Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 29/10/2013

الرؤيا والرؤية في مختبرات الجامعة

   تؤمن الجامعة إيمانا كبيرا بأهمية التطوير والتحديث والتغيير، على وفق النهج الذي يخدم المجتمع، وعلى وفق الرؤيا والبصيرة المتجددة، التي غالبا ما تكون متماشية وحاجة المجتمع، وتضع الجامعة في هذا المحفل، كل قدراتها وإمكانياتها الفكرية، بغية تحقيق أهداف الجامعة، التي وضعتها بالأساس، من اجل رفد المجتمع بالخبرات والكفاءات العلمية، التي تنشط للعب الدور القيادي نحو الرفعة، لكون الوطن بهيا وناشطا وفاعلا مع بقية العالم، من هنا جاءت رسالة الجامعة، لتلبي طموحات وآفاق وتطلعات الشعب العراقي، كي يكون في قمة شعوب العالم، مع ما يمتلك من ارث حضاري عميق، يمتد لآلاف السنين، وهو ما تتبناه الجامعة، للولوج في هذا النهج الفكري والإنساني، لذا نجد ان الجامعة تجدد الرؤيا وتوسع بصيرتها عاما بعد عام، نحو أفق متسع، يلبي الحاجة والطموح، وذلك عبر آليات غير تقليدية، تنتهجها الجامعة في التفكّر والتدبير والتنفيذ، من هنا أقامت الجامعة ورشة عمل، بإشراف وتوجيه من الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد، لبحث الآليات الموضوعية والناجعة في رؤيا الجامعة وأهدافها ورسالتها، ومراجعة كل ما قامت به الجامعة، وما ستقوم به في المستقبل، وذلك بغية تحدي الاستراتيجيات الموضوعية والفاعلة في التقدم والرقي، وقدم الأستاذ المساعد الدكتور عبد الله حكمت مدير قسم ضمان الجودة والأداء الجامعي، دراسة وعرض نحو الآليات والأهداف والواقع والطموح، التي تسعى الجامعة في تحقيقه، وبمشاركة كبار علماء ومفكري الجامعة ورؤساء الأقسام العلمية، للوقوف نحو رؤيا متجددة، تماشي وتحقق التطلعات والأهداف للجامعة، حيث استعرض الدكتور عبد الله، مزيد من التجارب العالمية الناجحة في أرقى الجامعات بالعالم، وحاول إيجاد مقارنة، لتكون بذلك مناقشة ونقد بناء مع واقع ومستقبل الجامعات وجامعتنا العريقة. رئيس الجامعة استعرض خلال اللقاء، مزيد من الخبرات والاستشهادات المعرفية لتوضيح بعض التجارب المتقدمة، في قمة المؤسسات التعليمية العالمية، وأكد ان القيمة الفعلية للجامعة، مع ما تحقق من نتائج ملموسة، تخدم المجتمع وتحقق تطلعاته وتوجهاته، التي نسعى ان يكون نموذجيا وفق المعايير والمقاييس التي تتواءم وارثنا الحضاري والفكري والإنساني، تتواءم وتطلعات المجتمع الذي يتقدم يوم بعد يوم، بجملة من التطورات العالمية، لاسيما في مجالات التكنولوجيا، مؤكدا على ان الوصف الدقيق والموضوعي، في تحديد الرؤيا والأهداف والرسالة التي نسعى من اجل تحقيقها، وان تكون الرؤى واضحة وموضوعية، بل ويسيرة الفهم، كما هو معمول بأغلب الجامعات الرصينة، التي تعتمد رؤيا مختزلة ببضع مفردات، قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، لكنها عميقة بمعانيها وما تحمل من تطلعات وآفاق عظيمة، وهو ما يتطلب إعادة النظر برسالة الجامعة التي قد تكون مطولة وروتينية، ذات صيغ تحمل الرصانة في مضمونها ومعانيها من الداخل، إلا أنها غير يسيرة الإدراك والفهم للجميع، لذا نسعى ان تكون الشفافية والوضوح عبر المفردات التي نختارها، في تحديد أهدافنا ورسالتنا ورؤيتنا بشكل عام، كي