خدمات الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة يتمثل بمحورين الاول هو الاول يتعلق بالارشاد الفردي أذ يمكن استخدام هذا الأسلوب الإرشادي حسب طبيعة المشكلة ونوع ودرجة الإعاقة ويتم التركيز هنا على خطّة العمل الفردي حيث إن الإرشاد الفردي في مراحل ويستخدم المقابلة الفردية كأسلوب وطريقة عمل. والآخر يتعلق بالارشاد الجمعي إذ يستخدم هذا الأسلوب في حالة تشابه المشكلات وتقارب العمر الزمني والعقلي للمجموعة الارشادية ويكون عدد ذوي الاحتياجات الخاصة الأعضاء في المجموعة الإرشادية ما بين (6-8) ويعانون من مشكلات متشابهة.وقد خلصت المحاضرة بعدد من التوصيات وهي :الاتصال مع الدولة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل رعاية أفضل وأعمق وأكبر لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيل الطلبة من الاحتياجات الخاصة وتطويرهم ودمجهم بالمجتمع السليم و توفير الجامعات للطلبة مستلزماتهم مساواةً بالدول المتقدمة مثل العربات والمصاعد الخاصة والطرق الجانبية بالشارع مرسوم عليها عربات المعوّقين وغيرها، وإقامة لقاءات دورية من عمداء الكليات خاصة بالمعوقين بين حين وآخر للاستماع لهم وحل مشكلاتهم ومراعاتهم، والتكيف وعدم إقامة فوارق أمام المعوقين في المجتمع وداخل الجامعات وان الاهتمام بالأساس يبدأ كما الغرب من الروضة إلى الابتدائية إلى الجامعات، والحاجة إلى النظام القيمي ودعم الدولة للمعوقين وأيضا الموهوبين ودعم وتوفير المتطلبات الاجتماعية والاقتراح لإيجاد مركز لتوفير الاحتياجات الخاصة للطلبة، وإعطاء ضمانات مالية للأسر التي فيها طلبة من الاحتياجات الخاصة للمساهمة في تحمل الأعباء الكبيرة.وبعد إلقاء المحاضرة كُرمت الدكتورة عبير عبد الله تعبيراً عن شكر المركز لمشاركتها.