نشاطات وحدة الحاضنة الالكترونية
تركزت المشاركة على بحث طالب الدكتوراه أحمد مصطفى صادق، المعنون “خلية التحلية الحيوية بالتركيب الضوئي لإنتاج المياه النظيفة وتوليد الطاقة الحيوية المتجددة في وقت واحد”، بإشراف أ.د. زينب زياد إسماعيل. يهدف البحث إلى استخدام وتطبيق التقنيات الحيوية كوسيلة صديقة للبيئة لمعالجة مشاكل المياه، بدمج معالجة مياه الصرف مع تحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة بكفاءة.
تتمثل الابتكارات في استخدام خلية التحلية الحيوية (MDC)، كنوع جديد من خلايا الوقود الحيوي (MFC)، وكذلك استخدام الطاقة الشمسية في خلايا التحلية الحيوية الضوئية .(PMDCs) يُعتبر هذا النهج تطورًا إيجابيًا في تطبيقات خلايا الوقود الحيوي لمعالجة مياه الصرف، وله دور حيوي في مواجهة ندرة المياه والتحديات البيئية. تمت المشاركة ضمن الحاضنة التكنولوجية في جامعة بغداد، وتم عرض فكرة البحث للحصول على الدعم والتطوير، بهدف تحويلها إلى محطات معالجة يمكن الاستفادة منها في حل مشكلة شح المياه في العراق. أحد أهم توصيات المؤتمر كان استخدام حصاد المياه والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه، وهي فكرة أساسية في البحث المذكور. في الختام، رحب الحضور بفكرة المشروع وبما يقدمه من معالجات اقتصادية وفعالة لمشكلة شح المياه.
شاركت وحدة الحاضنة التكنولوجية والنظام البيئي / قسم الشؤون العلمية المتمثل بـ ( المدرس فيان حسين احمد ) و ( المدرس مساعد هدير معد وهيب )، ومشاركة كلية علوم الهندسة الزراعية المتمثلة بالدكتور (سداد كاظم محمد الطويل) بمشروع ( تربية وتحسين وانتاج محصول ورق السكر / الستيفيا ) وكلية الهندسة الخوارزمي المتمثل بالدكتور) سامي داود سلمان) بمشروع(production of furfural from Agricultural waste) في مؤتمر المنتدى الوطني العراقي للتجارة المنعقد بتاريخ 19-20/ 2/ 2024 في فندق بابل /روتانا ، حيث تم حضور العديد من الخبراء في مجال الزراعة والصناعة والتجارة بالاضافة الى مشاركة اكثر من 300 شركة عراقية ودولية ، وقام بأفتتاح المنتدى التجاري الثاني للعراق نائب رئيس بعثة الاتحاد الاوربي ( ديفيد هيلي) ويمثل هذا المنتدى خطوة مهمة نحو تعزيز ودعم الشركات العراقية الصغيرة والمتوسطة في قطاعي الزراعة والغذاء في العراق وتطوير الفرص التجارية وان الاتحاد الاوروبي يفخر ببدعم هكذا شركات ومشاريع لتوسيع شبكات الاعمال وتشجيع الابتكار وتعزيز الاستثمارات المستدامة فضلا عن مشاركة مركز التجارة الدولية الذي اكد على دعم الحكومة العراقية لتلك الشركات وتطوير الفرص التجارية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ، واستقطب المنتدى المانحين والشركاء في التنمية فضلا عن حضور نائب الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق اذ قال نحتفل بالابتكار والمرونة لمثل هكذا مؤسسات وشركات صغيرة ومتوسطة في العراق التي تعتبر مفتاحاً للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة معاً نحن نبني مستقبلاً اكثر اشراقاً وازدهاراً واستدامة للعراق ، وتم تنظيم المنتدى بشكل مشترك من قبل حكومة العراق ومركز التجارة الدولية وبدعم من الاتحاد الاوروبي ، وجمع المؤتمر الخاص بالمنتدى بين ندوات رفيعة المستوى وورش العمل واجتماعات بين رجال الاعمال وتضمن معرضاً للشركات الزراعية الصغيرة تحت شعار (بأيدي عراقية) بمشاركة ممثلين عن جميع المحافظات .