نتمكن من ننافس أرقى الجامعات بالعالم، فجامعتنا وعلى وفق المعايير والنتائج التي حققتها، تؤكد بأنها من كبرى الجامعات، كونها خرجّت كما هائلا من العباقرة والزعماء والقيادات في العديد من المؤسسات العالمية داخل وخارج العراق، بل نجد خريجينا على سبيل المثال ينافسون خريجي كبرى الجامعات، ويحققون أعلى النتائج المتفوقة، وهو أمر يؤكد بان الرصانة العلمية للجامعة مميزة، لاسيما وان خريجينا عند التحاقهم بالجامعات العالمية، لاستكمال الدراسات العليا على سبيل المثال، نجدهم يتفوقون بشكل واضح، ما يدلل رصانة النهج العلمي ومفرداتنا العلمية الأساسية، إلا ان هذا الأمر لم يعد يمثل طموحنا في هذه المدة، بل ان التوسع بات مطلوبا مع أفاقنا، لتكون مقبولة ومرضية إزاء ما نتمتع من إمكانيات قل نظيرها في جامعات منطقتنا، على اقل التقديرات، في ان تكون جامعتنا مؤسسة كبرى تعمل لخدمة المجتمع العراقي، الذي أحوج ما يكون إلى خدمات جليلة تنقله إلى واقع آخر، يعبر عن التطلعات لمستقبل مزهر، لذلك أركز هنا بان هذا الأمر يتطلب مزيد من التفكر والتعمق في هموم المجتمع، لتوفير الحلول الناجعة، من خلال رؤيتنا التي، لابد ان تمثل جملة من الأفكار، التي تبني الإنسان ورقيه، لذا أدعو من خلال منبرنا العلمي هذا، كل الكليات والمعاهد والمراكز والأقسام العلمية، في ان تتبنى رؤيا واضحة وشفافة، وعلى وفق المقاييس أو المعايير العلمية المتجددة، ومن ثم مراجعتها بشكل دوري، ومقارنتها مع ما تحقق، أو مقارنتها مع التجارب العالمية الناجحة، وهذا الأمر معمول به بأغلب المؤسسات العلمية المتقدمة، باعتماد مقاييس أو معايير مقومة، كأن يكون هناك الـ”SOP- standard operation procedure ” معيار التشغيل الداخلي أو إجراءات التشغيل القياسية، وذلك ان نستخدم مجموعة متنوعة من السياقات المختلفة، التي تحقق الإبداع لكل منتسب في الجامعة أو الكلية أو القسم العلمي، وهو ما نحتاجه في التطوير، وعلينا ان نعي تماما، بان الحكومة تنتظر منا مزيد من النجاحات، وتتطلع لنا كمؤسسة علمية هامة بالمجتمع، فنجدها ساعية دوما، في ان توفر كل المتطلبات لنهضة وتطور الجامعة، وكان رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي قد التقى بمعالي وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات والقيادات التعليمية، في الأسبوع الماضي، لاهتمام الحكومة بالجامعات ودورها الريادي للمجتمع وتطويره، من هنا أجد ان مهامنا قد توسعت جدا، ما يتطلب منا مزيد من العمل والجهد الإضافي، لنكرس مفهوم التقدم والرقي للجامعة، ومن ثم نحافظ على مراكزنا المتقدمة ما بين الجامعات المتقدمة. اتسم اللقاء بكم من المناقشات والطروحات لمفكري ومدراء أقسام الجامعة، في عرض وجهات النظر البناءة، حيث تخلل اللقاء مزيد من المداخلات والطروحات والإضافات الهامة، التي ركزت على جملة من التفاصيل، في رؤية وأهداف الجامعة، ومن بين المداخلات ما استعرضه الأستاذ الدكتور حسين الطائي مدير شؤون الطلبة وكذلك الأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني والأستاذ محمد العزاوي مدير الشؤون المالية والدكتور كاظم العمران مدير إعلام الجامعة، إضافة إلى الأستاذ الدكتور محمد العامري الخبير