Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 27/01/2013



النشرة الالكترونية

 لجامعة بغداد لشهر كانون الثاني 2013

تعازي ذكرى أربعينية الحسين عليه السلام

تتقدم رئاسة جامعة بغداد بأحر التعازي والسلوان إلى الأمة الإسلامية وإلى العلماءالأعلام والقادة الكرام وجميع المؤمنين وأحرار وشرفاء العالم في شرق الأرض وغربها،بذكرى أربعينية ريحانة المصطفى “صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم” سيدناالإمام الحسين بن علي بن أبي طالب “عليهما الصلاة والسلام”، داعين الباريعز وجل أن يجعل خطانا متنورة بنور وإيمان وفكر الحسين عليه السلام، لنستلهم العبروالأفكار منه في بناء الإنسانية على وفق العدالة والكبرياء والرقي.

الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين

رئيس جامعة بغداد

 

وكان رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين، قد أكد خلال لقاء أجراه فريق الموقع الالكتروني،إن ذكرى استشهاد الإمام الحسين إنما درس بليغ جدا من دروس الإنسانية والتفكر، وانقمة العلوم في العالم تتأمل ما قام به الحسين عليه السلام من دور خلاق لنهج بطوليخالد في سفر الإنسانية، كي تترصن وتتكرس العدالة السماوية بعد أن ضحى بحياته وحياةعائلته التي اصطحبها معه للاستشهاد من اجل نصرة الحق ضد الباطل وتثبيت الإسلام، منهنا نجد أن أحرار العالم يتزينون بحديثهم حول القائد والإنسان والمفكر الحسين عليهالسلام، فالحسين لم يكن قائدا فحسب بل كان أنسانا بصفات الأنبياء والعظماء، لذانجد ذكراه خالدة في نفوس كل أحرار وشرفاء العالم أجمع، بكافة الديانات والمذاهب والقوميات، ونجد أن الزوار يأتوه من كافة دول العالم، ويتبركون بزيارته، وانالتأريخ قد خلد ذكراه طوعا لا أكراها، فتتجمع الحشود المليونية وتزور قبره وقبرأخيه العباس عليهما السلام، ويقومون بتعظيم الشعائر، التي لا تحدث إلا في العراقفحسب، وهو ما يشكل موضع افتخار واعتزاز لنا بصفتنا عراقيين، أن يزورونا من كافةأنحاء العالم لتعظيم هذه الشعائر المباركة، والتي باتت مهرجانا عالميا فريدا مننوعه، من حيث الحجم والعدد والنوع والتنوع، فهناك كم هائل من البركات يقوم محبوالإمام بتوزيعها على الزوار دون تحديد، وهو الأمر الذي يؤكد من جديد أن الحسينعليه السلام يوحدنا كعراقيين بكافة أطيافنا، بعد ذلك نجد في الزيارة كافة ألوانالشعب العراقي تشاطر العزاء والذكرى.

Smiley face

لقاء رئيس الجامعة بإدارة الموقع الالكتروني

 وتعدّ شخصية الحسين عليه السلام، من أهم الرموز العالمية في التحرر والتضحية والإباء، حيث تشكل ملحمته “الطف” بطولة فريدة من نوعها في تاريخ البشرية، الأمر الذي جعل كبار الشخصيات الفكرية والثقافية والسياسية والعسكرية في العالم، تتحدث عن بطولته وشجاعته، بوجه الظلم والطغيان للحفاظ على الدين الإسلامي، وتتحدث عن الشعب العراقي الذي يرفض الركوع والخنوع. جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الأمريكية وخلال تواجدها في العراق، قد شاهدت هذه المسيرات المليونية، التي صعقت الكثير من القادة والجنرالات العسكريين حتى سموها بالأفعى السوداء، لأنها زيارة فريدة من نوعها وكثيرا ما تسبب رعبا وقلقا وإرباكا لأفراد الجيش الأمريكي، وكان الجنرال البريطاني تشرشل قد أوضح ذلك الأمر قبل أكثر من نصف قرن، عندما قال مقولته الشهيرة ” مادام للمسلمين قرآن يتلى، وكعبة تقصد، وحسين يذكر، فانه لا يمكن لأحد أن يسيطر عليهم”. وتعتز رئاسة الجامعة بعرض بعض المقتطفات من المقولات الشهيرة للعظماء والكتاب والقادة والمشاهير بحق الإمام الحسين عليه السلام، وشجاعته وإيمانه، وقبل أن نستعرض ما قالوه علينا أن نتيقن، بأنه مهما قلنا أو قالوا عن الحسين “ع”، ومهما كتبنا عنه، فلن نتجاوز فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم حين قال “مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة”.