وحث المنتدى ايضا بالتركيز على سبل دعم ريادي الاعمال من المبتكرين واصحاب الافكارالابداعية فيما يخدم التطور الصناعي والاقتصادي في العراق ، فضلا عن حضور مسؤولي وممثلين من شعب ووحدات الحاضنة التكنولوجية والنظام البيئي في الوزارة والجامعات العراقية (الحكومية والاهلية ) بالاضافة الى حضور عدد من النواب المتمثل بالاستاذ كاظم الشمري والوزراء المتمثل بوزير العمل والشؤون الاجتماعية بالاستاذ احمد الاسدي ومدير عام دائرة وقاية المزوعات الدكتور حسن مؤمن ليلو في فعاليات المنتدى ، ويهدف ايضا الى ربط المشاريع والشركات بفرص النمو وتوسيع شبكات الاعمال وعقد الصفقات التجارية للجهات المعنية بالقطاع الخاص العراقي وتعزيز الاستثمارات المستدامة والابتكارات وتبادل افضل الممارسات للمشاريع التجارية والصناعية والزراعية في العراق .كما يؤسس الى شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص بما يخدم التحول نحو اقتصاد السوق .
وفي اليوم الثاني من المنتدى تمت مشاركتنا في حلقات نقاشية في فقرة B2B)) والتواصل مع الشركات وبشكل مباشر وتمخض عن الاجتماع فتح افاق تعاون مع اصحاب شركة النحال العربي للانتاج الزراعي والحيواني (عسل زهرة بابل ) الدكتور احمد اسماعيل من جامعة واسط / كلية العلوم الصرفة ومدى افادة مشروعة في تدريب المزارعين على مهنة تربية النحل وتدريب العاطلين عن العمل والمساعدة على تأسيس المناحل لهم والاشراف عليها ، اما الشركة الاخرى BIO g )) المتخصصة بالعناية بالبشرة وصرحت ان بأمكانها توفير فرص عمل للأيدي العاملة .
التوصيات
- ان الهدف من المنتدى الوطني العراقي للتجارة هو دعم للقطاع الزراعي على وجه الخصوص والقطاع التجاري والصناعي من قبل المنظمات الدولية والمحلية والقطاع الخاص بالتعاون مع القطاع العام المتمثل بوزارة التجارة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبحضور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / دائرة البحث والتطوير / قسم ادارة المشاريع الريادية وكذلك دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المتمثلة بالطلبة والخريجين والاساتذة الاكاديميين وكافة الفئات المجتمعية والعمرية بشرط انها تخدم السوق العراقي ، وكذلك تهدف الى دعم المنتوج الوطني للوصول الى منتج (صنع في العراق) made in Iraq )) وايصال منتوجنا الوطني والمحلي الى السوق الاوربية والعربية وهذا يتحقق بدعم وتشجيع من مصدر القرار والمتمثل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة المتمثلة برئيس الجامعة المحترم والمساعد العلمي المحترم لكليات الزراعة على وجه الخصوص وذلك بسبب قلة الاقبال عليها في السنوات الاخيرة ، فأنا كوني احدى اساتذة الكلية في تدريس مادة الحقوق والحريات الديمقراطية ومادة اجتثاث البعث قد لاحظت قلة الاقبال وبشكل ملحوظ على الكلية ، فبعد ان كان الاقبال عليها في السنوات السابقة بعدد يتجاوز (130) طالب وطالبة لكل قسم من الاقسام ، اما الان وللأسف الشديد الاقبال عليها اصبح لايتجاوز (20) طالب وطالبة فقط وهذا يؤثر وبشكل كبير وسلبي على تطوير ودعم القطاع الزراعي وذلك بسبب ندرة اصحاب الاختصاص واصحاب المعرفة ودم الوعي بأهمية الاختصاص . فيجب علينا ان ندعم ونشجع القطاع الزراعي وايضا القطاع الصناعي والتجاري الذي لاقى كل التشجيع والدعم من قبل المنظمات الدولية وشركات القطاع الخاص وقيام المنتدى خير مثال على اهمية هذه القطاعات
- يوجد مشاريع ريادية كثيرة جداً للطلبة والخريجيين والاساتذة الاكاديميين تحتاج الدعم والتشجيع والاحتضان وهنا يكمن دور الحاضنة التكنولوجية والنظام البيئي وذلك بمساعدة ودعم الجامعة المتمثل برئيس الجامعة المحترم والمساعد العلمي المحترم للوصول الى الهدف المطلوب.
- مدى اهمية مخرجات التعليم لدعم السوق العراقي بما يلأئمها ومن كافة الاختصاصات ، للحد من استيراد البضائع من البلدان الاخرى واغراق السوق العراقية بها على الرغم من تمكن المصانع والتجاروالمزارعين توفيرها وبأرخص الاسعار دعماً للمنتوج الوطني المحلي .