الاستراتيجي، وقد دوّن كافة الحضور ملاحظاتهم وأفكارهم وتطلعاتهم بهذا الصدد، وتم تسليمها للدكتور عبد الله حكمت مدير قسم ضمان الجودة والأداء الجامعي، بغية توحيدها وإعادة عرضها ضمن حداثوية العصر والنهج الفكري البناء، داخل وخارج أسوار الجامعة، ولم يكن اللقاء تقليدا هذه المرة، بل شمل على ان تكون الأفكار الفلسفية حاضرة ضمن النقاشات وضمن المضمون الشامل لصيرورة الرؤية والرؤيا في ان واحد، وكما كان اللقاء مفعم بالحيوية في رصد وتقويم مزيد من الظواهر والحالات، التي لابد ان تكون محط أنظار الجامعة، لتحقيق الرقي، والتي أكدها رئيس الجامعة من خلال تأكيده على خلق نظام متجدد يواكب التطورات والتحسينات التي تحتاجها الجامعة مع تطورات العصر وتقدمه، وليس بالضروري ان تكون التطويرات والتحسينات بحاجة إلى إنفاق مادي بقدر ما تحتاج إلى رؤيا متجددة وفق نظام معيار دقيق، يحقق التغيير نحو الأفضل، من خلال ما نمتلكه من إمكانيات على ارض الواقع، فهناك مزيد من التجارب الناجحة، حققت التغيير والتحسين دون اللجوء إلى الإنفاق، أو البذخ غير المبرر، بل جاءت التغييرات رشيقة ومدروسة، ومن ثم حققت مزيد من التغييرات الصحيحة، عبر دراسة الحاجة والمناقلة المدروسة التي تحقق الهدف السامي. لم تتوقف الورشة في اللقاء نحو رؤيا ورؤية الجامعة، عند اللقاء الموسع، بل أعقب اللقاء اجتماع مكثف، مع فريق الموقع الالكتروني ومدير الإعلام ومدير ضمان الجودة، في مكتب رئيس الجامعة، وبحضور الأستاذ الدكتور حسين يوسف المساعد الإداري لرئيس الجامعة، حيث تم مناقشة واقع التقييمات العالمية للجامعة ومناقشة آليات تطوير وتحسين الواجهات الإعلامية لتشكيلات الجامعة، ووضع رؤيا عصرية، تحقق أهداف الجامعة في الوصول للقمة، مؤكدا رئيس الجامعة على السعي الجاد والمخلص في العمل، لتطوير الجامعة في مجال الجهد الالكتروني، الذي بات عصبا حيويا وفاعلا في المجتمعات العالمية، وأوعز إلى تشكيل لجنة مشرفة على الموقع الالكتروني، وضيفتها الرقي بالواجهة الإعلامية للجامعة عبر الموقع الالكتروني، وتحقيق أرقى وأفضل المركز المتقدمة في العالم، ليقين  جامعتنا، بأنها تستحق نيل المراتب المتقدمة مع باقي الجامعات، وكما أوعز رئيس الجامعة إلى تجاوز المزيد من العقبات التي عرقلت واقع النشاط الالكتروني بالعراق ككل، وليس في المؤسسات العلمية فحسب، وذلك من خلال جملة من الفعاليات والنشاطات، التي لابد من اتخاذها بأسرع وقت ممكن لمواكبة التطورات العالمي، ورغم ان النجاحات التي حققناها كانت محط إعجاب المزيد من العلماء والقادة في بلدنا العزيز، إلا أنها لم تكن على الإطلاق ترضي تطلعاتنا أو طموحاتنا، التي نجدها تقترن بكبرى الجامعات العالمية وليس المحلية، والحمد لله هذا الأمر بات يتأكد أمامنا ويتحقق يوم بعد يوم، مع ما حققت جامعتنا وخلال فترة قياسية كم هائل من البحوث المميزة وبراءات الاختراع، والدراسات العلمية التي نشر اغلبنا بأرقى وارصصن المجلات العلمية. بغية تحقيق النتائج المرجو عقد اللجنة التي أوعز رئيس الجامعة بتشكيلها اجتماعها، وبدأت تطبيق وتنفيذ كل التوصيات إلى تم التوصل لها باجتماع ولقاء الرؤيا والرؤية، فريق الموقع الالكتروني وثق اللقاء بمجموعة من الصور الفوتوغرافية. 

