Last Updated on 18/07/2016
مركز دراسات المرأة بجامعة بغداد يقف تضامنا مع انتصارات الحشد الشعبي المقدس والقوات الامنية الباسلة
نظم مركز دراسات المرأة بجامعة بغداد وقفة احتفالية بمناسبة انتصارات قوات الحشد الشعبي المقدس والابطال في الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ضد العصابات الاجرامية لداعش الارهابية الجبانة والتي تكللت بتحرير مدننا العزيزة واخرها مدينة الفلوجة، وانطلاقا نحو تحرير محافظة نينوى اخر معقل للارهاب في العراق والقت مديرة المركز الاستاذة المساعدة الدكتورة سهام مطشر الكعبي كلمة بهذه المناسبة التي حضرها منتسبو المركز كافة جاء فيها ” بفرحة غامرة ووببشائر النصر المؤزر نقف اليوم امام انتصارات حشدنا المقدس، فقد لا يفي المديح بحقهم شيء فهم من سعوا الى الدفاع عن مقدسات الوطن عبر اصرارهم على توفير حياة كريمة للشعب، وتأتي على رأس تلك المقاييس مقدار التضحيات التي قدمت من اجل تربة الوطن، اذ ضحى ابطال الحشد المقدس ومعهم القوات الامنية كافة، بدمائهم الزكية الطاهرة في ساحات القتال لتحرير ارضنا المغتصبة من الارهاب” واضافت “ان الانجازات المشرفة التي حققها الحشد الشعبي المقدس والقوات الامنية على ارض العراق في محاربة عناصر داعش الارهابية وطردهم من مدننا، هي مناسبة تاريخية ينبغي على الجميع ان يقف لها اجلالاً واحتراماً، وان مايقدمه ابناؤنا يعد مفخرة لكل الاحرار في العالم لما يسطروه من بطولات في تصديهم لقوى الظلام .وبينت مديرة مركز دراسات المرأة في كلمتها “ان للوطن قدسية خاصة، علينا ان نصونها ونحافظ عليها بقلوبنا، وان نضع الوطن في اعيننا، كما يجب ان نقف وقفة اجلال واكبار لامهات الشهداء اللواتي قدمن فلذات اكبادهن لاجل عزة العراق وكرامته، وما كان هذا النصر ليتحقق لولا نداء المرجعية الرشيدةـ إذ كان لفتواها صدى كبير في نفوس ابناء شعبنا العراقي كافة، فقد هبوا لتلبية هذا النداء المقدس وهم يتزاحمون على ابواب الجهاد بعد ان مارست عصابات داعش الارهابية شتى انواع القتل والسبي والظلم بحق الاسر والناس الابرياء وما كان النصر الا حلفينا بوجود الوعي والايمان والتضحية في نفوس ابنائه مما خلق الروح الوطنية الحقيقية الوثابة “كما تضمنت الوقفة الاحتفالية القاء العديد من الكلمات التي عبرت عن حب منتسبي المركز والتفافهم حول الانتصارات الكبيرة التي حققها ابطال الحشد الشعبي المقدس ومعهم القوات الامنية في سبيل تحرير كل شبر من ارض العراق العزيز من براثن الارهاب الداعشي الذي عاث ظلما وفسادا بمدننا الامنة، داعين الله عز وجل ان يرحم الشهداء الابرار وان يحقق الامن والامان في بلادنا الغالية .