- يجب اصدارالتشريعات القانونية المساندة وتوفير رأس المال والقروض الميسرة لدعم الخريج والشاب الذي ينوي قيام شركة او مشروع .
- على الرغم من مشاركة كليتي علوم الهندسة الزراعية والهندسة الخوارزمــــي في جامعتنا بمشاريعها المذكورة انفاً فـــي المنتدى الا انها لم تكن مـن ضمن المشاريع الفائزة التي تــم اختيارها مـــن قبل الوزارة ، ونحن كحاضنة تكنولوجية في الجامعة نؤكد على الكليات ان تكون مشاريعها المشاركة في المسابقات والمؤتــمرات القادمة اكثر فاعلية واهمية تناســب احتياجات سوق العمل العراقي لها وبشكل اساسي وليس بشكل ثانوي.
الرؤية
ان تكون حاضنة اعمال رائدة في تحويل الافكار الريادية لرواد الاعمال في الجامعة لكافة القطاعات الى مشاريع حقيقية تعزيز الاقتصاد الوطني وتساهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني.
الرسالة
تطوير وبلورة الافكار الريادية من خلال توفير حزمة من الخدمات وسبل ودعم رواد الاعمال وإطلاق شركات ناشئة قوية قادرة على البقاء والتطوير لتلبية احتياجات المجتمع.
الأهداف
- توفير بيئة ايجابية لاحتضان الافكار والابداعية والاعمال الرائدة لملاك الجامعة ورعاية الافكار المحتضنة حتى تصبح واقعاً ملموساً.
- حماية اصحاب الافكار الريادية عبر تعريفهم بطرق حماية الملكية والملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
- عداد اصحاب الافكار الريادية لمختلف المهام الادارية اللازمة للنجاح في ادارة وتسويق مشاريعهم.
- توفير البنية التحتية الاساسية اللازمة لبدء المشاريع الريادية
- المساعدة في تأمين التمويل الاولي اللازم لإطلاق المشاريع الريادية.
- المساعدة في تأمين التمويل اللازم لتوسيع المشاريع الريادية عبر الربط مع المستثمرين المهتمين.
- متابعة المشاريع بعد خروجها من الحاضنة وتقديم المشورة اللازمة لضمان استمرارية نجاحها.
- استقطاب الشباب اصحاب المبادرات والافكار الابداعية وتكوين مظلة رسمية للمبادرات الشبابية.
- تمكين ملاك الجامعة وطلبتها من اصحاب المبادرات ودراسة الفكرة التي يقدمها المبادر ومساعدتهم على تطوير، وتطبيقها على أفضل صورة
- نشر ثقافة ريادة الاعمال، العمل الحر والابداع المعرفي بكل الوسائل المتاحة بين ملاك الجامعة وطلبتها حتى يصبح الابداع والابتكار لغة للحوار وأسلوباً للعمل والانتاج في الجامعة
- الاهتمام باقتصاد المعرفة من خلال التركيز على مجالات جديدة في التعليم والتدريب ومواكبة التطور السريع في مختلف فروع المعرفة
- اقامة الشراكات المحلية والدولية مع المؤسسات والمراكز العلمية والتقنية المحلية والدولية المرموقة والاستفادة منها في الجوانب العلمية والتطبيقية
- بناء الثقة بين الجامعة والمجتمع والمؤسسات الخارجية فيما يتعلق ببرامج الجامعة القائمة على الاقتصاد المعرفي.
- العمل على ربط المشاريع الجديدة مع السوق.
- تحقيق مجموعة من الاهداف الاجتماعية ومنها المساهمة في مشكلة البطالة.
- تقييم عمل المشاريع المحتضنة باستمرار من اجل معرفة نقاط الضعف لديها ومحاولة تفاديها.
المهام
- تسهيل الوصول الى مصادر التمويل.
- توفير الخدمات القانونية.
- بناء شبكات تواصل.
- توفير البنية التحتية.
- توفير العديد من الخدمات الادارية، والتدريبية، والتسويقية، والاستثمارية.
- تقديم الخدمات الفنية.
- تقديم الخدمات الاستثمارية، والمالية، والادارية، والتسويقية.
- تقديم الدعم الفني والمالي واللوجيستي.
- توفير التدريب الاداري او التقني للمشاريع المحتضنة.