السفير السويدي يبدي إعجابه الكبير بجامعتنا

   بعد ان أصبحت الجامعة محط أنظار كبار العلماء والمثقفين والزعماء والمؤسسات التعليمية العالمية، وبعد ان توسعت وخرجت أعدادا هائلة من الخريجين والكفاءات والشخصيات الفذة في المجتمع، نالت الجامعة مكانة مميزة ما بين الجامعات العراقية والعربية بل والعالمية، فراح الكثير يهتم بالتواصل مع جامعتنا وتطوير العلاقات وتبادل الخبرات العلمية والثقافية، لتتواصل الجامعة وتمضي نحو المسعى الجاد في هذا المحفل، لتبرم جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع كبرى الجامعات العالمية وكبرى المؤسسات الثقافية، وذلك ضمن منهاجها وإستراتيجيتها في التواصل والمواكبة مع كل ما يحدث في العالم من تطور وتقدم أكاديمي نحو الرقي في التعليم، ولان الجامعة ماضية دوما في خدمة الباحث أو الطالب أو المجتمع عموما، عملت على توسيع قاعدة المعارف والتواصل العلمي على وفق الاتجاه الأوسع، بكافة المحافل والأصعدة، لتتوسع رؤيتها وآفاقها بالتدريج نحو القمة، وبالاتجاه الذي ينمي قدرات الطلاب والأساتذة ضمن أفضل وأنجع السبل، لذلك تعقد الجامعة المزيد من الاتفاقيات العلمية والثقافية ضمن هذا المسعى، ومع هذا الاتجاه والمسعى العلمي استقبل الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد سفير مملكة السويد السيد يورغن لندستروم “Jorgen Lindstorm” لتطوير العلاقات العلمية والثقافية، وبحضور الأستاذ المساعد علاء كريم المساعد العلمي والأستاذ المساعد صباح العزاوي مدير العلاقات الثقافية والمدرس عبدالكريم منير مدير مكتب رئيس الجامعة ورئيس تحرير الموقع الالكتروني، حيث رحب رئيس الجامعة بالسفير وبالوفد المرافق له، مبينا ان الجامعة تسعى إلى تطوير العلاقات مع دولة السويد في المجالات العلمية والثقافية، وكما تتوسم التواصل مع كافة الجامعات السويدية والجامعات العالمية، وبالمقابل عبر السفير السويدي عن سعادته لزيارة جامعة بغداد ورغبته في تطوير العلاقات ما بين جامعة بغداد والجامعات السويدية.  الأستاذ علاء عبدالحسين أوضح للسفير رغبة الجامعة الجادة في التعاون وزيادة الأواصر الثقافية والعلمية ما بين الجامعات السويدية وجامعتنا، وان تحقق جامعتنا جملة من المكاسب العلمية والثقافية، عبر التواصل أو التلاقح الفكري ما بين الجامعات السويدية وجامعتنا، لاسيما في الاختصاصات العلمية النادرة أو المستحدثة مؤخرا، التي يحتاجها الباحث والأستاذ والطالب في جامعتنا، كون ان جامعتنا لم تقف عند حد معين في مسعاها في المواكبة العلمية أو التوأمة مع كبرى الجامعات العالمية، للحاق بالركب العالمي المتقدم، بل ان طموحات جامعتنا لم تتوقف عند حد معين، على الرغم من أنها تنعم بمختلف الاختصاصات العلمية كالطبية أو الهندسية أو الإنسانيات أو حافات العلوم، فالجامعة طورت إمكانيتها بجملة من التخصصات العلمية النادرة، ولا تزال تؤسس وتخطط لاستحداث أقسام علمية جديدة بتخصصات عصرية وحداثوية نادرة، ونسعى ان نتمكن من ذلك من خلال ورش العمل ما بين جامعتنا والجامعات السويدية أو الزمالة البحثية أو البعثات الدراسية أو المؤتمرات العلمية وغيرها من النشاطات العلمية والثقافية، التي تحقق المكسب المعرفي والأكاديمي لطلبتنا وأساتذتنا في الجامعة، وبالجانبين العملي والنظري، وكما نسعى إلى وضع لمسات حقيقية فاعلة نحو هذا التوجه بالإمكانيات القابلة للتنفيذ، من خلال الآليات الجادة التي نتمناها، ومنها في مجال تبادل خبرات الأساتذة ما بين جامعتنا وجامعاتكم الرصينة، موضحا بان الجامعة لديها العديد من مذكرات التفاهم مع