ناسا الفضائية تستعين بعلماء جامعتنا

الخطوات الواثقة التي خطتها جامعة بغداد، تزداد ثمارها يوما بعد يوم، مع ما رسمت منإستراتيجية بالغة الدقة، نحو الرقي الفكري والإنساني الأكاديمي، لتنبلج يوما بعديوم مزيد من النجاحات، والمؤشرات التي تؤكد الثقة بالنفس، وتؤكد صحة ودقة المساراتالتي اعتمدها، نحو التقدم والتطور الأكاديمي، ومع ما قدمت جامعة بغداد من أبحاثوبراءات اختراع علمية كبيرة، تطفو إلى السطح وفرة من الإبداعات العلمية النادرة،التي تعيد المكانة والمنزلة الرفيعة لجامعة بغداد، بعد أن سلبت منها مرحلة الحصاروالحروب والاحتلال، والتي أثرت في مسار الجامعة كثيرا، لذا فان الجامعة قد وثبتوقفزت بجملة من المراحل الهامة، بإعادة البنية العلمية للجامعة، بعد ما رسمت طريقايواكب التطورات العالمية كافة، على وفق المناهج العالمية المتبعة في البحث العلمي،بأرقى الجامعات الرصينة، وهو الأمر الذي جعل من كبرى المؤسسات العلمية، أن تعتمدجامعة بغداد، بصفتها مؤسسة عالمية أكاديمية رصينة، لتنشر كبرى المؤسسات الدوليةللعلوم والتعليم عبر مجلاتها العلمية المحكمة ذات عامل التأثير أو الـ “Impact Factor” بحوث علماء جامعتنا، ولعل آخر مااعتمدته المؤسسات الأكاديمية العالمية، وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، التياعتمدت بحثا مشتركا قام به علماء جامعتنا، والموسوم بـ :
 “White light generation from CdS nano particles illuminated by UV-LED “

إذ قامت مجموعةالكهروبصريات في قسم الفيزياء بكلية العلوم – جامعة بغداد، بانجاز هذا البحث وتمنشره في المجلة الفيزياوية الأوربية- الفيزياء التطبيقية .
“The European Physical Journal – Applied”
     والبحث للأستاذ الدكتور عبدالله محسن سهيل والمدرس ندى محمد سعيد والمدرس المساعد عمر عدنان إبراهيم من كليةالعلوم بجامعتنا، وبمشاركة الباحثة المدرس المساعد منال جبار خليفة العكيلي منجامعة واسط

Smiley face


مخيم جامعة بغداد الكشفي

كانت الرؤيا واضحة وصريحة في أن تعيد الجامعة مكانتها المرموقة، بين الجامعات العالمية، من خلال إعادة الأنشطة والفعاليات العلمية أو الأكاديمية وبكافة أنواعها وأصنافها وألوانها المتعددة والعديدة في الجامعة، ولأنها رؤيا شاملة وعميقة، فقد شملت كافةالمرافق والمفاصل في الجامعة، دون أن تتهاون في إغفال أي من المجالات والفعاليات والأنشطة الجامعية الصفية واللا صفية في الجامعة، ولما لهذه النشاطات من دور فاعل في الارتقاء العلمي، فقد أولت الجامعة اهتمام بالغ بكافة هذه الأنشطة، لتتفوق على كل قريناتها من الجامعات المرموقة والرصينة، وما قامت به الجامعة مؤخرا يمثل وثبة جديدة في هذه الأنشطة الأكاديمية الهامة التي كثيرا ما تولي الجامعات العالمية المرموقة، اهتماما بالغا بها، حيث قامت جامعة بغداد مؤخر بتشييد مخيم كشفي ضمن مواصفات عالمية ومن منشئ أمريكي مرموق، في بناء معسكر كشفي وضمن أرقى وأدق التفاصيل المتبعة في الدول المتقدمة، هذه المخيم الذي اشرف عليه مجموعة من أساتذة كليةالتربية الرياضية برئاسة عميد الكلية الأستاذ الدكتور رياض خليل وبمتابعة دقيقة من الأستاذ الدكتور علي يوسف والدكتور محمد كاظم مدير النشاط الرياضي في رئاسة الجامعة، وبدعم مباشر من رئاسة الجامعة، شيد المخيم في مبنى كلية التربية الرياضة،على ارض غاية بالجمال والروعة لما تحوي من نخيل وبساتين ومساحة كبيرة، كي يتمتعبها الجوال آو الكشاف ليستلهم الأفكار البناءة في تقديم الفضيلة للمجتمع، وما أنتم انجاز المخيم الكشفي، حتى وبادرت الجامعة في إقامة مخيم كشفي، ولمدة يومين متتالين فيه، وبمشاركة من كافة كليات ومعاهد ومراكز الجامعة، طبقت فيه كافة المعايير العالمية الكشفية، وكما هو معروف للجميع من أن الكشافة العراقية وبحكم خبرتها الطويلة، فأنها متميزة ومتفوقة دون منازع على المنطقة العربية والشرق الأوسط، وذلك بحكم أنها ملتزمة ومنضبطة بالتعليمات واللوائح العالمية في النشاط الكشفي،لذا فأنها تعد رائدة للحركة الكشفية في الوطن العربي، ومن مؤسسي الحركة الكشفية والمنظمة العربية للكشافة.

Smiley face

نشاطات الجامعة

          مجلتين عالميتين تعتمد تدريسية من جامعة بغداد مقومة علمية في هيئتي تحريرهما

          التربيةابن الهيثم في جامعة بغداد تشخص اسباب ضعف انتاج الاسماك في العراق

          تدريسيمن جامعة بغداد ينال الجائزة الأولى للمسابقة العالمية للرسم

          اجتماعرئيس الجامعة لتقويم الأداء

          عددمن أساتذة وتدريسيي جامعة بغداد  يحصلون على شكر وتقدير

          شكروتقدير من السيد رئيس الجامعة لعدد من اساتذة ومنتسبي مركز التطوير والتعليمالمستمر

          استعداداتالجامعة لاختيار  بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013

          اعلامجامعة بغداد يطلق نسخته الاولى للكتاب الناطق في التسويق الجامعي

العودة للصفحة الرئيسية للجامعة

Comments are disabled.