كبرى الجامعات العالمية والمؤسسات التعليمية، والتي أثمرت بتأسيس العديد من المراكز التدريبية بجامعتنا أو الزمالة البحثية أو البعثات الدراسية أو مجالات نشر البحوث العلمية بالمجلات العلمية الرصينة والمحكمة عالميا، وكما بين رئيس الجامعة بعض العراقيل التي يواجهها الباحث العراقي في بعض بلدان العالم، بصعوبة حصوله على تأشيرة الدخول أو الإقامة أو القبول بالجامعات، آملا ان تتم مساعدة طلبتنا وباحثينا بغية تحقيق الفائدة العلمية، وأيضا أوضح رئيس الجامعة بان وزارة التعليم العالي وضعت برامج للبحث والتطوير، بإيقاد أعداد كبيرة من خريجينا لإكمال الدراسات العليا في الجامعات الأوربية أو الأمريكية أو الكندية، وكذلك هناك بعثات لطلبتنا والمشرفين عليهم بإجراء زيارات ميدانية بحثية في جامعات أوربية وأمريكية وكندية لاستكمال متطلبات دراسة الماجستير أو الدكتوراه بجامعتنا، وهذا الأمر يمكن ان يتحقق مع الجامعات السويدية في حال توفير الآليات الناجعة لتحقيق ذلك، من استقبال الطلبة والمشرفين، ومنحهم القبول بالجامعات لاستكمال متطلبات البحوث العلمية، وكذلك هو الحال مع التفرغ العلمي لأساتذة جامعتنا في جامعاتكم الرصينة، وكما أشار رئيس الجامعة إلى حرية الطالب في اختيار الجامعة التي يرغبها ضمن تخصصه العلمي، واختياره للغة التي لها دور كبير باختياراته للجامعات، وهو ما يتطلب من الجامعات توفير مزيد من التسهيلات للطالب كي يقع اختياره على جامعتهم دون غيرها. السفير السويدي أبدى سعادته بوجوده في العراق وسروره البالغ بزيارة جامعة بغداد، معبرا عن إعجابه الكبير بالجامعة وما تتمتع من مرافق علمية كبيرة ومتطورة، مبينا رغبة دولة السويد في توطيد العلاقات الثقافية، والسعي إلى توسيعها بما يخدم المصالح ما بين البلدين، وان سفارتنا السويدية في العراق تعد من السفارات السويدية الكبيرة، متمنيا ان يحقق تطويرا اكبر وأوسع للعلاقات، وان يجد الكثير من السويديين في العراق للدراسة والتعليم، لاسيما وان الكثير من العراقيين يعيشون في السويد وان العديد منهم يكملون الآن دراستهم في العراق، وأننا نسعى إلى تطوير العلاقات بالشكل الجاد، بان نوفر فرص للدراسة والبعثات في جامعتنا السويدية، وكما نرغب ان نقدم كل ما بوسعنا من خدمات للمبعوثين العراقيين، وكذلك نحاول إيجاد انسب السبل في توفير تأشيرات الدخول للعراقيين، ونحاول ان نجد حلول انسب في توفير الإقامة للطلاب العراقيين، وكما أننا نتمتع بالعديد من الجامعات الرصينة وبالتخصصات العلمية، ولدينا العديد من البرامج للتطوير، ونوفر للطلبة برامج في تعلم اللغة، وكذلك لدينا المزيد من التخصصات العلمية الفائقة والمتقدمة بجامعاتنا في المجالات الهندسية والطبية وباقي التخصصات المرموقة، نأمل ان نحقق منفعة ومكاسب ما بين البلدين، بعد ذلك قدم السفير هدية رمزية لجامعة بغداد، وهي عبارة عن مجلد لموسوعة علمية، حول الظواهر العلمية في السويد، وهي رمز للصداقة وللتعاون الثقافي، وبالمقابل قام الأستاذ الدكتور عبدالحسين رئيس الجامعة بتقديم هدية للسفير السويدي، وهو درع الجامعة كرمز للتعاون والعلاقات لطيبة المتبادلة، وقد طلب السفير بإقامة جولة في جامعة بغداد، للاطلاع على معالم الجامعة ومرافقها العلمية، حيث رحب رئيس الجامعة بهذه الجولة موعزا بتوفير كافة الإمكانيات لإقامة الجولة وبإشراف الدكتور علاء كريم المساعد العلمي. تجول السفير السويدي في أروقة وباحات وحدائق الجامعة، برفقة الدكتور علاء كريم والدكتور صباح العزاوي ورئيس تحرير الموقع الالكتروني، وزار المكتبة المركزية، ملتقيا بأمينة المكتبة، وقد استفسرا عن طبيعة الخدمات التي تقدمها المكتبة المركزية  للطلبة والباحثين، وكذلك اطلع على بعض الصور الأرشيفية عن معالم العراق وبغداد، وبعد ذلك قام السفير بزيارة كلية الهندسة وتجول في ممراتها والتقى بالأستاذ الأول على العراق الأستاذ الدكتور عباس سليمون وهو من جامعتنا في كلية الهندسة، بعد ذلك التقى بعميد كلية الهندسة وبعض الأساتذة، وقد رحب العميد بزيارة السفير وعبر عن سعادته باستضافته في كلية الهندسة، موضحا في نبذة مختصرة أقسام الكلية ومرافقها العلمية، بعد ذلك زار السفير كلية العلوم السياسية والتقى بعميد الكلية، وقدم عميد الكلية نبذة مختصرة عن الكلية واختصاصاتها العلمية وبعض نشاطاتها العلمية، وكما قدم مجموعة من الكتب والمجلات العلمية كهدية للسفير السويدي، ومن ثم قام السفير بجولة في أروقة كلية العلوم السياسية واطلع على حدائقها وبحيراتها الاصطناعية وساحاتها، معبرا عن إعجابه بجماليات المناظر الخضار في الجامعة، بعد ذلك التقى السفير بأحد طلاب جامعتنا ممن يجيدون اللغة السويدية معبرا عن ارتياحه للطالب وما يتمتع من طموح ورغبة في التعليم، كما زار السفير معهد الهندسة الوراثية، والتقى عميد المعهد وبعض أساتذة المعهد، وقد أوضح عميد المعهد بعض التفاصيل والمعلومات عن تاريخ المعهد واختصاصاته العلمية، وقدم العميد درع المعهد هدية للسفير، شاكرا زيارته للمعهد، بعد ذلك قدم السفير شكره وتقديره البالغ للأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس الجامعة وللأستاذ المساعد علاء كريم المساعد العلمي وكافة من رافقه في جولته بالجامعة، مبديا سروره البالغ بهذه الجولة التي وصفها بالرائعة، وبذات الوقت مثني على الجامعة وما تتمتع من إمكانيات علمية وخدمات مهمة للباحثين، ومعربا عن أمله في التواصل مع الجامعة ونشاطاتها العلمية والثقافية، وكان رئيس التحرير الالكتروني قد أجرى حوار مختصر مع السفير السويدي حول انطباعاته عن جامعة بغداد خلال جولته، واصفا بأنها من الجامعات الجميلة والفخمة وإننا ساعون إلى تطوير العلاقات الثقافية والعلمية، وسنتواصل مع الجامعة لزرع أواصر التعاون العلمي والثقافي، وكان فريق الموقع الالكتروني قد وثق اللقاء وجولة السفير في الجامعة بجملة من اللقطات الفوتوغرافية. 

استعدادات هائلة لأكبر احتفال تخرج في الشرق الأوسط
   الاهتمام البالغ بالمجتمع، من أوليات الجامعة في ان تقدم كل ما يحقق طموحات المجتمع لاسيما والشعار الذي رفعته “الجامعة في خدمة المجتمع” لتكون الأهداف سامية نحو الرفعة للوطن والمجتمع، بتقديم خبرات الجامعة وكفاءاتها للمجتمع عبر عملها الأكاديمي والتطبيقي، لتقوم بتخريج دفعات كبيرة من الخريجين، لذا تستعد الجامعة لإقامة اكبر احتفال يشهده العالم العربي والشرق الأوسط، حيث ستتخرج دفعة جديدة من بناة الوطن وسواعده من خريجي جامعة بغداد للدورة 56 “دورة التعايش والمحبة “، وذلك في ملاعب كلية التربية الرياضية بمجمع الجادرية، وسيحضرها ممثل عن رئيس الجمهورية وممثل عن رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الكبيرة في البرلمان العراقي والحكومة، وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم السبت الموافق 21/9/2013، وسيشمل حفل التخرج العديد من الفقرات والفعاليات فضلا عن تكريم الطلبة الأوائل على الكليات والجامعة، وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين قد بين لموقعنا الالكتروني من ان حفل هذا العام سيكون حافل بالمفاجآت السارة لطلبتنا الأعزاء، ليقيننا التام بان مجتمعنا يستحق منا كل التقدير والخير، لذا فإننا ماضون بما يخدم المجتمع في تخريج أهم وأفضل الكفاءات العلمية التي تحقق تطلعات المجتمع وطموحاته، لان يكون من أهم المجتمعات بالعالم، وكان الدكتور علاء عبدالحسين قد أوعز ومنذ شهور بتشكيل لجنة تحضيرية للاحتفال لغرض تقديم أفضل صورة للجامعة وأحسنها في هذا الاحتفال، وأوعز بان يكون حفل هذا العام متميز، حيث يقوم رئيس الجامعة بالإشراف شخصيا على الاحتفال لتذليل كافة العقبات، وكما يقوم بزيارات ميدانية متكررة لملاعب كلية التربية التي يقام علىيها تدريبات للاحتفال.   إدارة الموقع الالكتروني تابعت هذه الاستعدادات وأجرت لقاء مع رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال الأستاذ المساعد الدكتور علاء كريم، المساعد العلمي لرئيس الجامعة الذي أفادنا بأن الإعدادات والتحضيرات تجري الآن على قدم وساق بملاعب وأروقة وورش ومختبرات جامعة بغداد، من اجل إنجاح هذه المناسبة الهامة للجامعة وللعراق ككل، كون أن الجامعة تمثل المنبر العلمي المتميز لكل العراقيين، حيث تم الانتهاء من إعداد الديكورات الخاصة بالاحتفال وتهيئة الإنارة والمؤثرات السمعية البصرية في الاحتفال، وكما تم نصب شاشة عملاقة وفريدة من نوعها في ملعب الكلية من اجل نقل فعاليات الاحتفال عبر الشاشة لكل الحضور في الملعب، وأيضا تم إنشاء مبنى كامل تحت منصة الملعب لاستيعاب الحضور وتقديم الخدمات للضيوف، وتم تأثيثها بأنسب وأجمل الأثاث العصري، وكما تم صيانة وإدامة أرضيات الملعب والتارتان وتنظيمه وتخطيطه، وقد سخرنا جيش من العاملين المخلصين والمحبين للوطن والمجتمع في إنجاح هذا الاحتفال العام لجامعتنا، وقد استكملنا ما نسبته 99% ان لم اقل 100& من التحضيرات للاحتفال الذي نأمل ان ينال رضا مجتمعنا العراقي، حيث تم نصب وتحضير كافة أعلام العراق وأعلام الكليات والجامعة مع معالم الزينة للاحتفال، كذلك انتهينا من الإعداد للتدريبات والبروفات الخاصة بالسير والاستعراض للاحتفال، وكما تم توجيه الدعوات لحضور الاحتفال إلى الوزارات والى أعضاء السلك الدبلوماسي وبعض المسئولين، وأضاف الدكتور علاء كريم بان الكثير من المفاجئات السارة ستتخلل الاحتفال الذي سيكون بهيجا بما يحمل من فقرات عدة، مضيفا بان الاحتفال سيتقدمه فصيل من الكلية العسكرية يحمل الأعلام العراقية بمصاحبة جوق الموسيقى للكلية العسكرية، وكما تم الإعداد للحملات الإعلامية التي سترافق الاحتفال والتنظيم لاستقبال الإعداد الكبيرة من القنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية التي ستحظر الاحتفال، وستقوم قناة العراقية بنقل الاحتفال بشكل مباشر من على شاشات التلفزيون. الأستاذ الدكتور حسين يوسف المساعد الإداري بين لموقعنا الالكتروني، ان الإمكانيات كافة سخرناها لهذا الاحتفال الذي يمثل باكورة عمل الجامعة طيلة عام كامل بان نخرج كوكبة من الكفاءات العلمية من أطباء ومهندسين وعلماء وخبراء وأدباء وفنانين وإعلاميين وصيادلة ومعلمين ومستشارين، يعملون في بوتقة واحدة لخدمة المجتمع، وكانت الأقسام الإدارية كافة التابعة للجامعة قد استنفرت جهودها من اجل ان يكون الاحتفال نموذج لكل الاحتفالات في الشرق الأوسط والعالم العربي، ولان ثقتنا كبيرة بكفاءاتنا وإمكانياتنا فإننا نعمل ليل ونهار من اجل ان ان نحقق طموحات وتطلعات المجتمع، الذي نرى بأنه يستحق منا كل الخير، وكذلك سيقوم موقعنا الالكتروني ببث الفعاليات للاحتفال بشكل مباشر على الموقع وتغطيته بشكل استثنائي، وذلك لأهمية هذا الاحتفال، ومن المتوقع أن يقوم الموقع بتصوير أكثر من 5000 صورة فوتوغرافية، وتوثيق أكثر من 40 ساعة فيديوية لهذا الاحتفال والتحضيرات والإعدادات الخاصة به، كما أن الجامعة قد أعدت منهاجا واسعا لهذا الاحتفال، الذي يمثل باكورة منجزات الجامعة لهذا العام الدراسي، وقد صرح الأستاذ المساعد الدكتور رياض خليل عميد كلية التربية الرياضية لموقعنا الالكتروني، بأن الكلية قد شكلت لجانا، ونسقت الكثير من الأمور واتخذت التدابير الكفيلة بإنجاح الاحتفال، وان التمارين والبروفات قد انتهى الإعداد لها وباشرنا بها، وكذلك تم تهيئة الأرضيات والمقاعد الخاصة بالاحتفال، وكذلك الإعداد لبرنامج تنسيقي وتنظيمي لسير فقرات المنهاج الخاص بالاحتفال على وفق إستراتيجية خاصة ومنظومة ديناميكية متقدمة لجعل انسيابية الاحتفال على  وفق منظور عال، كذلك تم التنسيق مع الجهات المعنية كافة، والإعداد لبرنامج خاص في استيعاب الأعداد الكبيرة التي يتوقع أنها سيفوق عددها أكثر من  1000 زائر في هذا الاحتفال، وستكون هناك ضيافة عربية سخية للحضور واستقبال وترحيب للخريجين وعوائلهم الكريمة، وكما تم الانتهاء من توزيع ” عباءات – أرواب ” التخرج على الطلبة وتم التنسيق مع الدكتور حسين الطائي مدير شئون الطلبة في الجامعة لتهيئة قوائم الخريجين لهذا العام بعد إعلان نتائج الامتحانات في الكليات، وأننا قد اتخذنا عهدا لان يكون هذا الاحتفال أنموذجا يحتذ به لكافة جامعات الشرق الأوسط، ومن الجدير بالذكر أن العام الماضي قد شهد واحدا من أهم احتفالات التخرج وأكبرها في الشرق الأوسط على ملاعب كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد، وذلك بعد انقطاع دام سنين إثر الاحتلال الذي تعرض له بلدنا. إدارة الموقع الالكتروني وثقت كل الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها الجامعة للتحضيرات والاستعدادات المكثفة لاحتفال التخرج، وكما تبارك إدارة الموقع الالكتروني خريجي جامعتنا الأم وتهنئهم وتتمنى لهم الموفقية والنجاح في بناء وطننا الغالي، وستتواصل مع المتلقين للموقع برفدهم كل التعليمات والانجازات التي سخرت لهذا الاحتفال العام، والذي سيشكل وثبة جديدة نحو السمو والرفعة والانتصار العلمي والإنساني في سفر العراق الخالد، وقد شكل الموقع الالكتروني فريق خاص لتغطية الاحتفال وبالاتفاق مع الدكتور كاظم العمران مدير إعلام الجامعة في متابعة كل الفرق الإعلامية وتسهيل عملها، التي ستغطي الاحتفال، حيث من المتوقع ان تحضر أكثر من 70 قناة فضائية ومحطة تلفزيونية ومؤسسة مختصة بالإعلام، ناهيك عن ان قناة العراقية وحسب ما صرح لنا الدكتور علاء كريم، أنها ستقوم بنقل الاحتفال ببث مباشر وذلك لأهميته القصوى.

–  المؤتمر الدولي الأول للفيزياء والهندسة
–    تدريسي من جامعة بغداد يفوز بجائزة منظمة المدن والعواصم الاسلامية لعام 2013
–    اجتماع لجان جائزة التعليم العالي للعلوم 
–    لغات بغداد تفتتح مركز الإرشاد والتدقيق الالكتروني للمتقدمين إلى الدراسات المسائية في كليات جامعة بغداد 
–    أ.م.د. زينب زياد اسماعيل من كلية الهندسة تشارك في المؤتمر الدولي الثالث لمواد البناء في مدينة كيوتو/ اليابان
–    حملة بناء واعمار في كلية الطب البيطري جامعة بغداد    
–    انضمام علوم بنات بغداد لمنظمة عالمية لتعليم المرأة       
–    باحث من هندسة بغداد ينشر بحثا في مجلة علمية ايطالية     
–    مركز الحاسبة الالكترونية في جامعة بغداد يبحث إمكانية التوأمة مع إحدى الشركات العالمية   
 –   هندسة الخوارزمي تدعوا الباحثين إلى المشاركة في المؤتمر الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 

Comments are disabled.